
الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات مكثفة على إيران ويؤكد: لا حصانة للقادة واغتيال خامنئي غير مستبعد
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن شن غارات جوية مكثفة على مراكز قيادة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وصفها بأنها 'بناء على تعليمات دقيقة من مديرية الاستخبارات في جيش الدفاع الإسرائيلي'.
وأوضح الجيش أن هذه المراكز كانت مسؤولة عن تنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل عبر وكلاء النظام الإيراني في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن هجوم إسرائيلي استهدف مبنى تابعًا للوزارة في طهران، أسفر عن إصابة عدد من المدنيين والموظفين، ووصف نائب وزير الخارجية سعيد خطيب زاده الهجوم بـ'جريمة حرب واضحة'.
فيما أكد الحرس الثوري الإيراني مقتل رئيس استخبارات الحرس محمد كاظمي ونائبه في غارات إسرائيلية، وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية مقتل أكثر من 70 امرأة وطفلاً في ثلاث غارات إسرائيلية على إيران مؤخراً.
وكشف تقرير لوكالة 'رويترز' أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدم حق النقض (الفيتو) ضد خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني خامنئي خلال الأيام الأخيرة، في حين نفى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي صحة هذا التقرير، مؤكدًا أن 'لا حصانة للقادة السياسيين' وأن إمكانية اغتيال خامنئي غير مستبعدة لكنها مرتبطة بعوامل عدة.
في تصريح لافت، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إن إسرائيل لم تضع إسقاط النظام الإيراني هدفًا لها، لكنها 'تتمنى أن يكون ذلك تحصيل حاصل'.
من جهته، حذر علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، من أن طهران لن تسمح باستخدام منشآتها النفطية لأي دولة في المنطقة إذا تعرضت لأضرار جراء الهجمات الإسرائيلية، مؤكدًا أن استراتيجية إيران لا تهدف إلى توسيع الحرب، لكنها مستعدة للرد بحزم على أي تصعيد، وأن 'أي خدش في منشأة نووية يعد أمراً خطيراً للغاية'.
وشملت الضربات الإسرائيلية في الأيام الماضية استهداف شخصيات عسكرية وإيرانية بارزة مثل قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، بالإضافة إلى استهداف 9 من كبار العلماء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية ومخازن نفط ووقود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 29 دقائق
- الوسط
بعد عودتها إلى مصراتة.. «قافلة الصمود» ترفض العودة إلى تونس إلا بشرط
هدد ناطقون باسم «قافلة الصمود» لكسر الحصار عن غزة باتخاذ قرار تصعيدي في حال لم تطلق سلطات شرق ليبيا الموقوفين منهم، قبل أن تعلن اليوم الإثنين الإفراج عن عدد منهم. وقال منظمو القافلة، في بيان على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» الإثنين، إن السلطات أطلقت عشرة ليبيين، مشيرين إلى أنه مازال هناك ثلاثة معتقلين من تونس ومثلهم من الجزائر واثنين من ليبيا وسوداني. وقالت الناطقة الرسمية باسم القافلة جواهر شنة اليوم الإثنين في بث مباشر على «فيسبوك» بأن الهيئة التنظيمية والتسييرية للقافلة استنفدت تقريبًا كل النقاشات والاتصالات والوعود بالإفراج الموقوفين من مشاركين في القافلة ومنظميها. دعوة السلطات التونسية للتدخل لإطلاق الموقوفين ودعت شنة السلطات الرسمية التونسية وجميع الجهات والمنظمات والتونسيين إلى التحرك من مواقعهم للضغط من أجل إطلاق الموقوفين، وحثت عائلات التونسيين المشاركين في القافلة والمفقودين منهم إلى التوجه نحو السفارة، مشددة على أن القافلة لن تعود إلى تونس إلا بعد إطلاق الموقوفين. أما الناطق الآخر باسم القافلة وائل نوار، فقد اتهم السلطات في شرق البلاد باعتقال أحد أعضاء الهيئة التنظيمية للقافلة. وأضاف نوار في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»، أن «القافلة لن تبارح مكانها قبل إطلاقه وجميع الموقوفين»، وأضاف إنه «في الساعات المقبلة سيجرى اتخاذ قرار تصعيدي في حال لم يجر إطلاق الموقوفين». القافلة تناشد التونسيين عدم الالتحاق بها دون تنسيق وناشدت قافلة الصمود، التي عادت أدراجها إلى مدينة مصراتة أمس الأحد، التونسيين عدم الذهاب إلى ليبيا للالتحاق بالقافلة بشكل فردي أو جماعي دون تنسيق مسبق مع التنسيقية في تونس. وأوضحت بالنسبة للراغبين في العودة من ليبيا إلى تونس أن المغادرة لا تجري إلا في شكل وفد جماعي، أي حافلة أو سيارات خاصة كل يوم في الساعة التاسعة صباحاً، وذلك لتسهيل الإجراءات الأمنية وضمان سلامة المشاركين في قافلة الصمود، خلال مرحلة العبور عبر المدن الليبية والعبور بمعبر رأس اجدير. ودعت الراغبين في العودة إلى تسجيل أسمائهم لدى اللجنة التنظيمية في موقع التخييم في مصراتة، وعدم الالتحاق والمغادرة أو عبور رأس اجدير دون التنسيق المسبق مع اللجنة التنظيمية. منع تقدم القافلة نحو سرت يذكر أن قافلة الصمود، وصلت السبت إلى نقطة التجمع الجديدة بالقرب من مصراتة، بعد أن منعت من التقدم نحو سرت، ما اضطرها إلى التراجع حاليا. وأجرى وفد من الحكومة المكلفة من مجلس النواب رفيع المستوى زيارة إلى مدينة سرت، حيث عقد اجتماعا موسعا مع تنسيقية قافلة الصمود المغاربية. وحسب وزارة الخارجية بالحكومة المكلفة تناول الاجتماع «التحديات التنظيمية المرتبطة بوصول القافلة إلى معبر رفح، حيث جرى التذكير ببيان وزارة الخارجية المصرية الصادر في 11 يونيو الجاري، والذي يشترط تقديم طلبات عبور رسمية عبر السفارات المصرية بالدول المعنية». - - من جانبه صرح رئيس التحالف التونسي لدعم الحق الفلسطيني (ائتلاف جمعيات داعمة لغزة) الصادق عمار بأن «آخر بلاغات تنسيقية العمل المشترك (الهيئة المشرفة على القافلة) تؤكد أن تراجع القافلة عن النقطة التي وصلت إليها على مشارف سرت هو تراجع تكتيكي». وتابع: «سيعودون إلى الحدود بين الشرق والغرب (في ليبيا) للبقاء هناك في شكل اعتصام، وقوافل أخرى يتم الإعداد لها لتلتحق بالقافلة الرئيسية في ليبيا». وأضاف عمار أن «هذه القوافل ستكون من تونس وموريتانيا وغيرها، ليكون العدد كبيرا للضغط من أجل الوصول إلى رفح».


عين ليبيا
منذ 34 دقائق
- عين ليبيا
نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين
أفاد والي شمال دارفور، الحافظ بخيت، اليوم الأحد، بمقتل خمسة نازحين وإصابة أكثر من 30 آخرين جراء قصف شنته قوات الدعم السريع على مركز إيواء للنازحين يقع في مقر وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بمدينة الفاشر. وشنّت قوات الدعم السريع فجر الأحد هجوماً برياً واسع النطاق على الفاشر، بعد فترة توقف في توغلها داخل المدينة، حيث اقتصر هجومها على قصف مدفعي وطائرات مسيرة، وفق ما نقل موقع 'سودان تربيون'. وقال الوالي الحافظ بخيت في بيان رسمي إن قوات الدعم السريع، أثناء انسحابها عقب تعرضها لهزيمة ميدانية، استهدفت بقصف مركز إيواء النازحين، مما أدى إلى سقوط الضحايا المدنيين. من جهتها، أكدت القوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة والقوة المشتركة أنها تصدّت لهجوم كبير شنته قوات الدعم السريع على الفاشر، الذي استمر حتى منتصف النهار، وأسفر عن مقتل وإصابة العديد من عناصر الدعم السريع وتدمير عدد كبير من آلياتها العسكرية والاستيلاء على أخرى. وأوضحت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش في الفاشر أن القوات المسلحة والقوات المساندة حطمت خط تقدم الدعم السريع وألحقوا خسائر فادحة في صفوفها، شملت تدمير مدرعتين من طراز 'صرصر' وسيارتين قتاليتين مصفحتين. يعيش سكان الفاشر أزمة إنسانية متفاقمة بسبب شح السلع وارتفاع أسعارها، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ أبريل 2024.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
الإطاحة بأخطر مهربي المخدرات في ليبيا: المؤبد لـ 'الفيتوري' في طرابلس
قضت محكمة استئناف طرابلس بمعاقبة عبدالرحيم الفيتوري امصاك، أحد أبرز المتهمين في قضايا تهريب المخدرات في المنطقة، بالسجن المؤبد وغرامة مالية قدرها خمسون ألف دينار ليبي، إضافة إلى الحرمان الدائم من حقوقه المدنية وإفقاده الأهلية القانونية، وذلك بعد ثبوت تورطه في عمليات اتجار واسع النطاق بالمخدرات داخل ليبيا. وجاء في بيان صادر عن مكتب النائب العام، اليوم الأحد، أن القضية بدأت بعد تلقي مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية (الإنتربول) أوراق تسلُّم المطلوب من مكتب مركزي نظير، لتباشر النيابة العامة الليبية التحقيقات في ملف عبدالرحيم امصاك، والتي أظهرت أدلة وشواهد على ضلوعه ضمن تشكيل إجرامي منظم ينشط في تنسيق وتسهيل عمليات تهريب المخدرات. وعقب استكمال التحقيقات، أحيلت الدعوى إلى محكمة استئناف طرابلس التي نظرت في الملف وأصدرت حكمها النهائي في إحدى جلساتها الأخيرة. وأعلن جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في 24 مايو 2024، عن إلقاء القبض على عبدالرحيم الفيتوري، المحكوم عليه غيابياً بالسجن لمدة 15 عاماً، مؤكّداً إيداعه السجن بعد تعقبه وتوقيفه. ويُعرف الفيتوري على نطاق واسع بأنه أحد أخطر تجار المخدرات في أفريقيا، وقد تنقل خلال السنوات الماضية بين عدة دول، مستفيداً من نفوذ واسع سهل له تنفيذ وتنسيق عمليات تهريب ضخمة. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا