
بعد الهجوم على روسيا.. اليكم التعليق الاول لزيلينسكي
أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، بالنتائج 'الرائعة' للهجوم المنسّق بطائرات مسيّرة الذي نفذته قواته على مطارات عسكرية روسية.
وقال زيلينسكي، على حسابه في منصة 'إكس': 'هذه هي عمليتنا الأبعد مدى حتى الآن'، واصفا النتائج بأنها 'رائعة للغاية'.
وأكد أيضا أن العناصر الذين شاركوا في الهجوم 'تم إخراجهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب'.
وتابع: 'عامٌ وستة أشهر وتسعة أيام من بدء التخطيط وحتى التنفيذ الفعلي'.
وأوضح: 'بالطبع، لا يُمكن الكشف عن كل شيء في هذه اللحظة، لكن هذه أفعال أوكرانية ستُخلّد في كتب التاريخ بلا شك'.
وأبرز: 'أوكرانيا تدافع عن نفسها، وهذا حقٌّها – نحن نبذل قصارى جهدنا لجعل روسيا تشعر بالحاجة إلى إنهاء هذه الحرب'.
هذا وقال مسؤول حكومي أوكراني لرويترز، الأحد، إن أوكرانيا لم تخطر الولايات المتحدة مسبقا بالهجمات التي شنتها بطائرات مسيرة على قواعد جوية روسية.
وأعلن جهاز الأمن الأوكراني مسؤوليته عن الهجمات على أربع قواعد، وقال مسؤول أمني إن الهجمات أصابت 41 طائرة حربية روسية في المجمل.
وحسب ما نقلت وكالة فرنس برس، فإن أوكرانيا تقدّر كلفة الضرر اللاحق بالطائرات العسكرية الروسية بـ7 مليارات دولار.
وأكدت روسيا، الأحد، 'اندلاع النيران' في عدد من طائراتها العسكرية، جراء هجوم واسع بمسيّرات أوكرانية، مشيرة إلى توقيف مشتبه فيهم على علاقة بالهجوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 33 دقائق
- ليبانون 24
بريطانيا تُهدّد الملياردير الروسيّ أبراموفيتش
هددت الحكومة البريطانية باتخاذ إجراءات قانونية ضدّ الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش ، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن تحويل عائدات بيع نادي تشلسي الإنكليزي إلى دعم جهود الإغاثة الإنسانية في أوكرانيا ، وذلك بعد أكثر من عامين على تجميد الأموال في حساب مصرفي بريطاني. وكان أبراموفيتش قد باع نادي تشلسي في عام 2022 مقابل 2.5 مليار جنيه إسترليني أيّ نحو 3.2 مليار دولار إلى تحالف استثماري أميركي، وذلك عقب فرض عقوبات بريطانية عليه على خلفية مزاعم تتعلق بصلاته الوثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، وهو ما ينفيه. (سكاي نيوز)

المدن
منذ 38 دقائق
- المدن
سوريا تواجه تحديات لاستثمار 7 مليارات دولار في الكهرباء
تواجه سوريا تحديات جمّة تحول دون الاستفادة من استثمارات ضخمة وقعتها في قطاع الكهرباء، بقيمة 7 مليارات دولار، أبرزها التلف الواسع الذي تعانيه شبكة النقل الكهربائية، والسرقات التي تتعرض لها البنية التحتية الحيوية، في ظل ضعف أمني واقتصادي حاد. وقد تعهدت قطر، من خلال تحالف دولي تقوده شركة "يو سي سي القابضة"، بمساعدة سوريا في إعادة البناء، عبر إنشاء أربع محطات كهرباء غازية ذات دورة مركبة، ومحطة طاقة شمسية، لكن هذه الخطط الطموحة "لن تعني الكثير، ما لم تتمكن دمشق من منع العصابات المسلحة من نهب كابلات الكهرباء بسرعة أكبر من قدرة الحكومة التي تعاني من نقص السيولة على إصلاحها"، بحسب تقرير لوكالة "رويترز". ويمثل المشروع القطري أكبر استثمار أجنبي يعلن عنه في سوريا منذ أن رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الشهر الماضي، العقوبات المفروضة على دمشق، مما أعاد فتح أبواب الاستثمار ولو بشكل محدود. شبكة شبه منهارة وسرقات منظمة وبحسب تصريحات وزير الطاقة محمد البشير، لـ"رويترز"، فإن شبكة الكهرباء السورية كانت قبل عام 2011 تغطي 99% من سكان البلاد، لكنها اليوم تنتج أقل من خُمس إنتاجها السابق، والأخطر أن "معظم هذا الإنتاج يُسرق"، سواء عبر سرقة الكابلات والمكونات أو حتى من خلال سرقة الكهرباء نفسها. وتُقدّر وزارة الطاقة تكلفة إعادة تأهيل الشبكة بنحو 5.5 مليار دولار، وهي أموال لا تملكها الدولة، مما يفرض الاعتماد على استثمارات خاصة أو مانحين دوليين. وقال البشير إن "المشاريع التي تقودها قطر، ستستغرق ثلاث سنوات لتصبح جاهزة للتشغيل الكامل، وخلال تلك الفترة، ربما نتمكن من استكمال إعادة تأهيل الشبكة". لكن الواقع على الأرض أكثر تعقيداً، وفقاً لرئيس المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء خالد أبو دي الذي قال إن "فرقنا تعمل في مكان والنهب في مكان آخر"، وأشار إلى أن أكثر من 80 كيلومتراً من الكابلات في جنوب سوريا نُهبت منذ سقوط النظام السابق، بينما أحبطت السرقات في الشرق، محاولات استعادة خط نقل رئيسي طوله 280 كيلومتراً. تحديات أمنية وتشكل حماية خطوط الكهرباء في سوريا، تحدياً أمنياً معقداً في ظل انتشار الميليشيات المحلية والمجموعات المسلحة التي تسيطر على أجزاء واسعة من البلاد، لا سيما أن العديد من خطوط النقل تمر عبر مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة، أو تقع على خطوط تماس بين قوات مختلفة، مما يجعل تأمينها مهمة شبه مستحيلة. وقال أبو دي إن تأمين خطوط بطول مئات الكيلومترات، يتطلب موارد بشرية ولوجستية لا تملكها الدولة حالياً، مشيراً إلى أن "نشر حراس أو قوات أمنية على كامل مسار الخطوط مستحيل عملياً"، كما أن العديد من اللصوص الذين يستهدفون الأبراج والكابلات، "يعملون تحت حماية جماعات مسلحة محلية"، مما يُصعّب تدخل فرق الصيانة أو الشرطة. من جهته، أوضح أحمد الأخرس، المسؤول عن الترميم في الجنوب، أن "الفرق الفنية غالباً ما تراقب عمليات نهب أثناء تنفيذ أعمال الصيانة، لكنها لا تتدخل بسبب خطر السلاح"، مضيفاً أن "اللصوص لا يسرقون تحت جنح الظلام، بل في وضح النهار أحياناً". وبسبب هذا الواقع، تحولت بعض المستودعات الحكومية إلى أهداف مباشرة، حيث أُفرغت العديد منها من المعدات الاحتياطية الضرورية، ما عطّل عمليات الإصلاح حتى في المناطق الآمنة نسبياً. بيئة غير آمنة للمستثمرين وقال الخبير في قطاع الطاقة غياث بلال، إن سوريا لا تزال في مراحلها الأولى من التعافي بعد الحرب، وتُعد "وجهة عالية المخاطر للمستثمرين"، لافتاً إلى غياب المقومات الأساسية مثل العملة المستقرة، والقطاع المصرفي، والأمن. وأشار إلى أن انعدام السيطرة الحكومية على مناطق واسعة يعوق بشكل مباشر محاولات إصلاح الشبكة أو جذب استثمارات جادة. على الرغم من ذلك، تعول الحكومة على القطاع الخاص لقيادة عملية الإصلاح. ووفقاً للبشير، يمكن للشركات الاستثمارية الدخول في شراكات مع الدولة بصيغة المتعهدين، وبيع الكهرباء مباشرة للمستهلكين لاسترداد استثماراتهم. وأكد المتحدث باسم وزارة الطاقة أحمد سليمان، أن شركات صينية وأميركية وقطرية وتركية، أبدت اهتماماً بدخول السوق السورية منذ رفع العقوبات، حيث تقضي الخطط الحكومية بأن تقوم هذه الشركات باستئجار محطات التحويل وخطوط النقل ذات الجهد العالي، على أن تسترد تكاليفها عبر رسوم الكهرباء. كهرباء مدعومة وفقر مدقع لكن إحدى العقبات الرئيسية التي يواجهها المستثمرون، هي أن الكهرباء في سوريا كانت مدعومة بشدة لعقود، إذ يدفع المستهلكون نسبة ضئيلة من تكلفتها الفعلية، لذلك تتجه الحكومة الى رفع الدعم تدريجياً عن قطاع الكهرباء، نظراً لأن أكثر من 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر. من جانب آخر، أبدى بعض المستثمرين تفاؤلاً حذراً، حيث يخطط رجل الأعمال السوري ضياء قدور، المقيم في تركيا، لاستثمار 25 مليون دولار في شبكة الكهرباء شمال سوريا، عبر شركته المرخصة في تركيا، لتزويد 150 ألف منزل في ريف حلب بالكهرباء المستوردة من تركيا. وقال لوكالة "رويترز": "بإمكاننا تقديم أسعار أقل بكثير من الأسعار التي يدفعها السكان حالياً مقابل المولدات الخاصة". فيما عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تفاؤله بالاستثمار في هذا القطاع، قائلاً: "أفضل ما لدينا هو أننا موجودون على الأرض منذ خمس سنوات". معاناة يومية وواقع مأزوم ومع تراجع ساعات التغذية الكهربائية إلى أقل من 4 ساعات يومياً في معظم المناطق، باتت الحياة اليومية للسوريين تدور حول جدول الكهرباء، فالكثيرون يضطرون للاستيقاظ في ساعات الفجر لتشغيل الغسالات أو تسخين الماء، ثم العودة للنوم، أما تخزين الطعام، فأصبح ترفاً لا تسمح به قدرة التبريد المحدودة، ما يدفع الناس لشراء كميات يومية فقط من الخضار أو اللحوم. ويُعد هذا الملف من أبرز التحديات التي تواجه حكومة الرئيس أحمد الشرع في محاولاته لإعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد، في ظل استمرار الفوضى الأمنية وانهيار البنية التحتية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
زيارة تفقّديّة لسلامة في بعلبك
زار وزير الثقافة غسان سلامة مدينة بعلبك، وتفقد معالمها الأثرية والثقافية، يرافقه المدير العام للآثار المهندس سركيس الخوري، المستشار الدولي المعمار جاد تابت، مسؤولة موقع بعلبك الاثرية لور سلوم، ومسؤول قسم الأبنية الأثرية في لبنان الدكتور خالد الرفاعي. كان في استقباله محافظ بعلبك بشير خضر، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد زهير الطفيلي ونائبه عبد الرحيم شلحة، رئيس "الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب" الدكتور رامي اللقيس، وممثل "لجنة مهرجانات بعلبك الدولية" المهندس حماد ياغي. وكانت المحطة الأولى في موقع حجر الحبلى، وبعدها اطلع الوزير سلامة على مبنى المنشية التراثي الذي دمره العدوان الإسرائيلي، بجوار موقع بستان الخان الأثري مقابل اوتيل بلميرا، ثم شملت الجولة موقع بستان ناصيف حيث قدم المهندسان الرفاعي وسلوم ملخصا عن حفريات البعثة الإلمانية، ومركز الدخول إلى الموقع الاثري الذي مازال مقفلا لغاية تاريخه، كما عاين المسار المستحدث. والمحطة الثالثة كانت بزيارة مركز جديد للمديرية العامة للآثار ما زال قيد الترميم بهبة من "اليف" وبتنفيذ من قبل جمعية الدراسات، ومن ثم الدخول الى الموقع الأثري عبر البوابة العربية، وزيارة موقع "المزدخانة" داخل القلعة، حيث تجري أعمال التأهيل. وتوجه الوزير سلامة إلى السور الروماني المدمر، وتفقد معرض الكتاب السنوي الذي ينظمه "ملتقى جمعيات بعلبك"، في قاعة أوتيل كنعان، وختام الزيارة إلى بعلبك باستراحة في القرية الزراعية تلبية لدعوة "الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب". وتحدث الوزير سلامة للإعلاميين خلال الجولة، فقال: "هدف هذه الزيارة إلى مدينة قريبة جدا إلى قلبي، وأصولي منها بالأساس، هدف هذه الزيارة مثلث، الهدف الأول هو الاطمئنان إلى حال الآثار وما يحيط بها بعد العدوان الإسرائيلي عليها، ومعاينة الأضرار التي أحدثها هذا العدوان في هذه المدينة الغالية على قلوب اللبنانيين جميعا". وأضاف: "الهدف الثاني له علاقة بما قمت به عند تسلمي المرة الأولى لهذه الوزارة منذ عشرين عاما، وهو مشروع القرض الكبير الذي حصلنا عليه آنذاك من البنك الدولي، مشروع الارث الثقافي، وكانت لبعلبك منه حصة ممتازة، فأتيت أيضًا لأرى ما نفذ من المشروع الذي وضعه البنك الدولي آنذاك وما لم ينفذ، أو نفذ ولم يستكمل". واعتبر أن "كل مفهوم قرض الإرث الثقافي كان قائما على إفادة سكان المدن الخمس آنذاك، بعلبك وطرابلس وجبيل وصيدا وصور، وإفادة أهل هذه المدن اقتصاديا من وجود آثار مهمة في قلب مدينتهم. هذا المفهوم يجب أن نتمسك به، لأننا اليوم أكثر من أي وقت مضى، بالنظر إلى الضائقة المالية التي تمر بها البلاد، نحن بحاجة إلى الاهتمام بالارتدادات الاقتصادية والمالية على السكان من وجود الآثار فيما بينهم". تابع: "الهدف الثالث من الزيارة هو بدء التفاهم مع المجلس البلدي الجديد في بعلبك الذي أهنئه على انتخابه، ونحن سنعمل مع البلدية لاستكمال ما بدأناه في مشروع الإرث الثقافي، وفي أمور أخرى كثيرة منها المنشية التي اعتدى عليها العدو الإسرائيلي، والتي يتم حاليا الجزء الأول من إعادة الاهتمام بها على يد أصحاب الأرض، وهم يستحقون كل شكر وتقدير من قبلنا، أما المرحلة الثانية فسنحاول أن نجد المال اللازم لإعادة البناء كما كان. ونأمل أيضا بأن يكون هذا الصيف صيفاً عامرا في بعلبك وباقي المدن الأثرية في لبنان". وقال الوزير سلامة ردا على سؤال بخصوص مدى دعم الوزارة للمكتبات والمعارض المحلية: "نحن بصدد خطة، طلبنا تمويلا خارجيا لها بمليونين و200 ألف دولار، للاهتمام بوضع الكتاب خارج بيروت، أي بوضع المكتبات البلدية ومهرجانات الكتب المحلية في عموم الأراضي اللبنانية، وفي الأشهر الأربعة السابقة من عمر هذه الحكومة، قمنا بدراسة عدد كبير من الأوضاع المحلية، وكما تعلمون مع دخولي الأول إلى هذه الوزارة افتتحنا نحو 20 مكتبة بلدية في عموم الأراضي اللبنانية، واليوم هناك نحو 80 مكتبة، ونحن نريد إعلاء شأنها ومحاولة مساعدتها على القيام بدورها في الثقافة المحلية. المشكلة طبعا بأن الميزاتية لا تتسع لمثل هذا النوع من المشاريع المحلية منذ العام 2019، لذلك نحن نسعى للحصول على تمويل خارجي لهذا المشروع الضخم الذي يضم عموم المكتبات البلدية في لبنان، ولا سيما منها بعلبك". ويتوجه الوزير سلامة إلى بلدة رياق، حيث تقيم إدارة مدرسة "إكليريكية القديسة حنَّة البطريركية" عند الساعة الرابعة من عصر اليوم حفل تكريم له، يليه افتتاح معرض رسوم فنية من نتاج طلاب المدرسة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News