أمير تبوك يواسي أسرة الشريف في وفاة الدكتور عبدالله الشريف
وأعرب سموه عن خالص تعازيه ومواساته لكافة أسرة الدكتور عبدالله الشريف، سائلا المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهمهم وذويهم الصبر والسلوان. من جهته أعرب شقيق الفقيد الدكتور إبراهيم الشريف باسمه ونيابة عن كافة أسرتهم عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة تبوك على هذه اللفتة الكريمة غير المستغربة من سموه، والتي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم, سائلًا الله العلي القدير أن يجعلها في ميزان حسناته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ملك الأردن يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة
استقبل ملك الأردن عبدالله الثاني، الأحد، في قصر الحسينية، وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، وذلك بعد أن عقد الوفد اجتماعاً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر تقنية الاتصال المرئي. وجاء في بيان أوردته وزارة الخارجية الأردنية عبر حسابها في منصة "إكس": "يعقد وفد اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، الآن، اجتماعاً في عمّان، مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس عبر آلية الاتصال المرئي في مقر الوزارة". ويضم الوفد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي. تأجيل زيارة رام الله وذكرت الوزارة الأردنية، في بيان، أن زيارة أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، إلى الأردن كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل الزيارة التي كانت مقررة إلى رام الله، انطلاقاً من عمّان. وكانت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة، قررت السبت، تأجيل زيارتها إلى مدينة رام الله، التي كانت مقرَّرة، الأحد، على خلفية تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأردنية. وأكد الوفد، في موقف مشترك، أن قرار تل أبيب منع زيارة الوفد إلى رام الله، ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والمسؤولين الفلسطينيين يمثل "خرقاً فاضحاً" لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، وفقاً للبيان. وشدد الوفد على أن القرار "يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل". وكان من المتوقع أن تتم الزيارة في وقت تتصاعد فيه الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، وتزايد وتيرة العنف والتصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني، كما كان متوقعاً أن تبحث الزيارة دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا والمقرر عقده في يونيو المقبل، والذي يحظى بدعم إقليمي ودولي واسع.


مجلة رواد الأعمال
منذ ساعة واحدة
- مجلة رواد الأعمال
'شؤون الحرمين' تعلن تفعيل أكبر منظومة تبريد في العالم
كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين عن إطلاق أكبر منظومة تبريد في العالم. بطاقة تبلغ 155,000 طن تبريد. وتستهدف الهيئة توفير بيئة روحانية مريحة وآمنة لملايين الحجاج القادمين، من مختلف أنحاء العالم. ويأتي ذلك في إطار الاستعدادات المكثفة لموسم حج 1446هـ. ذلك وفقا للموقع الرسمي للهيئة كما يعتمد المسجد الحرام على محطتين رئيستينن، هما: محطة الشامية بقدرة (120,000) طن. ومحطة أجياد بطاقة (35,000) طن. لتغطية التوسعات والمساحات الشاسعة داخل البيت العتيق. أيضا تسعى هذه الأنظمة إلى الحفاظ على درجات حرارة معتدلة تتراوح بين (22 – 24) درجة مئوية. ذلك وسط استخدام تقنيات تنقية هواء متقدمة تزيل (95%) من الشوائب. ما يضمن جودة هواء مثالية تليق بضيوف الرحمن. جهود هيئة العناية بالحرمين كما تنفذ الهيئة أعمال صيانة استباقية ومتواصلة تشمل استبدال قطع الغيار. بالإضافة إلى تأمين مواقع العمل. وإدارة الموارد بكفاءة. بما يواكب المتطلبات التشغيلية المرتفعة خلال موسم الحج. ويسهم في تعزيز استدامة الخدمات المقدمة في أطهر بقاع الأرض. أيضا تؤكد الهيئة أن هذه الجهود جزء من رؤية متكاملة تهدف إلى الارتقاء بتجربة الحاج. بالإضافة إلى توفير أقصى درجات الراحة والطمأنينة أثناء أدائهم للمناسك. بما يتوافق مع ظروف مناخية يمكن أن تكون قاسية في بعض فترات الموسم. قال المهندس فوزي الحجيلي، وكيل الرئيس للخدمات وتحقيق الوقاية البيئية في هيئة العناية بالحرمين، إن المسجد النبوي يتم تنظيفه وتعقيمه وتعطيره بشكل يومي بواسطة برامج مختلفة تتضمن استخدام 115 طنًّا من معقمات السجاد و30 طنًّا من المعطرات. وأشار إلى أن هذه البرامج تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة الزوار والمصلين. من ناحية أخرى, أضاف 'الحجيلي، أن المسجد النبوي يحتوي على أكثر من 600 معدة متخصصة في غسيل وتطهير الأرضيات. وأن كل معدة لها برنامجها الخاص الذي يتم تنفيذه بواسطة عمالة مدربة. كما أفاد بأن الكمية الإجمالية للمواد الكيميائية المستخدمة للأرضيات تصل إلى 110 أطنان يوميّا. مؤكدًا أن هذه العملية تتم بمراعاة الجودة والمعايير العالمية للنظافة والسلامة. في سياق منفصل وجّه الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أثناء جولته التفقدية في المسجد النبوي، رسائل توعوية للزوار تشمل الكثير من النصائح الدينية واتباع آداب الزيارة. وأكد 'السديس' ضرورة تحقيق التوحيد بالأقوال والأفعال، والبعد عن المخالفات العقدية، والسير على هدي رسول الله ﷺ في جميع الأعمال، محذرًا من البدع ومراعاة آداب المسجد النبوي، وتعظيم شعائره؛ بما يتوافق مع تجربتهم الإيمانية والروحانية.


المدينة
منذ 2 ساعات
- المدينة
أهالي الباحة يستعيدون ذكرياتهم في "الشبرية" والعربات الخشبية في موسم الحج
يحمل عدد من أهالي منطقة الباحة أرشيفًا من الذكريات عن الحج، بقيت خالدة في أذهان كل من عاشها وتعايش معها، لتُروى للأجيال من بعدهم رسالة وصورة من الماضي، لأولئك الذين لم يعيشوا تلك الحقبة، بما تحمله من إرث وماضٍ جميل يعكس حياة الآباء والأجداد.وكان أهالي المنطقة الجنوبية عمومًا، والباحة خصوصًا، ممن يجدون في مواسم الحج قديمًا فرصة للعمل في "الشبرية" والعربات الخشبية داخل الحرم، التي كانت تحتاج إلى رجال أشداء، وتُعد من أبرز الخدمات المقدمة للحاج أو المعتمر آنذاك، وتوارثها الأبناء عن الآباء حتى اندثرت، لتبقى ذكريات عالقة في مخيلة كل من خاض التجربة على مر السنين. التقت وكالة الأنباء السعودية (واس) عددًا من أهالي الباحة ممن عاشوا تلك التجربة، ورووا ذكرياتهم مع موسم الحج، حين كانت "الشبرية" والعربات الخشبية وسيلتهم إلى خدمة ضيوف الرحمن.يقول صالح الزهراني -في عقده السادس من العمر- :"لقد عملت في مرحلة الشباب في الشبرية مع والدي لعدة سنوات، وكنا نحمل عليها كبار السن لأداء الطواف والسعي، وما زلت أتذكر نداء (خشب خشب)، الجملة التي كان يرددها حاملوها من الرجال الأقوياء أو الشباب، وفوق رؤوسهم الطائفون؛ ليتمكنوا من المرور بين الحجاج في أثناء الطواف".وتُصنع "الشبرية" من الخشب القوي الذي يتحمل الأوزان والأحجام المختلفة، وهي عبارة عن سرير خشبي مشدود بحبال القنّب يُحمل عليه شخص من كبار السن أو من الأشخاص ذوي الإعاقة، غير القادرين على أداء الطواف أو السعي، ليتمكنوا من إتمام نسكهم براحة وطمأنينة.ووفق محمد علي الزهراني، فإن خدمات العربات في المسجد الحرام شهدت تطورًا كبيرًا على مرّ السنوات، إذ كانت في بداياتها عبارة عن كرسي خشبي يحمله عدد من الأشخاص للطواف والسعي بالحجاج والمعتمرين، ثم تطورت إلى عربات يدوية مصنوعة من الخشب والحديد، ومغطاة بالإسفنج الأخضر. وتوارث كثير من أهالي الباحة تلك العربات التي كانت تحمل رخصة ولوحة رسمية من الجهات ذات العلاقة، وكان يُمكن بيعها ونقل ملكيتها، وتخضع للأنظمة والتعليمات داخل الحرم المكي، وكان الشباب يحرصون على العمل بها خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج، إذ كانت مصدر دخل سنوي لهم بعد الحصول على الرخصة. ويستذكر سعد الغامدي -في عقده الثامن من العمر- رحلته الأولى للعمل في الحج قبل أكثر من 60 عامًا، قائلًا: "كانت رحلة صعبة وشاقة، بدءًا من البحث عن وسيلة نقل تقلنا إلى مكة المكرمة، ثم الحصول على فرصة عمل في الشباري أو العربات، التي كان العمل فيها مستمرًا على مدار الساعة". وتُعد "الشبرية" وفق ما يذكره محمد ربيع الغامدي من أشكال المحفّات التي عرفها الإنسان منذ أقدم العصور، إذ حصر الباحثون نحو عشرين شكلًا منها، وتختلف المحفات باختلاف من يحملها أو ما تحمله، فهناك محفّات تحملها الحيوانات كالأفيال أو الجمال، وأخرى يحملها الإنسان. وعرف أهل الجزيرة العربية أنواعًا متعددة من المحفّات، اختلفت أسماؤها بحسب المحمول عليها، منها "الهودج" المخصص لربّات الخدور، وتحمله الجمال في الأسفار العامة وأسفار الحج، و"المحمل" المنقول على ظهور الجمال لنقل الصرّة الموجهة للحرمين الشريفين وكسوة الكعبة، قبل إنشاء مصنع حديث لها في مكة المكرمة، ومن بين المحفّات أيضًا "الشقدف"، وهو وسيلة تحمل أعدادًا من الحجاج على ظهر الجمل الواحد بتوزيع متساوٍ على جانبيه. وبفضل من الله ومنذ بدء العهد السعودي، شهد موسم الحج والعمرة تطورًا كبيرًا في مختلف الخدمات؛ حرصًا على راحة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وذلك بفضل منظومة الخدمات المتكاملة التي تقدمها مختلف الجهات الحكومية، بتوجيه ودعم مباشر من القيادة الرشيدة -أيدّها الله-.