
هذا الفيديو مفبرك ولم يخترق هاكر مصري القناة 14 الإسرائيلية FactCheck#
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لم يتجاوز الـ15 ثانية، وزعم أنه يُصور "اختراق هاكر مصري القناة 14 الإسرائيلية" أخيرا. الا ان هذا الزعم مضلل تماما. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
فقد انتشر أخيرا بشكل واسع، في وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو للقناة 14 الإسرائيلية كان يتكلم فيه أحد الضيوف، بينما بدا بجانب الشاشة مقطع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفجأة، تظهر صورة قناع "غاي فوكس" الشهير من الفيلم البريطاني V for vendetta، وفي النصف الآخر للشاشة علم مصر، بينما تعالى النشيد الوطني المصري، مرفقا برسالة تقول: تم تسجيل الدخول بواسطة الهكر المصري أحمد عثمان، نرفض تهجير سكان غزة من أرضهم.
‼️🚨تعرضت القناة 14 العبرية للإختراق من الهاكر المصري أحمد عثمان حيث قام بوضع العلم والنشيد الوطني المصري . pic.twitter.com/7w1JuE3221
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) February 9, 2025
وكتب أحد الحسابات على موقع انستغرام تعليقا (من دون تدخل): "نرفض تهجير أهل غزة من أراضيهم. قطع قراصنة مصريون بث القناة 14 الإسرائيلية، وبثوا النشيد الوطني المصري مع شعارات تؤكد رفضهم لطرد الفلسطينيين من غزة".
حقيقة الفيديو
ولكن البحث العكسي قاد إلى أن الفيديو مفبرك تماما، وهو ما يمكن اظهاره في الآتي:
أولاً: بتفكيك الفيديو إلى صور، عبر أداة InVid، لم تسفر عملية البحث، عبر محركات البحث المختلفة، عن أي نتيجة سوى الحسابات التي أعادت نشر الفيديو مجددا.
ثانياً- بالانتفال إلى البحث عن عنوان الفقرة ذاتها داخل الفيديو، نصل إلى المقطع الأصلي منشوراً على الحساب الرسمي للقناة 14الإسرائيلية في موقع التدوينات القصيرة إكس، وأيضاً في موقع يوتيوب.
وقد نشر الحساب الرسمي للقناة على إكس مقطع الفيديو، الذي جاء في دقيقة و10 ثوان، بتاريخ 5 شباط (فبراير) 2025، وارفقه بعنوان: "ليس فقط أمنيًا- اقتصاديًا أيضًا... المحادثات مع سموتريش وطلب رئيس الوزراء من ترامب استثناء إسرائيل من أمر بايدن بحظر تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة".
#המהדורה_המרכזית @MaggieTabibi @KastelMoti pic.twitter.com/FGnovpgao2
— עכשיו 14 (@Now14Israel) February 5, 2025
كذلك، نشره الحساب الرسمي للقناة على يوتيوب بالعنوان والتاريخ ذاتهما، ما يؤكد عدم حدوث أي اختراق للقناة الإسرائيلية.
ثالثا- كشفت عملية الملاحظة البصرية للفيديو المتداول عدم تناسب صفحة الهاكر مع شاشة القناة، بما يدعم أن المقطع مفبرك تماما.
وأثار تصريح جديد للرئيس الأميركي دونالد ترامب حول شراء قطاع غزّة ، موجة جديدة من الانتقادات العربية والدولية.
وقال ترامب، امس الأحد، للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، إنّه ملتزم شراء قطاع غزة وتملكه، لكنّه أوضح أنه قد يُتيح لدول أخرى في الشرق الأوسط المشاركة في إعادة بناء أجزاء من القطاع.
وأضاف: "أنا ملتزم شراء وتملّك (قطاع) غزة. وفي ما يتعلق بإعادة إعمار القطاع، فقد نتيح لدول أخرى في الشرق الأوسط المشاركة في إعادة الإعمار، قد يقوم أشخاص آخرون بذلك تحت رعايتنا. لكننا ملتزمون تملكه والاستيلاء عليه وضمان عدم عودة حماس".
وأوضح أنّه منفتح على إمكانية السماح لبعض اللاجئين الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة، لكنّه سينظر في مثل هذه الطلبات على أساس كل حالة على حدة.
وكان ترامب طرح بعد وقت قصير من توليه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة والانخراط في جهود ضخمة لإعادة الإعمار. ولم يكشف بيانه مستقبل الفلسطينيين الذين تعرضوا لحرب مدمّرة على مدار 15 شهراً.
ولم يتضح بموجب أي سلطة ستطالب الولايات المتحدة بالسيطرة على غزة. وأثار إعلان ترامب انتقادات فورية من عدة دول.
وعلى الفور، دان عزت الرشق، العضو في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، تصريحات ترامب، وقال إنّ "الفلسطينيين سيفسدون كل الخطط الرامية لتهجيرهم".
من جهته، وصف المستشار الألماني أولاف شولتس، الأحد، مقترح ترامب سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى بلدان أخرى بأنه "فضيحة". وأوضح في مناظرة تلفزيونية مع خصمه المحافظ فريدريش ميرتس تمهيداً للانتخابات التشريعية الألمانية المقررة في 23 شباط/فبراير، أنّ "نقل سكان غير مقبول ومخالف للقانون الدولي". ووافقه ميرتس الرأي.
من جهة أخرى، قال ترامب، الأحد، إنّ صبره بدأ ينفد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعدما رأى لقطات لإطلاق الجماعة الفلسطينية سراح رهائن إسرائيليين في مطلع الأسبوع، وشبّه مظهرهم بـ"ناجين من المحرقة".
وأثار رد فعل ترامب على رؤية صور الرهائن الثلاثة، الذين بدوا في حالة هزال وضعف عند إطلاق سراحهم يوم السبت، حالة من عدم اليقين بشأن مصير الاتفاق قبل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وعددهم 76.
وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى نيو أورليانز: "إنّهم يبدون مثل الناجين من المحرقة. كانوا في حالة مروعة. كانوا في حالة هزال وضعف". وأضاف: "لا أعرف إلى متى يمكننا أن نتحمل ذلك... في مرحلة ما سنفقد صبرنا".
وكان الرهائن الثلاثة، وهم أوهاد بن عامي وإلياهو شرابي، اللذَان اختطفا من داخل تجمع بئيري السكني خلال هجوم عبر الحدود في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأور ليفي الذي احتُجز في اليوم ذاته بينما كان يحضر مهرجان نوفا الموسيقي، قد اقتيدوا إلى منصة أقامتها حماس يوم السبت قبل تسليمهم للسلطات الإسرائيلية.
وبدا الرجال الثلاثة في حالة أسوأ من الرهائن الثمانية عشر الآخرين الذين أُطلق سراحهم سابقا بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه في 15 كانون الثاني/ يناير بعد حرب استمرت 15 شهرا. كذلك بدا العديد من السجناء الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل نحيفين وهزيلين.
الخلاصة: الفيديو المتداول عن اختراق هاكر مصري القناة 14 الاسرائيلية مفبرك تماما. ويعود الفيديو الأصلي إلى 5 شباط (فبراير)، أي قبل نحو 4 أيام من انتشار هذه المزاعم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ 33 دقائق
- شبكة النبأ
صور غزة المروعة تزيد الرأي العام العالمي كراهية لإسرائيل
مع استمرار تدفق صور الدمار والجوع في غزة التي أججت الاحتجاجات حول العالم، تجد إسرائيل صعوبة في استمالة الرأي العام العالمي الذي تحول ضدها بشكل متزايد. وعبر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم تحديدا من الدعوات المتزايدة للدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، إلى السير على خطى دول أخرى والاعتراف بدولة فلسطينية... يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن مثالا مروعا على معاداة السامية التي تأججت حول العالم منذ الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. واتهم نتنياهو زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا بالرغبة في مساعدة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد أن هددوا باتخاذ 'إجراءات ملموسة' إذا لم توقف إسرائيل أحدث هجماتها على قطاع غزة. وفي الجانب الآخر أعرب الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية والأمم المتحدة واليابان وكندا عن احتجاجها الشديد بعدما أطلق جنود إسرائيليون طلقات 'تحذيرية' باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب كانوا يقومون بزيارة نظمتها السلطة الفلسطينية إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة الأربعاء. وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الحرب في غزة والتي تقول الدولة العبرية إنها تهدف إلى القضاء على حركة حماس. وكان الأوروبيون خصوصا رفعوا أصواتهم مطلع الأسبوع. وقال نتنياهو 'أنتم على الجانب الخطأ من الإنسانية والجانب الخطأ من التاريخ'، واتهم الدول الثلاث بدعم 'مرتكبي جرائم القتل الجماعي والمغتصبين وقاتلي الأطفال والخاطفين' في إشارة إلى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. ومع استمرار تدفق صور الدمار والجوع في غزة التي أججت الاحتجاجات حول العالم، تجد إسرائيل صعوبة في استمالة الرأي العام العالمي الذي تحول ضدها بشكل متزايد رغم هجوم حماس. وعبر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم تحديدا من الدعوات المتزايدة للدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، إلى السير على خطى دول أخرى مثل إسبانيا وأيرلندا والاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود في المنطقة. ويقول نتنياهو إن الدولة الفلسطينية ستشكل تهديدا لإسرائيل، ووصف مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن يوم الثلاثاء على يد رجل تردد أنه كان يهتف 'فلسطين حرة' بأنه مثال واضح على هذا التهديد. وقال 'نفس الهتاف' تردد خلال هجوم حماس على إسرائيل. واستطرد يقول في بيان على منصة إكس 'إنهم لا يريدون دولة فلسطينية، إنهم يريدون تدمير الدولة اليهودية'. وأضاف 'لا أستطيع قط أن أفهم كيف يمكن أن تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول'. وذكر أن أي تحرك من دول غربية للاعتراف بدولة فلسطينية سيكون 'مكافأة لهؤلاء القتلة بالجائزة الكبرى'. وقال نتنياهو، الذي تعتمد حكومته على دعم اليمين المتطرف، إن حماس شكرت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني على ما قال إنه مطالبتهم بإنهاء الحرب على الفور. ولم يطالب بيان الزعماء يوم الاثنين بإنهاء الحرب على الفور، وإنما بوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي الجديد على غزة ورفع القيود على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع. وألقت الشرطة الأمريكية القبض على مشتبه به وحيد يُزعم أنه ردد شعارات مؤيدة للفلسطينيين قبل أن يطلق النار على يارون ليسشينسكي، وهو مساعد باحث في القسم السياسي بالسفارة، وسارة لين ميلجريم، وهي من الطاقم الإداري بالسفارة. وصف نتنياهو عملية القتل في بيان بأنها 'عمل دنيء من أعمال الكراهية ومعاداة السامية'، وربطها صراحة بالأجواء العدائية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل بسبب الحرب في غزة، بدءا من الاحتجاجات في الحرم الجامعي وانتهاء باتهامات الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية. ويواجه نتنياهو نفسه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بسبب جرائم الحرب المزعومة في غزة. وندد ساسة إسرائيليون، والكثير من أحزاب المعارضة الرئيسية، بهذه المذكرة باعتبارها صدرت في سياق جهد أوسع لنزع الشرعية عن دولة إسرائيل. وتعهد نتنياهو بالمضي قدما في هذه الحرب حتى النصر على حماس، ولا توجد مؤشرات على أن مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن سيؤثر على سير العملية العسكرية الإسرائيلية التي تقول سلطات الصحة الفلسطينية إنها أودت حتى الآن بحياة ما يربو على 53 ألفا من الفلسطينيين ودمرت قطاع غزة. ونفى نتنياهو صحة ما يتردد عن وجود خلاف مع الإدارة الأمريكية بعد زيارة قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للخليج ولم تشمل إسرائيل. وأسفرت زيارة ترامب لكل من السعودية وقطر والإمارات عن مجموعة من الصفقات التجارية الكبرى، لكنها أثارت تعليقات إعلامية واسعة ركزت على أن إسرائيل، أقرب حليف لواشنطن في المنطقة، لم تكن مدرجة ضمن الجولة. وجاءت الزيارة في أعقاب قرار ترامب إنهاء حملة أمريكية لمهاجمة الحوثيين في اليمن رغم استمرار الجماعة المدعومة من إيران في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، كما جاءت وسط مساع أمريكية للتوصل لاتفاق نووي مع طهران. ولم يسبق أن علق نتنياهو علنا على المسألة، لكنه قال لصحفيين في مؤتمر صحفي إنه تحدث إلى ترامب قبل نحو عشرة أيام وإن الرئيس قال له 'بيبي، أريدك أن تعرف، لديّ التزام كامل تجاهك، ولدي التزام كامل تجاه دولة إسرائيل'. ووسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل، يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة سريعا ويتحدث عن معاناة المدنيين في القطاع حيث تسبب حجب إسرائيلي منذ 11 أسبوعا للمساعدات في أزمة إنسانية عميقة. وقال نتنياهو إن جيه.دي فانس نائب الرئيس الأمريكي قال له قبل أيام 'لا تكترث لكل هذه الأخبار الكاذبة حول هذا الخلاف بيننا'. التحريض على معاداة السامية من جهته اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مسؤولين أوروبيين لم يذكرهم بالإسم يوم الخميس 'بالتحريض السام على معاداة السامية'، مشيرا إلى أن هذا التحريض يقف وراء مناخ عدائي وقع فيه إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن ليلة يوم الأربعاء. وواجهت إسرائيل عاصفة من الانتقادات الأوروبية في الآونة الأخيرة مع تكثيف حملتها العسكرية في غزة، إذ حذرت منظمات حقوقية من أن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعا على إمدادات المساعدات جعل القطاع الفلسطيني على شفا مجاعة. ولم يشر ساعر إلى أي دول أو مسؤولين بالإسم، لكنه قال إن مناخ العداء تجاه إسرائيل يقف وراء إطلاق النار على موظفي السفارة يارون ليسشينسكي وسارة لين ميلجريم خارج المتحف اليهودي في واشنطن يوم الأربعاء. وقال ساعر في مؤتمر صحفي بالقدس إن الهجوم كان نتيجة مباشرة 'للتحريض السام المدفوع بمعاداة السامية ضد إسرائيل واليهود في أنحاء العالم' منذ هجوم مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول 2023. وأضاف 'هناك خط مباشر يربط بين التحريض على معاداة السامية ومعاداة إسرائيل وبين هذه الجريمة. هذا التحريض يمارسه أيضا قادة ومسؤولون من الكثير من الدول والمنظمات، لا سيما من أوروبا'. وأحجم ساعر عن تحديد أي زعيم أو مسؤولين يقصدهم. لكن تصريحاته جاءت بعد كلمات قاسية بشكل متزايد من حلفاء إسرائيل من دول الغرب بما في ذلك فرنسا وبريطانيا، إذ انضمتا إلى كندا هذا الأسبوع في التحذير من 'إجراء ملموس' محتمل ضد إسرائيل بسبب حربها في غزة. وقال مسؤولون أمريكيون إن المشتبه به الذي ردد هتافات مؤيدة للفلسطينيين رهن الاحتجاز. وأدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومجموعة واسعة من الزعماء الأوروبيين والأجانب الآخرين الهجوم. وقال ساعر إن 'الأجواء العالمية' ضد إسرائيل ساءت بشكل حاد منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة في غزة. ومنذ ذلك الحين، أدت الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 53 ألف فلسطيني وتدمير القطاع المكتظ بالسكان، مما أثار احتجاجات حاشدة في أنحاء العالم بدءا من حرم الجامعات الأمريكية وحتى شوارع المدن الأوروبية. وأمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل العام الماضي باتخاذ إجراءات لمنع ما وصف بأنه أعمال إبادة جماعية في غزة بعد قضية رفعتها جنوب أفريقيا وأثارت غضبا عميقا في إسرائيل. وقال ساعر 'اتهامات التشهير هذه بالإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وقتل الأطفال تمهد الطريق تماما لمثل هذه الجرائم'. وقال ألون بينكاس، وهو دبلوماسي إسرائيلي سابق ومعلق على الشؤون الإسرائيلية، 'هذه (الواقعة) تبرر فكرة الحكومة الإسرائيلية بأن هذه الحرب مستمرة، والتي تحبذ وصفها بأنها 'وجودية''. ويشعر المسؤولون الإسرائيليون بالغضب الشديد من انتقادات الدول الأوروبية التي تبنت لهجة أكثر صرامة تجاه إسرائيل في الأيام الماضية. ويصفون بانتظام الحرب على حماس بأنها مجرد جبهة واحدة في معركة أوسع بين القيم الغربية والقوى الإسلامية المتطرفة. وقال الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع إنه سيراجع الاتفاق الذي يحكم علاقاته السياسية والاقتصادية مع إسرائيل بسبب الوضع 'الكارثي' في غزة. وفي اليوم نفسه، هددت بريطانيا وفرنسا، ومعهما كندا، باتخاذ 'إجراءات ملموسة' إذا لم توقف إسرائيل هجومها الجديد على غزة. وكانت دول أوروبية أخرى، لا سيما أيرلندا وإسبانيا، التي اعترفت العام الماضي بفلسطين دولة، أشد انتقادا لإسرائيل. وقال وزير الخارجية جدعون ساعر إن التحريض على إسرائيل لم يكن ظاهرة عشوائية، وإنما جاء أيضا من 'قادة ومسؤولين في العديد من الدول والمنظمات، وخصوصا من أوروبا'. إسرائيليون يشعرون بحصار معاداة السامية في العالم سمع مطور البرمجيات زيف هالسباند المقيم في القدس نبأ مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن عندما استيقظ في الصباح وخلص إلى نتيجة مثيرة للقلق، وهي أن اليهود ليسوا آمنين في أي مكان. وقال هالسباند الذي كان قائد دبابة في حرب غزة وأصيب بجروح بالغة 'نأمل في أن يواصل (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب مساعدتنا وحمايتنا كلنا، وخاصة في الولايات المتحدة، ونريد التأكد من أننا نستطيع السفر حول العالم بثقة'. قُتل اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية، وهما رجل وامرأة كانا على وشك إعلان خطبتهما، في إطلاق نار مساء يوم الأربعاء بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي. ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الواقعة بأنها نتيجة مباشرة 'للتحريض السام المعادي للسامية ضد إسرائيل واليهود حول العالم' منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول 2023. وأضاف في مؤتمر صحفي أن زعماء ومسؤولين في كثير من البلدان والمنظمات الدولية، وخاصة في أوروبا، يحرضون على معاداة السامية. قد تدفع الواقعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشركاءه من اليمين المتطرف إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة في الصراع بغزة، وتولد تعاطفا مع إسرائيل من حلفاء لها في الغرب يمارسون ضغوطا عليها لتخفيف الحصار الذي تفرضه على القطاع. ومن المؤكد أن إطلاق النار سيزيد من حدة النقاش في الولايات المتحدة ودول أخرى بشأن حرب غزة التي استقطبت مؤيدين شرسين لإسرائيل ومتظاهرين مناصرين للفلسطينيين. وقال نتنياهو إنه صُدم من عمليات القتل 'المروعة المعادية للسامية' التي قال إنها نابعة من تصاعد مشاعر معاداة السامية وإسرائيل. وأضاف 'نرى الثمن الباهظ لمعاداة السامية والتحريض الجامح ضد دولة إسرائيل، الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تتزايد، ويجب محاربتها حتى النهاية'. ويقول منذ بدء الحرب إن الانتقادات يجب أن تكون لحركة حماس في الحرب وليس إلى إسرائيل التي يقول إنها تحاول حماية مواطنيها ومكافحة تنامي معاداة السامية. وقال قادة بريطانيا وكندا وفرنسا هذا الأسبوع إن تصعيد إسرائيل الأخير للصراع هو رد 'ليس على نفس قدر ما حدث على الإطلاق'. وعبر بعض الإسرائيليين عن قلقهم الشديد من أن عمليات القتل وقعت في المتحف اليهودي. وقال أودي تسيماح من سكان القدس 'إنه متحف يهودي، مما يعني أن كراهية اليهود مرتبطة بكراهية إسرائيل، وهذا أمر محزن يتعين علينا محاربته'. وخلصت الإسرائيلية أفيا ليفي (30 عاما) إلى أن مغادرة إسرائيل محفوفة بالمخاطر. وقالت 'أنا إسرائيلية، وهذا يشعرني بالخوف، أخشى من السفر إلى الخارج، أخشى ذلك… لدي أطفال، وهذا يشعرني بالخوف'. إسرائيل تثير غضب أوروبا من جهة أخرى نددت دول أوروبية بواقعة إطلاق جنود إسرائيليين النار قرب وفد دبلوماسي في الضفة الغربية المحتلة، إذ استدعت إيطاليا وفرنسا سفيري إسرائيل لتوضيح ما حدث. وقال الجيش الإسرائيلي إن الوفد 'انحرف عن المسار المعتمد ودخل منطقة غير مصرح له بالوجود فيها'، وإن الجنود أطلقوا 'طلقات تحذيرية لإبعاد أعضائه'. وأكد الجيش عدم وقوع إصابات أو أضرار. وعرض التلفزيون الإسرائيلي مقاطع ظهر فيها أشخاص يركضون نحو سيارات تحمل لوحات دبلوماسية بينما أمكن سماع دوي إطلاق نار. ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في منشور على إكس الحادث بأنه 'غير مقبول'، في حين قال نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني إن سفير إسرائيل في إيطاليا سيتعين عليه تفسير تصرفاتها. واستنكرت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته 'بإطلاق النار غير المبرر'. وقالت إن الوفد المتوجه إلى مدينة جنين بالضفة الغربية مسجل رسميا ويقوم بأنشطة دبلوماسية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي. وألمانيا حليف قوي لإسرائيل. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنها علمت بالواقعة التي حدثت خلال زيارة لدبلوماسيين دوليين نظمتها السلطة الفلسطينية. وقالت 'نحث إسرائيل بالتأكيد على التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها وعن أي تهديدات لحياة الدبلوماسيين'. وتأتي الواقعة في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف حربها في غزة والسماح بوصول المساعدات إلى السكان الذين يقول خبراء الأمم المتحدة إنهم على شفا المجاعة بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعا. وطالبت كالاس بمراجعة اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ردا على أفعالها في غزة، وهو ما يسلط الضوء على تنامي العزلة الدولية لإسرائيل بسبب سلوكها في حرب غزة المستمرة منذ 20 شهرا. وفي أنقرة، قالت وزارة الخارجية التركية إن إطلاق النار على الدبلوماسيين، وبينهم أتراك، 'دليل آخر على تجاهل إسرائيل المنهجي للقانون الدولي وحقوق الإنسان'. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية إن أحد رعاياها كان ضمن مجموعة الدبلوماسيين ولم يصب بأذى. وأضافت في بيان 'نحن على اتصال بالدول المتضررة الأخرى لتنسيق الرد المشترك على الواقعة، والتي نستنكرها بشدة'. وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الوفد كان 'يقوم بجولة ميدانية في محيط مخيم (جنين) للاطلاع على حجم المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المواطنون في المحافظة'، ووصفت الوزارة تصرفات الجيش الإسرائيلي بأنها انتهاك للقانون الدولي. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه الواقعة مشيرة إلى أن السفير المصري في رام الله كان ضمن الوفد الدبلوماسي الزائر. ووصفت الواقعة بأنها 'منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية'، وطالبت الجانب الإسرائيلي 'بتقديم التوضيحات اللازمة'. وقتل الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين ودمر الكثير من المنازل في الضفة الغربية منذ أن شن عملية في يناير كانون الثاني في جنين للقضاء على مسلحين. واتهمت السلطة الفلسطينية الأربعاء الجيش الاسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي باتجاه وفد دبلوماسي خلال جولة له في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، بعد نشر مقطع مصور يظهر جنديين إسرائيليين يصوبان بندقيتهما نحو مجموعة من الأشخاص. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا' أن الوفد ضم دبلوماسيين من دول عدة بينها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وكندا وروسيا وتركيا والبرازيل والهند ومصر وتشيلي واليابان. وقالت الحكومة اليابانية إنها 'تأسف لوقوع هذه الحادثة'، مؤكدة أنه 'يجب ألا تكرر'. وأضاف ناطق باسم الحكومة اليابانية أن 'الحكومة احتجت لدى الجانب الإسرائيلي وطالبت بتوضيح'. بدوره، اعتبر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إطلاق القوات الإسرائيلية أعيرة نارية 'تحذيرية' خلال زيارة قام بها إلى الضفة الغربية المحتلة الأربعاء دبلوماسيون أجانب بينهم أربعة كنديين، 'أمرا مرفوضا بالكامل'. وقال خلال مؤتمر صحافي 'نتوقع توضيحا فوريا لما حدث. إنه أمر مرفوض بالكامل'، مشيرا إلى أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير الإسرائيلي في أوتاوا لمطالبته بإجابات. واعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأربعاء أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو 'غير مقبول'، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات الإسرائيلية إلى إجراء 'تحقيق شامل' في الحادثة. كما دانت ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا وهولندا ورومانيا وتركيا والأردن والسعودية ومصر إطلاق النار. وتعتزم روما وباريس ومدريد ولشبونة استدعاء السفراء الإسرائيليين. وفي أميركا اللاتينية، استدعت الأوروغواي السفيرة الإسرائيلية في مونتيفيديو ميخال هيرشكوفيتز الأربعاء 'لتوضيح الوقائع'، فيما أعلنت المكسيك أنها ستطلب من إسرائيل 'توضيحات'. ودانت السلطة الفلسطينية في بيان 'الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي'. وقال الجيش الإسرائيلي من جهته إن 'الوفد انحرف عن المسار المعتمد'، ما استدعى إطلاق 'طلقات تحذيرية' لإبعاده عن 'المنطقة التي هو غير مخوّل دخولها'. وفي مؤتمر صحافي عقد في وقت مبكر من مساء الأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه مستعد لقبول 'وقف موقت لإطلاق النار' يسمح بالإفراج عن الرهائن، مشيرا إلى أن 20 من أصل 58 رهينة (بمن فيهم جندي قتل عام 2014) ما زالوا في غزة 'من المؤكد أنهم أحياء'. وعلى الإثر، أعلنت إسرائيل دخول 100 شاحنة من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة الأربعاء، بعد أكثر من شهرين ونصف الشهر من الحصار المطبق للقطاع الذي دمرته الحرب. وفي هذا الإطار، أبدى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأربعاء تفاؤلا حذرا بإمكان التوصل 'سريعا' إلى حل يؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وقال روبيو أمام لجنة برلمانية 'لدي قدر معين من التفاؤل في ما يتصل بإمكان الحصول سريعا على نتائج إيجابية، مع أمل بوضع حد لهذا الوضع والإفراج عن جميع الرهائن'. ومع تكثيف الجيش هجماته وغاراته المدمرة، سجل الدفاع المدني مقتل 19 شخصا على الأقل بينهم رضيع عمره أسبوع جراء الغارات الإسرائيلية منذ فجر الأربعاء في قطاع غزة. والخميس، أصدرت جمعية العودة الصحية والمجتمعية بيانا جاء فيه أنه فجر الخميس 'للمرة الثانية استهدفت دبابات الاحتلال قسم الجراحات التخصصية في مستشفى العودة – تل الزعتر' في شمال قطاع غزة، وهي 'تُواصل إطلاق النيران على مباني المستشفى' مشيرة إلى 'إصابة بعض موظفيها ومتطوعيها'. بدوره أعلن الدفاع المدني في غزة السبت مقتل تسعة أبناء لزوجين فلسطينيين طبيبين في غارة جوية إسرائيلية على مدينة خان يونس بجنوب القطاع المحاصر والمدمر. وردا على سؤال حول الواقعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه 'قصف عددا من المشتبه بهم الذين تم رصدهم وهم ينشطون من مبنى' بالقرب من قواته. وأضاف أن 'منطقة خان يونس هي منطقة حرب خطرة'، وتابع أن 'الادعاء المتعلق بالضرر الذي لحق بمدنيين غير متورطين هو قيد المراجعة'. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس 'قامت طواقمنا بنقل جثامين 9 شهداء أطفال بعضهم جثث متفحمة من منزل الدكتور حمدي النجار وزوجته الدكتورة آلاء النجار، وجميعهم أطفالهما'. وأضاف أن 'الاحتلال الإسرائيلي استهدف المنزل' ظهر الجمعة. ولفت إلى أن حمدي النجار وابنه الآخر آدم أصيبا أيضا بجروح بالغة في الغارة. وأفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر، حيث تعمل آلاء النجار، أن آدم يبلغ 10 سنوات. وأظهرت لقطات مصورة نشرها الدفاع المدني عناصر الإنقاذ وهم ينتشلون بقايا جثث محترقة بشدة من المنزل المتضرر. وجرت جنازة الأطفال في مستشفى ناصر، وفق لقطات لوكالة فرانس برس. وأعلنت وزارة الصحة في غزة الثلاثاء أن 3509 أشخاص على الأقل قُتلوا منذ استئناف إسرائيل غاراتها ليرتفع إجمالي عدد قتلى الحرب إلى 53655 شخصا معظمهم من النساء والأطفال. وهي بيانات تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.


النهار
منذ 40 دقائق
- النهار
هذا الفيديو ليس لتظاهرات حديثة ضد أحمد الشرع في سوريا FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "تظاهرات ثورية حديثة في سوريا ضد الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع". الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. الحقيقة: الفيديو قديم، اذ تعود آثاره الى 8 آذار 2024، اي قبل اشهر عدة من سقوط نظام بشار الاسد في سوريا. وتم تداوله انه يظهر تظاهرات في الاتارب ضد أبو محمد الجولاني، اللقب السابق لأحمد الشرع، يوم كان لا يزال قائد هيئة تحرير الشام. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد اشخاصا تجمعوا في مكان ما هاتفين: "يلعن روحك جولاني". وقد تكثف التشارك في المقطع خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "الثورة المضادة انطلقت... يلعن روحك جولاني هذا شعار الثورة الجديدة". الثورة المضادة انطلقت .. #يلعن_روحك_جولاني هذا شعار الثورة الجديدة .... — Dr.Z.M (@DrZM12345678) May 22, 2025 لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس) الا ان هذه المزاعم خاطئة، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها. فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا الى حسابات عدة نشرته في 8 آذار 2024، بكونه يظهر تظاهرات ضد أبو محمد الجولاني، اللقب السابق لأحمد الشرع، في الاتارب بالريف الغرب لحلب شمال سوريا، على ما ذكر حساب "مزمجر الثورة السورية". الله أكـــــــبر أبطال #الآتارب الآن هتافهم ( يلعن روحك جولاني) #جواسيس_العصر — مزمجر الثورة السورية (@mzmgr941) March 8, 2024 لقطة من الفيديو المنشور في حساب ونشر الفيديو في ذلك التاريخ يعني انه ليس حديثاً، ويسبق بأشهر عدة سقوط نظام بشار الاسد في سوريا في 8 كانون الاول 2024، وتولي احمد الشرع منصب الرئاسة السورية لاحقاً. يومذاك، شهدت مدن وبلدات شمال غرب سوريا تظاهرات حملت مطالب إسقاط 'أبو محمد الجولاني'، قائد 'هيئة تحرير الشام' ، صاحبة السيطرة العسكرية في إدلب، ورفض سياستها واحتكارها القرار، على ما أورد موقع "عنب بلدي". وقد خرجت التظاهرات في إدلب وبنش وأريحا وجسر الشغور وطعوم وتفتناز وسرمدا وكللي والأتارب واعزاز والباب وعفرين بعد صلاة الجمعة في 8 آذار 2024، عقب دعوات لناشطين ينظمون الحراك منذ أسبوعين. وطالب المتظاهرون بتنحي أبو محمد الجولاني، ووقف الظلم والاستبداد واحتكار القرار، وحل "جهاز الأمن العام". وتوعد المتظاهرون باستمرار الحراك حتى تنفيذ المطالب، مستنكرين سياسة هيئة تحرير الشام، التي وصفوها بأنها أشبه بالنظام السوري و فروعه الأمنية. سوريا ترحّب بقرار رفع العقوبات الأميركية وجاء تداول الفيديو في وقت رحبت دمشق، اليوم السبت، برفع الولايات المتحدة رسميا العقوبات الاقتصادية التي كانت تفرضها على سوريا، معتبرة أنها "خطوة ايجابية في الطريق الصحيح"، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وجاء في بيان لوزارة الخارجية السورية: "ترحب الجمهورية العربية السورية بالقرار الصادر عن الحكومة الاميركية برفع العقوبات التي فرضت على سوريا وشعبها لسنوات طويلة ...وتعتبره خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الانسانية والاقتصادية في البلاد". وأكدت الوزارة في بيانها أن "الحوار والديبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقة متوازنة تحقق مصالح الشعوب وتعزز الأمن والاستقرار". وقد رفعت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، رسميا العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد، يفتح الباب أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "تظاهرات ثورية حديثة في سوريا ضد الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع" أخيرا. في الحقيقة، الفيديو قديم، اذ تعود آثاره الى 8 آذار 2024، اي قبل اشهر عدة من سقوط نظام بشار الاسد في سوريا. وتم تداوله انه يظهر تظاهرات في الاتارب ضد أبو محمد الجولاني، اللقب السابق لأحمد الشرع، يوم كان لا يزال قائد هيئة تحرير الشام.


الديار
منذ 41 دقائق
- الديار
الانتخابات البلدية والاختيارية... إليكم النتائج النهائية في صيدا بعد فرز الأصوات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعد فرز جميع الأصوات في صيدا، صدرت النتائج النهائية وجاءت على الشكل الآتي: فوز لائحتا نبض البلد وسوا صيدا ب 18 عضوا ١٠ اعضاء لـ"سوا لصيدا" المدعومة من بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ورجل الأعمال مرعي ابو مرعي ٨ اعضاء للائحة "نبض البلد "المدعومة من النائب الدكتور اسامه سعد ٣ اعضاء للائحة "صيدا بدها ونحنا قدها" وهم مقربين من الجماعة الإسلامية ويشار إلى أن المرشح رامي بشاشه من لائحة نبض البلد لديه أعلى الأرقام من بين اللائحتين. اما الجماعة الإسلامية وبالرغم من خسارة لائحتها الا انها فازت بأربعة اعضاء تابعين لها موزعين على اللوائح المتنافسة.