
'واشنطن بوست': مقربون من ترامب يقولون لإسرائيل سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن مصادر يوم الاثنين، بأن مقربين من الرئيس دونالد ترامب يقولون لإسرائيل "سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب".
وقالت الصحيفة إن ومن الناحية السياسية كما في الماضي، لدى نتنياهو طريقة للقيام بذلك مع أغلبية كبيرة في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه لا يملك الإرادة السياسية اللازمة.
وصرح مصدر مطلع على المناقشات والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التحدث إلى الصحافة، بأن نتنياهو "باع فكرة تلخيص المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد بالقول إنها مجرد مسألة فنية".
وأشار إلى أن الضغوط من جانب ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وتصعيدها لقصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب.
وتأتي التصريحات عقب ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبي تخطط "للسيطرة على قطاع غزة بالكامل" مع استئناف تسليم المساعدات "الحد الأدنى" إلى القطاع، ووصف المجاعة الجماعية المحتملة في غزة بأنها "خط أحمر" قد يكلف إسرائيل دعمها من الولايات المتحدة.
وفي مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إنه في حين تنشر إسرائيل "قوة هائلة للسيطرة على قطاع غزة بالكامل، فإننا لا نستطيع الوصول إلى نقطة المجاعة، لأسباب عملية ودبلوماسية".
وأضاف نتنياهو أن "أقرب أصدقاء إسرائيل في العالم"، بما في ذلك السياسيون الأمريكيون الذين لم يذكر أسماءهم، أكد أنهم "مؤيدون ثابتون لإسرائيل لعقود من الزمن"، أخبروه أنهم سيسلحون إسرائيل ويدافعون عنها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكنهم لا يستطيعون التعامل مع صور المجاعة الجماعية".
وكان هذا الخطاب هو المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل بأن الجوع في غزة يقترب من نقطة الأزمة، على الرغم من التحذيرات المتكررة من خبراء الجوع العالميين بأن القطاع يقترب من المجاعة، لكن الفلسطينيين في غزة يقولون إنهم يخشون من أن كمية المساعدات المحدودة التي وعدوا بها لن تكون كافية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يحاولون البقاء على قيد الحياة.
وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات والأدوية والوقود والغذاء إلى غزة في الثاني من مارس، في أطول حصار تفرضه على الإمدادات الإنسانية إلى غزة منذ بداية الحرب.
هذا، وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوم الاثنين، أن السلطات الإسرائيلية اتصلت به "لاستئناف تقديم المساعدات المحدودة" وأن المناقشات جارية حول كيفية استئناف المساعدات في ظل الظروف على الأرض.
والأسبوع الماضي، شددت وكالة الأمم المتحدة على أن "المخزونات نفدت، والمخابز أغلقت، والمطابخ المجتمعية تغلق يوميا".
حدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء خان يونس ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، في أوسع عملية إخلاء منذ استئناف الحرب في منتصف مارس.
وأثارت هذه الخطوة موجة جديدة من النزوح للفلسطينيين بعد 19 شهرا من الحرب، ودعتهم إلى الانتقال إلى منطقة المواصي، استعدادا لـ"هجوم غير مسبوق".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 5 ساعات
- أخبار الخليج
إسرائيل تعتزم احتلال قطاع غزة بالكامل.. وتوسع حرب الإبادة في خانيونس
غزة – الوكالات: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بالكامل، فيما يخطط جيش الاحتلال لتوسيع حرب الإبادة في خان يونس. في غضون ذلك حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد مليونا شخص يتضورون جوعا هناك. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بالكامل. وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة: «نخوض قتالا ضخما وشرسا وسنسيطر على غزة بالكامل». وتعهد بتحقيق «نصر كامل» يسفر عن تحرير من تبقى من الرهائن المحتجزين في غزة، وعددهم 58، والقضاء على حركة حماس. وطالب الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن بدء عدوانه الجديد يوم الجمعة، سكان مدينة خان يونس في جنوب غزة أمس بإخلاء الساحل فورا لأنه سيشن «هجوما غير مسبوق». وقال مسعفون في غزة إن 40 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية أمس. وذكر جيش الاحتلال أنه قصف 160 هدفا، في أنحاء غزة ضمن ما أطلق عليها «عملية عربات جدعون». وقالت السلطات الصحية في غزة إن إحدى الغارات قتلت سبعة أشخاص في مدرسة لجأت إليها عائلات نازحة في النصيرات بوسط القطاع وثلاثة في منزل قرب دير البلح. قال سكان ومسعفون إن قوة إسرائيلية تعمل متخفية قتلت أحد قادة المسلحين في عملية بالجنوب مع استمرار الجيش الإسرائيلي في هجومه البري الجديد على مسلحين تقودهم حماس في القطاع. وأوضح المسعفون أن أحمد سرحان القيادي في لجان المقاومة الشعبية، وهي جماعة مسلحة متحالفة مع حماس، قُتل في العملية التي نفذتها القوات التي دخلت إلى قلب مدينة خان يونس متخفين كنازحين. وأضاف السكان أن سرحان اشتبك مع القوة قبل مقتله وأن الإسرائيليين احتجزوا زوجته وأطفاله قبل أن ينسحبوا في حافلة باتجاه الحدود الشرقية لغزة تحت غطاء من نيران الطائرات. في الأثناء تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الحصار الذي فرضته على دخول المساعدات الإنسانية في مارس الماضي قبل وقت قصير من التخلي عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، وفي الوقت الذي تحذر فيه وكالات إغاثة من تعرض سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة للمجاعة. وأمس قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف: «يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية»، بينما «أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بعد دقائق فقط». وأكد تيدروس أن «تصاعد الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء وتقليص المساحة المتاحة لعمليات الإغاثة ومنع المساعدات تؤدي إلى تدفق الضحايا في ظل نظام صحي منهك». وأضاف: «الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها بينما تنتظر الأدوية على الحدود، كما أن الهجمات على المستشفيات تحرم الناس من الرعاية وتثنيهم عن طلبها». وأشار إلى الحاجة إلى إجلاء آلاف المرضى من غزة لتلقي العلاج، ودعا الدول الأعضاء إلى قبول المزيد من المرضى، كما دعا إسرائيل إلى السماح لهم بالمغادرة والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة. وذكر نتنياهو أن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الذين يعرفهم بدعمهم لإسرائيل منذ سنوات ووصفهم بأنهم «أعز أصدقائنا في العالم»، أخبروه بأن مشاهد الجوع تستنزف الدعم اللازم، وتُقرّب إسرائيل من «خط أحمر قد نفقد عنده السيطرة». وأمام تزايد الضغوط اضطر نتنياهو إلى الموافقة على السماح بإدخال كمية محدودة من المساعدات بعدما أثارت تقارير تحدثت عن مجاعة قلقا عالميا. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 50 شاحنة تحمل طحينا وزيت طهي وبقوليات ستحصل على إذن بدخول غزة في الساعات المقبلة، بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن من المتوقع دخول تسع شاحنات محملة بمواد غذائية للأطفال في الساعات المقبلة.


أخبار الخليج
منذ 5 ساعات
- أخبار الخليج
أوجلان: إصلاح العلاقات التركية-الكردية يحتاج إلى «تحول جذري»
إسطنبول - (أ ف ب): قال مؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون عبدالله أوجلان الأحد إن هناك حاجة إلى «تحول كبير» لإصلاح العلاقات بين تركيا والأقلية الكردية في البلاد بعد القرار التاريخي الذي اتخذه الحزب بحلّ كيانه وتسليم السلاح. ونقل رسالة أوجلان وفد من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (ديم) المؤيد للأكراد الذي زار جزيرة سجن إيمرالي قرب إسطنبول حيث يمضي أوجلان حكما بالسجن مدى الحياة في الحبس الانفرادي منذ عام 1999. وكانت هذه الزيارة الأولى له منذ إعلان حل الحزب وإلقاء السلاح في 12 مايو سعيا إلى وضع حدٍّ للصراع الذي بدأ عام 1984 عندما بدأ حزب العمال الكردستاني تمردا مسلحا بهدف إقامة دولة للأكراد الذين يشكّلون حوالي 20 في المائة من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليونا. وقُتل منذ ذلك الحين أكثر من 40 ألف شخص. وكتب المقاتل السابق البالغ 76 عاما: «ما نقوم به ينطوي على تحول كبير». وقال: «العلاقة التركية-الكردية أشبه بعلاقة أخوية مقطوعة. يتقاتل الإخوة والأخوات، لكنهم لا يستطيعون العيش بدون بعضهم بعضا»، داعيا إلى «اتفاق جديد قائم على مفهوم الأخوة». وأضاف: «يجب أن نزيل كل الأفخاخ وحقول الألغام التي تفسد هذه العلاقة، وإصلاح الطرق والجسور المقطوعة». وهذه المرة، كانت النائبة عن حزب «ديم» برفين بولدان الوحيدة التي زارت أوجلان برفقة محاميه أوزغور إيرول، بعد وفاة أبرز مهندسي الحوار بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني، سري ثريا أوندر أخيرا. وتوفي أوندر، نائب رئيس البرلمان التركي، في 3 مايو بعد إصابته بسكتة قلبية، وذلك قبل أيام قليلة من القرار التاريخي الذي اتخذه حزب العمال الكردستاني. وهو أمضى سنوات في محاولة إنهاء الصراع مع الأقلية الكردية في تركيا. ومنذ ديسمبر، كان جزءا من الوفد الذي زار أوجلان مرات عدة. وكتب أوجلان: «كنت أتوق إلى التحدث مع سري ثريا أوندر مرة أخيرة»، قائلا إنه كان «شخصا حكيما»، وترك وراءه «ذكريات عزيزة علينا أن نبقيها حية». وقالت أنقرة إنها ستراقب عملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني. في المقابل، يتوقع المراقبون أن تظهر الحكومة التركية انفتاحا متجددا تجاه الأكراد. ومن غير المرجح أن يطلق سراح عبدالله أوجلان لأن حياته قد تكون مهددة، لكن من المرجح أن «تخفّف» ظروف سجنه، بحسب مسؤولين.


أخبار الخليج
منذ 5 ساعات
- أخبار الخليج
سفير الكويت لدى المملكة يستقبل الكاتب زهير توفيقي
استقبل الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، سفير دولة الكويت الشقيقة لدى مملكة البحرين، في مكتبه الكاتب زهير توفيقي الذي أهدى للسفير نسخة موقعة من كتابه «روح القانون» الذي قام بتدشينه حديثاً. وخلال المقابلة أشاد السفير الكويتي بالجهد الذي بذله الكاتب في توثيق مقالاته باللغتين العربية والإنجليزية طوال مسيرته الصحفية التي استمرّت 10 سنوات من الكتابة المتواصلة، حيث اشتمل الكتاب على 658 مقالا، مؤكداً السفير أن هذا الكتاب سيكون إضافة للمكتبة البحرينية بشكل خاص والعربية بشكل عام. كما تمنى للكاتب توفيقي المزيد من التوفيق والنجاح، ومواصلة العطاء الثقافي والأدبي لرفد المكتبات الوطنية بالنتاجات والمؤلفات المتعددة. من جهته أعرب الكاتب زهير توفيقي عن خالص شكره وامتنانه للسفير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، معتبراً أنه من أكبر الداعمين له ولمسيرته في الكتابة، متمنياً له مزيداً من التوفيق والنجاح في مهمته الدبلوماسية، وأن يحفظ دولة الكويت الشقيقة وشعبها الكريم من كل مكروه.