
موجود في قلوب الناس.. رانيا فريد شوقي: لا يمكن تجسيد سيرة والدي دراميا
وقالت رانيا، خلال مداخلتها الهاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل" المذاع على قناة صدى البلد، إن تأثير والدها لا يزال قائمًا بقوة، حيث تربت أجيال على أعماله السينمائية والتلفزيونية، مؤكدة أن تجسيد سيرته الذاتية يعد أمرًا بالغ الصعوبة؛ لما يحمله من ثقل فني وإنساني يصعب تكراره.
وتطرقت إلى الأعمال الدرامية التي تناولت السير الذاتية، قائلة إن هذا النوع من الأعمال لم يحقق نجاحا كبيرًا مؤخرًا، مستثنية من ذلك مسلسل 'أم كلثوم' الذي قدمته الفنانة صابرين، وحقق نجاحًا كبيرًا بفضل النص القوي للراحل محفوظ عبد الرحمن، والإخراج المتميز للمخرجة إنعام محمد علي، والإنتاج الراقي للتليفزيون المصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
مسؤول مصري كبير يكشف... دولة لبنان ثرية وهي تمتلك المال الكافي...
يُنقَل عن مسؤول مصري كبير قوله، خلال اجتماع جمعه بمسؤولين دوليين وعرب، في مرحلة ما بعد انتهاء الاحتلال السوري للبنان، نوقِشَت خلاله مجموعة من الملفات الإقليمية والدولية، ومن بينها حاجته (لبنان) والجيش اللبناني لتمويل ومساعدات، أنه (المسؤول المصري الكبير) قال:"راح واد (ولد) من عندنا للبنان، والواد ده بيغنّي، وعمل حفلات هناك، وخاد (أخذ) منهم فلوس كتير، ونحنا يافندم منشوف إنوهُم (أنهم) مش مرتاحين، ودولتهم بتقول انها عايزة (تريد) مساعدات وفلوس وحاجات زي كده يعني، ليها (لها) وللجيش...". أم كلثوم والمسؤول المصري الكبير هذا، كان يقصد آنذاك، أحد الفنانين المصريين الذين يزورون لبنان بين سنة وأخرى، لإحياء حفلات تنتهي بإخراج مبالغ ليست قليلة أبداً، وبالعملة الصعبة، منه (لبنان). كما أنها حفلات مُكلِفَة جداً من حيث التنظيم، وكل باقي التفاصيل... ويُنقَل عن المسؤول المصري الكبير هذا، أنه أعطى أم كلثوم مثالاً عمّا يمكن أن يحصل في لبنان، لسدّ جزء من حاجاته، بقوله إنها (أم كلثوم) كانت تخصّص بعض أهم حفلاتها، جزئياً أو بالكامل بحسب المرات والظروف، ونسبة من أرباح أغنياتها، لتمويل الجيش المصري. "شاهد ما شفش حاجة" نعم. هذا هو لبنان، البلد الذي لا يُجيد سوى طلب المساعدات، ومؤتمرات الدعم، من أجل خزينته، وشعبه، وجيشه، فيما يعلم القريب والبعيد، وباعتراف من الجميع، أن مبالغ مالية طائلة قد تتجاوز الـ 6 أو 7 أو 8 مليارات دولار، تتحرك في السوق المحلي، من باب السياحة والأنشطة السياحية والفنية، وبستار سياحة وفنون ومسارح ورياضة وحب الحياة والفرح... خلال موسم واحد فقط، أي خلال صيف معيّن، أو شتاء معيّن... وإذا جمعنا ما يتحرك خلال 12 شهراً، بين صيف وخريف وشتاء وربيع، من مناسبات واحتفالات ومواسم وحفلات... فإن الأرقام تُصبح أعلى بكثير، وهي تتبخّر تبخّراً غير مفهوم، تحت عنوان أنها أموال وتحويلات خاصة مثلاً، تتحرك داخل مؤسسات خاصة، ومن ضمنها، ولا دخل للدولة اللبنانية بها أبداً، أي ان الدولة التي يتحرك فيها المليارات المليارية خلال عام واحد، والتي يُقال لنا إنها بحاجة الى "شحادة" دائمة، تتفرّج على أنشطة تحصل من ضمنها، على طريقة "شاهد ما شفش حاجة". ضريبة سنوية نعم، هذا ما يُقال لنا. ولكن رغم ذلك، ومهما عظُمَت الأكاذيب وكثُرَت، يبقى أن الدولة اللبنانية قادرة على تمويل ذاتها بذاتها، وعلى توفير نسبة كبيرة من احتياجاتها لتوفير الأمن والمعيشة وكل شيء، لشعبها وجيشها على حدّ سواء، انطلاقاً من خطوات بسيطة جداً، يمكن لكل صاحب نيّة حسنة أن يدفع باتّجاهها، وهي من مستوى فرض ضريبة سنوية قد لا تتجاوز الـ 5 في المئة فقط، على كثير من المؤسسات والقطاعات التي تشهد "تحرّكات مالية" سنوية هائلة، يُقال للناس إن لا دخل للدولة اللبنانية بها. فالمواسم السياحية مثلاً، تحتاج الى أمن، إذا لم يتوفّر، لن يكون هناك من مجال لتحقيق أرباح بقيمة 6 أو 7 مليارات دولار مثلاً، خلال صيف واحد (مثلاً). السياحة ومن هذا المنطلق، ومن باب المنطق، لا يحسن للمؤسّسات السياحية التي تحتاج الى الكثير من المجهود الأمني المُكلِف، أن تستفيد هي وحدها، بل من واجب كل واحدة منها، بدءاً بالكبيرة، وصولاً الى الصغيرة، أن تقتطع ولو نسبة 5 في المئة من أرباحها السنوية، لصالح توفير تمويل للجيش اللبناني، وذلك بدلاً من طلب أموال الدعم للجيش من الخارج بنسبة 100 في المئة. كما يمكن للمؤسسات السياحية الكبرى، التي تشهد أنشطة كبرى، أن تزيد تلك النسبة الى 8 أو 10 في المئة مثلاً، نظراً لقدرتها على اقتطاع المزيد والمزيد من حساباتها وخزائنها. المصارف المصارف أيضاً، التي لا تزال "شغاّلة" ومستمرة في بلادنا، رغم الفوضى المالية، والعمل على طريقة "حارة كل مين إيدو إلو". فهذه أيضاً، تنعم برعاية وحماية أمنية، منذ خريف عام 2019، وبمجهود كبير. ومن أبسط ما يُقال ضمن هذا الإطار، هو أنه حان الوقت لتقوم تلك المؤسسات (المصارف) بـ "ردّ الجميل" للجيش والقوى الأمنية اللبنانية، وأن تتقبّل فكرة دفع ضريبة سنوية تقتطع نِسَباً من أموالها وأرباحها وأعمالها، لصالح تمويل الجيش اللبناني. رجال مال وأعمال أيضاً وأيضاً، هناك نسبة لا بأس بها من الصناعيين ورجال المال والأعمال في لبنان، الذين ينعمون بحمايات أمنية، فيما بعضهم ينشط ضمن المجال السياسي أيضاً، ومن داخل مجلس النواب أو الحكومة. فبعض هؤلاء وسّعوا أعمالهم وإنتاجهم الصناعي كثيراً، في مرحلة ما بعد خريف 2019، وذلك رغم أنهم يتحدثون عن سرقة الودائع، وتبخُّر المدخرات، مؤكدين أنهم من فئة "المعتّرين". ولكن باليوميات التطبيقية، نجد أن أعمال وصناعات هؤلاء كلّهم، نَمَت كثيراً بين خريف 2019 وصيف 2025، الى درجة أن بعضهم قد يُصنّع كل أنواع الممنوعات ربما بعد، للإمساك بالسوق على المستويات كافة. وأمام هذا الواقع، يمكن فرض ضريبة سنوية معينة على أعمال وأرباح هؤلاء، لتمويل الجيش اللبناني، خصوصاً أنهم يحتاجون الى خدمات الجيش بالأمن، من أجل نمو أعمالهم وأرباحهم. 10 مليارات أمر آخر أيضاً، وهو أنه يمكن فرض ضرائب سنوية على أسماء كبيرة تُمسِك بعدد من القطاعات الحيوية المهمّة في بلادنا، وهي تتقاضى أموالاً طائلة لتلميع صورة حكم معيّن، ولِلَمْلَمَة أي نوع من الأخطاء والانتهاكات السياسية والقضائية والأمنية...، وللتسويق لسياسات ومشاريع معينة، ذات طابع داخلي وخارجي، على حدّ سواء. نعم، هذا غيض من فيض وسائل كثيرة، يمكن الاستعانة بها لتمويل لبنان وشعبه وجيشه. وسائل قادرة على توفير ما يتجاوز 10 مليارات دولار خلال عام واحد، وليس في غضون 10 سنوات فقط. أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
فى ذكراه.. طارق عبد العزيز ترك المحاماة وقصة مرضه ووفاته أثناء التصوير
تحل اليوم، الأثنين، ذكرى ميلاد الفنان طارق عبد العزيز الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى وجدان المشاهد المصرى. بداية طارق عبد العزيز ولد طارق عبد العزيز عام 1968، في محافظة سوهاج بمصر، وتخرج في كلية الحقوق عام 1991، وكان من دفعته في الجامعة، الفنان خالد صالح. لم يمتهن المحاماة سوى يوم واحد فقط، فلم يحبها، وقرر الانضمام إلى معهد السينما؛ ليدخل عالم الفن. بدأ طارق عبد العزيز مشواره الفني من خلال المشاركة في مسرح الجامعة عام 1986، وانضم إلى فرقة الحركة المسرحية وقدم معها أعمالا عديدة، رفقة زميليه من الجامعة خالد صالح وخالد الصاوي. وبعد ذلك انضم مع حسن الجريتلي إلى فرقة الورشة، والتي كانت أبرز فرقة في هذه الفترة، وشارك معها في مسرحية 'داير ما يدور' . أعمال طارق عبد العزيز وكانت أولى بطولاته في عام 2001، في فيلم 'أصحاب ولا بيزنس'، والذي يعد أهم أدواره السينمائية، وحقق من خلاله نجاحا كبيرا، وعرفه الجمهور بشكل أكبر. الفنان طارق عبد العزيز كان الصديق المقرب للفنان الراحل خالد صالح، فقد كانت تجمعهما صداقة منذ مرحلة الجامعة، وظلت صداقتهما حتى وفاة خالد صالح. وأوضح طارق عبد العزيز أن مرحلة الجامعة كان يعتبر خالد صالح أخا أكبر له، ويلجأ إليه في حل جميع مشاكله، مشيرا إلى أنه دخل مجال الدراما، وشارك في مسلسل 'أم كلثوم"؛ بسبب خالد صالح الذي رشحه للدور. تعرض طارق عبد العزيز لوعكة صحية مفاجئة في شهر مايو الماضي، اضطر على أثرها إلى دخول المستشفى، وخضوعه لعملية قسطرة في القلب وتركيب دعامات. وتعرض طارق عبد العزيز لأزمة قلبية أثناء تصوير أحد مشاهده في مسلسل 'وبقينا اتنين' بطولة شريف منير ورانيا يوسف، إلا أن فريق العمل نقله للمستشفى سريعا ولكنه فارق الحياة.


صدى البلد
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى رحيل والدها بكلمات مؤثرة: الأب الحنين ما بيروحش
أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي الذكرى السنوية لوفاة والدها عبر منشور ، عبّرت فيه عن اشتياقها وامتنانها لوالدها الذي رحل منذ 27 عامًا. وكتبت رانيا عبر حسابها علي موقع انستجرام :"النهاردة ٢٧ سنة على غيابك يا بابا… بس الأب الحنين ما بيروحش، بيفضل جوه الروح، مشيرة إلى مقطع فيديو قديم يظهر فيه والدها يقول: "أنا صرفت فلوسي على بناتي… دلعتهم وفسحتهم ومليت عينهم". وأضافت أن البعض ظن أن الدلع مجرد ماديات، لكن الحقيقة أن والدها كان يزرع فيهن "حب وخير وكرامة". وتابعت: "كنت فاهم إن البنت لما تحس إنها غالية في بيتها محدش يقدر يقلل منها… حتى عقابك كان في سكوتك، سكوت يحرمنا من ضحكتك وحضنك، وكان أقسى من أي عقاب". واختتمت :"كنت بترجع من المسرح في إسكندرية وتجيب لنا فطير بالسكر… حاجة بسيطة منك لكنها كبيرة جوانا… بيتك كان مليان حنية وعطاء حتى بالحاجات الصغيرة، وده اللي ربّى جوانا قلوب شبعانة وأرواح واقفة بثبات.. الحمد لله إن ربنا خلقني بنتك".