
سليم سحاب يجوب محافظات مصر لاكتشاف المواهب وإقامة فرق موسيقية جديدة
وقال سحاب "إنه تم تكليفه من قبل وزير الثقافة بإعادة مسرح البالون وفرقة رضا وفرقة الفنون الشعبية لسابق نشاطها وإعادة نشاط قصور الثقافة في المحافظات وإعادة المسرح العربي الغنائي إلي الحياه".
وأضاف أنه اتفق مع رؤساء قطاعات وزارة الثقافة على البدء فورا في تنفيذ هذه التكليفات، معربا عن استعداده أن يجوب محافظات مصر جميعا لاكتشاف المواهب المختلفة ورعايتهم حتى نستطيع إقامة العديد من الفرق المختلفة، وثمن التعاون مع أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لتوثيق اكتشاف المواهب في المحافظات من خلال تحرك وحدة تلفزيونية كاملة.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة خالد اللبان، أن المايسترو سليم سحاب يعد قامة كبيرة وصاحب رحلة عطاء، مشيرا إلى أن المشروع يتضمن العمل في عدة محافظات لاكتشاف المواهب الموسيقية المختلفة، وأعرب عن أمله في نجاح هذه التجربة.
وأضاف أن هذا المشروع يأتي في إطار خطة وزارة الثقافة لدعم الفنون الجادة وتنمية الإبداع في مختلف ربوع الوطن.
وقد تم الاتفاق على تقديم عدد من عروض المسرح الغنائي على مسارح دار الأوبرا المصرية، ضمن خطة تستهدف تقديم محتوى فني راق يعزز الذائقة العامة، ويواكب تطلعات الجمهور في مختلف المحافظات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
سميرة عبد العزيز بعد تكريمها في المهرجان القومي للمسرح : الفن كل حياتي
كرّم المهرجان القومي للمسرح الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، بحضور نخبة من المسرحيين والنقاد والفنانين الذين شاركوا في شهادات حية عن عطائها الفني ومسيرتها الاستثنائية. افتتح الندوة الكاتب والشاعر والناقد محمد بهجت، صاحب كتاب "سميرة عبد العزيز.. ضمير المسرح المصري"، والذي كشف عن كواليس إعداد الكتاب، مشيرًا إلى أن تعاونه مع الفنانة الكبيرة امتدت بعد ذلك لتشمل سلسلة من الأمسيات الثقافية في البيوت الأثرية وقصور الثقافة، وصولًا إلى دار الأوبرا، واصفًا إياها ب"رمز الدأب والاحترافية" التي لا تعرف التراخي، بل تجتهد في كل عمل وتتعامل مع الفن كرسالة لا تقل قدسية عن العلم أو التربية.وأشار إلى أن علاقته بالفنانة سميرة عبد العزيز بدأت قبل سنوات، عندما شاركت في إحدى أمسياته الشعرية بالمسرح القومي، حيث ألقت قصيدة للشاعر عبد الرحمن الأبنودي، فأدرك حينها أنها ليست فقط فنانة قديرة، بل مرجع شعري وإنساني.وفي ختام كلمته، ألقى الشاعر محمد بهجت قصيدة كتبها خصيصًا للفنانة سميرة عبد العزيز، نالت إعجاب وتصفيق الحضور.وفي كلمتها، أعربت الفنانة سميرة عبد العزيز عن سعادتها بهذا التكريم، مؤكدة أن الفن كان ولا يزال يمثل كل شيء في حياتها.وأضافت أن كل مخرج عملت معه كان بمثابة إضافة فنية وشخصية لها، قائلة: "كنت دائمًا حريصة على الالتزام برؤية المخرج وتنفيذ تعليماته بدقة، لأنني أؤمن أن العمل الفني عمل جماعي، وكل مخرج له بصمته التي تسهم في تطوير أدواتي كممثلة".وعن أبرز محطات مسيرتها، كشفت سميرة عبدالعزيز عن عملها في مجال الإذاعة، معتبرة برنامج "قال الفيلسوف" الذي قدمته لعقود طويلة، هو "برنامج عمرها"، مشددة على حرصها الشديد على أن يخرج بأعلى جودة ممكنة، وهو ما جعله علامة فارقة في الإذاعة المصرية لا تزال أصداؤه ممتدة حتى اليوم.وفي حديثها عن أدوار الأم التي جسدتها، ذكرت، أن الأمومة كانت حاضرة بقوة في مسيرتها، وتجسيدها لشخصيات مثل أم الإمام الشعراوي وأم كلثوم الذي كان يعد تحديًا كبيرًا، مشيرة إلى أنها كانت تسعى إلى التنوع في الأداء رغم وحدة النمط، من خلال البحث والقراءة والوعي بالسياق.أما عن حياتها الشخصية، كشفت الفنانة القديرة عن تأثير والدها، قائلة: "والدي كان مدرس رياضيات ومحبًا للثقافة، يحرص على متابعتنا دراسيًا، ويزودنا بالكتب، ويناقشنا في ما نقرأ، وهو من شجعني على دخول معهد الفنون المسرحية بعد إنهاء دراستي الجامعية، لأنه آمن بموهبتي".وخلال الندوة، شارك العديد من الفنانين والمبدعين بكلماتهم عن سميرة عبد العزيز، منهم الفنانة وفاء الحكيم، والفنان هاني كمال، والفنانة عزة لبيب، والكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان، وجميعهم أجمعوا على أن الفنانة الكبيرة كانت ولا تزال رمزًا للمثابرة والصدق الفني والإخلاص للقيمة الإنسانية في الفن.اقرأ أيضا..عصام صاصا يرقص مع زوجته في حفل تامر حسني بالساحل (صور وفيديو)بالصور.. أحدث جلسة تصوير ل نجلاء بدر في الساحل والجمهور يعلق


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
سميرة عبد العزيز بعد تكريمها في المهرجان القومي للمسرح : الفن كل حياتي
كتب - معتز عباس: كرّم المهرجان القومي للمسرح الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، بحضور نخبة من المسرحيين والنقاد والفنانين الذين شاركوا في شهادات حية عن عطائها الفني ومسيرتها الاستثنائية. افتتح الندوة الكاتب والشاعر والناقد محمد بهجت، صاحب كتاب "سميرة عبد العزيز.. ضمير المسرح المصري"، والذي كشف عن كواليس إعداد الكتاب، مشيرًا إلى أن تعاونه مع الفنانة الكبيرة امتدت بعد ذلك لتشمل سلسلة من الأمسيات الثقافية في البيوت الأثرية وقصور الثقافة، وصولًا إلى دار الأوبرا، واصفًا إياها بـ"رمز الدأب والاحترافية" التي لا تعرف التراخي، بل تجتهد في كل عمل وتتعامل مع الفن كرسالة لا تقل قدسية عن العلم أو التربية. وأشار إلى أن علاقته بالفنانة سميرة عبد العزيز بدأت قبل سنوات، عندما شاركت في إحدى أمسياته الشعرية بالمسرح القومي، حيث ألقت قصيدة للشاعر عبد الرحمن الأبنودي، فأدرك حينها أنها ليست فقط فنانة قديرة، بل مرجع شعري وإنساني. وفي ختام كلمته، ألقى الشاعر محمد بهجت قصيدة كتبها خصيصًا للفنانة سميرة عبد العزيز، نالت إعجاب وتصفيق الحضور. وفي كلمتها، أعربت الفنانة سميرة عبد العزيز عن سعادتها بهذا التكريم، مؤكدة أن الفن كان ولا يزال يمثل كل شيء في حياتها. وأضافت أن كل مخرج عملت معه كان بمثابة إضافة فنية وشخصية لها، قائلة: "كنت دائمًا حريصة على الالتزام برؤية المخرج وتنفيذ تعليماته بدقة، لأنني أؤمن أن العمل الفني عمل جماعي، وكل مخرج له بصمته التي تسهم في تطوير أدواتي كممثلة". وعن أبرز محطات مسيرتها، كشفت سميرة عبدالعزيز عن عملها في مجال الإذاعة، معتبرة برنامج "قال الفيلسوف" الذي قدمته لعقود طويلة، هو "برنامج عمرها"، مشددة على حرصها الشديد على أن يخرج بأعلى جودة ممكنة، وهو ما جعله علامة فارقة في الإذاعة المصرية لا تزال أصداؤه ممتدة حتى اليوم. وفي حديثها عن أدوار الأم التي جسدتها، ذكرت، أن الأمومة كانت حاضرة بقوة في مسيرتها، وتجسيدها لشخصيات مثل أم الإمام الشعراوي وأم كلثوم الذي كان يعد تحديًا كبيرًا، مشيرة إلى أنها كانت تسعى إلى التنوع في الأداء رغم وحدة النمط، من خلال البحث والقراءة والوعي بالسياق. أما عن حياتها الشخصية، كشفت الفنانة القديرة عن تأثير والدها، قائلة: "والدي كان مدرس رياضيات ومحبًا للثقافة، يحرص على متابعتنا دراسيًا، ويزودنا بالكتب، ويناقشنا في ما نقرأ، وهو من شجعني على دخول معهد الفنون المسرحية بعد إنهاء دراستي الجامعية، لأنه آمن بموهبتي". وخلال الندوة، شارك العديد من الفنانين والمبدعين بكلماتهم عن سميرة عبد العزيز، منهم الفنانة وفاء الحكيم، والفنان هاني كمال، والفنانة عزة لبيب، والكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان، وجميعهم أجمعوا على أن الفنانة الكبيرة كانت ولا تزال رمزًا للمثابرة والصدق الفني والإخلاص للقيمة الإنسانية في الفن.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : نهلة ياسين تعلن عن مشاريع جديدة لتخليد تراث شوقي حجاب بعد عامين من وفاته
السبت 26 يوليو 2025 06:50 مساءً نافذة على العالم - احيت نهلة ياسين أرملة الشاعر الراحل شوقي حجاب، الذكرى السنوية لوفاة زوجها والني تحل اليوم السبت الموافق 26 يوليو. وقالت نهلة خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتين مني عبدالغني وإيمان عز الدين أن الشاعر شوقي حجاب كان محبًا للناس، وأن محبة الجمهور له باقية. وتابعت أن الكثير من محبي الشاعر الراحل لا يستطيعون زيارة منزله لأنهم لا يتحملون رؤية مكانه خاليا. وقررت هذا العام إحياء الذكرى السنوية الثانية لوفاته في المنزل، في حين سيتم الاحتفال بعيد ميلاده يوم 7 أغسطس في بيت السحيمي، وسيقام نشاط ثقافي آخر تكريمًا له في دار الأوبرا خلال شهر سبتمبر المقبل. وصرحت نهلة ياسين أرملة الشاعر شوقي حجاب بأنها بصدد إنشاء جمعية محبي الشاعر شوقي حجاب لتخليد أعماله ونشر تراثه بين الأجيال الجديدة. الشاعر شوقي حجاب شوقي حجاب، الشاعر والمخرج المصري المتميز، وُلد في 7 أغسطس 1946 في المطرية، الدقهلية. رحل عن عالمنا في سن الـ77 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، لكن أعماله تركت بصمة لا تُنسى في عالم الشعر والفن. نشأ في أسرة تعشق الثقافة والفنون؛ كان والده أزهريًا مهتمًا بالكتابة والقراءة، وكان لديه مكتبة خاصة تنم عن عشقه للمعرفة أما والدته، فكانت سيدة متعلمة، مما ساهم في تنمية خياله الفني وحبه للأدب الشعبي والحكايات التراثية. ودرس 'حجاب" الإخراج السينمائي في معهد السينما، وبعد تخرجه دخل عالم الإخراج والكتابة وكان له دور بارز في كتابة الشعر الغنائي للأطفال، وحقق شهرة كبيرة من خلال البرامج الثقافية والدراما التلفزيونية، بالإضافة إلى مسرح الطفل. وامتاز شوقي حجاب بكتابته للأغاني التي تمزج بين الفلكلور الشعبي والقصائد الشعرية المميز فكان من أوائل الشعراء الذين أبدعوا في مجال برامج الأطفال، وقدم شخصيات محبوبة مثل "بقلظ" و"كوكي كاك". من بين أشهر أغانيه: "سكر وبنجر" و"الكتكوت والبيضة" التي أُدرجت في أفلام ومسلسلات شهيرة، كما شارك في إخراج أجزاء من "كوكي كاك" ومسلسل الكرتون "تونة ننة". حصل شوقي حجاب على العديد من الجوائز تقديرًا لإبداعاته الفنية، منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2021. كما أصدر ديوانين في عام 2019 ضمن مشروع "مسدسات شوقي حجاب" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهما "هيلا حب وغرام" و**"ناس من زمن تاني"**، اللذان أُصدرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. شوقي حجاب كان معروفًا بحبه للأطفال، إذ كتب العديد من الأغاني والمسلسلات التي أضاءت طفولة أجيال عديدة، ولا يزال اسمه مرتبطًا بالعديد من الأعمال الفنية التي حملت روح الإبداع والتراث المصري الأصيل. عمله في مجال الأدب والفن جعل منه أحد الرموز الثقافية التي لا تُنسى في تاريخ الشعر المصري الحديث.