
"منتدى ICEF الشرق الأوسط" يبحث تعزيز التعاون مع الجهات المانحة للابتعاث
مسقط - الرؤية
اختتمت، الاثنين، أعمال "منتدى ICEF الشرق الأوسط للمنح الدراسية" في نسخته الثانية، والذي استضافته سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع مؤسسة ICEF، وبمشاركة أكثر من 60 مؤسسة تعليمية محلية ودولية والهيئات الحكومية الخليجية وممثلي الجهات المعنية المانحة للمنح الدراسية من جامعات وكليات خاصة، لتعزيز التبادل في البرامج الأكاديمية.
وشهدت أعمال اليوم الختامي من المنتدى إقامة حلقة عمل حول التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان ومؤتمر نافسا العالمي، وعقد اجتماعات ثنائية بين مؤسسات التعليم العالي العُمانية والخليجية مع نظيراتها من الدول العالمية المشاركة، والجهات التي تقدم خدمات الابتعاث.
وقال أحمد بن خميس القطيطي مدير دائرة التعاون الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: إن نسخة هذا العام شهدت إقامة حلقة عمل مخصصة لرؤساء الجامعات وعمداء الكليات حول استقطاب الطلبة الدوليين، قدمتها الدكتورة فانتا أو الرئيسة التنفيذية لمؤتمر نافسا العالمية (NAFSA)، إلى جانب مشاركة عدد من الطلبة الدوليين في الجلسات الحوارية.
وشهد المنتدى تنظيم حلقة عمل حول التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان ومؤتمر نافسا العالمي، بمشاركة 63 مشاركا من مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان، وتسليط الضوء على جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في تحسين مؤشر استدامة التعليم العالي، وجذب الطلاب الدوليين للدراسة في سلطنة عمان، بالإضافة إلى الترويج للجامعات والكليات الخاصة بهدف رفع تصنيفها في مؤشر QS العالمي.
وأشارت بثينة بنت حميد الجامعية مديرة دائرة القبول والتسجيل بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا إلى أن الهدف الرئيسي من المشاركة في المنتدى هو الالتقاء بالجامعات الخارجية، والجهات المانحة للابتعاث لتعزيز التعاون في مجالات استقطاب الطلبة الدوليين، وبحث فرص التعاون مع هذه الجهات بما يتوافق مع رؤية الجامعة و"رؤية عُمان 2040".
وأوضح عبدالله سالم البكري من مؤسسة التعليم فوق الجميع بدولة قطر: "أتاح لنا هذا المنتدى الفرصة لبحث التعاون ومناقشة المؤسسات التعليمية والجامعات التي تقدم المنح الدراسية، واستكشاف فرص الشراكات المستقبلية المحتملة".
ولفت الأستاذ الدكتور حازم باقر طاهر من دائرة البعثات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة العراق، إلى أن المنتدى جمع عددا كبيرا من الجامعات الإقليمية والدولية للالتقاء بالمؤسسات الحكومية والرسمية التي تبحث عن إيجاد فرص دراسية لطلبتها أو منتسبيها من أجل رفع كفاءتهم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
استعراض الإنجازات وتكريم المجيدين في ختام احتفالات "اليوم السنوي" بجامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية اختتمت جامعة السلطان قابوس الاحتفال بيومها السنوي الخامس والعشرين بتكريم 241 مجيدا من منتسبي الجامعة والعاملين فيها من أكاديميين وإداريين وفنيين وباحثين وطلبة، تقديرا لتفانيهم وحثًّهم على المزيد وتشجيعهم على الإنجاز والتميز، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندي آل سعيد رئيس الجامعة. واستعرض الدكتور ناصر بن مصبح الزيدي نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية- في كلمته- أبرز الإنجازات التي حققتها الجامعة في النواحي الأكاديمية والإدارية والتشغيلية، التي تضمن التخطيط والتنفيذ؛ إذ تشير الإحصائيات إلى ارتفاع معدل رضا سوق العمل فيما يتعلق بمخرجات الجامعة، بفضل عدد من المبادرات، ومن بينها زيادة عدد ساعات التدريب، وإعداد الكوادر الأكاديمية والإدارية. كما تشير الإحصائيات إلى ارتفاع نسبة التعمين إلى حوالي 45% في المجال الأكاديمي، وحوالي 96% في المجال الإداري والتشغيلي، وارتفاع نسبة رضا الطلبة والأكاديميين عن الخدمات التعليمية بنسبة 66.2%. وفي سياق الاعتماد الأكاديمي، تم اعتماد 15 برنامجا في الجامعة عام 2024 من مؤسسات دولية، منها 13 دراسات جامعية، و2 دراسات عليا إلى جانب إدراج واعتماد أول برنامج في الإطار الوطني للمؤهلات، واعتماد 8 وحدات عام 2024 ليصل عدد الوحدات المعتمدة في مكتب ضمان الجودة 13 وحدة. وتطرق الدكتور ناصر الزيدي إلى إنجاز رفع تصنيف QS للجامعة ليصل ترتيبها الثامنة عربيا و362 عالميا، وفيما يتعلق بالشراكات العالمية، اعتمدت الجامعة برنامج ايراسموس بلس Erasmus+ مع عدد من جامعات الاتحاد الأوروبي. ومواكبة لمتطلبات العصر، طرحت الجامعة برامج جديدة، من بينها بكالوريوس الذكاء الاصطناعي والطب البيطري وعدد من البرامج الأخرى، إلى جانب اعتماد عدد من المبادرات والخدمات الأكاديمية المساندة التي تضمن جودة المخرجات. ورفعت الجامعة أيضا كفاءة استخدام الطاقة والمياه أدت إلى تخفيض الاستهلاك، ويأتي هذا بالتعاون مع مركز عُمان للحياد الصفري والتوجه الوطني بشكل عام. ومن ضمن المبادرات في مجال التحول الرقمي، أتمتة العديد من الخدمات وعمليات المشتريات وإنشاء منصة التوظيف ونظام إدارة البحث العلمي. واختتم مؤتمر البحث العلمي والاستدامة.. رؤية نحو التغيير، الذي تزامن مع فعاليات يوم الجامعة السنوي، بعد 3 أيام من العصف الذهني والنقاش البناء، وقام الدكتور سليمان بن داوود السابعي عميد الدراسات العليا ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر بقراءة التوصيات.


جريدة الرؤية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
الكلية الحديثة للتجارة والعلوم تعزز حضورها الدولي بالمشاركة في "ICEF للمنح الدراسية"
مسقط - الرؤية شاركت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في النسخة الثانية من منتدى "آيسف (ICEF) للمنح الدراسية لمنطقة الشرق الأوسط"، والذي عقد برعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد الأمين العام للأمانة العامة لمجلس الوزراء. ويمثل هذا الحدث علامة فارقة في جهود الكلية المستمرة لتعزيز حضورها الدولي، حيث جمع أكثر من 60 جامعة ومؤسسة دولية، مما أتاح فرصًا مهمة لتسهيل التعاون وبناء الشراكة في مختلف القطاعات الأكاديمية، مع التركيز على برامج التبادل الطلابي، والشراكات البحثية والعلمية، ومناقشة التحديات المتعلقة بالمنح الدراسية. مثّل الكلية الحديثة للتجارة والعلوم كل من عائشة الخروصية نائبة الرئيس التنفيذي، والدكتور موسى الكندي عميد الكلية، والدكتور سعيد الكيتاني العميد المساعد للتواصل المجتمعي، وكوثر الحارثية مديرة العلاقات الدولية والتفاعل العالمي، إذ تعكس مشاركة وفد الكلية في المنتدى الرؤية الاستراتيجية للكلية الحديثة للتجارة والعلوم في تعزيز حضورها الدولي من خلال بناء شراكات مع مؤسسات أكاديمية رائدة، مما يؤكد التزامها بالتعاون الأكاديمي العالمي والابتكار في التعليم. وضمن فعاليات المنتدى، شارك الدكتور سعيد الكيتاني في جلسة حوارية بعنوان "التعليم الثقافي.. النهج العُماني"، حيث تناول الدور التاريخي للسلطنة كجسر ثقافي يعزز التعايش والتسامح، وسلط الضوء على الإرث الثقافي الغني لعُمان وأهميته في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الاحترام بين الثقافات المختلفة، وناقش كيف يعكس النظام الأساسي للدولة و"رؤية عُمان 2040" وتوجه السلطنة نحو الاندماج العالمي. وأكد الدكتور سعيد الكيتاني أهمية الحوار الثقافي في التعليم، مشددًا على الحاجة إلى توسيع برامج التبادل الأكاديمي لجذب الطلاب الدوليين وتعزيز البيئة التعليمية في السلطنة. وتلتزم الكلية بتزويد طلابها بفرص تعليمية دولية من خلال التعاون مع مؤسسات أكاديمية عالمية، وقد شكل المنتدى حدثا مثاليا لمناقشة آفاق التعاون المستقبلي، مما يعزز من دور الكلية الحديثة للتجارة والعلوم حضورها في المشهد الأكاديمي العُماني ويؤكد مكانتها الأساسية في شبكة التعليم العالي العالمية. وقالت عائشة الخروصية نائبة الرئيس التنفيذي: "من خلال مشاركتنا في المنتدى، نؤكد مجددًا التزامنا بتعزيز الشراكات الدولية، مما يتيح لطلابنا فرصًا قيمة على المستوى العالمي، ويؤهلهم بمهارات ورؤى تمكنهم من النجاح في عالم سريع التغير". من جانبه، أوضح الدكتور موسى الكندي عميد الكلية: "يوفر المنتدى فرصة مهمة للتواصل مع مؤسسات أكاديمية رائدة عالميًا وتبادل الأفكار وتعزيز التزامنا بالتميز الأكاديمي، وفي الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، نطمح إلى أن نبقى في طليعة المؤسسات التعليمية، ونعد طلابنا ليكونوا قادة المستقبل".


جريدة الرؤية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"منتدى ICEF الشرق الأوسط" يبحث تعزيز التعاون مع الجهات المانحة للابتعاث
مسقط - الرؤية اختتمت، الاثنين، أعمال "منتدى ICEF الشرق الأوسط للمنح الدراسية" في نسخته الثانية، والذي استضافته سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع مؤسسة ICEF، وبمشاركة أكثر من 60 مؤسسة تعليمية محلية ودولية والهيئات الحكومية الخليجية وممثلي الجهات المعنية المانحة للمنح الدراسية من جامعات وكليات خاصة، لتعزيز التبادل في البرامج الأكاديمية. وشهدت أعمال اليوم الختامي من المنتدى إقامة حلقة عمل حول التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان ومؤتمر نافسا العالمي، وعقد اجتماعات ثنائية بين مؤسسات التعليم العالي العُمانية والخليجية مع نظيراتها من الدول العالمية المشاركة، والجهات التي تقدم خدمات الابتعاث. وقال أحمد بن خميس القطيطي مدير دائرة التعاون الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: إن نسخة هذا العام شهدت إقامة حلقة عمل مخصصة لرؤساء الجامعات وعمداء الكليات حول استقطاب الطلبة الدوليين، قدمتها الدكتورة فانتا أو الرئيسة التنفيذية لمؤتمر نافسا العالمية (NAFSA)، إلى جانب مشاركة عدد من الطلبة الدوليين في الجلسات الحوارية. وشهد المنتدى تنظيم حلقة عمل حول التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان ومؤتمر نافسا العالمي، بمشاركة 63 مشاركا من مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان، وتسليط الضوء على جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في تحسين مؤشر استدامة التعليم العالي، وجذب الطلاب الدوليين للدراسة في سلطنة عمان، بالإضافة إلى الترويج للجامعات والكليات الخاصة بهدف رفع تصنيفها في مؤشر QS العالمي. وأشارت بثينة بنت حميد الجامعية مديرة دائرة القبول والتسجيل بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا إلى أن الهدف الرئيسي من المشاركة في المنتدى هو الالتقاء بالجامعات الخارجية، والجهات المانحة للابتعاث لتعزيز التعاون في مجالات استقطاب الطلبة الدوليين، وبحث فرص التعاون مع هذه الجهات بما يتوافق مع رؤية الجامعة و"رؤية عُمان 2040". وأوضح عبدالله سالم البكري من مؤسسة التعليم فوق الجميع بدولة قطر: "أتاح لنا هذا المنتدى الفرصة لبحث التعاون ومناقشة المؤسسات التعليمية والجامعات التي تقدم المنح الدراسية، واستكشاف فرص الشراكات المستقبلية المحتملة". ولفت الأستاذ الدكتور حازم باقر طاهر من دائرة البعثات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة العراق، إلى أن المنتدى جمع عددا كبيرا من الجامعات الإقليمية والدولية للالتقاء بالمؤسسات الحكومية والرسمية التي تبحث عن إيجاد فرص دراسية لطلبتها أو منتسبيها من أجل رفع كفاءتهم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة.