logo
ترمب: بوتين وزيلينسكي يتسمان بالعناد

ترمب: بوتين وزيلينسكي يتسمان بالعناد

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، إن كلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتسمان بالعناد، وذلك مع سعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ورداً على سؤال من الصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان يعتقد أن بوتين عنيد، قال ترمب إنه فوجئ وخاب أمله بسبب القصف الروسي في أوكرانيا، بينما كان يحاول ترتيب وقف إطلاق النار، وفقاً لوكالة «رويترز».
ولا يزال الغموض يحيط بمصير الاجتماع الثاني المزمع عقده بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، الاثنين. وفيما تسعى كل من كييف وموسكو جاهدةً لتحديد شروط المحادثات ومسارها للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال، تبادل الطرفان مسؤولية عرقلة المفاوضات، بعد فشل الجولة الأولى من تحقيق أي تقدم، باستثناء تبادل نحو ألف أسير من الجانبين.
غير أن المساعي الدبلوماسية الجارية، بدت وكأنها تعمق الشكوك حول إمكانية نجاح اجتماع الاثنين إذا جرى، وعمّا إذا كان سيسفر عن أي تقدم في الأساس. وفي حين لا يزال هدف كييف هو تأمين وقف إطلاق النار أولاً، قبل الانتقال إلى مفاوضات اتفاق سلام أوسع نطاقاً، لم تُبدِ روسيا اهتماماً يُذكر بوقف إطلاق النار.
وبدلاً من ذلك، صرّحت مراراً وتكراراً بأنها تريد أن تُركّز المحادثات على معالجة «الأسباب الجذرية» للحرب، وهو مصطلح يستخدمه الكرملين للتعبير عن مطالب أوسع بكثير، مثل الالتزام بعدم توسيع حلف شمال الأطلسي شرقاً، وهو هدف تعدّه كييف وحلفاؤها وسيلةً لإخضاع أوكرانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وثيقة: أوكرانيا تعتزم طرح خارطة طريق للسلام مع روسيا في محادثات إسطنبول
وثيقة: أوكرانيا تعتزم طرح خارطة طريق للسلام مع روسيا في محادثات إسطنبول

الشرق السعودية

timeمنذ 17 دقائق

  • الشرق السعودية

وثيقة: أوكرانيا تعتزم طرح خارطة طريق للسلام مع روسيا في محادثات إسطنبول

أظهرت وثيقة اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أن المفاوضين الأوكرانيين المشاركين في المحادثات المقرر عقدها الاثنين، في مدينة إسطنبول التركية، سيقدمون للجانب الروسي خارطة طريق مقترحة للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة للحرب بين البلدين. تبدأ خارطة الطريق المقترحة بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوماً على الأقل، تتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان، إلى جانب الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والروسي فلاديمير بوتين. وتنص خارطة الطريق على أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، وهي أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقال مسؤولون أوكرانيون قبل أيام إنهم أرسلوا خارطة الطريق إلى الجانب الروسي قبل المحادثات المقررة في إسطنبول. وتتشابه الشروط الإطارية التي طرحتها كييف في الوثيقة، إلى حد بعيد مع الشروط التي سبق أن قدمتها، وتشمل عدم فرض أي قيود على قوة أوكرانيا العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وعدم الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا استولت عليها موسكو، ودفع تعويضات لأوكرانيا. وجاء في الوثيقة أيضاً أن المفاوضات المتعلقة بالأراضي ستبدأ من الموقع الحالي لخط المواجهة، وتختلف هذه الشروط بشدة عن المطالب التي أعلنتها روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأظهر أمر تنفيذي أصدره زيلينسكي، الأحد، أن الوفد الأوكراني إلى الجولة الثانية من محادثات السلام مع روسيا في إسطنبول، يضم وزير الدفاع، ونائب وزير الخارجية، وعدداً من المسؤولين العسكريين ومسؤولي المخابرات. وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب موسكو وكييف على العمل معاً للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بينهما، كما اقترحت روسيا جولة ثانية من المحادثات مع المسؤولين الأوكرانيين هذا الأسبوع في إسطنبول. وقالت كييف، الأسبوع الماضي، إنها ملتزمة بالسعي لتحقيق السلام، لكنها تنتظر مذكرة من الجانب الروسي تحدد مقترحاته. زيلينسكي يحدد 3 مطالب في وقت سابق الأحد، أوضح الرئيس الأوكراني أن مطالب كييف، تشمل: "أولاً: وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط.. ثانياً: إطلاق سراح الأسرى.. ثالثاً: عودة الأطفال المختطفين". وأضاف: "ومن أجل إحلال سلام موثوق ودائم وضمان الأمن، (يجري) التحضير للاجتماع على أعلى مستوى، ولا يمكن تسوية القضايا الرئيسية إلا من قبل القادة، وسيترأس وفدنا الاثنين رستم أوميروف". في المقابل، ذكرت وسائل إعلام روسية، الأحد، نقلاً عن مصدر أن الوفد الروسي غادر إلى إسطنبول لحضور الجولة القادمة من المحادثات مع أوكرانيا والمزمعة الاثنين. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأربعاء، إن بلاده اقترحت على أوكرانيا عقد الجولة المقبلة من المحادثات بين البلدين بمدينة إسطنبول التركية في 2 يونيو. وأضاف لافروف: "وفدنا، برئاسة فلاديمير ميدينسكي، على استعداد لتقديم مذكرة إلى الوفد الأوكراني وتقديم التوضيحات اللازمة خلال الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة المستأنفة في إسطنبول الاثنين المقبل 2 يونيو".

أوكرانيا تشنّ هجوماً «غير مسبوق» في العمق الروسي
أوكرانيا تشنّ هجوماً «غير مسبوق» في العمق الروسي

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق الأوسط

أوكرانيا تشنّ هجوماً «غير مسبوق» في العمق الروسي

نفّذت أوكرانيا، الأحد، عملية «واسعة النطاق» استهدفت أربعة مطارات عسكرية في جميع أنحاء روسيا، وشملت قاعدة في شرق سيبيريا على بُعد آلاف الكيلومترات من حدودها، حسبما نقلت وكالتا الصحافة الفرنسية و«أسوشييتد برس» عن مصادر في أجهزة الأمن الأوكرانية. من جانبها، وصفت وزارة الدفاع الروسية الهجوم الأوكراني في مناطق مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور، بـ«الإرهابي»، وفق وكالة «إنترفاكس». يأتي ذلك فيما أعلنت أوكرانيا أنّ أراضيها استُهدفت ليلاً بـ472 مسيرة روسية، في أوسع هجوم روسي جوي منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022، وعشية انطلاق ثاني جولة من المحادثات المباشرة بين وفدي موسكو وكييف في إسطنبول. قال مسؤول أوكراني لوكالة «أسوشييتد برس» إن الهجوم الأوكراني غير المسبوق استغرق إعداده أكثر من عام ونصف العام، وأشرف عليه الرئيس فولوديمير زيلينسكي شخصياً. وأضاف أن العملية شهدت نقل طائرات من دون طيار في حاويات تحملها شاحنات إلى عمق الأراضي الروسية. وفيما تُنفّذ أوكرانيا بانتظام هجمات بمسيّرات على الأراضي الروسية، إلا أنّ هذا الهجوم هو الأول على هذه المسافة البعيدة عن الجبهة. وأكد المصدر الأوكراني أنّ 41 طائرة روسية تعرّضت لأضرار، مشيراً إلى أنّها كانت تُستخدم لضرب المدن الأوكرانية. فاسيل ماليوك رئيس جهاز الأمن الأوكراني يدرس خريطة لمواقع المطارات الروسية في مكتبه بأوكرانيا (جهاز الأمن الأوكراني - أ.ب) وأرفق المصدر تصريحاته بمقطع فيديو، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال إنّه يُظهر أحد المطارات المستهدفة حيث يمكن رؤية عديد من الطائرات تحترق، مع أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد منها. واستهدفت إحدى الهجمات الأوكرانية مطار بيلايا في منطقة إيركوتسك، شرقي سيبيريا والواقع على بُعد نحو 4300 كيلومتر من أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن أوكرانيا نفذت «هجوماً إرهابياً» باستخدام طائرات بدون طيار ضد مطارات في مناطق مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور. وأضافت الوزارة، في بيان عبر تطبيق «تليغرام»، أنها تصدت لـ «جميع الهجمات الإرهابية في المطارات العسكرية في مناطق إيفانوفو وريازان وأمور». وتابعت: «في منطقتي مورمانسك وإركوتسك، ونتيجة إطلاق الطائرات بدون طيار من الأراضي الواقعة في المنطقة المجاورة مباشرة للمطارات، اشتعلت النيران في عدة طائرات، وتم إخماد الحرائق. ولم تقع إصابات في صفوف العسكريين أو المدنيين»، وأكدت «اعتقال بعض المشاركين في الهجمات الإرهابية». من جانبه، أشار حاكم منطقة إيكوستك، إيغور كوبزيف، الأحد، إلى «هجوم بمسيّرات» على قرية سريدني، المجاورة لقاعدة بيلايا. وقال إن «هذا أول هجوم مماثل في سيبيريا»، داعياً السكان إلى عدم «الاستسلام للذعر». ونشر مقطع فيديو يبدو أنّه تمّ تصويره من بعض السكان، يُظهر طائرة من دون طيار بينما كانت تحلّق وسحابة دخان كثيفة من مكان بعيد. وأشار المصدر الأوكراني إلى أنّ الهجوم استهدف كذلك مطار أولينيا الواقع في المنطقة القطبية الشمالية التابعة لروسيا، على بعد نحو 1900 كيلومتر من أوكرانيا. فيما أكّد حاكم منطقة مورمانسك أندريه تشيبيس، أن «مسيّرات عدوّة» كانت تحلّق في السماء، مشيراً إلى تفعيل المضادات الجوية. وتزامن الهجوم الأوكراني الواسع مع تأكيد زيلينسكي إرسال بلاده وفداً إلى إسطنبول لإجراء جولة جديدة من محادثات السلام المباشرة مع روسيا، الاثنين. وقال زيلينسكي، في منشور على منصة «تلغرام»، إنّ الأولويات بالنسبة إلى أوكرانيا هي التوصل إلى «وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار»، بالإضافة إلى «إعادة الأسرى» والأطفال الأوكرانيين الذين تتهم كييف موسكو باختطافهم. ومن الجانب الروسي، توجّه وفد الأحد إلى إسطنبول، حسبما أفادت وكالات أنباء روسية رسمية نقلاً عن مصادر لم تحددها. وقال مصدر لوكالة «تاس» إن «فريق التفاوض غادر إلى إسطنبول». وأجرى الوفدان الروسي والأوكراني جولة أولى من المحادثات في إسطنبول في 16 مايو (أيار)، بهدف إنهاء الحرب التي اندلعت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في 22 فبراير 2022. لكن اللقاء لم يثمر عن نتائج مهمّة، ما عدا الاتفاق على أكبر عملية تبادل للأسرى بين الجانبين. ورغم الجهود الدبلوماسية، لا تزال مواقف أوكرانيا وروسيا متعارضة. وتطالب موسكو خصوصاً بأن تتخلّى كييف نهائياً عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وعن المناطق الأوكرانية الخمس التي أعلنت ضمّها. في المقابل، ترفض كييف هذه الشروط، وتطالب بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها. كذلك، ترفض موسكو وقفاً غير مشروط لإطلاق النار، تدعو إليه كييف وواشنطن والدول الأوروبية. وجدد الرئيس الأوكراني، الأحد، دعوته إلى «التحضير لاجتماع على أعلى مستوى»، أي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وسبق أن اقترح عقد لقاء مماثل مع بوتين، إلا أن ذلك لم يَلقَ ترحيباً من سيّد الكرملين.

مدفوعة بحرب أوكرانيا.. هل تحيي روسيا برنامج مقاتلات "Mig-35"؟
مدفوعة بحرب أوكرانيا.. هل تحيي روسيا برنامج مقاتلات "Mig-35"؟

الشرق السعودية

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق السعودية

مدفوعة بحرب أوكرانيا.. هل تحيي روسيا برنامج مقاتلات "Mig-35"؟

يبدو أن وزارة الدفاع الروسية، وشركة الطائرات المتحدة المملوكة للدولة تُخصصان استثمارات جديدة لبرنامج مقاتلات Mig-35، الذي بدا مستقبله غير مؤكد إلى حد كبير منذ عام 2019. واستلمت القوات الجوية الروسية 6 مقاتلات من طراز Mig-35 عام 2019، مع إخفاق الطلبات المعلنة سابقاً لعدة عشرات من الطائرات في تحقيقها، وذلك وفقاً لتقرير نشرته مجلة Military Watch. وتُعتبر هذه المقاتلة مشتقة من Mig-29، وهي طائرة تم تطويرها كنظير أخف وزناً لطائرة Su-27 التي انضمت لأول مرة إلى القوات الجوية السوفيتية عام 1982، إذ تعتمد الطائرة الجديدة بشكل وثيق على تصميم Mig-29M المحدث بشكل كبير. وفي حين أبدت وزارة الدفاع الروسية في السابق اهتماماً محدوداً بطائرة Mig-35، إلا أنها لم تُظهر أي اهتمام بطائرة Mig-29M، التي تم بناؤها حصرياً للتصدير مع بيع 60 طائرة إلى مصر والجزائر. وأشارت المجلة المختصة بشؤون الدفاع إلى أنه من الأسباب الرئيسية لقلة الاهتمام بهذه الطائرات الأخف وزناً أنها تُعتبر أقل فعالية مقارنة بطائرات Su-27 الأكبر حجماً، وS-30، وSu-34، وSu-35، التي تحمل رادارات أكبر حجماً بمرتين، ونصف قطر قتالي أكبر، مع قدرتها على حمل ذخيرة أكبر بكثير. ويُعتبر مدى الرادار الأطول وقوته أمراً بالغ الأهمية للطائرات المقاتلة لتتمكن من مراقبة الأراضي الروسية الشاسعة. زيادة الإنتاج يُعتقد أن عاملين رئيسيين أثرا على وزارة الدفاع الروسية لتخصيص تمويل لبرنامج طائرات Mig-35، أولهما اندلاع الحرب في أوكرانيا، وما نتج عنه من تصاعد التوترات مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والتي من المقرر أن تواصل توسيع انتشارها العسكري بشكل كبير بالقرب من الأراضي الروسية. ودفع هذا روسيا إلى توسيع نطاق إنتاج مقاتلاتها من طراز Su-34، وSu-35، وSu-57، في إطار جهودها لزيادة إجمالي عدد أسراب المقاتلات العاملة. وكون مصنع Sokol للطائرات، الذي ينتج مقاتلات Mig-29M، وMig-35، لم يُسهم إلا بشكل ضئيل في القدرات العسكرية الروسية، فإن تقديم طلبات جديدة لطائرات Mig-35 سيسمح بتوسيع أسطول البلاد من المقاتلات الحديثة بشكل أسرع بكثير، حيث يستطيع المصنع إنتاج 14 مقاتلة سنوياً، وتجهيز فوج جديد كامل كل 21 شهراً. وبحسب Military Watch، سيؤدي تقديم طلبات أكبر إلى إعطاء الزخم للبرنامج، خاصة إذا نُشرت المقاتلات أيضاً بنشاط أكبر في مسرح العمليات الأوكراني وأثبتت قدراتها القتالية، ما قد يُوفر بدوره اهتماماً أجنبياً وطلبات تصدير أكبر. وقد يكون العامل الآخر، لدفع وزارة الدفاع الروسية لإعادة الاستثمار في برنامج Mig-35 هو الشراكة الاستراتيجية المتنامية مع كوريا الشمالية، وهي عميل محتمل كبير للمقاتلة. ونظراً لعدم رغبة الصين المتوقعة في انتهاك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، تحتفظ روسيا باحتكار فعال لصادرات المقاتلات المحتملة إلى بيونج يانج، ما يضع موسكو في وضع قوي لتسويق Mig-35. ومثل Mig-29M، فإن Mig-35 لديها احتياجات صيانة وتكاليف تشغيلية أقل بكثير من طائرات Mig-29 التي تعود إلى الحقبة السوفيتية. ويمكن لهذا أن يجعل المقاتلة مثالية لتحديث أسطول القوات الجوية لكوريا الشمالية، الذي لديه القدرة على استيعاب عدة مئات من المقاتلات الجديدة. ورغم أنه من المتوقع أن تُبدي كوريا الشمالية اهتماماً أكبر بمقاتلة الجيل الخامس الروسية Su-57، حيث نشرت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية مقاتلاتها من الجيل الخامس بالقرب من البلاد بأعداد متزايدة، إلا أنه من الممكن شراء مقاتلة Mig-35 بأعداد أكبر وقد تصبح متاحة في وقت أقرب بكثير. وخارج كوريا الشمالية، يمكن أيضاً توفير طائرات Mig-35 إلى بيلاروسيا، التي تكافح من أجل تحمل تكاليف فئات أثقل من المقاتلات، ولكنها تواجه ضغوطاً متزايدة لإجراء عمليات شراء جديدة حيث تتجاوز طائرات Mig-29 السوفيتية القديمة عمرها التشغيلي الأقصى. وتتمتع طائرة Mig-35 بإمكانية تسويقها لعملاء آخرين مثل الهند، التي تواجه تحديات متزايدة من مقاتلات J-10C المتقدمة من باكستان المجاورة. كما يمكن تصدير الطائرة الروسية إلى الشركاء الاستراتيجيين الناشئين مثل السودان واليمن الذين اشتروا سابقاً طائرات Mig-29. وقد يؤدي دمج أجيال جديدة من رادارات AESA، والصواريخ جو-جو، والصواريخ المجنحة، وأنظمة الاستهداف المثبتة على الخوذة على المقاتلة، والتي يستخدم الكثير منها تقنيات تم تطويرها لمقاتلةSu-57M1 الجديدة، إلى زيادة جاذبيتها للاستخدام المحلي والتصدير. وبالرغم من توقف برنامج Mig-35 لفترة طويلة، إلا أن ظروف الحرب والاتجاهات الجيوسياسية المتغيرة تشير إلى إمكانية إحياء البرنامج. ويُرجح أن يشهد خط إنتاج روسيا للمقاتلات المتطورة متوسطة الوزن، والذي توقف نشاطه منذ تلبية طلبات الجزائر على Mig-29M في عام 2020، نشاطاً أكبر في المستقبل القريب مقارنةً بما شهده خلال نصف العقد الماضي. ورغم أنه من المتوقع أن يظل إنتاج Mig-35 محدوداً بشكل كبير مقارنة بإنتاج برامج منافسة مثل J-10C الصينية، إلا أن البرنامج لديه القدرة على تحقيق إنتاج يتجاوز بكثير إنتاج طائرات Mig-29M، وMig-29K السابقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store