logo
عملاق غازي بارد في نظام ناءٍ

عملاق غازي بارد في نظام ناءٍ

الديارمنذ 20 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلن علماء الفلك أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي اكتشف أول كوكب خارجي له منذ بدء عملياته العلمية في حزيران 2022، والتقط صورا مباشرة نادرة لهذا العالم الصغير نسبيا.
ويقع الكوكب المكتشف حديثا الذي أطلق عليه اسم TWA 7 b، على بعد نحو 110 سنوات ضوئية من الأرض ضمن كوكبة "أنتليا"، ويدور حول نجم شاب قريب يعرف باسم TWA 7.
ووفقا للعلماء، فإن TWA-7b هو عملاق غازي بارد يدور حول نجمه المضيف (قزم أحمر) على مسافة هائلة تبلغ 52 ضعف المسافة بين الأرض والشمس. لو كان هذا الكوكب في نظامنا الشمسي، لوجدناه في حزام كايبر، بعيدا جدا عن مدار بلوتو.
وقال المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) في بيان: "بعد استبعاد احتمال وجود تحيز في الملاحظة، خلص العلماء إلى أنه على الأرجح كوكب خارجي".
والقطت الصورة باستخدام "كرونوغراف" (حاجب ضوئي) متطور مثبت على أداة التلسكوب للأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI)، والتي صممت خصيصا لحجب الضوء الساطع للنجوم، ما يسمح برصد الأجسام الخافتة القريبة منها، مثل الكواكب الخارجية. وهذا الاكتشاف، الذي قاده باحثون من المركز الفرنسي بالتعاون مع المفوضية الفرنسية للطاقات البديلة والطاقة الذرية، نشرت تفاصيله في دراسة حديثة بمجلة Nature العلمية.
ومن خلال تحليل قرص الحطام الصخري والغبار المحيط بالنجم، لاحظ العلماء وجود حلقات متحدة المركز، وهو ما دفعهم سابقا إلى افتراض أن هذه الهياكل ناتجة من تفاعلات جاذبية بين الكواكب الناشئة ومواد أولية غير معروفة.
ومن بين النظامين اللذين تمت دراستهما، تميز نظام TWA 7 بوجود ثلاث حلقات واضحة، إحدها ضيقة جدا وتحيط بها منطقتان شبه خاليتين من أي مواد.
وكشفت الصورة التي التقطها تلسكوب جيمس ويب عن مصدر محتمل لهذه الحلقات، حيث أكدت محاكاة دقيقة تشكل حلقة رفيعة وفراغ يشبه "الثقب" في الموقع الدقيق للكوكب، وهو ما يتطابق تماما مع الملاحظات المسجلة.
ويتميز الكوكب TWA 7 b بكتلة قريبة من كتلة زحل، لكنه أخف بعشر مرات من الكواكب الخارجية التي تم تصويرها سابقا، ما يجعله أكثر وضوحا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المتوسطة. كما أن الكواكب حديثة التكوين في مثل هذه الأنظمة ما تزال تحتفظ بحرارتها العالية، ما يجعلها أكثر سطوعا مقارنة بالكواكب الأقدم.
ويضاف هذا الكوكب إلى قائمة تضم أكثر من 5900 كوكب خارجي مؤكد حتى الآن، معظمها يدور حول نجوم أخرى في مجرة درب التبانة.
ومع ذلك، تعتقد ناسا أن هناك مليارات الكواكب الخارجية التي تنتظر الاكتشاف. وتعد دراسة هذه الكواكب أمرا بالغ الأهمية لفهم أفضل لتكوين الأنظمة الكوكبية، بما في ذلك نظامنا الشمسي، على الرغم من التحديات التقنية الكبيرة التي تواجه العلماء بسبب طغيان ضوء النجوم على الأجسام الخافتة.
ويعول العلماء على تلسكوب جيمس ويب في التقاط صور لكواكب أصغر حجما وأقل كتلة في المستقبل، بما في ذلك الكواكب الشبيهة بالأرض. ويرى المركز الفرنسي أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو تصوير كواكب خارجية أصغر حجما وأقرب في خصائصها إلى الأرض، بعيدا عن الكواكب الغازية العملاقة التي هيمنت على الاكتشافات السابقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير سويسرى : الحرب والتلوث بلاء مزدوج يهدد البيئة لأجيال قادمة
تقرير سويسرى : الحرب والتلوث بلاء مزدوج يهدد البيئة لأجيال قادمة

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

تقرير سويسرى : الحرب والتلوث بلاء مزدوج يهدد البيئة لأجيال قادمة

حذر خبراء عالميون من أن مصادر التلوث الناجمة عن الحروب تهدد البيئة لأجيال قادمة. مشيرين إلى أنها تتراوح ما بين تلوث الهواء والماء والتربة من جراء القصف، وبقايا الذخائر، وتسرب المواد الكيميائية، وتسرب الوقود، أو ببساطة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من صناعة الأسلحة واستخداماتها. وذكر تقرير لشبكة راديو وتلفزيون سويسرا /أر تى أس/ أن الضرر البيئي في قطاع غزة لا يُحصى والأراضي الزراعية مدمرة بشكل كبير - تصل إلى 95% وفقًا للتقديرات - وملوثة بشدة، مما يعرض الأمن الغذائي للأجيال القادمة للخطر . مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي المتزايد قد يؤدى إلى جعل الأرض في الجيب الفلسطيني غير صالحة للسكن، وقد أدانت العديد من الجهات الفاعلة بالفعل ما سمته "الإبادة البيئية" . وفي مناطق الصراع في أوكرانيا ، عندما تنفجر الطائرات المسيرة يوميًا على خطوط المواجهة، فهذا يعني كمية كبيرة من البطاريات التي تحتوي على النيكل والرصاص والكادميوم، بالإضافة إلى كميات هائلة من الملوثات الثقيلة، والتي ستبقى في الأراضي الزراعية لمئات السنين، وتصبح غير صالحة للاستخدام لقرون،". وأشار الراديو إلى أن النزاعات الحالية لا تزال تُسبب تلوثًا أقل من الحروب الكبرى في القرن العشرين، سواءً الحربين العالميتين أو الحرب الباردة. وأكد فابيان لوشر، المؤرخ في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي والمتخصص في العلاقة بين الحرب والبيئة، إلى أن "حروب اليوم، في الوقت الحالي، أكثر محلية.. لذا يُمكن القول إنها تُسبب تلوثًا أقل بشكل عام لأن نطاقها أصغر". وتابع قائلًا "تسببت الحرب الباردة أيضًا في أضرار بيئية كبيرة، لأن الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي استعدا للحرب لفترة طويلة"، لا سيما مع إجراء أكثر من 1500 تجربة نووية وكمية كبيرة من النفايات والمخلفات المشعة. ووفقا للشبكة، أعادت الضربات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة على المواقع النووية في إيران إحياء شبح هذا النوع من التلوث. لكن حتى الآن، لم ترصد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي تلوث. وإلى جانب الأضرار الجانبية، يمكن أن يصبح تدمير البيئة استراتيجية حرب قائمة بذاتها. ويمكن العثور على آثار "سياسة الأرض المحروقة" منذ عام 500 قبل الميلاد، كتكتيك عسكري يهدف إلى تدمير موارد منطقة ما عمدًا لجعلها غير صالحة للاستخدام من قبل "العدو"، أو حتى أحفاده. لكنها اتخذت بعدًا جديدًا تمامًا عندما أصبحت جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية الجيش الأمريكي خلال حرب فيتنام، مع استخدام الأسلحة الكيميائية، كما يرى لوشر الذي قال "إنها فكرة أننا سندمر البيئة لتدمير العدو.. في حالة فيتنام، كان الأمر يتعلق بتدمير الغابات الفيتنامية لمهاجمة القوات المعادية بشكل غير مباشر." ولتحقيق ذلك، لجأت الولايات المتحدة إلى النابالم سيئ السمعة والإسقاط الجوي لمادة 245T المُزيلة لأوراق الأشجار، والمعروفة باسم "العامل البرتقالي". وفي غضون عشر سنوات، تم تدمير ما يقرب من ثلث غابات فيتنام، وأصبح الفيتناميون أول بشر يتعرضون للديوكسين على نطاق واسع. وبعد سنوات، لا يزال الناس يولدون بإعاقات. ووفقًا لفابيان لوشر، من الصعب جدًا تحديد مدى هذا التلوث. وأوضح قائلًا "غالبًا ما تُستثنى الأنشطة العسكرية من اللوائح البيئية. فهي تعتبر استثناءً مقارنةً باللوائح العادية. لذا، فبينما لا يحد هذا من الأثر البيئي للحرب، فإنه يصعب أيضًا تقييم أثرها البيئي". مع ذلك، نظريًا، يمكن للمحكمة الجنائية الدولية مقاضاة الجرائم ضد البيئة. لكن عمليًا، تطبيقها معقد، لا سيما أن المحكمة لا تعترف حتى الآن بالإبادة البيئية.

عملاق غازي بارد في نظام ناءٍ
عملاق غازي بارد في نظام ناءٍ

الديار

timeمنذ 20 ساعات

  • الديار

عملاق غازي بارد في نظام ناءٍ

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن علماء الفلك أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي اكتشف أول كوكب خارجي له منذ بدء عملياته العلمية في حزيران 2022، والتقط صورا مباشرة نادرة لهذا العالم الصغير نسبيا. ويقع الكوكب المكتشف حديثا الذي أطلق عليه اسم TWA 7 b، على بعد نحو 110 سنوات ضوئية من الأرض ضمن كوكبة "أنتليا"، ويدور حول نجم شاب قريب يعرف باسم TWA 7. ووفقا للعلماء، فإن TWA-7b هو عملاق غازي بارد يدور حول نجمه المضيف (قزم أحمر) على مسافة هائلة تبلغ 52 ضعف المسافة بين الأرض والشمس. لو كان هذا الكوكب في نظامنا الشمسي، لوجدناه في حزام كايبر، بعيدا جدا عن مدار بلوتو. وقال المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) في بيان: "بعد استبعاد احتمال وجود تحيز في الملاحظة، خلص العلماء إلى أنه على الأرجح كوكب خارجي". والقطت الصورة باستخدام "كرونوغراف" (حاجب ضوئي) متطور مثبت على أداة التلسكوب للأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI)، والتي صممت خصيصا لحجب الضوء الساطع للنجوم، ما يسمح برصد الأجسام الخافتة القريبة منها، مثل الكواكب الخارجية. وهذا الاكتشاف، الذي قاده باحثون من المركز الفرنسي بالتعاون مع المفوضية الفرنسية للطاقات البديلة والطاقة الذرية، نشرت تفاصيله في دراسة حديثة بمجلة Nature العلمية. ومن خلال تحليل قرص الحطام الصخري والغبار المحيط بالنجم، لاحظ العلماء وجود حلقات متحدة المركز، وهو ما دفعهم سابقا إلى افتراض أن هذه الهياكل ناتجة من تفاعلات جاذبية بين الكواكب الناشئة ومواد أولية غير معروفة. ومن بين النظامين اللذين تمت دراستهما، تميز نظام TWA 7 بوجود ثلاث حلقات واضحة، إحدها ضيقة جدا وتحيط بها منطقتان شبه خاليتين من أي مواد. وكشفت الصورة التي التقطها تلسكوب جيمس ويب عن مصدر محتمل لهذه الحلقات، حيث أكدت محاكاة دقيقة تشكل حلقة رفيعة وفراغ يشبه "الثقب" في الموقع الدقيق للكوكب، وهو ما يتطابق تماما مع الملاحظات المسجلة. ويتميز الكوكب TWA 7 b بكتلة قريبة من كتلة زحل، لكنه أخف بعشر مرات من الكواكب الخارجية التي تم تصويرها سابقا، ما يجعله أكثر وضوحا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المتوسطة. كما أن الكواكب حديثة التكوين في مثل هذه الأنظمة ما تزال تحتفظ بحرارتها العالية، ما يجعلها أكثر سطوعا مقارنة بالكواكب الأقدم. ويضاف هذا الكوكب إلى قائمة تضم أكثر من 5900 كوكب خارجي مؤكد حتى الآن، معظمها يدور حول نجوم أخرى في مجرة درب التبانة. ومع ذلك، تعتقد ناسا أن هناك مليارات الكواكب الخارجية التي تنتظر الاكتشاف. وتعد دراسة هذه الكواكب أمرا بالغ الأهمية لفهم أفضل لتكوين الأنظمة الكوكبية، بما في ذلك نظامنا الشمسي، على الرغم من التحديات التقنية الكبيرة التي تواجه العلماء بسبب طغيان ضوء النجوم على الأجسام الخافتة. ويعول العلماء على تلسكوب جيمس ويب في التقاط صور لكواكب أصغر حجما وأقل كتلة في المستقبل، بما في ذلك الكواكب الشبيهة بالأرض. ويرى المركز الفرنسي أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو تصوير كواكب خارجية أصغر حجما وأقرب في خصائصها إلى الأرض، بعيدا عن الكواكب الغازية العملاقة التي هيمنت على الاكتشافات السابقة.

تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع والذاكرة
تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع والذاكرة

الديار

timeمنذ 20 ساعات

  • الديار

تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع والذاكرة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشف علماء الأعصاب أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر على الإبداع والذاكرة لدى الإنسان. وأظهرت هذه الدراسات تأثيرات إيجابية وسلبية للذكاء الاصطناعي على القدرات الإدراكية، حيث يُولّد الأفكار والمفاهيم، ويساعد في تخطي عوائق الإبداع. وعلى سبيل المثال، تحلل الخوارزميات كميات كبيرة من البيانات، وتكشف عن أنماط قد لا يلاحظها الإنسان بنفسه. ويتولى الذكاء الاصطناعي مهاما يومية، مثل تنظيم الملفات والبحث عن الموارد، مما يُحرّر الوقت للإبداع، ويعدّل الذكاء الاصطناعي التجارب الإبداعية بناء على التفضيلات الفردية، مما يجعل المحتوى أكثر صلة وجاذبية. مع ذلك، هناك جوانب سلبية، حيث لاحظ بعض الباحثين أن المنتجات الإبداعية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي تكون أقل تنوعا، ويعتمد الأشخاص على مجموعة محدودة من الخيارات التي تقدمها الخوارزميات. من ناحية أخرى فإن الذكاء الاصطناعي يوثر على الذاكرة، حيث يخزن الحقائق والمعارف، مما يسمح للإنسان بالتركيز على الفهم واتخاذ القرارات بدلا من حفظ التفاصيل. مع ذلك يلاحظ تراجع مهارات الحفظ بسبب الاعتماد المستمر على مصادر المعلومات الخارجية. ويعتاد الإنسان على أنه يمكنه دائما الاستفسار من الذكاء الاصطناعي، فلا يُجهد نفسه في حفظ حتى المعلومات المهمة. وهناك خطر هلوسات الذكاء الاصطناعي، وعلى عكس طرق تسجيل المعلومات التقليدية، قد يقدم الذكاء الاصطناعي حقائق خيالية، مما يؤدي إلى تذكر الأشخاص معلومات زائفة عن غير قصد معتقدين أنها حقيقية. وأجرى العلماء من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا تجربة بمشاركة 54 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عاما، وقسموهم إلى ثلاث مجموعات بمن فيهم : ▪️ الذين استخدموا ChatGPT. ▪️ الذين بحثوا عن المعلومات عبر "غوغل". ▪️ الذين عملوا بدون مساعدات رقمية. وطُلب من المشاركين كتابة مقالات عن مواضيع مثل "أخلاقيات العمل الخيري" أو "لماذا قد تعيق كثرة الخيارات عملية اتخاذ القرار؟". وفي أثناء تنفيذ المهمة، سجل العلماء نشاط الدماغ باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، وقياس عمل الدماغ في 32 منطقة دماغية. وأظهرت المجموعة التي كتبت بدون تكنولوجيا النشاط الدماغي الأكثر كثافة ونصوصا عالية الأصالة ومعالجة عميقة للأفكار. وكانت أعمالهم أكثر ابتكارا وعكست مواقف شخصية، وأظهرت عمقاً في التفكير. ويؤكد العلماء أن تأثير الذكاء الاصطناعي على الذاكرة والتعلم يحتاج إلى دراسة أعمق. وحتى الآن، لا توجد أدلة قاطعة حول مدى عمق تغيير هذه التقنيات للقدرات الإدراكية البشرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store