برشلونة يستعيد صدارة اللليغا برباعية في مرمى سوسيداد
وبعدما حقق انتصاره السادس تواليا في الليغا، ارتفع رصيد برشلونة إلى 57 نقطة من 26 مباراة في الصدارة، بفارق نقطة واحدة أمام أتليتيكو مدريد. ويحتل ريال مدريد حامل اللقب المركز الثالث برصيد 54 نقطة بعد الخسارة 2-1 أمام ريال بيتيس أمس السبت.
وحاول سوسيداد مباغتة برشلونة بعد صفارة البداية وظن أنه تقدم في النتيجة بهدف سجله سيرخيو غوميز من تسديدة غيرت اتجاهها إلى داخل المرمى في الدقيقة الثالثة لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
وتبدد حماس الفريق الضيف بعد طرد المدافع أرتيز إلوستوندو إثر تدخله على داني أولمو في الدقيقة 17.
وسرعان ما استغل الفريق الكاتالوني تفوقه العددي. وافتتح فريق المدرب هانز فليك التسجيل في الدقيقة 25 بعد مجهود جماعي رائع بدأه الأمين جمال الذي راوغ اثنين من لاعبي سوسيداد قبل أن يمرر الكرة إلى أولمو الذي لعبها إلى جيرارد مارتن الذي سجل هدفه الأول على المستوى الاحترافي.
وبعد ثلاث دقائق، سجل مارك كاسادو هو الآخر هدفه الأول على المستوى الاحترافي بعدما اصطدمت به تسديدة أطلقها أولمو من مسافة بعيدة لتدخل الشباك.
وواصل برشلونة الضغط بعد الاستراحة وسجل الهدف الثالث في الدقيقة 56 عندما ارتدت الكرة من الحارس أليكس ريميرو ووضعها أراوخو في الشباك بضربة رأس.
بعدما تقدم بثلاثية، أجرى فليك ثلاثة تبديلات ونصب عينيه مواجهة بنفيكا في ذهاب دور الستة عشر برابطة أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل.
وتواصلت خطورة برشلونة رغم التغييرات وسجل الهدف الرابع عندما حول روبرت ليفاندوفسكي كرة من أراوخو إلى داخل الشباك محرزا هدفه 21 في البطولة هذا الموسم.
وهذا الهدف 34 الذي يسجله ليفاندوفسكي في كل المسابقات هذا الموسم، أكثر من أي لاعب آخر في مسابقات البطولات الأوروبية الخمس الكبرى وأكبر عدد من الأهداف يحرزه في موسم واحد مع الفريق الكاتالوني منذ انضمامه في 2022.
ويحتل ريال سوسيداد، الذي فاز أربع مرات فقط خارج ملعبه هذا الموسم، المركز التاسع.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

منذ 2 أيام
الكرة الطائرة- قبل مونديال الفلبين: "بوقرة" على أعتاب تجربة جديدة، "بن طارة" بطلا لأوروبا فهل يعود إلى المنتخب؟
منقوصا من أكثر من لاعب ركيزة على غرار أيمن بوقرة الذي سيلتحق لاحقا وهو حاليا على مقربة من تجربة جديدة في البطولة اليابانية وأيضا وسيم بن طارة المغادر وتوج أمس الأول برابطة أبطال أوروبا مع نادي بيروجا الإيطالي، ثنائي من الركائز منه بوقرة سينضم إلى المجموعة في التربصات القادمة بينما مازال الغموض قائما بشأن بن طارة الذي قد لا يأتي مجددا وتفقد "الطائرة" التونسية خدماته نهائيا في ظل الإشكال القائم بينه وبين الجامعة الذي وصل إلى حد أروقة الإتحاد الدولي والكل يتمنى أن يتم فضه ويستعيد المنتخب أحد أبرز الركائز فيه في المونديال وما بعده من إستحقاقات. بات أيمن بوقرة من أبرز العناصر المحترفة اليوم بفضل التجارب التي خاضها إلى حد الآن آخرها في البطولة البولونية في الموسم الحالي، وانتقاله إلى البطولة اليابانية خلال الأيام القادمة سيكون محطة هامة أخرى في مسيرته والفائدة ستكون حاصلة أيضا للمنتخب الذي هو في حاجة إلى خدمات أكثر من لاعب من أجل استعادة مستواه والعودة إلى النتائج الإيجابية خاصة بعد أن بات غير معني بكأس التحدي وعاجزا عن التواجد في الألعاب الأولمبية بسبب المنتخب المصري بدرجة أولى بعد أن جرده من اللقب القاري في آخر نسخة من "الكان"، بوقرة صاحب الـ 24 ربيعا سيكون زادا هاما للمنتخب في المواسم القادمة صحبة بقية العناصر الشابة الأخرى التي هي في بداية الطريق في عالم الإحتراف على غرار مهدي بن طاهر ووليد بكور وأسامة بن رمضان هذه المواهب التي سيكون لها شأن وينتظر أن تبرز وتتألق إن لم تحد عن طريقها وفي حال ظلت في صفوف أندية أوروبية دون سواها، وبوقرة ينتظر الكل أن يقدم الإضافة اللازمة مثل ما كان الشأن في جيمع الاستحقاقات الماضية التي تألق خلالها وكان من أفضل العناصر. "بن طارة" لاعب استثناء لا بد من عودته إلى المنتخب يسير أيمن بوقرة بخطى ثابتة في تجربته الإحترافية ويتطلع إلى الأفضل مثل ما هو الحال مع وسيم بن طارة الذي حقق انجازا تاريخيا بالنسبة للكرة الطائرة التونسية والعربية والإفريقية على حد السواء بعد رفع تاج رابطة أبطال أوروبا ودخل تاريخ المسابقة من أوسع أبوابها مع فريقه الإيطالي بيروجا على حساب "فارتا زافييرتش" البولوني بثلاثة أشواط لشوطين، انجاز فريد من نوعه للاعب السابق للترجي الرياضي الذي إلى جانب اللقب الأوروبي تحصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة النهائي وهو ما يؤكد مجددا إمكاناته الفنية العالية التي يحتاجها المنتخب الوطني خلال بطولة العالم المنتظرة في الفلبين بداية من 12 سبتمبر المقبل في حال تمت تسوية الخلاف بينه وبين الجامعة وعاد مجددا بعد أن غادر منذ 2022 وقرر الإبتعاد من أجل الانضمام الى المنتخب البولوني بما انه يملك الجنسية البولونية وأيضا بعد أن تم التنكر إلى مستحقاته المادية التي هي حق من حقوقه. بات اليوم من الضروري أن تعيد الجامعة الأمور إلى نصابها و"تذيب الجليد" بينها وبين وسيم بن طارة حتى يكون مجددا على ذمة "كاميلو بلاشي" سيما أن الإتحاد الدولي سبق أن كان قراره لفائدة المكتب الجامعي السابق وأقر بأن اللاعب بامكانه اللعب فقط للمنتخب التونسي وأنه لا يحق له تقمص ألوان منتخب بولونيا، خطوة إن نجحت فيها الجامعة فإنها ستكون مهمة جدا للمنتخب في المونديال من أجل المراهنة على بطاقة الدور الرئيسي التي هي ممكنة جدا باعتبار قيمة بن طارة الذي لطالما كان حاسما في أكثر من مباراة ومسابقة وساهم بشكل لافت في تتويج "الطائرة" التونسية بلقبي "الكان" في 2017 و2021 وقادها الى المركز 14 في الترتيب العالمي وإلى خوض كأس التحدي. يوجد متسع من الوقت أمام الجامعة لإقناع وسيم بن طارة بالعودة إلى المنتخب سيما في ظل التغييرات الحاصلة على كل المستويات خاصة بعد قرار رجوع الثلاثي حمزة نقة وأحمد القاضي والياس القرامصلي بداية من تربص الأسبوع المقبل الذين هم من الركائز أيضا، مع وجود بن طارة الآمال ستكون كبيرة للمنتخب لتحقيق كل أهداف المرحلة المقبلة لكن في انتظار معرفة إن كانت الجامعة ستفلح في مسعاها من عدمه فالأمر يبدو صعبا في ظل المستوى الكبير الذي بلغه اللاعب ورابطة أبطال أوروبا ستفتح له الباب أمام أكبر الفرق الأوروبية ولم لا أمام المنتخب البولوني مجددا في حال قرر ضمه إلى صفوفه وكانت مؤيداته مقنعة لدى الإتحاد الدولي سيما أن اللاعب عبر في وقت سابق عن عدم رغبته في مواصلة التجربة مع عناصرنا الوطنية على الرغم من أن المنتخب التونسي كان من بين أهم المحطات التي سمحت له في البروز.. ان عاد بن طارة فإن المنتخب سيكون قادرا على تحقيق نتائج استثنائية في المونديال الذي سيباري في دوره الأول ايران ومصر والفلبين وسيكون بامكانه استعادة "الكان" وسيتفادى سيناريو ما قبل 2017 والـ 14 عاما دون ألقاب ولعل اقناع الاطار الفني الجديد بعودة حمزة نقة واحمد القاضي والياس القرامصلي خير الدليل على المخاوف الكبيرة من المكتب الجامعي من الفشل مجددا. سادس لاعب تونسي يتوج برابطة الأبطال بات وسيم بن طارة سادس لاعب تونسي يتوج برابطة أبطال أوروبا بعد صبحي صيود ومحمد السوسي وأيمن التومي ووائل جلوز في كرة اليد وصالح الماجري في كرة السلة، بن طارة تمكن خلال موسمين مع فريقه من الفوز ببطولة ايطاليا وكأسها في 2024 و"السوبر" في 2023 و2024 وكأس العالم للأندية في الهند في 2023 ومنذ يومين رفع رابطة أبطال أوروبا في أرقام تعد قياسية بالنسبة للاعب تونسي في الكرة الطائرة ستظل خالدة بالنسبة له وقابلة للأفضل بما أن اللاعب مازال في أوج العطاء وكل المؤشرات تفيد أنه سيحقق أكثر من لقب آخر مستقبلا، وإن عاد فإنه سيصنع ربيع المنتخب مجددا بمعية بقية المجموعة التي تشارك معها فرحة أكثر من فوز وأكثر من لقب قبل أن يغادر في 2022 ويترك فراغا لم يستطع أي لاعب ملؤه.

تورس
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
برشلونة يهزم ريال في الوقت الإضافي ويتوج بكأس ملك اسبانيا
وحقق الفريق الكاتالوني اللقب للمرة 32 في تاريخه بفضل تسديدة رائعة من المدافع الفرنسي في الدقيقة 116. وكان بيدري لاعب برشلونة قد افتتح التسجيل في الدقيقة 28 بتسديدة رائعة من خارج المنطقة بعدما هيمن فريقه على الشوط الأول. لكن ريال أمسك بزمام الأمور في الشوط الثاني وأدرك البديل كيليان مبابي، الذي غاب عن التشكيلة الأساسية لعدم تعافيه بالكامل من إصابة في الكاحل، التعادل من ركلة حرة في الدقيقة 70. Ferran Torres marque dans le but vide. Un des moments forts du Clasico — FC Barcelona (@fcbarcelona_fra) April 27, 2025 وتقدم ريال في النتيجة بعد سبع دقائق بهدف سجله أوريلين تشواميني بضربة رأس قبل أن يدرك فيران توريس التعادل من هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 84 ليدفع بالمباراة إلى وقت إضافي شهد الهدف الثالث لبرشلونة ليحقق المدرب هانز فليك لقبه الأول مع برشلونة في موسم مبهر ينافس فيه أيضا على لقبي البطولة ورابطة أبطال أوروبا. وأفاد فيران توريس التلفزيون الإسباني "لقد كان الوقت المناسب لمنح الجماهير ما يبهجهم. فلنستمتع بذلك، لكن حذاري من التمادي في الاحتفال لأننا سنخوض قبل نهائي رابطة أبطال أوروبا في غضون أيام قليلة. أنا سعيد ومرهق. دون شك، كانت أكثر مباراة تتطلب مجهودا بدنيا أخوضها في حياتي. لكننا فريق رائع لا يستسلم أبدا. مذاق الفوز أحلى بهذه الطريقة، خاصة عندما يكون المنافس هو ريال مدريد". وكانت مباراة مثيرة تأثرت بالاضطرابات التي وقعت اول أمس الجمعة عندما قرر ريال مقاطعة الأنشطة التي تسبق المباراة احتجاجا على التحكيم في الاتحاد الإسباني. وواجه حكم النهائي ريكاردو دي بروغوس بينغويتسكيا، الذي عقد مؤتمرا صحفيا مؤثرا يوم الجمعة، قرارات صعبة، بينها ركلة جزاء لصالح برشلونة في الوقت الإضافي تقرر إلغاؤها في النهاية بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد لفترة طويلة.

تورس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
بطولة اسبانيا : غولر يقود ريال للفوز على خيتافي ومواصلة ملاحقة برشلونة في الصدارة
وتغلب برشلونة 1-صفر على ريال مايوركا يوم الثلاثاء لكن ريال مدريد نجح بدوره في انتزاع النقاط الثلاث مستفيدا من هدف لاعب الوسط التركي في الدقيقة 20 من المباراة والذي سجله بتسديدة من حدود منطقة الجزاء. ورغم قرار أنشيلوتي بإراحة عدد من اللاعبين الأساسيين قبل نهائي كأس ملك إسبانيا المرتقب أمام برشلونة يوم السبت المقبل، سيطر ريال على المباراة لكنه فشل في استغلال العديد من الفرص لتعزيز تقدمه، وهو ما أسفر عن نهاية متوترة للمباراة، إذ تألق تيبو كورتوا حارس ريال في التصدي ببراعة لكرتين في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني لينقذ الفوز للفريق. ورفع ريال رصيده إلى 72 نقطة في المركز الثاني بفارق تسع نقاط أمام أتليتيكو مدريد صاحب المركز الثالث والذي يلتقي رايو فايكانو اليوم الخميس. ومع غياب المهاجم كيليان مبابي بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها خلال خسارة الفريق أمام أرسنال في دور الثمانية برابطة أبطال أوروبا، اختار أنشيلوتي أيضا بدء المباراة بوجود جود بيلينغهام ورودريغو ولوكا مودريتش وأنتونيو روديغر وإدواردو كامافينغا على مقاعد البدلاء. ورغم التغييرات، قدم ريال أداء قويا رغم أنه وجد صعوبة في اختراق دفاع خيتافي القوي والمكون من خمسة لاعبين، بعد هدف غولر. وشكل فينيسيوس جونيور، الذي لعب على الجهة اليسرى، مصدر إزعاج مستمر لدفاع خيتافي، وتصدى الحارس ديفيد سوريا لمحاولتين منه. ومرر فينيسيوس كرة متقنة إلى المهاجم الشاب إندريك في الدقيقة 32، لكن المدافع دجيني تصدى للكرة ببراعة قبل أن تتجاوز خط المرمى. وواصل ريال مدريد سيطرته على مجريات اللعب بعد الاستراحة، وتصدى سوريا ببراعة لتسديدة خطيرة من براهيم دياز وأخرى من فينيسيوس. وبينما بدأ الإجهاد يظهر على عناصر ريال مدريد ، انطلق خيتافي في تشكيل خطورة، وأهدر ماورو أرامباري فرصة ذهبية في الدقيقة 72 عندما أخطأ في تصويب كرة من مسافة قريبة بعد تمريرة مثالية من بورخا مايورال. وضغط ريال في الوقت القاتل بحثا عن تعزيز تقدمه، لكنه تعرض لهجمات مرتدة، وتألق كورتوا في إحباط محاولتين من عمر ألديريتي وخوانمي ليحافظ على تقدم ريال. وهذه هي المرة الأولى منذ شهر التي ينجح فيها ريال في تحقيق انتصارين متتاليين في كل المسابقات، ويأمل أنشيلوتي أن يتمكن فريقه من مواصلة هذا الزخم في نهائي كأس ملك إسبانيا.