logo
محافظ إربد يبحث مطالب عدد من أصحاب التاكسي الأصفر في إربد

محافظ إربد يبحث مطالب عدد من أصحاب التاكسي الأصفر في إربد

سرايا - بحث محافظ إربد رضوان العتوم مع وفد من أصحاب "التكسي الأصفر" الأربعاء، مطالبهم المتعلقة بتعدي السيارات الخصوصية والتطبيقات غير المرخصة لنقل الركاب على عملهم.
وأكد العتوم أن هناك تنسيقا مع إدارة السير والمباحث السرية لتكثيف الرقابة وضبط المخالفين، مبينا أن كوادر السير تقوم يوميا بتحرير عشرات المخالفات بحق السيارات الخصوصية والتطبيقات غير المرخصة التي تعمل بطريقة غير قانونية وتحول أصحابها إلى الحاكم الإداري لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وشدد على أن الحاكمية الإدارية لن تتهاون مع أي مركبة تقوم بتحميل الركاب بطرق غير قانونية، لافتا إلى أن التنسيق مع الجهات المعنية سيستمر لضمان الحد من هذه الظاهرة المنتشرة بما يحفظ حقوق أصحاب التكسي الأصفر ويضمن التزام الجميع بالقوانين الناظمة لقطاع النقل.
من جهته، أكد ممثل وفد أصحاب التكسي الأصفر محمد بشتاوي خلال اللقاء، أن مشكلة تعدي السيارات الخصوصية والتطبيقات غير المرخصة على عملهم تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن أصحاب هذه المركبات يعتمدون على مجموعات عبر تطبيق "واتس اب" وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم نقل الركاب بشكل غير قانوني ومخالف للأنظمة المعمول بها.
وأوضح أن هذه الممارسات أثرت سلبا على عملهم وتسببت لهم بخسائر فادحة إذ أصبح "التكسي الأصفر" يواجه صعوبة متزايدة في تأمين دخل يومي بسبب المنافسة غير المشروعة.
وطالب بشتاوي بضرورة تكثيف الرقابة على هذه المخالفات وتشديد الإجراءات لضبط المخالفين ومنع التطبيقات غير المرخصة من العمل، إضافة إلى تعزيز الرقابة على مجمعات النقل في إربد لمنع عمليات تحميل الركاب من قبل السيارات الخاصة المخالفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما سبب صدور حكم يُلزم شركة "تجسس" بدفع 167 مليون دولار لواتساب؟
ما سبب صدور حكم يُلزم شركة "تجسس" بدفع 167 مليون دولار لواتساب؟

رؤيا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا

ما سبب صدور حكم يُلزم شركة "تجسس" بدفع 167 مليون دولار لواتساب؟

هيئة محلفين أمريكية تُغرم NSO العبرية 167 مليون دولار لصالح واتساب تعويض تاريخي لواتساب بعد تجسس NSO على أكثر من 1400 مستخدم في انتصار قانوني وصف بالتاريخي، ألزمت هيئة محلفين أمريكية شركة NSO العبرية، المتخصصة في تطوير برامج التجسس، بدفع أكثر من 167 مليون دولار لشركة واتساب التابعة لمجموعة "ميتا"، تعويضًا عن حملة تجسس إلكترونية استهدفت مستخدمين عام 2019، بينهم نشطاء وصحفيون ومعارضون. ووفقًا لتفاصيل الحكم، ستدفع NSO نحو 167.25 مليون دولار كتعويضات عقابية، إضافة إلى 445 ألف دولار تعويضات مباشرة عن الأضرار التي لحقت بـ"واتساب"، بعد استغلال ثغرة في المكالمات الصوتية للتجسس على أكثر من 1400 مستخدم. أول إدانة قضائية من نوعها ويُعد هذا القرار أول حكم قضائي من نوعه ضد شركة متخصصة في تكنولوجيا التجسس، ما يجعله سابقة قانونية قد تُعيد تشكيل مستقبل هذه الصناعة المثيرة للجدل، بحسب تقرير نشره موقع "تيك كرنش". وقال المتحدث باسم "واتساب"، زاده السواح، إن الحكم "يمثل لحظة فاصلة في المعركة ضد برامج التجسس غير القانونية"، مشددًا على أن القرار يشكل "ردعًا حقيقيًا لصناعة تنتهك خصوصية المستخدمين وتهدد أمنهم الرقمي". أما رئيس "واتساب"، ويل كاثكارت، فأكد أن هذه القضية "تُرسل رسالة قوية إلى شركات التكنولوجيا والحكومات بشأن ضرورة التصدي لتهديدات المراقبة الرقمية"، محذرًا من أن أدوات التجسس باتت تُستخدم بشكل خطير من قبل جهات غير مسؤولة، ما يعرض الخصوصية العالمية للخطر. NSO: ندرس الحكم من جهته، أعلن المتحدث باسم NSO، جيل لاينر، أن الشركة ستدرس الحكم بعناية، ولم يستبعد اتخاذ إجراءات قانونية إضافية، بما في ذلك الاستئناف. وتعود هذه القضية إلى خمس سنوات مضت، حيث كشفت التحقيقات تفاصيل دقيقة عن ضحايا عمليات التجسس وهوية بعض عملاء NSO. وكانت المحكمة قد قضت سابقًا بأن الشركة الإسرائيلية انتهكت القوانين الفيدرالية وقوانين ولاية كاليفورنيا، بالإضافة إلى شروط استخدام واتساب. "صفعة قوية لصناعة التجسس" ووصف الباحث في مختبر "سيتزن لاب"، جون سكوت-ريلتون، الحكم بأنه "تاريخي"، مضيفًا أنه "صفعة قوية لصناعة برامج التجسس المرتزقة، التي تحقق أرباحًا من مساعدة الأنظمة القمعية في ملاحقة المعارضين".

تعويض واتساب بـ167 مليون دولار في قضية تجسس
تعويض واتساب بـ167 مليون دولار في قضية تجسس

السوسنة

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • السوسنة

تعويض واتساب بـ167 مليون دولار في قضية تجسس

وكالات - السوسنة في قرار وصف بـ"التاريخي"، ألزمت هيئة محلفين أمريكية شركة NSO الإسرائيلية، المتخصصة في تطوير برمجيات التجسس، بدفع أكثر من 167 مليون دولار لشركة واتساب التابعة لمجموعة "ميتا"، تعويضًا عن حملة تجسس إلكترونية استهدفت أكثر من 1400 مستخدم في عام 2019، من بينهم صحفيون ونشطاء ومعارضون سياسيون. وجاء الحكم بعد أن أدانت المحكمة الشركة الإسرائيلية باستغلال ثغرة في ميزة المكالمات الصوتية في تطبيق واتساب، لتنفيذ عمليات تجسس غير قانونية، مخالفة بذلك القوانين الفيدرالية الأمريكية، وقوانين ولاية كاليفورنيا، إضافة إلى انتهاك شروط استخدام واتساب. أول إدانة من نوعها وبحسب تفاصيل الحكم، ستدفع NSO مبلغ 167.25 مليون دولار كتعويضات عقابية، إلى جانب 445 ألف دولار كتعويضات مباشرة للأضرار التي لحقت بالشركة.ويُعد هذا القرار الأول من نوعه ضد شركة تعمل في مجال تقنيات المراقبة والتجسس الرقمي، مما يفتح الباب أمام مساءلة قانونية مستقبلية بحق شركات مماثلة. واعتبر تقرير نشره موقع "TechCrunch" أن الحكم يشكل سابقة قضائية قد تغيّر معالم صناعة برمجيات التجسس على مستوى العالم. "ردع حقيقي لصناعة التجسس" وفي أول تعليق رسمي، قال المتحدث باسم واتساب، زاده السواح، إن الحكم يمثل "لحظة فارقة في المعركة ضد برامج التجسس غير القانونية"، مضيفًا أنه يشكل ردعًا حقيقيًا لصناعة تنتهك خصوصية المستخدمين وتهدد أمنهم الرقمي.من جانبه، أكد رئيس واتساب، ويل كاثكارت، أن القضية "تبعث برسالة قوية إلى شركات التكنولوجيا والحكومات، بضرورة مواجهة تهديدات المراقبة الرقمية المتزايدة"، محذرًا من توسع استخدام أدوات التجسس في استهداف الأفراد والمؤسسات بشكل غير مسؤول. NSO تلوّح بالاستئناف في المقابل، أعلنت شركة NSO عبر متحدثها الرسمي، جيل لاينر، أنها "تدرس الحكم بعناية"، ولم تستبعد اتخاذ إجراءات قانونية إضافية، قد تشمل استئناف الحكم. "صفعة قوية لصناعة التجسس" الباحث في مختبر "Citizen Lab"، جون سكوت-ريلتون، وصف الحكم بـ"الصفعة القوية" لصناعة برمجيات التجسس المرتزقة، قائلًا: "استغرق الأمر من هيئة المحلفين يومًا واحدًا فقط لتدرك أن نموذج عمل NSO يقوم على انتهاك قوانين الشركات الأميركية لصالح أنظمة استبدادية". وأكد أن هذا الانتصار قد يشكّل منعطفًا حاسمًا في مستقبل مكافحة التجسس الرقمي عالميًا، ويعزز من الجهود الدولية في محاسبة الجهات التي تنتهك الخصوصية تحت ستار الأمن . إقرأ المزيد :

الإعلام الأردني في مرمى نيران الذباب الإلكتروني
الإعلام الأردني في مرمى نيران الذباب الإلكتروني

جفرا نيوز

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

الإعلام الأردني في مرمى نيران الذباب الإلكتروني

جفرا نيوز - النقاط الرئيسية 1. 73% من الهجمات الإعلامية الموجهة إلى الأردن خلال 2024 انطلقت من حسابات وهمية، ما يؤكد تنسيقًا محكمًا وراء تلك الحملات. 2. 60% من الشائعات تمّ تداولها عبر مجموعات رقمية مغلقة ومنصات غير رسمية خلال عام واحد. 3. 81% من المحتوى المضلل يمرّ عبر "واتساب' و"فيسبوك' دون خضوع لتدقيق أو تحقق. 4. 45% من المنشورات الزائفة تستثمر في إثارة الانتماء والهوية الدينية لاستدراج التفاعل العاطفي. 5. 52% من هذه الحملات تستهدف المؤسسات الرسمية أولاً، قبل أن تتوسع إلى المجتمع المدني. 6. 68% من الجمهور الأردني يقرّ بأنه واجه صعوبة في التفريق بين الخبر الحقيقي والزائف مرة واحدة على الأقل خلال الأشهر الستة الماضية. 7. 90% من مؤسسات الإعلام الرسمي والخاصة لم تطلق بعد بوابة إلكترونية موحدة لرصد الشائعات والرد الفوري عليها. 8. 30% فقط من الصحفيين المشاركين في ورش مكافحة التضليل تلقوا تدريبًا متخصصًا في التحقق الرقمي. ⸻ حذّر رئيس مجلس الأعيان، السيد فيصل الفايز، من أن الأردن بات على شفير حرب إعلامية إلكترونية منظمة، يقودها ما يُعرف بـ«الذباب الإلكتروني» بهدف زعزعة ثوابت الدولة وإضعاف اللحمة الوطنية. وأكد الفايز ضرورة تضافر جهود الحكومة، ومؤسسات الإعلام، والمجتمع المدني لوضع استراتيجية متكاملة تصون الوعي الجماهيري وتحصّنه ضد موجات التضليل المتصاعدة. تحليل حجم التهديد تكشف الإحصاءات الرسمية أن ما يقارب ثلاثة أرباع الهجمات الإعلامية تأتي من حسابات وهمية منظمة، تستخدم الروبوتات والمنسقين المدربين لنشر رسائل مضللة بصورة مكثفة. وتتراوح تلك الرسائل بين الأكاذيب المباشرة والاستدلالات المقتطعة من سياقها، لا سيما على ملفات حساسة كالملف الفلسطيني وقضايا الأمن الوطني. وقد لاحظت نقابة الصحفيين أن ما يزيد على نصف هذه الحملات يستهدف أولًا المؤسسات الحكومية، ثم يتوسع لتشمل الإعلام الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف خلق انقسام داخلي وإضعاف الثقة بين المواطن والدولة. انطلاقًا من تحذير الفايز، جرى التركيز على ثلاثة محاور رئيسة: 1. توثيق المحتوى الرسمي • إطلاق منصة رقمية حكومية مركزية لنشر الأخبار العاجلة والتقارير الموثقة. • إعداد "دليل فضح الشائعات' متاح للجمهور يعرض الشائعات المتداولة وطرق تفنيدها. 2. تدريب الكوادر الإعلامية • تأهيل 1000 صحفي خلال عامين في مجالات التحقق الرقمي ومكافحة التضليل. • إقامة منتدى سنوي يضم خبراء محليين ودوليين لمشاركة أفضل الممارسات. 3. تعزيز وعي الجمهور • تنظيم حملات تلفزيونية وإذاعية تشرح طرق التحقق من الأخبار. • إدماج مناهج تعليمية في المدارس لتعريف الطلاب بأساسيات التفكير النقدي وتقييم المصادر. في كلمته الختامية، شدد الفايز على أن المواجهة مع "الذباب الإلكتروني' ليست خيارًا بل ضرورة حتمية، فاستعادة زمام الخطاب الإعلامي الوطني وتحصين الوعي الشعبي هما السبيل الوحيد لصد الحملات المنظمة، والحفاظ على ثوابت الأردن وهويته الأصيلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store