
تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع والذاكرة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
كشف علماء الأعصاب أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر على الإبداع والذاكرة لدى الإنسان.
وأظهرت هذه الدراسات تأثيرات إيجابية وسلبية للذكاء الاصطناعي على القدرات الإدراكية، حيث يُولّد الأفكار والمفاهيم، ويساعد في تخطي عوائق الإبداع. وعلى سبيل المثال، تحلل الخوارزميات كميات كبيرة من البيانات، وتكشف عن أنماط قد لا يلاحظها الإنسان بنفسه.
ويتولى الذكاء الاصطناعي مهاما يومية، مثل تنظيم الملفات والبحث عن الموارد، مما يُحرّر الوقت للإبداع، ويعدّل الذكاء الاصطناعي التجارب الإبداعية بناء على التفضيلات الفردية، مما يجعل المحتوى أكثر صلة وجاذبية.
مع ذلك، هناك جوانب سلبية، حيث لاحظ بعض الباحثين أن المنتجات الإبداعية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي تكون أقل تنوعا، ويعتمد الأشخاص على مجموعة محدودة من الخيارات التي تقدمها الخوارزميات.
من ناحية أخرى فإن الذكاء الاصطناعي يوثر على الذاكرة، حيث يخزن الحقائق والمعارف، مما يسمح للإنسان بالتركيز على الفهم واتخاذ القرارات بدلا من حفظ التفاصيل. مع ذلك يلاحظ تراجع مهارات الحفظ بسبب الاعتماد المستمر على مصادر المعلومات الخارجية. ويعتاد الإنسان على أنه يمكنه دائما الاستفسار من الذكاء الاصطناعي، فلا يُجهد نفسه في حفظ حتى المعلومات المهمة.
وهناك خطر هلوسات الذكاء الاصطناعي، وعلى عكس طرق تسجيل المعلومات التقليدية، قد يقدم الذكاء الاصطناعي حقائق خيالية، مما يؤدي إلى تذكر الأشخاص معلومات زائفة عن غير قصد معتقدين أنها حقيقية.
وأجرى العلماء من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا تجربة بمشاركة 54 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عاما، وقسموهم إلى ثلاث مجموعات بمن فيهم :
▪️ الذين استخدموا ChatGPT.
▪️ الذين بحثوا عن المعلومات عبر "غوغل".
▪️ الذين عملوا بدون مساعدات رقمية.
وطُلب من المشاركين كتابة مقالات عن مواضيع مثل "أخلاقيات العمل الخيري" أو "لماذا قد تعيق كثرة الخيارات عملية اتخاذ القرار؟". وفي أثناء تنفيذ المهمة، سجل العلماء نشاط الدماغ باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، وقياس عمل الدماغ في 32 منطقة دماغية.
وأظهرت المجموعة التي كتبت بدون تكنولوجيا النشاط الدماغي الأكثر كثافة ونصوصا عالية الأصالة ومعالجة عميقة للأفكار. وكانت أعمالهم أكثر ابتكارا وعكست مواقف شخصية، وأظهرت عمقاً في التفكير.
ويؤكد العلماء أن تأثير الذكاء الاصطناعي على الذاكرة والتعلم يحتاج إلى دراسة أعمق. وحتى الآن، لا توجد أدلة قاطعة حول مدى عمق تغيير هذه التقنيات للقدرات الإدراكية البشرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
غوغل تواجه مشاكل فى اليابان بسبب هواتف 7 Pixel
منعت محكمة يابانية شركة غوغل من بيع هواتف Pixel 7 الذكية في البلاد بعد حكمها بانتهاك الشركة لبراءة اختراع، حيث يأتي هذا التطور في الوقت الذي تزداد فيه شعبية هواتف Pixel في اليابان ، التي أصبحت مؤخرًا ثاني أكثر العلامات التجارية شيوعًا بعد أبل. ووفقًا لتقرير جديد لموقع "Phone arena"، وجدت المحكمة أن جوجل انتهكت براءة اختراع تتعلق بتقنية تعيين إشارة التحكم، وتغطي هذه البراءة طريقة إرسال إشارة الإقرار (ACK) من محطة قاعدية إلى جهاز في شبكة LTE، وهي جزء أساسي من اتصالات 4G. وقد قررت المحكمة أن هذه التقنية استُخدمت دون إذن في هاتفي Pixel 7 وPixel 7 Pro، وبموجب هذا الحكم، تُحظر على جوجل الآن بيع أو استيراد أو عرض أو نقل هواتف Pixel 7 في اليابان، كما انتقد القاضي رد جوجل على القضية القانونية، واصفًا نهجها بأنه "غير صادق"، مما أثر، بحسب التقارير، على قرار فرض حظر المبيعات. وما يزيد من الأزمة هو أن المشكلة قد لا تتوقف عند هذا الحد، بل تسعى شركة بانتيك، ومقرها كوريا الجنوبية ، التي تقف وراء الشكوى، إلى توسيع نطاق الحظر ليشمل هواتف بيكسل 8 الأحدث وسلسلة بيكسل 9 القادمة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الجهود ستنجح، لكنها تزيد الضغط على جوجل في أحد أكثر أسواقها الدولية الواعدة. أصبحت اليابان منطقة مهمة لشركة بيكسل، حيث شهدت غوغل نموًا قويًا في البلاد في عام 2023، مدفوعًا إلى حد كبير بشعبية سلسلة بيكسل 7 وهاتف بيكسل 7a ذي السعر المعقول، وقد يؤدي فرض حظر أوسع نطاقًا إلى تعطيل هذا الزخم والتأثير على المبيعات المستقبلية. (اليوم السابع)


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
عملاق غازي بارد في نظام ناءٍ
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن علماء الفلك أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي اكتشف أول كوكب خارجي له منذ بدء عملياته العلمية في حزيران 2022، والتقط صورا مباشرة نادرة لهذا العالم الصغير نسبيا. ويقع الكوكب المكتشف حديثا الذي أطلق عليه اسم TWA 7 b، على بعد نحو 110 سنوات ضوئية من الأرض ضمن كوكبة "أنتليا"، ويدور حول نجم شاب قريب يعرف باسم TWA 7. ووفقا للعلماء، فإن TWA-7b هو عملاق غازي بارد يدور حول نجمه المضيف (قزم أحمر) على مسافة هائلة تبلغ 52 ضعف المسافة بين الأرض والشمس. لو كان هذا الكوكب في نظامنا الشمسي، لوجدناه في حزام كايبر، بعيدا جدا عن مدار بلوتو. وقال المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) في بيان: "بعد استبعاد احتمال وجود تحيز في الملاحظة، خلص العلماء إلى أنه على الأرجح كوكب خارجي". والقطت الصورة باستخدام "كرونوغراف" (حاجب ضوئي) متطور مثبت على أداة التلسكوب للأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI)، والتي صممت خصيصا لحجب الضوء الساطع للنجوم، ما يسمح برصد الأجسام الخافتة القريبة منها، مثل الكواكب الخارجية. وهذا الاكتشاف، الذي قاده باحثون من المركز الفرنسي بالتعاون مع المفوضية الفرنسية للطاقات البديلة والطاقة الذرية، نشرت تفاصيله في دراسة حديثة بمجلة Nature العلمية. ومن خلال تحليل قرص الحطام الصخري والغبار المحيط بالنجم، لاحظ العلماء وجود حلقات متحدة المركز، وهو ما دفعهم سابقا إلى افتراض أن هذه الهياكل ناتجة من تفاعلات جاذبية بين الكواكب الناشئة ومواد أولية غير معروفة. ومن بين النظامين اللذين تمت دراستهما، تميز نظام TWA 7 بوجود ثلاث حلقات واضحة، إحدها ضيقة جدا وتحيط بها منطقتان شبه خاليتين من أي مواد. وكشفت الصورة التي التقطها تلسكوب جيمس ويب عن مصدر محتمل لهذه الحلقات، حيث أكدت محاكاة دقيقة تشكل حلقة رفيعة وفراغ يشبه "الثقب" في الموقع الدقيق للكوكب، وهو ما يتطابق تماما مع الملاحظات المسجلة. ويتميز الكوكب TWA 7 b بكتلة قريبة من كتلة زحل، لكنه أخف بعشر مرات من الكواكب الخارجية التي تم تصويرها سابقا، ما يجعله أكثر وضوحا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المتوسطة. كما أن الكواكب حديثة التكوين في مثل هذه الأنظمة ما تزال تحتفظ بحرارتها العالية، ما يجعلها أكثر سطوعا مقارنة بالكواكب الأقدم. ويضاف هذا الكوكب إلى قائمة تضم أكثر من 5900 كوكب خارجي مؤكد حتى الآن، معظمها يدور حول نجوم أخرى في مجرة درب التبانة. ومع ذلك، تعتقد ناسا أن هناك مليارات الكواكب الخارجية التي تنتظر الاكتشاف. وتعد دراسة هذه الكواكب أمرا بالغ الأهمية لفهم أفضل لتكوين الأنظمة الكوكبية، بما في ذلك نظامنا الشمسي، على الرغم من التحديات التقنية الكبيرة التي تواجه العلماء بسبب طغيان ضوء النجوم على الأجسام الخافتة. ويعول العلماء على تلسكوب جيمس ويب في التقاط صور لكواكب أصغر حجما وأقل كتلة في المستقبل، بما في ذلك الكواكب الشبيهة بالأرض. ويرى المركز الفرنسي أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو تصوير كواكب خارجية أصغر حجما وأقرب في خصائصها إلى الأرض، بعيدا عن الكواكب الغازية العملاقة التي هيمنت على الاكتشافات السابقة.


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
تحذيرات من أساليب احتيال جديدة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذّرت وزارة الداخلية الروسية المواطنين في البلاد من ظهور أساليب احتيال جديدة، يستغل فيها المحتالون تقنيات أجهزة آبل الذكية للإيقاع بضحاياهم. وأشارت تقارير صادرة عن الوزارة إلى رصد هجمات إلكترونية يقوم فيها المحتالون باستغلال خدمة iCloud الموجودة في هواتف آيفون وحواسب آيباد للاحتيال على مستخدمي هذه الأجهزة. ووفقا للتقارير يختار المحتالون ضحاياهم عبر منصات التعارف، أو في منصات الألعاب على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر مواقع البحث عن عمل، ويبذل المحتالون جهدا كبيرا لكسب ثقة الضحايا، متظاهرين بأنهم شركاء محتملون، أو أصحاب عمل، أو حتى أشخاص بحاجة للمساعدة. وبعد هذه المرحلة تأتي النقطة الحاسمة عندما يطلب المحتال "خدمة صغيرة" من الضحية، وهي تسجيل الدخول إلى حسابه على "iCloud" باستخدام جهاز الضحية، وتتنوع الذرائع المقدمة، مثل طباعة تذاكر الطيران، أو تنزيل تطبيق محظور في روسيا، أو استرجاع بيانات من هاتف زعموا أنه معطّل، أو تثبيت برنامج للعمل، بمجرد حصولهم على حق الوصول إلى الجهاز، يُفعّل المحتالون على الفور ميزة "البحث عن جهازي" أوما يعرف بـ (Find My iPhone) ويقومون بتشغيل "قفل التنشيط" (Activation Lock)، وهي أدوات مصممة أصلا من قبل شركة آبل لحماية الأجهزة من السرقة، وتتحول هذه الأدوات إلى أداة للابتزاز، إذ يقوم المحتال بقفل الجهاز عن بُعد، ويظهر على شاشة الضحية رسالة تطلب فدية مالية مقابل فك قفل الجهاز. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن المحتالين يطالبون ضحاياهم عادة بدفع 10 آلاف روبل (ما يعادل تقريبا 110 دولارات أمريكية) مقابل فك قفل الجهاز، ويهددون صاحب الجهاز الذكي بتعطيل الجهاز نهائيا عن العمل أو حذف بياناته في حال عدم الدفع. كما تحذر تقارير وزارة الداخلية الروسية من إمكانية وصول المحتالين إلى الصور وجهات الاتصال والمراسلات والمعلومات الشخصية الأخرى المخزنة على أجهزة ضحاياهم.