
الخريجي يلتقي عدداً من المسؤولين في بروكسل
التقى نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان المكلف بيتر لورد، والمبعوث الأممي للسودان رمطان لعمامرة، ومساعد وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية مدير إدارة السودان وجنوب السودان السفير ياسر سرور، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي السيدة آنيت ويبر.
وذلك على هامش الاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية المعنية بتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، وذلك في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وجرى خلال اللقاء، استعراض أوجه التعاون، وتبادل وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء الجديع.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ماكرون: «السيناريو الأسوأ» يتمثل بخروج إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، من أنّ «السيناريو الأسوأ» بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتّحدة على البرنامج النووي الإيراني والتي اتّسمت بـ«فعالية حقيقية» يتمثّل بانسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال ماكرون للصحافيين في بروكسل في ختام قمة للدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إنّ مثل هكذا سيناريو «سيمثّل انحرافًا وإضعافاً جماعياً»، مشيراً إلى أنّه وفي مسعى منه «للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي» يعتزم التحدّث «خلال الأيام المقبلة» مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بدءاً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي تحدث معه الخميس.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
المستشار الألماني يدعو لإبرام صفقة سريعا مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية
دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى الإسراع في مفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة. وقال ميرتس عقب مناقشات في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "السرعة والتيسير الآن أفضل من البطء والتعقيد البالغ"، مشيرا إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُعرّض الشركات الألمانية للخطر، مؤكدا أن هناك حاجة إلى حل، لا سيما لقطاعات السيارات والكيماويات والأدوية وصناعة الآلات والصلب والألومنيوم. وفي الوقت نفسه، أكد ميرتس أنه لا ينتقد أسلوب التفاوض الحالي للمفوضية الأوروبية المختصة بالأمر، وقال: "لقد اقترحتُ وحثثتُ فقط على ألا نُعقِّد هذا الأمر كثيرا"، مشيرا إلى أنه لم يتبقَّ سوى أسبوعين على التاسع من يوليو/تموز، "ولا يُمكن الاتفاق على اتفاقية تجارية مُعقَّدة خلال هذه الفترة". وتأتي تصريحات ميرتس على خلفية نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض المزيد من الرسوم الجمركية اعتبارا من التاسع من يوليو/تموز المقبل إذا لم يصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في قضايا التجارة.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
ألمانيا تلغي تمويل عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر
تخطط ألمانيا لقطع التمويل عن المنظمات غير الحكومية، التي تُنقذ المهاجرين المعرضين لخطر الغرق في البحر الأبيض المتوسط، قائلة إنها ستعيد توجيه الموارد لمعالجة الظروف التي تدفع المهاجرين إلى مغادرة البلدان التي يتوافدون منها. وذكرت وزارة الخارجية الألمانية، أنها لم تُخصص أي أموال لمنظمات إنقاذ المهاجرين في خطط الميزانية الجديدة لوزير المالية لارس كلينجبيل. وكانت الحكومة الألمانية تُقدم حوالي مليوني يورو (حوالي 2.3 مليون دولار أميركي) سنوياً في السنوات الأخيرة للمنظمات غير الحكومية. وفي النصف الأول من عام 2025، قدمت برلين يقرب من 900 ألف يورو لمنظمات مثل "سي آي" و"إس أو إس هيومانيتي" و"سانت إيجيديو"، وفق موقع "DW". وتلقت منظمة (سي-آي) الألمانية حوالي 10% من إجمالي دخلها البالغ حوالي 3.2 مليون يورو من الحكومة الألمانية. وتقول المنظمة إن جمعيات الإنقاذ الخيرية أنقذت حياة 175 ألف شخص منذ عام 2015. وعلى مدى عقود، يعبر مهاجرون هرباً من الحرب والفقر في رحلات محفوفة بالمخاطر للوصول إلى الحدود الجنوبية لأوروبا، وتشير التقديرات إلى أن آلافاً يموتون كل عام في محاولتهم للوصول إلى قارة يزداد عداءها للهجرة. وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في مؤتمر صحافي، إن ألمانيا ملتزمة بالعمل الإنساني، وإنها ستقدم المساعدة "حيثما يعاني الناس، لكنني لا أعتقد أن مهمة وزارة الخارجية هي تمويل هذا النوع من الإنقاذ البحري". وأضاف: "نحن بحاجة إلى أن ننشط حيث تكون الحاجة أكبر"، مشيراً إلى حالة الطوارئ الإنسانية في السودان الذي مزقته الحرب. انتقادات داخلية ويقول العديد من الخبراء إن مستويات الهجرة مدفوعة في الأساس بحالات الطوارئ الاقتصادية والإنسانية في بلدان المصدر، ولم يكن للتجاهل الرسمي في البلدان التي يقصدها المهاجرون أي تأثير يذكر في ردع المهاجرين. ووجهت منظمة "سي آي" انتقادات لاذعة للحكومة الألمانية الجديدة. وقال رئيس المنظمة، جوردن إيسلر: "نحن نسد فجوة في البحر الأبيض المتوسط كان ينبغي على الدول الأوروبية- بما فيها ألمانيا - سدها"، مضيفاً أنه بدون هذا التمويل، قد تضطر "سي آي" إلى تعليق تدخلاتها في البحر. وانتقدت النائبة المعارضة عن حزب "الخضر" جميلة شيفر، القرار أيضاً، قائلةً إن خفض التمويل لن يحدّ من الهجرة، بل سيجعل هذه الطرق أكثر فتكاً. ويُعد البحر الأبيض المتوسط أحد أخطر طرق الهجرة في العالم، حتى مع وجود منظمات الإنقاذ التي تُسيّر دوريات في البحر. ووفقاً لمنظمة تُعنى بالمهاجرين المفقودين، اختفى أكثر من 32 ألف شخص أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا منذ عام 2014. وأصبحت عمليات الإنقاذ أكثر صعوبة في السنوات الأخيرة مع إقرار الحكومة اليمينية المتطرفة في إيطاليا قانوناً يُقيّد بشدة عمليات الإنقاذ، حتى مع استمرار تزايد عدد الأشخاص الذين يسلكون هذه الطرق الخطرة.