
هل تؤيد قصف طهران؟
مع الضربة المباغتة التي شنّها الكيان الصهيوني على طهران قبل أيام، والمستمرة إلى يومنا هذا، والتي أدت إلى اغتيال شخصيات عسكرية وأمنية وعلميّة، وتدمير منشآت عسكرية ومدنية مهمة.
تفاوتت ردات الفعل من قبل الشعوب العربية والإسلامية، ما بين مؤيد ومعارض ومحايد!
يبني المؤيدون للضربة موقفهم بناء على تدخلات - سابقة وبعضها مستمر - لإيران في العراق وسوريا واليمن ولبنان، ودول الخليج .
أما المعارضون للاعتداء الصهيوني على إيران، فإنهم وإن كانوا يرفضون مواقف إيران وتدخلاتها السابقة ، إلا أنهم لا يقبلون أن يتم الاعتداء على بلد مسلم من قبل كيان صهيوني مجرم.
فهم يرون بأن هزيمة إيران هي هزيمة لعموم المسلمين وكسر لشوكتهم، وهي فتح لشهية الكيان المحتل كي يستمر في بسط هيمنته على المنطقة، وإسكات أي صوت معارض ومقاوم للتمدد الصهيوني في المنطقة.
لايزال حلم الصهاينة في إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات حاضراً في عقولهم ومناهجهم ومناقشاتهم وخططهم.
وهم إن تمكّنوا من إسكات إيران وتدميرها - لا سمح الله - فإنهم سينتقلون إلى باكستان النووية حتى ينزعوا عنها سلاحها، وإلى تركيا التي تطورت كثيراً في إنتاج سلاحها حتى يحيدوها.
وما تصريح نتنياهو، الأخير بأن إعادة الخلافة العثمانية أصبح بعيد المنال في الوقت الحاضر، لهو مؤشر خطير على نياتهم السيئة!
يُشكر لدول مجلس التعاون الخليجي موقفها الواضح من استنكار العدوان الصهيوني على إيران حيث أصدرت بيانات استنكارية، كما تم الاتصال ما بين قيادات دول الخليج مع القادة في إيران وأعلنوا التضامن معها.
علينا أن نتعلم من التاريخ وأن نتذكر ما جرى للمسلمين في بلاد الأندلس، وكيف تساقطت الدويلات واحدة بعد الأخرى بسبب اختلاف المسلمين وتنازعهم حتى سقطت آخر معاقلهم.
العقل والمنطق والتاريخ يجعلنا نرفض تفرد أعداء الأمة بأي بلد مسلم ومحاولة إسقاطه، حتى لا يأتي اليوم الذي نردد فيه (أُكِلت يوم أُكِل الثور الأبيض).
فنصيحة لله: تعاملوا مع الأحداث بعقولكم لا عواطفكم.
X : @abdulaziz2002

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
وزير الخارجية: لا إصابات بين مواطنينا في إيران ونحرص على عودة آمنة وسريعة للجميع
- حصر المواطنين في طهران ثم «مشهد» و«قم» والبدء في نقلهم من أقرب نقطة عبور - الإجلاء يتم عبر المنافذ البرية بين إيران والعراق ثم إلى الكويت أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا، اليوم الأربعاء، الحرص على عودة «آمنة وسريعة» لجميع المواطنين الكويتيين الموجودين في إيران في ضوء التطورات الأمنية المتسارعة التي تشهدها المنطقة موضحا أنه «لم تسجل أي حالة إصابة بينهم» وذلك منذ بداية الهجوم الواسع الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على إيران منذ فجر يوم الجمعة الماضي وحتى اليوم. وقال الوزير اليحيا في مداخلة مع قناة (الأخبار) إن دولة الكويت تولي سلامة المواطنين الكويتيين في الخارج «أولوية قصوى» لا سيما في ضوء التطورات الجارية بالمنطقة مضيفا أن «وزارة الخارجية قد بدأت فعليا عملية حصر أعداد المواطنين الكويتيين العالقين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار خطة الطوارئ التي تنفذها الدولة لضمان سلامة مواطنيها وأن الجهود مستمرة لإعادتهم إلى البلاد في أسرع وقت ممكن». وأفاد بأنه «تم البدء بحصر المواطنين في العاصمة طهران ثم في مدينتي (مشهد) و(قم) وقد قمنا بالتواصل المباشر مع جميع المواطنين في هذه المدن وتم حصر أعدادهم وبدأنا في نقلهم عند أول فرصة ممكنة ومن أقرب نقطة عبور» مستطردا «نحرص دائما على التواصل المباشر مع سفاراتنا ومكاتبنا القنصلية في الخارج ومتابعة مواقع تواجد العوائل الكويتية والمواطنين في إيران والتأكد من بقائهم بعيدين عن مناطق القصف بقدر المستطاع.. ولله الحمد لم تسجل أي حالة إصابة». وحول عملية الإجلاء قال الوزير اليحيا إنها «تتم من خلال المنافذ البرية بين إيران والعراق حيث يتم نقل المواطنين عبر الأراضي العراقية وصولا إلى الكويت». وأضاف أن «الأرقام تتغير بشكل مستمر لكننا اقتربنا من حصر الأعداد النهائية للمواطنين في طهران بينما لا تزال الجهود جارية في بقية المدن» مستطردا بالقول إن «عملية الإجلاء بدأت عبر نقل المواطنين إلى تركمانستان ومنها إلى العاصمة التركمانية تمهيدا لترتيب عودتهم إلى البلاد». وشدد الوزير اليحيا على أننا «نسعى لعودة آمنة وسريعة لجميع مواطنينا وقد تم التنسيق الكامل مع الجهات المختصة في الدول المجاورة لضمان عبورهم بسلاسة ونسأل الله أن يعودوا إلى أرض الوطن سالمين». واستدرك قائلا إن «دولة الكويت ومن موقعها كرئيس للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بادرت منذ اليوم الأول للتصعيد بعقد اجتماع مرئي يوم السبت مع وزراء خارجية دول المجلس بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس وأصدرنا بيانا موحدا يدين العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونؤكد استمرارنا في الدفع نحو عودة إيران إلى طاولة المفاوضات ومطالبتنا بوقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد في المنطقة». وأشار إلى أن «دولة الكويت تعمل ضمن إطار خليجي جماعي لرصد أي مؤشرات إشعاعية محتملة قد تنتج عن التصعيد» مضيفا بالقول إن «جميع المؤشرات حتى الآن سليمة والحالة تحت المتابعة الدقيقة». وفيما يتعلق بالخدمات القنصلية هناك قال الوزير اليحيا إن «دولة الكويت تدير بعثتها من طهران فقط في حين أن بعض الدول الخليجية الأخرى تمتلك قنصليات عامة في مشهد وقم مما يعزز من تغطية الخدمات القنصلية للمواطنين الخليجيين في إيران إذ نعمل كفريق خليجي موحد والمواطن الخليجي اليوم يحظى بدعم مباشر من أقرب سفارة أو قنصلية في أي مدينة إيرانية يتواجد بها».


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
سلام تسلم المخطط التوجيهي الأولي لمطار القليعات… رسامني: المفروض أن يُلزم المشروع مطلع السنة المقبلة
عقد رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام، بحضور وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، اجتماعًا في السراي الحكومي مع الاستشاريين من شركة دار الهندسة (شاعر ومشاركوه) برئاسة مديرها في لبنان مروان قبرصلي، الذين قدموا عرضًا للمخطط التوجيهي الأولي الذي كان قد طلب منهم إعداده لمطار القليعات. وشكرهم سلام على جهودهم وسرعة إعداد هذا المخطط ومهنية عملهم. وطلب منهم استكمال عملهم بدراسة جدوى والتي التزم الاستشاريون بتقديمها خلال الشهرين المقبلين. ويأتي هذا الاجتماع في سياق تحضير الحكومة لبحث مشروع قانون يجيز لها تصميم وإنشاء وتأهيل وتطوير وتشغيل المطار، والمدرج على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة يوم الجمعة المقبل. ويُعد هذا المشروع خطوة استراتيجية ضمن خطة الحكومة لتحسين البنية التحتية وتعزيز قدرات لبنان في قطاع النقل، وخلق فرص تنموية جديدة في الشمال. وأعلن الوزير رسامني بعد الاجتماع، أنه' تم البحث في موضوع مطار القليعات الذي بدأ العمل عليه منذ انطلاقة الحكومة. وشكر دار الهندسة التي قدمت هبة لهذا الامر'، وقال: 'اصبحنا اليوم جاهزون، ولقد قدمت دار الهندسة لدولة لسلام المخطط التوجيهي مع دراسة تمهيدية لكل المشروع وشرحت كل التفاصيل والامور الادارية والقانونية المطلوبة لكي يحقق هذا المشروع النتيجة المطلوبة قي اقرب وقت ممكن، كما تطرقت للجدول الزمني لدفتر الشروط'. وردا على سؤال حول تاريخ انطلاق المطار، قال: 'المطلوب الية للوصول لهذا الامر، ونحن نعمل عليها في مجلس الوزراء، وسيعقد يوم الجمعة المقبل اجتماع لمجلس الوزراء لتقديم طلب الى مجلس النواب بالنسبة لهذا الامر، ونحن نسرع بقدر الإمكان والمفروض ان يلزم المشروع في مطلع السنة المقبلة ان شاء الله'. واعتبر الوزير رسامني أن 'هذا المشروع مهم جدا للبنان، وكلما غصنا في تفاصيله كلما تحمسنا اكثر لأهميته ليس فقط للبنان بل لمنطقة عكار أيضا، فالجدوى الاقتصادية لهذا المشروع تؤكد بوجوب انطلاقة هذا المطار الحيوي لأنه يساعد لبنان، وهو لن يأخذ دور مطار بيروت الدولي'. وقال ردا على سؤال إنه 'سيتم وضع دفتر شروط بشكل مزايدة، وسيبدأ التنفيذ في أول السنة المقبلة لأكبر مستثمر يعطي الدولة ايرادات'. وأشار إلى 'وجود مستثمرين كبار يهتمون بهذا المشروع، وهذا ما يجعلنا نسرع في دفتر الشروط وفي التلزيم، فهناك مستثمرون يعرفون قيمة هذا المشروع الحيوي للمنطقة ولبنان وهذا يجعلنا كحكومة وكمجلس نواب نسرع في هذا المشروع'. أمّا قبرصلي فقال: 'عرضنا اليوم المخطط التوجيهي الاولي لمطار القليعات، وكل عناصر المشروع من مبنى الركاب الى برج المراقبة، الى مبنى الشحن والاطفاء، وأوضاع المدارج، وما نحن بحاجة لانجازه في الفترة المقبلة لنكمل الدراسات. وكان هناك نقاش لهذا المخطط التوجيهي وطرحت عدة افكار سنأخذها في عين الاعتبار، وسنبدأ في الفترة المقبلة العمل على الجدوى الإقتصادية التي تحدد في مرحلة ثانية كلفة المشروع التي سننطلق منها لنرى أفضل طريقة لحصول المستثمر على دفتر شروط على مستوى المشروع، ليكون هذا المشروع مشروعا حيويا للمنطقة ويخلق فرص عمل ويكون مكملا لمطار بيروت الدولي'.


الجريدة
منذ 3 ساعات
- الجريدة
اليحيا: لا إصابات بين مواطنينا في إيران
أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا اليوم الأربعاء الحرص على عودة «آمنة وسريعة» لجميع المواطنين الكويتيين المتواجدين في إيران في ضوء التطورات الأمنية المتسارعة التي تشهدها المنطقة موضحا أنه «لم تسجل أي حالة إصابة بينهم» وذلك منذ بداية الهجوم الواسع الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على إيران منذ فجر يوم الجمعة الماضي وحتى اليوم. وقال الوزير اليحيا في مداخلة مع قناة «الأخبار» إن دولة الكويت تولي سلامة المواطنين الكويتيين المتواجدين في الخارج «أولوية قصوى» لاسيما في ضوء التطورات الجارية بالمنطقة مضيفا أن «وزارة الخارجية قد بدأت فعليا عملية حصر أعداد المواطنين الكويتيين العالقين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار خطة الطوارئ التي تنفذها الدولة لضمان سلامة مواطنيها وأن الجهود مستمرة لإعادتهم إلى البلاد في أسرع وقت ممكن». وأفاد بأنه «تم البدء بحصر المواطنين في العاصمة طهران ثم في مدينتي (مشهد) و(قم) وقد قمنا بالتواصل المباشر مع جميع المواطنين المتواجدين في هذه المدن وتم حصر أعدادهم وبدأنا في نقلهم عند أول فرصة ممكنة ومن أقرب نقطة عبور» مستطردا «نحرص دائما على التواصل المباشر مع سفاراتنا ومكاتبنا القنصلية في الخارج ومتابعة مواقع تواجد العوائل الكويتية والمواطنين في إيران والتأكد من بقائهم بعيدين عن مناطق القصف بقدر المستطاع.. ولله الحمد لم تسجل أي حالة إصابة». وحول عملية الإجلاء قال الوزير اليحيا إنها «تتم من خلال المنافذ البرية بين إيران والعراق حيث يتم نقل المواطنين عبرالأراضي العراقية وصولا إلى الكويت». وأضاف أن «الأرقام تتغير بشكل مستمر لكننا اقتربنا من حصر الأعداد النهائية للمواطنين في طهران بينما لا تزال الجهود جارية في بقية المدن» مستطردا بالقول إن «عملية الإجلاء بدأت عبر نقل المواطنين إلى تركمانستان ومنها إلى العاصمة التركمانية تمهيدا لترتيب عودتهم إلى البلاد». وشدد الوزير اليحيا على أننا «نسعى لعودة آمنة وسريعة لجميع مواطنينا وقد تم التنسيق الكامل مع الجهات المختصة في الدول المجاورة لضمان عبورهم بسلاسة ونسأل الله أن يعودوا إلى أرض الوطن سالمين». واستدرك قائلا إن «دولة الكويت ومن موقعها كرئيس للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بادرت منذ اليوم الأول للتصعيد بعقد اجتماع مرئي يوم السبت مع وزراء خارجية دول المجلس بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس وأصدرنا بيانا موحدا يدين العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونؤكد استمرارنا في الدفع نحو عودة إيران إلى طاولة المفاوضات ومطالبتنا بوقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد في المنطقة». وأشار إلى أن «دولة الكويت تعمل ضمن إطار خليجي جماعي لرصد أي مؤشرات إشعاعية محتملة قد تنتج عن التصعيد» مضيفا بالقول إن «جميع المؤشرات حتى الآن سليمة والحالة تحت المتابعة الدقيقة». وفيما يتعلق بالخدمات القنصلية هناك قال الوزير اليحيا إن «دولة الكويت تدير بعثتها من طهران فقط في حين أن بعض الدول الخليجية الأخرى تمتلك قنصليات عامة في مشهد وقم مما يعزز من تغطية الخدمات القنصلية للمواطنين الخليجيين المتواجدين في إيران إذ نعمل كفريق خليجي موحد والمواطن الخليجي اليوم يحظى بدعم مباشر من أقرب سفارة أو قنصلية في أي مدينة إيرانية يتواجد بها».