
حمزة الفارق ممثلا وحيدا للتحكيم المغربي في كأس العالم للأندية بأمريكا
هبة بريس ـ رياضة
تم اختيار الحكم الدولي المغربي حمزة الفارق لتمثيل التحكيم المغربي في كأس العالم للأندية 2025، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليوز.
و سيتولى الفارق مهام حكم الفيديو المساعد (VAR)، ليكون الممثل الوحيد للتحكيم المغربي في هذه البطولة، إلى جانب المصري محمود عاشور، كممثلين عن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
و يأتي هذا التعيين بعد مشاركة حمزة الفارق المتميزة في عدد من المعسكرات التدريبية التي نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتأهيل الحكام استعدادا لهذا الحدث العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 2 ساعات
- اليوم 24
المصالح الأمنية المغربية عززت قدراتها في مواجهة المخاطر المرتبطة باستضافة التظاهرات الرياضية الكبرى
أكد المراقب العام، حسن البوزيدي، رئيس قسم الأمن الرياضي بمديرية الأمن العمومي، أول أمس الثلاثاء بالجديدة، أن المصالح الأمنية عززت قدراتها في مواجهة كل المخاطر المرتبطة باستضافة التظاهرات الرياضية الكبرى. وأوضح البوزيدي، خلال ندوة حول موضوع « الأمن الرياضي أمام تحديات تنظيم كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 » نظمت في إطار أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة، أن المغرب يتوفر على « كافة الإمكانيات للتصدي لكل الجرائم السيبرانية وباقي التهديدات المحتملة التي قد تهدد السير العادي لهذه التظاهرات الرياضية ». وأبرز، في سياق متصل، أن المملكة اكتسبت خبرة مهمة في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، مذكرا باحتضان عدة تظاهرات دولية ككأس العالم للأندية سنوات 2013 و2014 و2022، إضافة إلى تنظيم عدة فعاليات عالمية في أصناف رياضية أخرى. وبعدما تطرق لمعايير الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بخصوص تأمين جميع المواقع الرسمية، أشار المسؤول إلى أن المسيرات الطائرة توجد في صلب المراقبة الأمنية، مضيفا أنه من شأنها، في إطار هذه التظاهرات الرياضية، الاضطلاع بدور محوري في تأمين الفضاء العام ورصد وتحليل تحركات الجمهور بدقة عالية، وإحصاء المتجمهرين في حالات الشغب والتعرف على هوياتهم، وكذا تعزيز الاستجابة الأمنية الميدانية عبر المراقبة المستمرة والتدخل الاستباقي. وبخصوص التنسيق الأمني واللوجستي لضمان سلامة الفعاليات الرياضية، أفاد المراقب العام بأن قاعة القيادة والتنسيق كمنطقة مركزية للتواصل بين مختلف الفرق الأمنية تعد أساس التواصل الأمني، إضافة إلى أن استغلال كاميرات المراقبة المثبتة بالمحاور الطرقية وكذا بأنحاء الملاعب الرياضية من شأنه إتاحة مراقبة أي نشاط مشبوه أو أحداث طارئة، وبالتالي الاستجابة السريعة مع إيفاد فرق الطوارئ والإنقاذ. من جهة أخرى، استعرض المسؤول عددا من الرسوم التوضيحية التي تسلط الضوء على تصور السلطات لتدبير الحشود حول الملاعب وداخلها، والذي يرتكز على عدم تداخل التدفقات والمسارات المخصصة للفرق المتبارية، والشخصيات والصحافة والمشجعين من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويرتكز هذا التصور أيضا على اهتمام خاص بتدفقات غير المشجعين، فضلا عن التشجيع على استخدام وسائل النقل العامة للجمهور العادي. كما استعرض الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتأمين مناطق التشجيع والفرجة، فضلا عن إجراءات ضبط حركة الجماهير على مستوى شبكات النقل، لاسيما المطارات ومحطات النقل على مستوى المدن المستضيفة بالمغرب، مضيفا أنه من الضروري الانسجام والتكامل مع الإجراءات ذات الصلة المعتمدة في إسبانيا والبرتغال، الشريكتين في تنظيم كأس العالم مع المغرب. من جهته، نوه المنسق العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معاذ حجي، بالمجهودات الجبارة التي تبذلها المصالح الأمنية لضمان الأمن خلال تنظيم التظاهرات الرياضية، لاسيما مباريات كرة القدم التي تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، والتي أضحت اليوم واجهة وطنية ومجالا حيويا للتفاعل الجماهيري والرهانات المجتمعية والتنموية. وأكد حجي أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تولي عناية خاصة لمسألة الأمن داخل الملاعب الرياضية، باعتبارها ركيزة أساسية لإنجاح أي تظاهرة كروية، وضمانا لبنية سليمة وآمنة لممارسي اللعبة والجماهير وكل المتدخلين في المجال. كما أوضح أن الجامعة تعمل، بتنسيق تام مع الأجهزة الأمنية ومختلف الشركاء، على تنزيل المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة والأمن الرياضي، بما يتماشى مع توصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم، والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وكذا الممارسات الفضلى المعمول بها في كبريات البلدان الإفريقية. وأبرز حجي أنه، في إطار الدينامية الرياضية التي يشهدها المغرب، خاصة مع الاستحقاقات الكبرى المقبلة مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، أصبح ضمان أمن وسلامة الملاعب يشكل أولوية قصوى ومسؤولية جماعية مشتركة تتطلب تعبئة دائمة ويقظة مستمرة من المؤسسات. وأضاف أن الجامعة الملكية انخرطت، بتعاون وثيق مع السلطات الأمنية، في تنزيل منظومة متكاملة تستند إلى المعايير الدولية للأمن في تنظيم التظاهرات الكروية، والتي يمكن إجمالها في تحديث وتحسين البنية التحتية الأمنية للملاعب، وتعميم نظام التذاكر الإلكترونية والمراقبة الأمنية للدخول والخروج، وتخصيص مناطق جلوس مرقمة، وغيرها. يذكر أن فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، المنظمة بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، تتواصل إلى غاية 21 ماي الجاري تحت شعار » فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد »، وذلك تزامنا مع تخليد الذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وتروم هذه التظاهرة تكريس انفتاح مؤسسة الأمن الوطني على محيطها الاجتماعي، وإطلاع الجمهور بشتى فئاته على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته والحفاظ على النظام العام، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة المصالح الأمنية.


الأيام
منذ 8 ساعات
- الأيام
كأس العالم 2026.. الزاكي يُعد العدة لمباغتة المغرب
يستعد منتخب النيجر، بقيادة المدرب المغربي بادو الزاكي، لخوض مواجهتين وديتين خلال شهر يونيو المقبل، ضمن المرحلة التحضيرية لاستكمال تصفيات كأس العالم 2026، حيث تبقّى له أربع مباريات حاسمة في هذا المسار. وسيُجري المنتخب معسكره التدريبي بمدينة الدار البيضاء، على أرضية ملعب الأب جيكو، حيث سيواجه وديا كلا من منتخبي غينيا وزيمبابوي. وتهدف هذه المباريات إلى تقييم الجاهزية الفنية والبدنية قبل العودة إلى المنافسة الرسمية، التي سيستأنفها بمواجهة قوية أمام المنتخب المغربي في شهر شتنبر المقبل. ومن المقرر أن يتوجه الزاكي إلى العاصمة نيامي يوم السبت القادم من أجل إتمام الترتيبات اللوجستية المتعلقة بالمعسكر الإعدادي. وتحمل المواجهة المرتقبة بين النيجر والمغرب أهمية كبيرة، خاصة أن لقاء الذهاب انتهى لصالح 'أسود الأطلس' بنتيجة (2-1). ويحتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة الخامسة بـ15 نقطة من خمس مباريات، متقدما على تنزانيا التي تملك 9 نقاط. فيما تحتل النيجر المركز الثالث مناصفة مع زامبيا (6 نقاط لكل منهما)، مع امتياز النيجر بخوض 4 مباريات فقط. ويستعد المنتخب المغربي لخوض ثلاث مباريات مصيرية خلال شهري شتنبر وأكتوبر أمام كل من النيجر، زامبيا، والكونغو برازافيل، بعد إعادة الأخير إلى التصفيات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتُعد الفترة القادمة حاسمة لجميع المنتخبات المتنافسة على بطاقات التأهل، حيث تزداد أهمية كل نقطة في مشوار الوصول إلى المونديال.


البطولة
منذ 8 ساعات
- البطولة
يهم الوداد.. "الفيفا" يُعلن فتح نافذة انتقالات استثنائية للفِرق المُشاركة في مونديال الأندية من 1 إلى غاية 10 يونيو القادم
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا"، عن فتح نافذة انتقالات استثنائية، تسمح لجميع الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 ، بالتعاقد مع لاعبين جُدد لخوض المنافسة. وأكّد "الفيفا" في بيان رسمي، أنه سيتم فتح نافذة الانتقالات الاستثائية، في الفترة المُمتدة ما بين 1 إلى غاية 10 يونيو القادم. وتأتي هذه الخطوة من جانب الجهاز المذكور، في إطار تنظيمي مُعدَّل لتسوية الاختلافات في فترات تسجيل اللاعبين مع إتاحة فرصة إضافية لضم لاعبين جدد خلال البطولة في نهاية مرحلة المجموعات. وتعرف هذه التظاهرة العالمية، مشاركة ممثل الكرة المغربية الوداد الرياضي ، حيث يتواجد في المجموعة السابعة، إلى جانب مانشستر سيتي الإنجليزي، يوفنتوس الإيطالي و العين الإماراتي. يشار إلى أن نهائيات كأس العالم للأندية 2025، ستقام خلال الفترة ما بين 14 يونيو و13 يوليوز القادمين، بالولايات المتحدة الأمريكية، بمُشاركة 32 فريقا من مختلف القارات.