logo

طرق مختلفة لقول عيد مبارك

مساحة للفرح والأمل والتفاؤل
طرق مختلفة لقول عيد مبارك
ف. هـ
يمثّل عيد الفطر بالنسبة للمسلمين في كافة بقاع الأرض مساحة للفرح والأمل والتفاؤل ففيه يجدّد المؤمن فرحته بانتمائه إلى دينه وبإتمامه لأعظم الشهور أجرًا وروحانيةً وفي تقرير نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني أشارت الكاتبة عندليب فرازي صابر إلى أن عيد الفطر بالنسبة للمسلمين هو وقت للتعبير عن الامتنان لله ولقاء الأصدقاء والعائلة مع بعض الأطعمة والحلويات الخاصة به كما يتبادل الكثيرون فيه الهدايا أيضًا ويصلون أرحامهم ويتذكرون أولئك الذين توفاهم الله.
وأوضحت الكاتبة أنه لا يجوز صيام أول أيام العيد الذي يوافق الأول من شهر شوال ويبدأ المسلمون يومهم بدفع زكاة الفطر وهي واجبة تعطى للفقراء ثم يلتقون في صلاة العيد الجماعية في الصباح الباكر وعادة ما يرتدون ملابس جديدة أو أرقى الملابس التي يمتلكونها وبعد ذلك سيحيّي المسلمون بعضهم البعض بأمنيات العيد.
تعدّد التحيات
تلفت الكاتبة إلى أنه في الشرق الأوسط تتنوع التحيات بين عيد سعيد كل عام وأنتم بخير عيد مبارك.. وتعد هذه الصيغ الثلاث الأكثر شيوعًا بين عموم المسلمين الناطقين بالعربية وغير العربية لكن بعض المجتمعات المسلمة خصت نفسها بتحية مميزة لتعكس لغتها وثقافتها مستعرضة 6 طرق أخرى لمشاركة تحيات العيد.
الملايو- سلامات هاري رايا
بعد إقامة صلاة العيد جماعة يتبادل المسلمون تحية سلامات هاري رايا التي تعني يوم احتفال سعيد باللغة الماليزية التي يتحدث بها الملايو في ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وبروناي وعادة ما تُتبع التحية بعبارة ماف ظاهر دان باتين أي أستغفرك وتقال للأهل والأصدقاء الأكبر سنًّا ثم يتم إعطاء مظاريف خضراء صغيرة مليئة بالمال تُعرف باسم سامبول دويت رايا للأطفال لشراء الحلوى أو الألعاب.
غاناـ ني تي يون بالي
في غانا يُحيي المسلمون من شعب أكان أكبر مجموعة عرقية في البلاد بعضهم البعض بعبارة ني تي يون بالي وتعني عيد سعيد ويتجمّع المصلون في العاصمة أكرا عادةً إما في مسجد كوماسي المركزي أو مسجد غانا الوطني الحديث المصمم على الطراز التركي والذي مولت أنقرة عمليات إنشائه.
الألبانية- جزوار بجرامين
يتجمع المصلون في ساحة سكاندربج في عاصمة البلاد تيرانا ويتبادلون التحية جزوار بجرامين وتعنى تمني الخير خلال العيد وتأتي كلمة بجرامين من كلمة بايرام وهي تركية تعني العيد.
الكردية- جازنت بيروز
جزنت بيروز تعني العيد السعيد باللهجة السورانية التي يتحدث بها أكراد العراق وإيران حيث يُقال إن الكردية هي رابع أكثر اللغات استخدامًا في الشرق الأوسط بعد العربية والتركية والفارسية.
الصينية- كاي تشاي جيي كويلا
يقوم المسلمون الذين يستطيعون العبادة بحرية في أجزاء من الصين بإشعال أعواد البخور في المنزل قبل الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة العيد وتحية بعضهم البعض بعد ذلك بعبارة كاي تشاي جيي كويلا أي عيد سعيد.
روسيا- عيد مبارك
يوجد مسلمو روسيا البالغ عددهم 20 مليون نسمة بشكل رئيسي في موسكو وجمهورية تتارستان وجمهورية باشكورتوستان والشيشان وسان بطرسبرغ.
وفي الأقلية الشيشانية تقضي نساء الأسرة الأيام الأربعة الأخيرة من رمضان في تنظيف منازلهن بالداخل والخارج استعدادًا للعيد وبعد صلاة الصبح وتبادل تحية العيد المبارك يتم زيارة كبار السن من العائلة ثم الاجتماع للاستمتاع بتذوق طعم العيد المنتشر على مائدتهم الاحتفالية.
ـ عيدكم مبارك ـ
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوسع من شارع، أضيق من جينز!
أوسع من شارع، أضيق من جينز!

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 9 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

أوسع من شارع، أضيق من جينز!

إيطاليا تلغراف نشر في 20 مايو 2025 الساعة 15 و 01 دقيقة إيطاليا تلغراف وضاح عبد الباري طاهر عرفت الأخ العزيز الروائي وليد دماج منذ العام 2007 كان حينها يعمل مديرًا للصندوق التنفيذي بوزارة الثقافة، وذهبت حينها لاستلام مستحقات بيع كتابي «ضحايا المؤرخين»، ثَمَّ توثقت علاقتنا أثناء عملي بوزارة الثقافة مديرًا عامًا لتحقيق المخطوطات. وفي زيارة له في بعض الشئون المتعلقة بالعمل، وأثناء حديثنا قال لي في سياقٍ ما: نحن أهل. وصدق الأخ وليد، فأنا فيما أذكر ولا أزال أختزنه وأعيه من ذاكرة الطفولة الأولى هو الوالد العزيز الأستاذ أحمد قاسم دماج، والأستاذ محمد لطف غالب، والفنان المسرحي الفلسطيني حسين الأسمر، والعم هلال عبد الله الذي كان يعمل بمركز الدراسات، ثم جن وتم تعذيبه من قبل الأمن أيام صالح لاشتباههم به، والوالد العزيز الأستاذ منصور الحاج، والعم العزيز الشاعر إسماعيل الوريث، ثم الوالد العزيز الأستاذ محمود الصغيري الذي كان حينها مستقرًا في دمشق ولم أعرفه إلا هناك أثناء زيارتنا للوالد. أمَّا أسرته العزيزة، فَمِنْ قبل: والدته الجدة الطيبة آمنة، وإخوته: أحمد، ومحمد، وخديجة، فهم وأسرة العم أبو القصب الشلال، وبيت غليون، وعلى رأسهم الخالة العزيزة المناضلة الوفية أفراح غليون، وأسرة العم منصور الحاج عشنا معهم كلهم كأسرة واحدة. أنا لم أقرأ شيئًا يذكر عن تاريخ الحركة الوطنية ولا اليسار، ولا الرجعية ولا التقدمية. ويعلم الله أني طيلة فترة عمري كله، وأنا أعرف العم أحمد قاسم في بيتنا، أو في دار الكتاب، أو اتحاد الأدباء والكتاب- لا أدري مطلقًا أنه كان يساريًا أو أنه حتى ينتمي للحزب الاشتراكي؛ لعدم اهتمامي بهذه القضايا مطلقًا، والتي لا تعنيني في قليلٍ أو كثير، لكني كنت أحمل تقديرًا كبيرًا في نفسي للعم أحمد. هكذا الأمر وبكل بساطة وتلقائية؛ فإني حين كنت أقابله تنفذ إلى قلبي أسِّرَة وجِههِ المشرق البشوش، ويلامس أعماقي ترحيبه الدافئ وابتسامته المحبة. فقط كانت الفطرة والإحساس الداخلي هي ما تشعرني بهذه المحبة والتقدير الكبير للعم أحمد، ولم أكن بحاجة لأعرف سجل العم أحمد النضالي -وهو عظيم ومشرف بلا شك- حتى أشعر في قرارة نفسي كم هو كبير ورائع ومحترم. وممن عرفته أخوه العم الدكتور المثقف والشاعر عبد الكريم دماج؛ وهو قامة علمية كبيرة، ومثال يحتذي به أبناء هذا الجيل. ومن أبناء العم أحمد قاسم الأستاذ مروان دماج- رئيس تحرير سابق لصحيفة «الثوري»؛ عرفته حين كنت أنشر بعض مقالاتي بها، وهو شخص على جانب من التهذيب والخلق الرفيع، وكذلك الأخ الزميل إياد دماج شخص عرفته في قمة اللياقة والأدب. أمًا الأستاذ الوالد الروائي والقاص الكبير مطيع دماج، فعرفته مرة واحدة في حياتي في تسعينات القرن الماضي، وهو يرقد في مستشفى الكويت، وربما كان مرضه الأخير الذي مات عقبه. كنت حينها في زيارة لصديق الطفولة نشأت بدا الذي مات شابًا بالسرطان، وعرفت بطريقةٍ ما أنَّ العم يرقد في غرفة أخرى بجواره، فقمت بزيارته والسلام عليه. وابنه الدكتور همدان دماج- نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث، على غاية من النبل والعلم والذكاء وحسن الخلق. أمَّا الشخص العزيز الذي لا تنسى أحاديثه ولا نكته ولا قفشاته، فهو العم أمين مانع دماج- مدير شئون الموظفين بمركز الدارسات والبحوث. كان شخصية عجيبة ومدهشة ومرحة جدير بأن يكتب عنها. كان العم أمين صاحب روح نقية محبة للناس والحياة. عاش حياته بِخَّفة وسلام حتى توفاه الله، وكان ابنه مصطفى أحد أصدقائي نجلس معًا للمقيل في بعض الأوقات في منزلنا مع الخال يحيى عتيق ومحمد عتيق، وغيرهم من زملاء المركز. وعلى هذا النسيج، كان وليد دماج -كسائر أسرته الكريمة آل دماج- على غاية من الخلق والأدب والثقافة، وكان تركه للعمل الإداري أنفع له وأبرز لمواهبه المكنونة. فهو، و في فترة وجيزة، حقق حضورًا ثقافيًّا وأدبيًا لافتًا، وأنجز في مجال السرد روايات متعددة كرواية «وقش»، و«رواية الجفر»، وغيرهما، وكأنه -رحمه الله- شعر بقرب رحيله؛ فأراد أن يترك في سجل تاريخه أثرًا مضيئًا يدل على شخصيته المتميزة والفذة. حين مات الأخ وليد كنت أعمل في «منصة خيوط» الصحفية، وطلب مني الأخ رئيس التحرير: محمد عبد الوهاب الشيباني إعداد مادة تتعلق به. شرعت في العمل والبحث، واستعنت بالأخ الكريم الفاضل الأستاذ بلال قائد كونه أحد أصدقائه المقربين- بتزويدي بما يعرفه عنه، وقام مشكورًا بذلك، ورأيت قصيدةً في رثاء وليد كان كتبها الأخ أوس الإرياني في بعض المواقع على النت، وأعجبتني فضمنتها سيرته الذاتية، وأرسلتها للأخ محمد الشيباني، فطلب مني حذف ما كتبه الأخوان: بلال، وأوس، وإعادة إرسالها إليه، فقمت بذلك، وتَمَّ نشرها في منصة خيوط. وبعد أن خرجت من خيوط، وأنا في طريقي بجولة كنتاكي، رأيته، ولمَّا رآني ارتبك، ووجدته يقول لي: أنا استعنت بِكَ في مقالك الذي كتبته عن القاضي أحمد عبد الرحمن الآنسي في نافذة شدو بخيوط. ولمَّا عدت للبيت لأرى ماذا كتب، رأيته أخذ من مقالي الذي كتبته في موقع اليمني الأمريكي، عشرة أسطر كتبها عن الآنسي، ولم يشر إلى المصدر ولا الكاتب في قليلٍ ولا كثير. وحين أراد أن يكتب عن العلامة المفتي صاحب الأغنية الشهيرة «صنعا حوت كل فن»، وكنت حينها أعمل في خيوط، فبحث في النت عسى أن يجد ما يفيده للكتابة عنه، فوجد مقالاً لي بموقع اليمني الأمريكي، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إليه كون الموقع كان محظورًا، فتواصل معي بالهاتف، وطلبَ مني إرساله له عن طريق الوتس لا البريد الالكتروني الخاص بالمنصة. وأنا أشهد شهادةً ألقى بها كُلَّ القُوى التقدمية والرجعية، وقوى التنوير والظلام، وتيارات اليمين واليسار والوسط، والإسلام السياسي، في هذا الوطن المعطاء بالمحتالين واللصوص والنصابين، وهذه شهادتي خالصة لجميع هذه القوى، يوم لا ينفع «جينز»، ولا «بنز»، وبين يدي كتاب «ماركس»، و«أنجلز»، وأنا في ساعتي هذه المباركة على جَنَابَة -وهذا طبعًا من حسن حظ محمد عبد الوهاب- أشهد أنَّ هذا الشخص لا يجيد شيئًا سوى: 1- اللصوصية. ولولا استعانته بالوالد في كتابته عن الدكتور أبي بكر السقاف وغيره ممن لا يعلمهم إلا الله، لحاص وباص في أمره، وما تقدم فِترًا واحدًا. فإنَّ هذا الشخص صاحب دعاوى كبيرة، وعقد أكبر من دعاواه التي ينتحلها، مع ضعف أخلاقي وأدبي، وغياب للوازع والضمير الإنساني. هذا وقد دله الوالد على كثير من المصادر والمراجع التي يستعين بها في عمله هذا؛ مثل ما كتبه الدكتور أحمد القصير، وما كتبه زميله وقريبه الدكتور محمد جعفر زين- أول رئيس لجامعة عدن في مذكراته. وكان قبل ذلك كلفني بالذهاب لمكتبة مركز الدراسات للبحث عن أي مادة قد تفيده في كتابته هذه. ولمَّا اجتمعنا في «منظمة مواطنة»، قمت بتقديم العمل الذي كلفني به أمام الزملاء، فأبدى امتعاضًا وانزعاجًا كون العمل يتعلق به شخصيًا، ولا صلة له بالعمل. وكان هذا الشخص قد طلب من الوالد مقالاً بعد تقلده لمنصة خيوط، ولمَّا طال الوقت، وتأخر صرف المستحق تأخرًا خارجًا عن حد العادة التي كانت أيام رئاسة الأخ لطف الصراري- قام الوالد بتذكيره، فقال له: إنَّ المقال غير مدفوع القيمة، ولمَّا وبخه الوالد، وأنَّه ما أرسله ليسَ إلا بناءً على طلبه؛ فقامَ صاغرًا بصرف المستحق. 2- التقاط الصور مع المشاهير من الشخصيات الوطنية، ورجالات الفكر والعلم والأدب والسياسة ورجال الأعمال وغيرهم من الأشخاص الذين يأمل أنْ يجني من ورائهم ربحًا عاجلاً، وصيتًا كبيرًا، ومصلحةً تعود عليه بالنفع؛ كالأستاذ أحمد قاسم دماج، والدكتور أبي بكر السقاف، والدكتور علي محمد زيد، والأستاذ إسماعيل الوريث، والأستاذ علوان الشيباني، والأستاذ أحمد كلز، وغيرهم؛ ظنًا منه أنَّ ذلك سجمل صورته القبيحة، ويرفع من ضِعته التي يعيش عقدتها كجمرة تأكله وتنخر في أعماقه. وفي الوقت الذي كان رئيس التحرير السابق لطف الصراري عاكفًا على عمله، متفانيًا فيه، ينجزه أولاً بأول: تحريرًا، وتواصلاً مع المستكتبين، ومراجعةً للموقع، إلى مهام أخر يقوم بها في غاية من الدقة والإتقان. وهو مع ذلك مواظب على عمله داخل الحاضنة لا يتخلف عنها إلا لعذر؛ فلا تأتي عليه الساعة الثامنة صباحًا إلا وقد وصل إلى مقر عمله، مزاولاً فيه أعماله التي يستمر فيها إلى حدود الساعة الثانية بعد الظهر، ثم يعود للبيت لتناول الغداء، والبدء في المقيل، ثم استئناف العمل حتى ساعات متأخرة من الليل؛ حتى يدهمه النوم في كثير من الأوقات واللابتوب في حضنه؛ حتى سقط أخيرًا في مقر عمله بمرأى مني، أثناء حديث له في التلفون مصابًا بجلطة قلبية جراء العمل الشاق والإجهاد المتواصل. وبعد أن تَمَّ الاستغناء عن الأخ لطف من قبل منظمة مواطنة بدلاً عن مكافأته، والتكفل بعلاجه، وصرف حقوقه، مع الساعات الإضافية التي يستحقها، كان محمد عبد الوهاب الشيباني أحد الوسطاء من جهة الأخ لطف، وكان أحد من يثق بهم، ويعول عليهم كثيرًا، ثم يفاجأ الأخ لطف -بعد ذلك- بقبوله منصب رئيس تحرير «منصة خيوط» بديلاً عنه. وحين تم تعيينه، ذهب ليعاين مكتبه الجديد مع الأستاذ والشاعر عبد الكريم الرازحي، فساءه ألا يكونَ المكتب بتلك الفخامة التي كان يحلم بها، ويمني بها نفسه؛ فهو- في الأخير- ليس إلا مكتبًا عاديًا لم يملأ عينيه الشرهتين لكل أبهة فارغة ومظهر كاذب؛ فأخبر المعنيين أنه سيقوم بممارسة أعماله من البيت، بعد أنْ يقضي سحابة نهاره كله يتقاسم أحاديثه المُمَلَّحَة بالسماجات، ولساعاتٍ طوال مع بعض الأصدقاء في بوفية الدملوه. 3- القدرة على التأنق، ولبس الـ «كاجول»، مع حسن اختيار وتناسق مدهش للألوان والماركات التي يختارها بعناية ودقة فائقة. وقد كان في الزمن الغابر-ونحن الآن في زمنٍ أغبر منه- زارَ اليمن صحفي فرنسي بغرض إجراء مقابلة مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وبعد إتمامها، سأله صديق يمني عن انطباعه عن شخصية علي صالح؛ فأجاب: إنه يحسن لبس واختيار البدلات الرسمية ذات القيمة العالية. هذه هي بعض من سيرة محمد عبد الوهاب، ولو أردت أن أستقصي معايب ومثالب هذا الشخص، لما كفتني الساعة ولا اليوم ولا الشهر ولا حتى الدهر كله؛ فمخازيه ومساويه ليس لها حد تقف عنده، أو تنتهي إليه. ولولوع هذا الشخًص بالاستعراض، وحُبّ الظهور، فقد هدته ألمعيته الخارقة أثناء تقلده رئاسة تحرير خيوط- لفكرة عمل اجتماع أسبوعي يعقده مع الموظفين. وأين يكون هذا الاجتماع؟ إنه في «منظمة مواطنة» التي أحب بستانها النضير، ووردها الذي يفوحُ عِطرًا وعبيرًا؛ فأدمن التردد عليها، وأحبها حبًا ملأ عليه شغاف قلبه. وكان في أثناء هذا الاجتماعات المتكررة والسمجة يفيض هذا المفكر العظيم في أحاديثه التي هي كما يقول أصحاب تهامة: «تقَطِّعْ أمْغَالْ امبِسَسْ». وفي إحدى المرات، وفيما هو يتحدث بأحاديثه التافهة، أخذته النشوة، وتراءى نفسه عظيمًا من عظماء القرن الواحد والعشرين، وظنَّ -بالسكرة التي لَحَستْ عقله – أنه من نظراء الدكتور عبد العزيز المقالح، فأخذ يشكو بمرارة مثيرة للشفقة -بما طُبِعَ عليه من عقدة النقص والشعور بالاضطهاد- من الدكتور عبد العزيز المقالح، وأنه -مع بعض الشخصيات- قام بتأسيس جمعية اسمها «سُوبان»؛ باسم منطقة يمنية أثرية تعود إلى عهود الحضارات اليمنية القديمة، وأنَّ لهذه الجمعية طابعًا مناطقيًا وجَهويًّا. إنَّ أقصى ما وصل إليه عقل هذا المفكر الأسطوري هو ديوان صغير يحكي حالته البائسة بعنوان «أوسع من شارع، أضيق من جينز»، أصدره في 2003، عن مركز عبادي، ثم ترقى به الحال قليلاً بعد طُولِ مخاض، فكتب كتابًا عن الأستاذ السفاري بعنوان «حياة السفاري التي مَلَّحَتها الحكايات»، وكتاب آخر عن الغِنَاء لا أعرفه ولا يهمني أن أعرفه. ولا تظنَّ أنَّ لفظة «مَلَّحَتها»، جاء بها من عند نفسه، أو جادت بها عليه عبقريته الاستثنائية؛ فقد «شَلطَها» من الشاعر العراقي العظيم الجواهري. هذه شذرة بسيطة، ومطرة خفيفة من سيرة هذه الإنسان المزيف، آثرت فيها الإيجاز وعدم التطويل. فالوقت ثمين، ودقات قلب المرء قائلةٌ له..، والناس زهقانه، والبلاد تعبانه، والأمة مش لاقيه ما تاكل، والشباب عاطل، والحالة مزريه. وحسبك مِنْ القلادة أن تحيط بالعنق. ملاحظة للرجوع للمقال الذي كتبه عن القاضي أحمد بن عبد الرحمن الآنسي يرجع لرابط خيوط: ، ومقارنته بمقالي المنشور في اليمني الأمريكي، وهو منشور ضمن كتابي «الفنون جنون». إيطاليا تلغراف

وفاة نجمة باب الحارة.. الفنانة السورية فدوى محسن
وفاة نجمة باب الحارة.. الفنانة السورية فدوى محسن

النهار

timeمنذ 13 ساعات

  • النهار

وفاة نجمة باب الحارة.. الفنانة السورية فدوى محسن

توفيت الممثلة السورية فدوى محسن، نجمة مسلسل 'باب الحارة' الشهير، عن عمر يناهز 82 عامًا. ونعت نقابة الفنانين في سوريا، الفنانة، في بيان رسمي عبر صفحتها الخاصة على موقع الفيسبوك. وكتبت الصفحة الرسمية لنقابة الفنانين في سوريا: 'فرع دمشق لنقابة الفنانين ينعى الزميلة الفنانة القديرة فدوى محسن. ونوافيكم لاحقا بموعد الدفن والتعزية'. كما نشر هامي البكار صورة لوالدته الراحلة عبر حسابه في 'إنستغرام'، وكتب: 'أمي في ذمة الله.. الله يرحمك يا أمي.. رحتي لعند أرحم الراحمين'. ووُلدت فدوى محسن في مدينة دير الزور في 20 أكتوبر عام 1938. وقدمت خلال مسيرتها الفنية العديد من الأعمال التي تركت بصمة كبيرة في والعربية. وبدأت فدوى محسن مشوارها الفني في عام 1992 من خلال 'طرابيش'. ليكون بداية انطلاقتها الفنية التي شهدت تألقًا كبيرًا في التلفزيون والمسرح والسينما. ومن أبرز أعمالها مسلسل 'باب الحارة' الذي شاركت فيه بأكثر من جزء، إذ جسدت شخصية 'أم إبراهيم'. كما شاركت في مسلسل 'ما ملكت أيمانكم' ومسلسل 'قلوب صغيرة' ومسلسل 'أبناء القهر' الذي عُرض في 2009. أما في السينما، شاركت فدوى في عدة أفلام، منها 'أمينة' الذي تم عرضه في عام 2018، و'رد القضاء سجن حلب' في 2016. كما قدمت العديد من الأعمال المسرحية المميزة مثل 'الملك لير' و'الزير سالم'.

عادات تتمسك بها العائلات لتوديع الحجاج
عادات تتمسك بها العائلات لتوديع الحجاج

أخبار اليوم الجزائرية

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار اليوم الجزائرية

عادات تتمسك بها العائلات لتوديع الحجاج

وعدات وأجواء بهيجة.. عادات تتمسك بها العائلات لتوديع الحجاج انطلقت رحلات الحجاج في مختلف ولايات الوطن إلى مكة المكرمة لأداء ركن الحج بحيث يتوافد ضيوف الرحمان إلى البقاع المقدسة وكلهم غبطة وابتهاج بفوزهم بأداء الركن الأعظم وشملت تلك الفرحة الأهل والأحباب بحيث تُقام وعدات واحتفالات على شرف الحجاج قبل مغادرتهم أرض الوطن وهي العادات التي التزمت بها الأسر الجزائرية وكلّها يقين بالمرتبة العالية للحجاج بعد ظفرهم بجائزة الحج. نسيمة خباجة الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام وهو من بين الأركان المهمة والعظيمة التي يحلم بإتيانها كل مسلم والجزائريون على غرار كافة المسلمين يولون الركن الاهتمام البالغ ويبتهجون بعد ظهور أسمائهم في قوائم قرعة الحج وتنطلق الزغاريد من تلك القاعات حتى قبل موعد بلوغ البيت الشريف وأداء مناسك الحج. وعدات وفرحة عبر بيوت الحجاج تعيش أغلب العائلات التي يستعد حجاجها للانطلاق نحو مكة المكرمة أجواء بهيجة بحيث يعتلي الحاج أو الحاجة العرش ويكون سلطان العائلة قبيل رحلة الانطلاق نحو مكة المكرمة وتستعد العائلات استعدادا كاملا بتحضير الأمتعة للحجاج إلى جانب تنظيم وعدات وإتيان صدقة قبل ذهاب الحاج ويحضر الأقارب في تلك الولائم العائلية ويقتسمون الفرحة مع الحجاج كما يودّعونهم قبل مغادرة أرض الوطن نحو البقاع المقدسة. اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم حول التحضيرات التي تقترن بأداء ركن الحج فأجمعوا على أنها فرحة عارمة تشمل أغلب العائلات الجزائرية التي تبتهج للحدث العظيم الذي يُفرح سفير العائلة بمناسبة ذهابه إلى الحج وأهله. السيدة فايزة قالت إن أمها غادرت أرض الوطن مع أولى الأفواج وكانت أجواء رائعة بحيث امتزجت فرحة الحج بدموع توديعها في المطار فهي أعز ما نملك.. تقول وعن التحضيرات قبل ذهابها ردّت أنهم استعدوا للحدث الكبير أتم استعداد بحيث حضّروا أمتعتها وكل ما تحتاجه في رحلتها إلى جانب بعض الأكلات والحلويات الجافة على غرار الرفيس والمبرجة كما وزّعوا الصدقة على بعض المحتاجين شكرا لله تعالى على بلوغ أمهم ذلك المقام وزيارتها للكعبة الشريفة وأقاموا وعدة بالبيت حضرها الأهل والأقارب لتوديع أمهم وكانت أجواء عائلية مفعمة بالحب والفرح. أما سيدة أخرى فقالت إنهم في خضم التحضير لمناسبة حج أبيهم الذي سوف يغادر أرض الوطن قريبا متوجها نحو البقاع المقدسة ورأت أنه حدث عظيم بأداء ركن أعظم يتوجّب الاحتفال به وإدخال الفرحة على قلوب الحجاج وعلى كل العائلة وأضافت أنهم سوف يقيمون وعدة يوزّعون فيها طبق الكسكسي على المعارف والجيران كما تكون اللمة العائلية في البيت لتوديع الحاج للتخفيف من حدة الاشتياق له أثناء سفره إلى مكة. كما تستعد الأسر بتحضير بعض الحلويات للحجاج مثلما أوضحته السيدة فايزة اذ قالت إنها حضّرت لقريبتها العزيزة التي تستعد للحج حلوى المبرجة من أجل أخذها معها لاسيما أنها صحيّة وتدفع التعب عن المسافر بحيث تلتزم العديد من العائلات بتحضيرها للحجاج ويتقاسمها الحجاج أيضا فيما بينهم في مكة فهي عادة حميدة. كانت هي الأجواء التي تسبق مغادرة الحجاج بيوتهم لتكتمل بزغاريد الفرحة ودموع الوداع عبر المطارات قبيل رحلة الانطلاق إلى مكة المكرمة. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store