
عصام كامل يستضيف أسامة شرشر وماهر مقلد على مائدة الحوار في فيتو
استضاف الكاتب الصحفي عصام كامل رئيس تحرير جريدة فيتو، النائب والإعلامي أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار، والأستاذ ماهر مقلد مدير تحرير جريدة الأهرام، في إطار جولة مقلد المرشح على مقعد عضوية مجلس نقابة الصحفيين.
ورحب عصام كامل رئيس تحرير فيتو، بشرشر ومقلد، مؤكدا أنه زامل شرشر في عصر الصحافة الذهبية، وأن شرشر خاض معارك كبيرة ضد من كانوا يعملون على تكبيل الصحافة وأقاموا جماعة ضغط في مجلس النواب بقوة.
وأضاف كامل: مقلد صحفي طيران ولديه خبرات رهيبة وأعتقد أن خلفيته الاقتصادية ستساهم في تعزيز موارد النقابة «التسويق له ناسه»
من جانبه أعرب شرشر عن سعادته بالتواجد في جريدة فيتو ومع رئيس تحريرها عصام كامل صاحب التجربة الناجحة والذى يقف دائما مع الحق، مشيرا إلى أن دعمه لماهر مقلد هدفه استعادة دور نقابة الصحفيين والإعلام المصري ومكانتهما التى يستحقانها، فكوادرنا المصرية هي التى صنعت القنوات العربية والعالمية الناطقة بالعربية، والآلة الإعلامية أكثر خطورة من الآلة العسكرية.
وأضاف شرشر أن الصحفي هو النائب غير المنتخب الذى يمثل جموع الشعب المصري، وأنه طالب كثيرًا بقانون حرية تداول المعلومات، وأنه تقدم بمبادرة باسم مؤسسة النهار لتفعيل ميثاق الشرف الصحفي والأخلاقي لمنع أي تجاوزات إلكترونية ضد المرشحين، وأقول لمقلد يجب أن يكون هناك كشف حساب للوعود الانتخابية بعد فوزك إن شاء الله لتنفيذ طلبات الصحفيين.
وتابع شرشر: أثناء زيارتي لبيروت تقابلت مع مختلف أطياف المجتمع اللبناني وهناك كان ماهر مقلد مدافعًا عن 10 آلاف عامل مصري إبان فترة حكم مبارك وأقام مقلد الدنيا وتم تمديد فترة البرامان وإعفاء العمال المصريين من الرسوم.
وتابع شرشر: كلنا سواء عصام كامل أو مجدي الجلاد سنكون لجنة حكماء وسنمد مقلد بكل المقترحات والخبرات لمساندة مقلد في تنفيذ تعهداته الانتخابية، ويجب فرض ضريبة على السوشيال ميديا لصالح نقابة الصحفيين.
وأكد شرشر: أنا تحدثت عن أنني أتمني أن يكون نجيب ساويرس رئيسًا لوزراء مصر لتقديم حلول اقتصادية خارج الصندوق وأفكار ابتكارية.
فيما قال ماهر مقلد إن أسامة شرشر صاحب تاريخ مشرف وتربطهما صداقة مشتركة منذ فترة طويلة، وأنه عمل بمختلف فنون الصحافة المصرية والعربية.
وأضاف مقلد أنه للأسف الشديد تحولت علاقة الصحفيين بنقابتهم إلى علاقة خدمية صرفة، ويجب أن يكون هناك اهتمام بالمهنة أيضا، وأنه لا يقلل من مجهود النقيب ومجلسه لكن طبيعة الأشياء تحتاج إلى مزيد من التطور المستمر، وأنا متفرغ وجاهز للعمل النقابي.
وأشار مقلد إلى حاجة الصحفيين إلى مزيد من الوحدات السكنية في لجنة الإسكان، وكذلك مشروع العلاج يحتاج إلى تعديلات جوهرية فـ 40 ألف جنيه لا تكفي، بالإضافة إلى أن لجنة القيد تحتاج إلى تعديلات جوهرية ونظرة للعاملين في المواقع الالكترونية التى أصبحت ذات تأثير كبير في العمل الصحفي، ويجب عدم التركيز علي مسألة البدل ويجب أن يكون أعضاء لجنة القيد غير معلومين منعا للإحراج والتوصيات
أما عن ملف الحريات، فقال مقلد: يجب أن نضع الامور في نصابها الحقيقي في مسألة الحريات وعندما تغيب الرؤية الحقيقية لمحددات الأمن القومي تظهر المشاكل وعليه يجب ان تكون الرقابة ذاتية من الصحفي نفسه.
وشدد مقلد على أن تنمية موارد النقابة مشكلة عامة ويجب مواجهتها بشكل جماعي من الصحفيين جميعا، وأقترح مثلا عمل مزاد دوري لبيع مقتنيات كبار الكتاب أمثال طه حسين ويوسف إدريس لتدر أرقاما كبيرة لصالح النقابة وكذلك تنظيم حفلات بصورة دورية يكون عائدها للنقابة، ويجب أن ننشيء لجنة استثمارية لتعظيم موارد النقابة من خلال الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية.
وأعرب مقلد عن أمله في تطوير مبني النقابة من خلال مطعم لائق وكافتريا مناسبة وتطوير الأنشطة والفعاليات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 39 دقائق
- الجمهورية
رئيس الحكومة اللبنانية يعلق على التقارير حول صفقة تبادل الأسرى
وقال سلام: "لم نتوقف يوما عن المطالبة بتسليم ال أسرى ال لبنان يين والانسحاب ال إسرائيل ي الكامل من النقاط التي تحتلها إسرائيل". وأضاف: "مهما أُعطينا من ضمانات إسرائيل ية لا يُمكن أن نثق بها ونشكر الله أن الانتخابات حصلت من دون أي تصعيد إسرائيل ي". وتابع سلام: "لا أحد ينكر الشوائب التي حصلت خاصة في انتخابات الشمال وتعلمنا منها وبعد هذه الانتخابات سنبدأ العمل على التحضير للانتخابات النيابية بعد سنة. وسنعد مشروع قانون انتخاب يسد الشوائب الموجودة". وأكد: "من جهتنا وعدنا ووفينا بأن تتم الانتخابات بموعدها وجهوزية وزارة الداخلية كانت عالية جدا". وأشار إلى أن الحكومة ال لبنان ية تسعى مع البنك الدولي والجهات المانحة لحشد ما هو مطلوب لإعادة الإعمار ومستمرون بالسعي مع الدول الصديقة لتأمين مساعدات أكبر. وتداولت وسائل إعلام في وقت سابق "أنباء عن اتفاق لتبادل سجناء بين العراق وإيران و إسرائيل في ظل تقدّم في المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران". وأشارت إلى أن "التبادل يشمل أعضاء من " حزب الله" ال لبنان ي وقبطانا بحريا لبنان يا وأكاديمية إسرائيل إسرائيل ية روسية اختطفت في العراق عام 2023".

يمرس
منذ 40 دقائق
- يمرس
عدن تنزف وتُباد تحت سلطة محتل ومؤسسة الفساد
منذ متى أصبحت الأوطان تُباع وتُشترى على موائد اللصوص؟ منذ متى أصبحت دماء الشهداء وقوداً لسلطةٍ غاشمة، وآهات الجرحى أنشودةً يرقص عليها الجلادون؟ لقد صعدوا على أكتاف المقاومين الشرفاء، وارتقوا على أنين الثكالى، وبنوا عروشهم على رمال الوعود الكاذبة. واليوم، لم يتبقَ من كل ذلك سوى سراب، سرابٌ يخنق أرواحنا ويسلبنا ما تبقى من كرامة. المدارسُ أغلقت أبوابها في وجه أبنائنا، لتُغتال أحلامهم وتُجَهَّل عقولهم عن عمدٍ وقصد، العملةُ المحلية تنهارُ كأوراق الخريف، لتدهسُ ما تبقى من قوتِ يومٍ، والأسعارُ تشعلُ النيران في جيوب الفقراء، والموظفون وهم عصب الحياة، ينتظرون رواتبهم في سراديب اليأس، بينما الفسادُ يرتعُ في وضح النهار، لا حسيبَ ولا رقيب. أما الخدمات، فحدّث ولا حرج، كهرباءٌ غائبة، ماءٌ مقطوع، في صيفٍ يلفحُ الوجوه بلهيبٍ لا يرحم، ورطوبةٍ تخنق الأنفاس، والصحةُ انكشفت عورتها، وظهرت على حقيقتها.. مؤسساتٌ مهترئة، تعجزُ عن مواجهة الحُمِّيَّات والأمراض المعدية التي تحصدُ الأرواح كل يوم بصمتٍ مخيف. الناسُ تموتُ، نعم تموتُ، ليس من رصاص الأعداء، بل من إهمال حكومةٍ أصبحت رمزاً للصوصية والعار. أي سلطةٍ هذه؟ أي حكومةٍ وأي رئاسةٍ تلك التي تتربع على عرش الخيانة والجحود؟ إنهم عارٌ على كل جنوبي، بل عارٌ على كل يمني في جنوبه و شماله وشرقه وغربه. لقد نفدت منّا الكلمات، وجفّت الأقلام، وصارت الحناجر مبحوحةً من كثرة الصراخ. فهل أصبحت قلوبهم من حجر؟ أم أنهم باعوا ضمائرهم في سوق النخاسة؟ أيها المسؤولون، يا من شيّدتم الفلل الفخمة في الداخل من مال الشعب المكلوم، وتغرّبتم وتنصلتم من مسؤولياتكم، وهجرتم وطنكم لتسكنوا الفنادق والأجنحة الفاخرة، يا من تجلسون خلف المكاتب الوثيرة، وتنعمون بالراحة والبذخ والرفاهية، بينما شعبكم يتجرع مرارة العيش، ويصارع الموت كل ليلة: إعلموا أن التاريخ لا يرحم، وأن دماء الأبرياء لن تذهب سدى، وليعلم القاصي والداني أن هذا النظام فاسدٌ من رأسه حتى أخمص قدميه، وأن كل من يدعمه، وكل من يملي عليه ويوجهه، شريكٌ في الجريمة. و لولا أن الفساد هو فساد المنظومة برمتها، لكان لابد من محاكمتكم محاكمةً ميدانية، ليكون مصيركم عبرةً لمن يعتبر. لكن السؤال المرير يبقى: ماذا نفعل؟ وإلى من نشتكي؟ وهل حتى رحيلهم وإقالتهم أصبح حلماً بعيد المنال؟ ولكن.. لا تظنّوا أن اليأس سيقتل فينا الأمل، فمن رَحِمِ المعاناة يولد الصمود، ومن قلب الظلام ينبثق الفجر، ومن تحت الرماد ستنفض عدن عنها غبار الموت لتولد من جديد كطائر الفينيق، يقرع آذانكم بصوت كزلزلة مدوية، وغضب كحمم بركانية، وستظل صرخاتنا تتعالى، وأقلامنا كالسيف تُنَكّل بفسادكم، حتى يأتي اليوم الذي نرى فيه عدن بإذن الله وقد استعادت بريقها، وعادت إليها الحياة، وشعبها ينعم بالكرامة والعيش الكريم، وإنه لآت لامحالة، عاجل غير آجل، لتقرّ أعيننا بعد مخاض عسير، وظلم وآلام ليس مثلها نظير، ولينتظر أولئك العابثون ما ينالهم من مصير، ولا نامت عين كل جبان، خائن، حقير.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
الموافقة على تعديلات قانون مجلس الشيوخ :إعادة توزيع مقاعد القوائم وزيادة التأمين إلى30 ألف جنيه للفردى
وافق مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة أمس برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق على مشروع القانون المحال من مجلس النواب بشأن تعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ رقم 141 لسنة 2020. جاء المشروع ليتضمن إعادة توزيع عدد المقاعد المخصصة لنظام القوائم المغلقة المطلقة وعدد دوائره 4 على مستوى الجمهورية، بحيث يخصص لدائرتين من الدوائر الأربع 13 مقعدًا لكل منهما بعدما كان 15 مقعدًا فى التقسيم السابق، و37 مقعدًا لكل من الدائرتين الأخريين بعدما كان 35 مقعدًا فى التقسيم السابق.اقرأ أيضًا | وكيل دفاع الشيوخ: قانون انتخابات مجلس الشيوخ يرسخ لمبادئ الجمهورية الجديدةويتعين أن تتضمن كل قائمة مخصص لها 13 مقعدًا ثلاث نساء على الأقل، كما يتعين أن تتضمن كل قائمة مخصص لها 37 مقعدًا سبع نساء على الأقل.ويهدف التعديل إلى تحقيق التوازن فى توزيع المقاعد بين الدوائر بما يتماشى مع متوسط التمثيل النيابى.وشمل تعديل القانون أيضًا زيادة قيمة التأمين الواجب أداؤه عند الترشح فى الدوائر المخصصة للانتخاب بالنظام الفردى ليصبح ثلاثين ألف جنيه، بدلا من عشرة آلاف جنيه، كما رفعت قيمة التأمين للترشح بنظام القوائم لتبلغ تسعة وثلاثين ألف جنيه للقائمة المخصص لها 13 مقعدًا، و111 ألف جنيه للقائمة المخصص لها 37 مقعدًا ، بواقع 3 آلاف جنيه عن كل مترشح بالقائمة.من جانبه قال المستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، إن الأصل فى الانتخابات البرلمانية هى الحرية الكاملة للترشح، وأن يختار كل مترشح الدائرة التى يرغب فى الترشح عليها، ويكون القرار للناخب فى اختيار المرشح الأنسب له.. وأكد أنه من حق أى مجموعة من الأحزاب أن تشكل قوائم وتخوض الانتخابات ويكون الاختيار للناخب.واشار الى أن مشروع القانون قام بتغيير قيم التأمين، بسبب تغيير قيمة العملة، وأن مبلغ التأمين ليس عائقا من عوائق الترشح لأنه مبلغ تأمين يتم استرداده بعد انتهاء الانتخابات وليس رسمًا للترشح وبالتالى سيتم رده.