
دوري أبطال أوروبا.. يويفا يحسم الجدل بشأن التغييرات المرتقبة
عادت الشائعات مجددًا لتلقي بظلالها على مستقبل دوري أبطال أوروبا، بعد أن تحدثت تقارير صحفية عن تغييرات جذرية محتملة في نظام البطولة. وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية أول من أشار إلى "ثورة وشيكة"، ما أثار كثيرًا من التساؤلات حول نوايا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
منذ تطبيق الصيغة الجديدة لدوري أبطال أوروبا مع بداية الموسم الحالي 2024-25، التي تقوم على دوري مصغّر يضم مزيدًا من المباريات المتنوعة بين الأندية الأوروبية، لاقى النظام ترحيبًا واسعًا.
رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفرين، وصف التجربة بالناجحة، وأكد أن الصيغة الجديدة عززت من الإثارة وزادت من حماس الجمهور، بل أسهمت في تقديم مباريات قوية ومبكرة على غير المعتاد.
دوري أبطال أوروبا.. اليويفا يحسم الجدل حول الثورة المرتقبة
بحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن اليويفا لا يعتزم العودة إلى الوراء أو إجراء تغييرات جذرية في نظام بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث أظهرت الاستطلاعات الأخيرة التي شملت الأندية والإعلاميين رضًا عامًا عن الشكل الحالي، ما يجعل أي تعديل شامل أمرًا غير مطروح في الوقت القريب.
من بين الإشاعات التي تم تداولها، زعم أن اليويفا يفكر في إلغاء الأشواط الإضافية واللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح، لكن الصحيفة وبناء على مصدر من داخل الاتحاد نفت صحة هذه الأنباء، مؤكدة أن اليويفا لا يرى ضرورة لمثل هذا الإجراء، كون الأشواط الإضافية لا تزال تحظى بتقدير الجماهير بوصفها جزءًا من المتعة الكروية.
كذلك، نفت الصحيفة الفرنسية ما تردد حول إلغاء القاعدة التي تمنع التقاء أندية من نفس البلد في دور الـ16، مشيرة إلى أن هذه القاعدة ساهمت في خلق مواجهات مثيرة مثل ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان أمام بريست هذا الموسم.
كابيلو: لامين يامال ليس ميسي وإنتر ميلان قادر على إيقافه
الاحتمال الوحيد الذي لا يزال قيد الدراسة وفقًا لـ"ليكيب"، هو منح الأندية الثمانية الأولى في جدول الدوري المصغّر أفضلية لعب الإياب على أرضها في الأدوار الإقصائية. غير أن هذا الاقتراح لم يعتمد بعد، نظرًا للارتياح العام تجاه النظام الحالي.
باختصار، لا "ثورة" مرتقبة في دوري أبطال أوروبا كما أشيع. الاتحاد الأوروبي مطمئن لنجاح الصيغة الحالية، ويبدو أنه اختار الاستقرار والبناء التدريجي على ما تحقق، بدلًا من المخاطرة بتغييرات قد تُربك التوازن القائم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 22 دقائق
- WinWin
أشرف حكيمي يتسلح بذكرياته مع ريال مدريد قبل مواجهة إنتر
استعاد المغربي أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان، ذكريات فوزه في الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في مشواره الاحترافي عندما كان لاعبًا في ريال مدريد، وذلك بالتزامن مع استعداده لخوض نهائي البطولة أمام إنتر ميلان أواخر مايو/ أيار الجاري. يضرب باريس سان جيرمان موعدًا مع إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الجاري 2024-2025، في الحادي والثلاثين من مايو/ أيار الجاري على الملاعب الألمانية، حيث يبحث العملاق الفرنسي عن لقبه الأول في المسابقة، في حين يبحث أشرف حكيمي عن لقبه الثاني في التشامبيونزليغ. قال حكيمي في تصريحات نقلها موقع "fcinternews": "أعيش لحظات هادئة تحضيرًا لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا، وأفعل ما اعتدت على فعله باستمرار، سبق لي الفوز بهذا اللقب عام 2018 مع ريال مدريد، لكنني كنت صغيرًا للغاية". في ذلك الوقت، لم يكن حكيمي نجمًا في صفوف ريال مدريد، لكن هذا الأمر قد يتغير في النهائي المرتقب، حيث لعب المدافع المغربي دورًا هامًا لا يمكن تجاهله في وصول باريس سان جيرمان إلى المباراة النهائية من النسخة الأوروبية الراهنة. أشرف حكيمي يستعيد ذكريات التتويج بالأبطال قال حكيمي مسترجعًا ذكريات فوزه باللقب مع ريال مدريد: "أذكر في ذلك الوقت أنني كنت أشاهد نجوماً كباراً يملكون خبرة عالية، كنت أرغب في التعلم منهم بشدة، لأدرك ما يجب عليّ فعله في اليوم الذي أعود فيه لخوض المباراة النهائية مرة أخرى في دوري أبطال أوروبا". أشرف حكيمي يعترف بتفوق لاعب إنتر ميلان عليه! اقرأ المزيد واختتم حكيمي تصريحاته بالقول: "أعتقد أن اللعب مع ريال مدريد منحني الفائدة، وسأستفيد من ذلك الوقت في تقديم الأفضل خلال هذه النسخة". واكتفى حكيمي بخوض 17 مباراة بقميص النادي الملكي، قبل الانتقال معارًا لمدة عامين إلى بوروسيا دورتموند الألماني، ومنه إلى إنتر ميلان الذي قضى بصحبته موسمًا وحيدًا، قبل أن ينتهي به المطاف في باريس سان جيرمان عام 2021، عبر صفقة ضخمة قُدّرت قيمتها بنحو 68 مليون يورو. جدير بالذكر أن أشرف حكيمي يخوض موسمًا مثاليًا مع باريس سان جيرمان، بمشاركته في 46 مباراة عبر مختلف المنافسات، أحرز خلالها 7 أهداف مع تقديم 14 تمريرة حاسمة، بإجمالي 3895 دقيقة لعب.


البطولة
منذ ساعة واحدة
- البطولة
بوستيكوغلو: "دائمًا ما أحقق شيئا في موسمي الثاني".. قالها قبل 8 أشهر "وعد فأوفى"
كرّم لاعبو توتنهام هوتسبير ، مدربهم أنجي بوستيكوغلو، بعد الفوز في نهائي الدوري الأوروبي على مانشستر يونايتد بنتيجة 1-0، في المباراة التي أقيمت في بلباو الإسبانية. هذا التكريم يأتي بعد موسم كامل تعرض فيه المدرب لانتقادات واسعة، ومباشرة بعد مراسم تسليم الميداليات، رفعت جماهير توتنهام لافتة ضخمة تحمل صورة المدرب الأسترالي، وتضمنت اقتباسًا أصبح أيقونيًا: "أنا لا أفوز بالألقاب عادة، دائمًا ما أحققها في موسمي الثاني!". ففي شهر شتنبر الماضي، حين كان الموسم قد بدأ للتو، انهزم توتنهام ضد أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز ، وبعد الانتقادات التي طالت فريقه، حيث حقق تنتصارا واحدا مقابل هزيمتين وتعادل في أول 4 مباريات، خرج وصرح: "أنا لا أفوز بالألقاب عادة، دائمًا ما أحقق شيئا في موسمي الثاني. أنا لا أقول شيئا لا أؤمن به!". وتحول هذا التصريح في البداية إلى سخرية، خاصة وأن الفريق يعاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويحتل المركز 17 قبل جولة واحدة فقط من النهاية، إلا أن بوستيكوغلو "وعد فأوفى"، ومنح توتنهام أول لقب منذ 17 عاما، كما قاد الفريق لحجز مكان في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.


لكم
منذ ساعة واحدة
- لكم
مودريتش يرحل عن ريال مدريد عقب كأس العالم للأندية
قال لاعب خط الوسط الكرواتي لوكا مودريتش يوم الخميس إنه سيرحل عن ريال مدريد عقب نهاية كأس العالم للأندية لكرة القدم، إذ يستعد أنجح لاعب في تاريخ النادي والفائز بالكرة الذهبية 2018 لإنهاء مسيرة مليئة بالألقاب في إسبانيا. ولعب مودريتش، الذي انضم إلى النادي في عام 2012، قرابة 600 مباراة مع ريال مدريد وفاز بما يقارب 30 لقبا، من بينها ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وهو رقم قياسي، وأربعة ألقاب في دوري الدرجة الأولى الإسباني. وستكون آخر مباراة له في سانتياجو برنابيو يوم السبت المقبل في ختام الدوري أمام ريال سوسيداد، وقال مودريتش (39 عاما) إنه سيرحل بعد خوض كأس العالم للأندية التي تبدأ الشهر المقبل. وكتب مودريتش عبر إنستغرام 'حان الوقت. اللحظة التي لم أرغب أبدا في أن تأتي، لكن هذه هي كرة القدم، ولكل شيء في الحياة بداية ونهاية.. يوم السبت سأخوض مباراتي الأخيرة في سانتياجو برنابيو'. وأضاف 'لقد غير ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص، أنا فخور بكوني جزءا من أحد أنجح عصور أفضل ناد في التاريخ'. وتابع 'رغم أنني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، سأظل دائما مدريديا'.