
الجيش السوداني يوسع سيطرته في الخرطوم ويقترب من إعلانها خالية من قوات الدعم السريع وينتزع مواقع جديدة
وسع الجيش السوداني نطاق سيطرته في الخرطوم بعد استعادة مواقع جديدة شرقي العاصمة، حيث تمكن من انتزاع مواقع الشرطة وأجزاء واسعة من حي بري. وأعلن الجيش أنه يعتزم إعلان الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع.وأفاد مصدر عسكري بأن قوات الجيش استعادت نادي الشرطة ومستشفى الشرطة في المنطقة.
كما قالت مصادر عسكرية ميدانية إن الجيش والقوات المتحالفة معه سيطروا مساء أمس على معرض الخرطوم الدولي شرقي العاصمة.
وسحبت قوات الدعم السريع قواتها من مناطق الصحافة والكلاكلات والأزهري بجنوب غربي المدينة وجنوبها.
وقبل أيام، استعاد الجيش السوداني القصر الرئاسي بعد عامين من استيلاء الدعم السريع عليه، كما استعاد مؤسسات حكومية عدة وسط الخرطوم، ويتطلع الآن إلى السيطرة على المطار الدولي.
وتعرضت قوات الدعم السريع في المدة الأخيرة لانتكاسات متلاحقة دفعتها إلى الانسحاب من مناطق عدة في الخرطوم الكبرى، وذلك بعد أن طردها الجيش من معظم ولاية الجزيرة (وسط) ومناطق مجاورة لها.
في غضون ذلك، قال ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش وعضو مجلس السيادة السوداني إن الجيش والقوات المساندة له يخوضون معارك شرسة في اتجاه جبل أولياء جنوبي الخرطوم.
وأضاف العطا خلال زيارته الأولى للقصر الرئاسي أن كل قوات الجنجويد -في اشارة لقوات الدعم السريع- ستتم محاصرتها في كل أنحاء السودان.
وقال الجيش السوداني إنه جهز 3 فرق ستتوجه نحو جبل أولياء من أجل إعلان كامل ولاية الخرطوم خالية مما وصفه بالتمرد.
وسيطر الجيش على مشروع سندس الزراعي القريب من جبل أولياء جنوبي غربي الخرطوم.
وبحسب مصدر عسكري سوداني، فإن قوات الدعم السريع المنسحبة أعادت تمركزها غرب خزان جبل أولياء.
وقال مصدر عسكري سوداني إن الجيش والقوات المساندة له لن يسمحا لما سماها المليشيا (الدعم السريع) بأي فرصة لالتقاط الأنفاس.
وقصفت قوات الدعم السريع مساء أمس الثلاثاء مدينة الأبيّض عاصمة شمال كردفان (وسط) مما أدى إلى مقتل مدني واحد وإصابة 5 آخرين من بينهم طفل بترت قدمه.
كما استهدفت قوات الدعم السريع بالمسيرات والمدفعية الثقيلة عددا من أحياء مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور صباح اليوم الأربعاء.
وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر منذ نحو عام، وحاولت مرارا اقتحامها لكنها فشلت في ذلك.
وفي الأسابيع الماضية، شنت قوات الدعم السريع هجمات عدة بالمسيرات على مدن تقع خارج نطاق القتال على غرار مدينة مروي.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان صراعا عسكريا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص، ونزوح أكثر من 14 مليونا، وفق الأمم المتحدة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ 5 ساعات
- هلا اخبار
مؤتمر عالمي لبحث التهديدات البيئية التي تواجه محيطات العالم
هلا أخبار – أعلن السفير الفرنسي لشؤون المحيطات والمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي لعملية الأمم المتحدة الثالثة في المحيط الهادئ، أوليفييه بوافر دارفور، تفاصيل المؤتمر العالمي الثالث لمواجهة طوارئ المحيطات، والذي سيُعقد في مدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 13 حزيران المقبل. وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء عبر الفيديو، إنه تمت دعوة العديد من الدول، من بينها الأردن، للمشاركة بالمؤتمر، مؤكداً أهمية هذا الحدث الذي وُجّهت فيه الدعوة إلى 70 من قادة العالم، بالإضافة إلى عشرات الوزراء، وآلاف المسؤولين الحكوميين، وممثلي المجتمع المدني، بهدف التصديق على اتفاقية حماية التنوع البيولوجي. وأشار إلى أن المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا وكوستاريكا، سيتضمن حواراً خاصاً حول البحر الأبيض المتوسط، ويهدف إلى مواجهة ما تصفه الأمم المتحدة بـ'حالة طوارئ عالمية' تهدد محيطات العالم، وذلك في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث البحار بالبلاستيك، والاستغلال المفرط للأسماك والموارد البحرية الأخرى. كما يهدف المؤتمر إلى توحيد الجهود لاتخاذ إجراءات حاسمة، وجمع التمويل اللازم لمعالجة هذه الأزمات وغيرها من التحديات التي تواجه المحيطات وسكان العالم الذين يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة. وتشمل أولويات فرنسا في المؤتمر السعي للحصول على 60 تصديقاً على المعاهدة الخاصة بحماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، التي تم تبنيها عام 2023، حتى تدخل حيز التنفيذ. وتنص المعاهدة على ضمان الصيد المستدام، وحشد الدعم لحماية ما لا يقل عن 30 بالمئة من مياه المحيطات، ومكافحة التلوث البلاستيكي، وتسريع إزالة الكربون من قطاع النقل البحري، بالإضافة إلى تعبئة التمويل اللازم لتحقيق هذه الأهداف.


رؤيا
منذ 7 ساعات
- رؤيا
الأونروا لـ"رؤيا": مساعدات تكفي 200 ألف غزّي عالقة في عمّان بسبب قيود الاحتلال
المساعدات تتنوع ما بين مواد غذائية وطرود نظافة واحتياجات أساسية أخرى المساعدات لم تُرسل إلى غزة بسبب القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية آذار الأونروا: لدينا مساعدات كافية لإنقاذ حياة 200 ألف شخص لمدة شهر كامل عائشة الغبن - ما تزال مساعدات إنسانية ضخمة مخصصة لسكان قطاع غزة عالقة في مستودع بالعاصمة الأردنية عمّان، رغم كفايتها لدعم أكثر من 200 ألف شخص لمدة شهر كامل، في ظل حصار خانق يتفاقم يومًا بعد يوم. وفي حديث خاص لـ"رؤيا"، أوضح المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، جوناثان فاولر، أن "المساعدات المحتجزة في هذا المستودع تتنوع ما بين مواد غذائية، وطرود نظافة، واحتياجات أساسية أخرى، بعضها عالق منذ كانون الثاني الماضي، بل إن جزءًا منها يعود إلى العام الماضي". وأكد فاولر أن هذه المساعدات لم تُرسل إلى غزة بسبب القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية آذار، ولم يتم رفعها فعليًا حتى الآن، مضيفًا: "ما يُسمح بإدخاله لا يكفي حتى لوصفه بنقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية، بل أقرب إلى 'ميكرو نقطة'". وأشار إلى أنه رغم دخول بعض المساعدات مؤخرًا، فإن الكميات تبقى ضئيلة جدًا، موضحًا أن غزة تحتاج ما بين 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، وهو رقم لم يتحقق إلا لفترة قصيرة أثناء وقف إطلاق النار المؤقت، مما يثبت أن إدخال المساعدات ممكن إذا توفرت الإرادة السياسية. وأضاف: "عدم تمكين وصول المساعدات بشكل منتظم هو قرار متعمد، وهو بمثابة استخدام للمساعدات كسلاح، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الإنساني الدولي". وشدد على أن الأونروا، التي تضم 12 ألف موظف في غزة، مستعدة لتوزيع المساعدات فورًا، لكنها بحاجة إلى الإذن. خطر التلف وسوء استخدام أموال المانحين وحذّر فاولر من خطر تلف المواد، خاصة الأغذية، في المستودعات، بينما يعاني السكان في غزة من الجوع وسوء التغذية، معتبرًا أن هذا الوضع لا يمثل فقط فشلًا إنسانيًا، بل إساءة لاستخدام أموال المانحين من دافعي الضرائب حول العالم. وأكد أن أكثر من 300 موظف في الأونروا قُتلوا منذ بدء الحرب، في حصيلة غير مسبوقة بتاريخ الأمم المتحدة، ورغم ذلك، ما تزال الوكالة تقدم خدمات حيوية تشمل 19 ألف استشارة طبية يوميًا، ودعمًا تعليميًا لنحو 35 ألف طفل، لكنها على وشك النفاد من الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية. كارثة غذائية تلوح في الأفق وأشار التقرير رقم 172 الصادر عن الأونروا إلى أن الوضع في غزة تدهور بشكل خطير منذ منتصف آذار، عقب تصعيد القصف البري والجوي والبحري. ولفت إلى أن البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمناطق السكنية، تعرضت لدمار هائل، وأن عشرات الآلاف سقطوا بين قتيل وجريح. وبحسب التقرير، فقد مُنعت المساعدات بشكل كامل من دخول غزة لمدة تزيد عن 11 أسبوعًا، من 2 آذار حتى 18 أيار، مما أدى إلى نفاد شبه تام للغذاء والوقود والأدوية واللقاحات. وحتى بعد السماح بدخول كميات محدودة من المساعدات في 18 أيار، وصفها منسق الطوارئ الأممي توم فليتشر بأنها "قطرة في محيط الاحتياج الفعلي". سوء تغذية الأطفال يرتفع بسرعة من جهته، حذر مدير دائرة الصحة في الأونروا، الدكتور أكيهيرو سييتا، من تفاقم أزمة سوء التغذية، مؤكدًا أن بيانات نيسان كشفت عن ارتفاع حاد في حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال، حيث جرى علاج الآلاف منهم منذ مطلع العام. فاولر أكد أن خدمات الأونروا الصحية والتعليمية ما تزال شريان حياة حيوي في ظل القصف والنزوح، لكنها تعاني من نقص شديد في المستلزمات، حيث نفد 41% من الأدوية، ويتوقع نفاد أكثر من ربع المخزون المتبقي خلال الشهرين المقبلين. وفي ختام حديثه لـ"رؤيا"، قال أحد المسؤولين عن عمليات الأونروا: "لدينا مساعدات كافية لإنقاذ حياة 200 ألف شخص لمدة شهر كامل، ما نحتاجه فقط هو الإرادة السياسية. يجب السماح بتدفق المساعدات دون قيود وبالحجم المطلوب، فهذا من أبسط مبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة".

عمون
منذ 7 ساعات
- عمون
مؤتمر عالمي في فرنسا لبحث التهديدات البيئية التي تواجه محيطات العالم
عمون - أعلن السفير الفرنسي لشؤون المحيطات والمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي لعملية الأمم المتحدة الثالثة في المحيط الهادئ، أوليفييه بوافر دارفور، تفاصيل المؤتمر العالمي الثالث لمواجهة طوارئ المحيطات، والذي سيُعقد في مدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 13 حزيران المقبل. وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء عبر الفيديو، إنه تمت دعوة العديد من الدول، من بينها الأردن، للمشاركة بالمؤتمر، مؤكداً أهمية هذا الحدث الذي وُجّهت فيه الدعوة إلى 70 من قادة العالم، بالإضافة إلى عشرات الوزراء، وآلاف المسؤولين الحكوميين، وممثلي المجتمع المدني، بهدف التصديق على اتفاقية حماية التنوع البيولوجي. وأشار إلى أن المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا وكوستاريكا، سيتضمن حواراً خاصاً حول البحر الأبيض المتوسط، ويهدف إلى مواجهة ما تصفه الأمم المتحدة بـ"حالة طوارئ عالمية" تهدد محيطات العالم، وذلك في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث البحار بالبلاستيك، والاستغلال المفرط للأسماك والموارد البحرية الأخرى. كما يهدف المؤتمر إلى توحيد الجهود لاتخاذ إجراءات حاسمة، وجمع التمويل اللازم لمعالجة هذه الأزمات وغيرها من التحديات التي تواجه المحيطات وسكان العالم الذين يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة. وتشمل أولويات فرنسا في المؤتمر السعي للحصول على 60 تصديقاً على المعاهدة الخاصة بحماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، التي تم تبنيها عام 2023، حتى تدخل حيز التنفيذ. وتنص المعاهدة على ضمان الصيد المستدام، وحشد الدعم لحماية ما لا يقل عن 30 بالمئة من مياه المحيطات، ومكافحة التلوث البلاستيكي، وتسريع إزالة الكربون من قطاع النقل البحري، بالإضافة إلى تعبئة التمويل اللازم لتحقيق هذه الأهداف.