اتهموا ابنته بإهماله .. ممثل مصري يقيم بدار المسنين بعد تدهور حالته
سرايا - تصدر اسم الفنان المصري جمال صالح محركات البحث بعد انتشار صور له من داخل دار المسنين الخاصة بنقابة المهن التمثيلية المصرية، والتي يقيم بها منذ فترة، بعد طلبه من الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين بالانتقال للإقامة بتلك الدار.
وتعاطف الكثير من حالة الفنان جمال صالح، نظراً لكونه أحد الفنانين الذين شاركوا في العديد من الأعمال الدرامية الهامة بثمانينيات القرن الماضي، وذهبت أصابع الاتهام نحو ابنته الوحيدة، التي كان يقيم معها وترك منزلها وانتقل للإقامة بدار رعاية كبار السن.
وكشف مصدر من داخل دار رعاية كبار السن الخاصة بالفنانين في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، تفاصيل انتقال الفنان جمال صالح للإقامة بالدار، حيث أكد أنه لم يكن بينه وبين ابنته أية خلافات، بل إنه كان يقيم معها في شقة سكنية بمنطقة مدينة نصر، إلا أنها كانت مضطرة أن تتركه بشكل يومي وتذهب إلى عملها، وكذلك فإن أبناءها مشغولون بالدارسة، فكان يجلس بالمنزل لساعات طويلة كل يوم بمفرده.
أزمات مالية وأضاف المصدر أنه بجانب تلك المشكلة كان يعاني جمال صالح من بعض الأزمات المالية نظراً لابتعاده عن الساحة الفنية منذ أكثر من 15 عاماً، في الوقت الذي يحتاج فيه إلى رعاية طبية خاصة، وهذا ما جعله يطلب من نقيب الممثلين الانتقال إلى الإقامة بدار رعاية كبار السن التابعة للنقابة.
وأوضح أن أشرف زكي كان يريد حل أزمة جمال صالح بعيداً عن نقله للإقامة بدار المسنين خاصة أن ابنته لم توافق في بداية الأمر على انتقاله، إلا أنه هو الذي أصر على ذلك، مؤكداً أن ذلك الأمر سيحسن حالته النفسية، نظراً لوجود بعض زملائه من الفنانين داخل الدار والذين سوف يلتقي بهم بشكل يومياً ويتشاركون في العديد من المهام اليومية.
وكشف المصدر أن ابنه الفنان جمال صالح، على تواصل معه بشكل مستمر، حيث تزوره أسبوعياً ويذهب هو أيضاً لزيارتها بمنزلها في نهاية كل شهر، وتتابع أيضاً حالته الصحية من خلال بعض الأطباء الذين يذهبون خصيصاً له داخل مقر إقامته.
مشوار جمال صالح يذكر أن الفنان جمال صالح من مواليد 7 يوليو 1964، وبدأ مسيرته الفنية في منتصف الثمانينيات بدور صغير في فيلم "انحراف" عام 1985 مع نور الشريف ومديحة كامل، ثم انطلق في مسيرته بالسينما والتلفزيون.
قدم جمال صالح أدوارا ثانوية، أغلبها دور الشرير، وقد حصره المخرجون في هذا النوعية من الأدوار مما قلل من فرصه لاحتلال دور الفتى الأول رغم استعداده الفني وعلى مستوى الشكل أيضا.
شارك جمال صالح في بعض الأعمال السينمائية الشهيرة من بينها فيلم "وداعًا يا ولدي" عام 1986، وفيلم "دموع الشيطان" 1986 وفيلم "مهمة في تل أبيب" 1992 وفيلم "اللعيبة"، وشارك أيضا في مجموعة من الأعمال التلفزيونية منها مسلسل "العمة نور" و"نساء في الغربة" و"لن أمشي طريق الأمس" و"ليالي الحلمية" و"مطلوب عروسة" و"الوسية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
١١-٠٥-٢٠٢٥
- خبرني
بعد عام من رحيل شقيقه.. وفاة المخرج عادل القشيري
خبرني - توفي المخرج المسرحي عادل القشيري، الأحد، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا حافلًا، وأعلنت أسرته أنها ستُحدد لاحقًا موعد ومكان العزاء. ونعت نقابة المهن السينمائية الراحل بعبارات مؤثرة: "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"، مشيدة بمسيرته الفنية وإسهاماته الكبيرة. كما قدمت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي ومجلس إدارتها تعازيها الحارة لعائلة القشيري، داعين الله أن يرحمه ويلهم ذويه الصبر والسلوان. عادل القشيري، الذي درس الاقتصاد الزراعي ثم التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية، كان من أبرز المخرجين في الساحة المسرحية والتلفزيونية. قدّم حوالي 36 عملًا تلفزيونيًا، من بينها: مسلسل سي عمر وليلى أفندي (2010) ومسلسل حكايات مجنونة (1995) ومسلسل أبو العلا (1996) ومسلسل أحلام وسنابل (2016). وجاء رحيل عادل القشيري بعد عام واحد من وفاة شقيقه، المخرج والمؤلف البارز صفوت القشيري، الذي قدم أعمالًا تركت بصمة كبيرة، مثل مسلسل السرداب وأيام الحب والشقاوة.


جو 24
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
بعد مسيرة فنيّة طويلة... ممثل في ذمة الله (صورة)
جو 24 : توفي الفنان القدير عبد المنعم عيسى، بعد مسيرة فنية حافلة ومتميزة، ترك خلالها بصمة خاصة في قلوب الجمهور من خلال أدواره المتنوعة والمميزة التي جسدها على مدار سنوات طويلة. وحتى الآن لم تعلن أسرة الراحل عن موعد أو مكان تشييع الجنازة، وسط حالة من الحزن الشديد التي انتابت زملاءه ومحبيه في الوسط الفني وجماهيره الذين تأثروا برحيله. وحرص الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، على تقديم واجب العزاء، حيث نعى الفنان الراحل بكلمات مؤثرة، مقدما خالص التعازي إلى أسرته ومحبيه. وقال في نعيه: "نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان". وأضاف: "كان فنانًا خلوقًا، وقدم أعمالًا مهمة ستظل خالدة في ذاكرة السينما والتلفزيون. خالص العزاء لأسرته وكل محبيه". (روسيا اليوم) تابعو الأردن 24 على

الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
تعاطف واسع بعد نقل فنان مصري إلى دار المسنين جمال صالح
القاهرة - الدستور أثار الفنان المصري جمال صالح تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور له من داخل دار المسنين الخاصة بنقابة المهن التمثيلية المصرية، والتي يقيم بها منذ فترة. وبحسب وسائل إعلامية، فإن الفنان المصري نُقل إلى دار المسنين، بعد أن طلب من الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين بالانتقال . واستذكر نشطاء جمال صالح، نظراً لكونه أحد الفنانين الذين شاركوا في العديد من الأعمال الدرامية المهمة في ثمانينيات القرن الماضي. وتعاطف الكثير من حالة الفنان جمال صالح، نظراً لكونه أحد الفنانين الذين شاركوا في العديد من الأعمال الدرامية الهامة بثمانينيات القرن الماضي، وذهبت أصابع الاتهام نحو ابنته الوحيدة، التي كان يقيم معها وترك منزلها وانتقل للإقامة بدار رعاية كبار السن. واتهمت ابنة الفنان الوحيدة، بالحالة التي وصل إليها والدها، إذ ادعى كثيرون أنه كان يقيم معها وترك منزلها وانتقل للإقامة بدار رعاية كبار السن. ولم يكن أي خلافات بين وبين ابنته، إلا أنها تعمل خارج المنزل وأبناءها منشغلون بدراستهم، ويبقى لوحده، الأمر الذي أدى به إلى الطلب لنقله إلى دار رعاية كبار السن. بدروه، أوضح أن أشرف زكي أنه كان يريد حل أزمة جمال صالح بعيداً عن نقله للإقامة بدار المسنين خاصة أن ابنته لم توافق في بداية الأمر على انتقاله، إلا أنه هو الذي أصر على ذلك. وبين زكي أن نقله سيحسن حالته النفسية، نظراً لوجود بعض زملائه من الفنانين داخل الدار والذين سوف يلتقي بهم بشكل يومياً ويتشاركون في العديد من المهام اليومية. وقال مصدر مطلع إن جمال صالح يعاني من أزمات مالية نظراً لابتعاده عن الساحة الفنية منذ أكثر من 15 عاماً، في الوقت الذي يحتاج فيه إلى رعاية طبية خاصة. وكشف أن ابنة الفنان جمال صالح، على تواصل معه بشكل مستمر،إذ زوره أسبوعياً ويذهب هو أيضاً لزيارتها بمنزلها في نهاية كل شهر، وتتابع أيضاً حالته الصحية من خلال بعض الأطباء الذين يذهبون خصيصاً له داخل مقر إقامته. المسيرة الفنية لـ جمال صالح والفنان جمال صالح من مواليد 7 يوليو/تموز 1964، وبدأ مسيرته الفنية في منتصف الثمانينيات بدور صغير في فيلم "انحراف" عام 1985 مع نور الشريف ومديحة كامل، ثم انطلق في مسيرته بالسينما والتلفزيون، وشارك جمال صالح في بعض الأعمال السينمائية الشهيرة من بينها فيلم "وداعًا يا ولدي" عام 1986، وفيلم "دموع الشيطان" 1986 وفيلم "مهمة في تل أبيب" 1992 وفيلم "اللعيبة"، وشارك أيضا في مجموعة من الأعمال التلفزيونية منها مسلسل "العمة نور" و"نساء في الغربة" و"لن أمشي طريق الأمس" و"ليالي الحلمية" و"مطلوب عروسة" و"الوسية"، وقدم جمال صالح أدوارا ثانوية، أغلبها دور الشرير، وقد حصره المخرجون في هذا النوعية من الأدوار مما قلل من فرصه لاحتلال دور الفتى الأول رغم استعداده الفني وعلى مستوى الشكل أيضا.