logo
أمسية للشاعرين ناصر شبانة وزهير أبو شايب في «كتّاب الزرقاء»

أمسية للشاعرين ناصر شبانة وزهير أبو شايب في «كتّاب الزرقاء»

الدستورمنذ 4 أيام

الزرقاءشهدت قاعة رابطة الكتّاب الأردنيين فرع الزرقاء، مساء يوم الثلاثاء الماضي، أمسية شعرية مميزة أحياها الشاعران: الدكتور ناصر شبانة وزهير أبو شايب، بحضور جمع من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي.واستضافت الأمسية الشاعر الأستاذ الدكتور ناصر شبانة، الذي أمتع الحضور بمجموعة من قصائده التي لامست الوجدان وعبّرت عن رؤى إنسانية عميقة. استهل الدكتور شبانة قراءاته بقصيدة «أحلام ورقية» المستوحاة من ذكريات الطفولة مع الطائرات الورقية التي كانت تمنح الأطفال لحظات من الفرح والحرية، ثم ألقى قصيدته «عزف على وتر القلب» التي عانقت الأحاسيس العاطفية برهافة وصدق، واختتم مشاركته بقصيدة وجدانية تفيض بالشجن والتأمل.كما أضاء الأمسية الشاعر زهير أبو شايب الذي قرأ مجموعة من قصائده اللافتة، كان من أبرزها قصيدة «ليل غزة» التي جسدت معاناة أهل غزة وصمودهم، وقصيدة «القوافي» التي احتفت بالشعر وبلاغته، واختتم مشاركته بقصيدة «نهر الله» التي أشار فيها إلى نهر الأردن وارتباطه التاريخي والروحي بسيدنا عيسى عليه السلام، في مشهد شعري مفعم بالدلالات الروحية والوطنية.أدار الأمسية الشاعر مأمون حسن رئيس فرع رابطة الكتّاب الأردنيين في الزرقاء، الذي رحب بالشعراء والحضور، معبّرًا عن اعتزازه بهذا الحراك الثقافي الذي يسهم في إثراء المشهد الأدبي في المدينة، مؤكدًا أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات التي تجمع القلوب على مائدة الشعر والإبداع. وقد شهدت الأمسية حضورًا مميزًا من مثقفي الزرقاء والمهتمين بالشأن الثقافي، الذين تفاعلوا مع النصوص، وأشادوا بجمال الأداء وعمق المضامين التي حملتها القصائد. وتأتي هذه الأمسية في سياق حرص رابطة الكتّاب الأردنيين - فرع الزرقاء على تعزيز المشهد الثقافي المحلي وفتح نوافذ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بتجربة الروائي الكبير سليمان القوابعة
رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بتجربة الروائي الكبير سليمان القوابعة

الانباط اليومية

timeمنذ يوم واحد

  • الانباط اليومية

رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بتجربة الروائي الكبير سليمان القوابعة

الأنباط - أقامت لجنة النقد الأدبي في رابطة الكتّاب الأردنيين مساء الأربعاء 18 حزيران 2025 ندوة احتفائية بتجربة الروائي الأردني الكبير سليمان القوابعة، استعرض خلالها عدد من الأدباء والنقّاد محطات بارزة في مسيرته الإبداعية، ولا سيما روايته الشهيرة "سفر برلك". وشارك في الندوة التي أدارها الشاعر هشام قواسمه، كل من الشاعر محمد سلام جميعان بشهادة إبداعية، والقاص هاني علي الهندي بقراءة نقدية للرواية، فيما قدّم القاص نايف النوايسة مداخلة هاتفية من الكرك تحدث فيها عن علاقته القديمة بالقوابعة. وقال جميعان في شهادته: "الاحتفاء بسليمان القوابعة هو احتفاء بالجنوب الأردني كله، بما يحمله من رمزية وصبر وتاريخ. سليمان ينقل الرعوية من حقل الشعر إلى حقل الرواية، ويندمج بروح المكان واللغة وحياة الإنسان الريفي بفرادة عالية". من جانبه، أشار القاص الهندي إلى القيمة التاريخية والأنثروبولوجية لرواية "سفر برلك"، مؤكدًا أن القوابعة استند إلى بحث دقيق في تاريخ وجغرافيا المنطقة الممتدة من المدينة المنورة إلى شرقي الأردن، واستعان بمفكرة بطل الرواية، "علي"، الذي حمل مفكرة والده كشاهد على زمن التحولات الكبرى في الحقبة العثمانية. أما الناقد نايف النوايسة، فاستعاد بدايات معرفته بالقوابعة قبل أكثر من أربعة عقود، قائلاً: "أذهلني اكتماله الفني، وأدركت مبكرًا أنني أمام صوت روائي عربي له مكانته، بما يمثله من إضافة نوعية للمكتبة العربية". وأضاف: "في مؤلفاته تتجلى شخصيتان: واحدة تبحر في عوالم الإبداع، وأخرى تعبق بالوفاء والإنسانية". واختتم اللقاء بكلمة لمديره الشاعر هشام قواسمه، الذي وصف القوابعة بأنه "روائي يمتلك نَفَس المؤرخ، ودهشة الشاعر، وعمق الفيلسوف"، مؤكّدًا أن أعماله ليست مجرد سرديات، بل عوالم متكاملة تنفتح على القارئ وتمنحه دهشة ومساءلة مستمرة، حيث "تتلاقى فيها الذاكرة بالخيال، والتاريخ بالحاضر، والفردي بالجمعي". يُذكر أن الروائي سليمان القوابعة يُعدّ من أبرز كتّاب الرواية التاريخية في الأردن، وتمثل روايته "سفر برلك" إحدى أهم محاولاته لتوثيق الذاكرة الجمعية والتحولات الاجتماعية والسياسية التي شهدتها المنطقة خلال العهد العثماني. في نهاية الندوة قدمت لجنة النقد الأدبي درعا تذكارية للروائي سليمان القوابعة استلمها نيابة عنه الدكتور عمر الربيحات.

رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بتجربة الروائي الكبير سليمان القوابعة
رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بتجربة الروائي الكبير سليمان القوابعة

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بتجربة الروائي الكبير سليمان القوابعة

عمون - أقامت لجنة النقد الأدبي في رابطة الكتّاب الأردنيين مساء الأربعاء 18 حزيران 2025 ندوة احتفائية بتجربة الروائي الأردني الكبير سليمان القوابعة، استعرض خلالها عدد من الأدباء والنقّاد محطات بارزة في مسيرته الإبداعية، ولا سيما روايته الشهيرة "سفر برلك". وشارك في الندوة التي أدارها الشاعر هشام قواسمه، كل من الشاعر محمد سلام جميعان بشهادة إبداعية، والقاص هاني علي الهندي بقراءة نقدية للرواية، فيما قدّم القاص نايف النوايسة مداخلة هاتفية من الكرك تحدث فيها عن علاقته القديمة بالقوابعة. وقال جميعان في شهادته: "الاحتفاء بسليمان القوابعة هو احتفاء بالجنوب الأردني كله، بما يحمله من رمزية وصبر وتاريخ. سليمان ينقل الرعوية من حقل الشعر إلى حقل الرواية، ويندمج بروح المكان واللغة وحياة الإنسان الريفي بفرادة عالية". من جانبه، أشار القاص الهندي إلى القيمة التاريخية والأنثروبولوجية لرواية "سفر برلك"، مؤكدًا أن القوابعة استند إلى بحث دقيق في تاريخ وجغرافيا المنطقة الممتدة من المدينة المنورة إلى شرقي الأردن، واستعان بمفكرة بطل الرواية، "علي"، الذي حمل مفكرة والده كشاهد على زمن التحولات الكبرى في الحقبة العثمانية. أما الناقد نايف النوايسة، فاستعاد بدايات معرفته بالقوابعة قبل أكثر من أربعة عقود، قائلاً: "أذهلني اكتماله الفني، وأدركت مبكرًا أنني أمام صوت روائي عربي له مكانته، بما يمثله من إضافة نوعية للمكتبة العربية". وأضاف: "في مؤلفاته تتجلى شخصيتان: واحدة تبحر في عوالم الإبداع، وأخرى تعبق بالوفاء والإنسانية". واختتم اللقاء بكلمة لمديره الشاعر هشام قواسمه، الذي وصف القوابعة بأنه "روائي يمتلك نَفَس المؤرخ، ودهشة الشاعر، وعمق الفيلسوف"، مؤكّدًا أن أعماله ليست مجرد سرديات، بل عوالم متكاملة تنفتح على القارئ وتمنحه دهشة ومساءلة مستمرة، حيث "تتلاقى فيها الذاكرة بالخيال، والتاريخ بالحاضر، والفردي بالجمعي". يُذكر أن الروائي سليمان القوابعة يُعدّ من أبرز كتّاب الرواية التاريخية في الأردن، وتمثل روايته "سفر برلك" إحدى أهم محاولاته لتوثيق الذاكرة الجمعية والتحولات الاجتماعية والسياسية التي شهدتها المنطقة خلال العهد العثماني. في نهاية الندوة قدمت لجنة النقد الأدبي درعا تذكارية للروائي سليمان القوابعة استلمها نيابة عنه الدكتور عمر الربيحات.

أمسية للشاعرين ناصر شبانة وزهير أبو شايب في «كتّاب الزرقاء»
أمسية للشاعرين ناصر شبانة وزهير أبو شايب في «كتّاب الزرقاء»

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

أمسية للشاعرين ناصر شبانة وزهير أبو شايب في «كتّاب الزرقاء»

الزرقاءشهدت قاعة رابطة الكتّاب الأردنيين فرع الزرقاء، مساء يوم الثلاثاء الماضي، أمسية شعرية مميزة أحياها الشاعران: الدكتور ناصر شبانة وزهير أبو شايب، بحضور جمع من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي.واستضافت الأمسية الشاعر الأستاذ الدكتور ناصر شبانة، الذي أمتع الحضور بمجموعة من قصائده التي لامست الوجدان وعبّرت عن رؤى إنسانية عميقة. استهل الدكتور شبانة قراءاته بقصيدة «أحلام ورقية» المستوحاة من ذكريات الطفولة مع الطائرات الورقية التي كانت تمنح الأطفال لحظات من الفرح والحرية، ثم ألقى قصيدته «عزف على وتر القلب» التي عانقت الأحاسيس العاطفية برهافة وصدق، واختتم مشاركته بقصيدة وجدانية تفيض بالشجن والتأمل.كما أضاء الأمسية الشاعر زهير أبو شايب الذي قرأ مجموعة من قصائده اللافتة، كان من أبرزها قصيدة «ليل غزة» التي جسدت معاناة أهل غزة وصمودهم، وقصيدة «القوافي» التي احتفت بالشعر وبلاغته، واختتم مشاركته بقصيدة «نهر الله» التي أشار فيها إلى نهر الأردن وارتباطه التاريخي والروحي بسيدنا عيسى عليه السلام، في مشهد شعري مفعم بالدلالات الروحية والوطنية.أدار الأمسية الشاعر مأمون حسن رئيس فرع رابطة الكتّاب الأردنيين في الزرقاء، الذي رحب بالشعراء والحضور، معبّرًا عن اعتزازه بهذا الحراك الثقافي الذي يسهم في إثراء المشهد الأدبي في المدينة، مؤكدًا أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات التي تجمع القلوب على مائدة الشعر والإبداع. وقد شهدت الأمسية حضورًا مميزًا من مثقفي الزرقاء والمهتمين بالشأن الثقافي، الذين تفاعلوا مع النصوص، وأشادوا بجمال الأداء وعمق المضامين التي حملتها القصائد. وتأتي هذه الأمسية في سياق حرص رابطة الكتّاب الأردنيين - فرع الزرقاء على تعزيز المشهد الثقافي المحلي وفتح نوافذ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store