
إسرائيل تصدر تعليمات للجيش لمنع وصول سفينة أسطول الحرية لغزة
تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بمنع سفينة مساعدات تحمل على متنها ناشطة المناخ السويدية جريتا تونبرغ ونشطاء آخرين، من الوصول إلى غزة.
وقال وزير الدفاع إسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إن إسرائيل لن تسمح لأحد بكسر حصارها البحري للقطاع المحاصر، والذي قال إنه يهدف إلى منع حركة حماس من استيراد الأسلحة.
وقال كاتس في بيان له: "إلى جريتا المعادية للسامية وزملائها ، أقول لكم بوضوح: عليكم العودة، لأنكم لن تصلوا إلى غزة".
ويشار إلى أن تونبرغ، هي واحدة من بين 12 ناشطا على متن السفينة "مادلين"، التي يديرها تحالف "أسطول الحرية".
وكانت السفينة أبحرت من صقلية يوم الأحد الماضي، في مهمة تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، مع التوعية بالأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع الفلسطيني.
وقال النشطاء إنهم يعتزمون الوصول إلى المياه الإقليمية لغزة اليوم الأحد.
ويشار إلى أن ريما حسن، وهي عضوة فرنسية في البرلمان الأوروبي من أصل فلسطيني، من بين آخرين على متن السفينة، وقد تم منعها من دخول إسرائيل بسبب معارضتها للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
غزة.. الجوعى تحت النار و«مادلين» ممنوعة من الوصول
وقالت ريما حسن، النائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، من على متن السفينة: «سنبقى متأهبين حتى اللحظة الأخيرة، إلى أن تقطع إسرائيل الإنترنت وشبكات الاتصال».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
غزة مثلث اللا تسوية!
هل تعرفون ما هي أزمة الاستمرار في انسداد الحلول في تراجيديا غزة منذ السابع من أكتوبر حتى الآن؟ الأزمة باختصار أن كافة الأطراف غير واقعية، غير قابلة للتسويات، تريد كل شيء لنفسها وعدم حصول الطرف الآخر على أي شيء. تعالوا نستعرض - ببساطة - أطراف هذا الصراع!.. إنه مثلث حماس وإسرائيل والولايات المتحدة، كل طرف فيهم يدّعي - كذباً - ما ليس فيه. حماس التي ترفع شعار المقاومة، بدأت عملية عسكرية تجاه إسرائيل، ترفع بها هدف التحرير، وهي تدرك سلفاً أنها لن تحرّر شبراً، بل سوف تفتح على سكان غزة المدنيين العُزّل أبواب جهنم وحرب إبادة لا ترحم. وإسرائيل ترفع شعار مظلومية من اعتدى على مدنييها بالقتل والتدمير والاختطاف، وتقول إنها تمارس «حقها الشرعي في الدفاع عن النفس». هذا الحق كلّف أهل غزة 60 ألف ضحية، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال، وأدى إلى تدمير أكثر من 85% من عمران قطاع غزة، وأعاد هذا القطاع إلى العصر الحجري، وأدى إلى إطلاق يد تيار اليمين الديني المتوحّش لتنفيذ مخططه في التصفية العرقية للفلسطينيين من أجل مشروع «بقاء الدولة اليهودية». أما الأمريكي الذي يدّعي الوساطة، فهو من موّل إسرائيل بمساعدات مالية وعسكرية تجاوزت الـ65 مليار دولار، وزوّدها بأنواع من الأسلحة الفتاكة شديدة التدمير، رغم أن حماس لا تملك سوى أسلحة بدائية. الأمريكي لم يكن أبداً وسيطاً عادلاً ومنصفاً، بل كان في - معظم - الأحيان مؤيداً للمشروع الإسرائيلي التدميري التصفوي، بدليل قرار الفيتو الأخير في مجلس الأمن، الذي انفرد وحده به. إنها أزمة أن كل أطراف المثلث غير قابلة للتسوية أو الحل.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
العاهل الأردني والرئيس العراقي يستعرضان جهود إنهاء الحرب على غزة
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس العراقي عبداللطيف رشيد تكثيف الجهود لإنهاء الحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون انقطاع، وإنهاء التصعيد الخطير في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن العاهل الأردني أكد خلال اللقاء الذي عقد على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية الذي يبدأ أعماله غدا أهمية البناء على مخرجات القمة العربية التي عقدت أخيرا في بغداد. واستعرض اللقاء سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي في شتى المجالات.