
رسائل تضامن من بيلا حديد وخالد عبد الله تكشف جرائم الاحتلال
جو 24 :
يواصل عدد من المشاهير والمؤثرين حول العالم استخدام منصاتهم للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، في ظل تصاعد الكارثة الإنسانية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي. ومع تصاعد وتيرة العنف في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، خرجت أصوات عالمية عن صمتها، محاولة نقل الواقع إلى متابعيها من خلال منشورات ومواقف علنية على منصات التواصل الاجتماعي، عبّروا فيها عن غضبهم من الانتهاكات بحق المدنيين، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار وإيجاد حلول إنسانية عاجلة.
وفي هذا السياق، واصلت عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني، حيث نشرت عبر خاصية القصص على حسابها الرسمي في إنستغرام صورة مرفقة برسالة جاء فيها: "100 طفل يُقتلون أو يُصابون يوميًا منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة".
وليست هذه المرة الأولى التي تعبر فيها بيلا حديد عن تضامنها مع فلسطين، إذ اعتادت مشاركة متابعيها بمواقفها الداعمة عبر حسابها الرسمي. ففي منشور سابق، كتبت:
"قلبي ينزف ألمًا من الصدمات التي أراها بعد رؤية آثار الغارات الجوية على غزة. أبكي مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن، والأطفال الذين يبكون وحدهم، ومع كل الآباء والإخوة والأصدقاء الذين فقدوا ولن يسيروا على هذه الأرض مجددًا".
وفي منشور آخر، تحدثت بيلا عن "القمع الممنهج والألم المستمر الذي يواجهه الشعب الفلسطيني".
ورغم ما تتعرض له من حملات مضادة، بما في ذلك الأغنية الإسرائيلية "حربوا ضربو" التي صدرت عام 2024 وتضمنت تحريضًا صريحًا على قتلها هي والمغنية دوا ليبا، واصلت بيلا حديد موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية دون تراجع.
وفي عام 2021 عبرت بيلا حديد عن سعادتها بتصدرها كفتاة فلسطينية مجلة فوغ وكتبت: "لن أتوقف عن الحديث عن القمع المنهجي والألم والمهانة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بشكل منتظم".
ونشرت الممثلة المكسيكية ميليسا بايرا فيديو من الأحداث الأخيرة في غزة، وعلقت عليه قائلة: "جثث العائلات تتناثر في السماء مع قصف الطائرات الإسرائيلية على غزة. ضربة إسرائيلية عنيفة تدمر منزلًا في غزة، مما يرمى بالعائلات بأكملها في الهواء، وتُمحى حياة الأطفال الهشة في لحظة".
ونتيجة مواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، تم استبعاد الممثلة المكسيكية من بطولة سلسلة أفلام "الصرخة 7" (Scream 7) بسبب وصفها لما يحدث جراء الحرب الإسرائيلية على غزة بأنه "إبادة جماعية".
وكانت ميليسا قد كتبت عبر حسابها على إنستغرام: "نجتمع معًا كفنانين ونشطاء، ولكن الأهم من ذلك ككائنات بشرية نشهد الخسائر المدمرة في الأرواح والأهوال التي تتكشف في فلسطين وإسرائيل".
وأضافت: "يرجى الانضمام إلينا في مطالبة الكونغرس وقادة العالم الآخرين بالضغط من أجل وقف فوري للتصعيد ووقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل قبل أن نفقد المزيد من الأرواح. يجب أن نضع حدًا لقصف غزة، وأن نضمن الإفراج الآمن عن جميع الرهائن، وأن نطالب بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها".
كما وصفت بايرا غزة بأنها "أشبه بمعسكر اعتقال، حيث يعاني السكان من صعوبة التنقل والسفر، بالإضافة إلى الظروف التي تفرضها إسرائيل مثل نقص الكهرباء والمياه… ما يجري في غزة هو إبادة جماعية وتطهير عرقي"، وذلك عبر خاصية "القصص المصورة" على إنستغرام.
وقبل أيام أعاد الممثل البريطاني ذو الأصول المصرية، خالد عبد الله، أيام نشر تصريح رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، عبد الناصر العجرمي، الذي أكد إغلاق جميع المخابز في غزة بسبب نقص المواد اللازمة لصنع الخبز، مشيرًا إلى أنهم أبلغوا برنامج الغذاء العالمي بذلك.
وجاء في المنشور أن عدد المخابز التي يدعمها برنامج الغذاء العالمي هو 18 مخبزًا، وإغلاقها سيؤدي إلى مجاعة واسعة النطاق في القطاع. وأوضح العجرمي أن هذه المخابز لن تعمل مجددًا إلا إذا فتح الاحتلال المعابر وسمح بدخول الإمدادات اللازمة.
ويواصل الممثل ذو الأصول المصرية دعمه المستمر للقضية الفلسطينية منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث طالب في منشوراته بوقف تسليح إسرائيل في حربها ضد القطاع.
كما ظهر في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا" 2024، حيث كتب على يديه عبارة "أوقفوا تسليح إسرائيل".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أطلق بيانا تعقيبا على مقطع فيديو تم تداوله اليوم السبت تم فيه العثور على هاتف أحد المسعفين الفلسطينيين، وجدت جثته في مقبرة جماعية إلى جانب 14 من زملائه بعد إعدامهم أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية في تل السلطان، ويفضح الفيديو أكاذيب الجيش الإسرائيلي بشأن الحدث.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي نفذ إعداما وحشيّا ضد الطواقم الطبية والدفاع المدني في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع بتاريخ 23 مارس/آذار الماضي.
وأوضح المكتب الحكومي أن الفيديو يوثق جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، حيث يظهر لحظات الإعدام الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني. وأضاف البيان أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني التي استُهدفت كانت تحمل علامات واضحة ومضيئة تدل على طبيعتها الإنسانية، وكانت أضواء الطوارئ تعمل في اللحظة التي تم استهدافها فيها.
المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
سيلينا غوميز تدعم هايلي بيبر.. وجاستن يعترف بأخطائه
في خطوة غير متوقعة لفتت سيلينا غوميز الأنظار مجددًا بسبب خطوة وصفها الجمهور دعمًا ضمنيًا، لزوجة حبيبها السابق، عارضة الأزياء هايلي بيبر. سيلينا غوميز تدعم هايلي بيبر رصد المتابعون قيام نجمة مسلسل Only Murders in the Building بضغط زر الإعجاب على منشور لعلامة 'Rhode Skin'الخاصة بهايلي، والتي أعلنت فيه عن انطلاق منتجاتها في متاجر 'سيفورا'. حصد المنشور الذي ظهر فيه بالأبيض والأسود صورة لهايلي وهي تحمل أحد منتجات علامتها، مئات آلاف الإعجابات، إلا أن إشارة دعم سيلينا كانت الأبرز، لتنهال التعليقات مثل: 'سيلينا غوميز أعجبت بالمنشور!' و'يا لها من ملكة راقية!'. وهذه اللفتة لم تكن الوحيدة التي قامت بها سيلينا، إذ نشرت عبر خاصية الستوري في إنستغرام كلمات دعم وتحفيز قالت فيها: 'أنت مهم. صوتك مهم. قلبك مهم. أنت تستحق أكثر مما تتخيل'، وأضافت: 'أنت تعرف من أنت، وأنا أشجعك'. جاء هذا الدعم بعد ظهور هايلي على غلاق مجلة فوغ وتصريحات جاستن بيبر التي أثارت الجدل بعد أن شارك صورة من غلاف مجلة Vogue التي ظهرت عليها هايلي لأول مرة بمفردها، وكتب في تعليقه: 'هذا يذكرني عندما تشاجرت مع هايلي وقلت لها إنها لن تظهر على غلاف فوغ أبدًا. أعلم، هذا كان قاسيًا'. وعاد جاستن وتشر تعليق: 'نضجنا وأدركنا أن الانتقام لا يجلب القرب، بل يطيل المسافة'، ليؤكد دعمه لزوجته وتقديره لإنجازها الجديد. يُذكر أن سيلينا غوميز وجاستن بيبر كانا على علاقة متقطعة منذ عام 2009 وحتى 2018، ليُعلن لاحقًا زواجه المفاجئ من هايلي في نفس العام. وفي أغسطس 2024، استقبل الثنائي طفلهما الأول، 'جاك بلوز'، في حين أعلنت سيلينا مؤخرًا خطوبتها من المنتج الموسيقي بيني بلانكو.


خبرني
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- خبرني
تيفاني ترمب ترزق بمولودها الأول.. والرئيس الأميركي يصبح جدّاً للمرة الـ11
خبرني - رزقت تيفاني ترمب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بمولودها الأول من زوجها مايكل بولس، وذلك بالتزامن مع جولة والدها الخليجية التي اختتمها الخميس، في الإمارات، بعد زيارتين إلى السعودية وقطر، ليصبح ترمب جدّاً للمرة الحادية عشرة. ووضعت تيفاني ترمب، البالغة من العمر 31 عاماً، طفلها الأول، الخميس، معلنة عن الخبر السعيد عبر حسابها على إنستغرام، حيث شاركت صورة بالأبيض والأسود لقدم صغيرها، أرفقتها بتعليق مؤثر جاء فيه: "مرحباً بك في عالمنا يا طفلنا الحلو ألكسندر ترمب بولس.. نحبك فوق الوصف، وشكراً لقدومك إلى حياتنا". من جهته، سارع زوجها مايكل بولس بالتعليق على المنشور قائلاً: "إنه نعمة". كما عبّرت والدتها مارلا مابلز عن سعادتها الغامرة قائلة: "لا توجد فرحة في العالم أعظم من ذلك.. مايكل وتيفاني، جدتكم تحبكم جميعاً كثيراً". ويعدّ المولود الجديد الحفيد الحادي عشر لدونالد ترمب، فابنه دونالد ترمب جونيور لديه خمسة أطفال، بينما لدى ابنته إيفانكا ترمب ثلاثة، ولدى ابنه إريك ترمب اثنان. وكانت تيفاني قد أكدت حملها علناً في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد أشهر من إعلان والدها عن الخبر أمام الجمهور في نادي ديترويت الاقتصادي في أكتوبر (تشرين الأول)، حيث أشار إلى والد زوجها مايكل بولس، رجل الأعمال مسعد بولس، وكشف عن نبأ حمل ابنته. ومنذ ذلك الحين، وثقت تيفاني حملها عبر الإنترنت، ووثقت رحلتها في صور ومقاطع فيديو على إنستغرام. وفي الشهر الماضي احتفلت بقرب وصول مولودها بحفل استقبال فاخر أقامته شقيقتها إيفانكا، والتي كشفت لاحقاً أن الزخارف التفصيلية للحفل استوحيت من سلسلة كتب الأطفال "بيتر رابيت" للكاتبة بياتريكس بوتر. يُذكر أن تيفاني تزوجت من مايكل في قصر والدها مار إيه لاغو في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. وقد حاولت في فترة مراهقتها احتراف الموسيقى وأصدرت أغنية بعنوان "Like a Bird"، تلتها فترة وجيزة في صناعة الأزياء، حيث تدربت في مجلة فوغ عام 2015 وعرضت الأزياء في عرض أندرو وارن خلال أسبوع الموضة في نيويورك بعد عام واحد، لكن كلا المسعيين لم يستمرا. بعدها تخرجت من جامعة بنسلفانيا في عام 2016، وحصلت لاحقاً على درجة الدكتوراه في القانون من مركز القانون بجامعة جورجتاون عام 2020.


جو 24
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- جو 24
من النجمة التي تجرأت على خرق قواعد "كان" الصارمة للأزياء؟
جو 24 : رغم القيود الصارمة المفروضة على الأزياء في النسخة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، والتي تهدف إلى الحد من الإطلالات الجريئة على السجادة الحمراء، قررت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد كسر هذه القواعد، في ما بدا تحديًا واضحًا لما وُصف بـ"حملة القمع الجديدة" على الأزياء المكشوفة. وقبيل عرض فيلم الافتتاح Leave One Day للمخرجة الفرنسية أميلي بونين، ظهرت بيلا وعدد من العارضات والممثلات بإطلالات جريئة، أثناء مرورهن في فندق "كان كرويزيت". وبحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل ، خطفت بيلا الأنظار بفستان ساتان أسود، ارتدته دون حمالة صدر، مستعرضة قوامها في تحدٍ لافت للأنظمة الجديدة المعتمدة في المهرجان. إطلالات مُميزة كما تألقت عارضة الأزياء هايدي كلوم ، 51 عاماً، بإطلالة وردية اللون أثناء حضورها عرض فيلم "Partir Un Jour"، حيث ارتدت فستاناً وردياً مذهلاً من تصميمإيلي صعب، ومزين بطبقات من الكشكش المصنوعة يدوياً من بتلات الأورغانزا الوردية بتدرجات لونية، مع ذيل يبلغ طوله نحو 12 قدماً، يوحي بأنها ربما لم تكن على علم بتغيّر القواعد الجديدة. بدورها، خطفت إيفا لونغوريا، البالغة من العمر 50 عاماً، الأنظار ر بفستان مذهل باللونين الذهبي والأسود، أظهر قوامها المثالي. وظهرت رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش، 61 عاماً، بثوب من الساتان الكريمي مع غطاء للرأس. وكانت هالي بيري حاضرة أيضاً، حيث تألقت بفستان مخطط باللونين الأبيض والأسود بدون أكمام في مهرجان الفيلم. وانضمت إليها عارضتا الأزياء إيرينا شايك وشانينا شايك، اللتان خطفتا الأنظار بإطلالاتهما السوداء البراقة. وبدت عارضة الأزياء الروسية إيرينا، البالغة من العمر 39 عامًا، في غاية الأناقة بفستان أسود بدون حمالات بأكمام واسعة من قماش البافبول وتصميم منقط باللون الأبيض. وكان حفل الافتتاح شهد الاحتفاء بأسطورة السينما العالمية روبرت دي نيرو ومنحه السعفة الذهبية الفخرية تقديراً لمسيرته الفنية الحافلة بالإنجازات. وتستمر الدورة الـ78 من مهرجان كان، التي انطلقت اليوم الثلاثاء، على مدى 12 يوماً بين 13 و24 مايو (أيار) الجاري. تابعو الأردن 24 على