الذهب يقترب من أعلى مستوى له في أسبوعين
اقترب الذهب من أعلى مستوى له في أسبوعين اليوم، مدعومًا بضعف الدولار، مع ترقب المستثمرين المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية سعيًا لمزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة.
وسجلت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند (3339.99) دولارًا للأوقية (الأونصة), وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب (0.8) بالمئة إلى (3339.80) دولارًا.
وفي المعادن الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية (0.1) بالمئة إلى (33.38) دولارًا للأوقية، واستقر البلاتين عند (1084.28) دولارًا، وانخفض البلاديوم (0.3) بالمئة إلى (984.25) دولارًا.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 9 ساعات
- سعورس
الجابري: الصحافة "صامدة" بوجه التحديات وتوظيف الرقمنة والابتكار يعزز دورها
وأوضح الدكتور الجابري أن صناعة الصحافة رغم ما تواجهه من مصاعب متعددة، لا تزال تقاوم وتحاول الصمود، من خلال اعتمادها على مبدأ الاندماج والابتكار والتكيف مع البدائل الرقمية، وتبنّي نماذج أعمال تتماشى مع الواقع الجديد للإعلام، مما يسهم في تعزيز قدرتها على البقاء والتطور. وأكد الجابري أن تجارب وسائل إعلامية رائدة على مستوى العالم أثبتت أن الصحافة ما زالت قائمة رغم التحديات، وأن نجاح الوسائل الإعلامية لم يعد مرهونًا فقط بجودة المحتوى، بل أصبح يعتمد على نموذج العمل الذي تتبناه المؤسسة الإعلامية. وتطرق في حديثه إلى نماذج الأعمال القائمة على المحتوى المدفوع التي تمكنت من تحقيق إيرادات ضخمة بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى نماذج أخرى تعتمد على الإعلانات، والتمويل الجماعي، وتمويل المانحين، فضلًا عن النماذج المجانية والمحتوى المدعوم. واستشهد الجابري بتجارب دولية، منها صحيفة "ذا غارديان" التي تدعو قراءها للمساهمة في دعم الصحافة الاستقصائية المستقلة، ومنصة "بلانك سبوت" السويدية التي تعتمد على التمويل الجماعي لنشر قصص صحفية حول العالم باللغة السويدية، بالإضافة إلى مقالات مترجمة إلى اللغة الإنجليزية. كما عرض الجابري أمثلة مرئية توضح كيفية تخصيص المساحات الإعلانية على صفحات الصحف الرقمية، من بينها صحيفة "ميترو" البريطانية التي تعرض خصومات وعروضًا، وصحيفة "بروبوبليكا" الأمريكية التي تتضمن خيارًا ظاهرًا للتبرع على صفحتها الرئيسية. وسلّط الضوء على نماذج الأعمال المدفوعة مثل "جدار الدفع" (Paywall)، والنموذج المزدوج، والنموذج المقنن، والمدفوعات المصغّرة، موضحًا آليات الاشتراك وأساليب العرض التي تتبعها صحف كبرى مثل " نيويورك تايمز" التي تقدم عرضًا خاصًا للاشتراك مقابل دولار أمريكي أسبوعيًا لمدة عام، و" واشنطن بوست" التي تعرض اشتراكًا سنويًا مقابل 40 دولارًا مع شهر مجاني، و"وول ستريت جورنال" التي تقدم اشتراكًا شهريًا بقيمة 8 دولارات تشمل النسخة الرقمية والورقية. كما أشار إلى النموذج المقنن الذي تطبقه صحيفة "بانغور ديلي"، والذي يتيح للقراء الوصول إلى عدد محدد من المقالات مجانًا شهريًا قبل طلب الاشتراك، وهو نفس النموذج الذي تتبعه " نيويورك تايمز" و"شيكاغو تريبيون"، حيث يمكن للزائر تصفح المحتوى مقابل سنت واحد لليوم، بالإضافة إلى مبادرات لعرض كتب يمكن شراؤها عبر روابط مباشرة من صفحات الصحف. وانتقل الجابري إلى واقع تطبيق هذه النماذج في المنصات الإعلامية العربية، موضحًا أن معظمها لا تزال تعتمد على النموذج المجاني في تقديم المحتوى، وتحصل على إيراداتها من الإعلانات سواء عبر المواقع الإلكترونية أو حسابات التواصل الاجتماعي، والتعاقدات مع شركات الإعلان، بالإضافة إلى عائدات البث المباشر. وبيّن الجابري أن هناك عدة عوامل تعيق تبني النماذج المدفوعة في العالم العربي، أبرزها العوامل السياسية والاقتصادية، وضعف البنية التقنية والتشريعات، وانخفاض مستوى دخل الأفراد، فضلًا عن العادات الاجتماعية التي لا تشجع على الدفع مقابل المحتوى، وتراجع الاهتمام بالمحتوى الجاد لصالح الترفيهي. كما أشار إلى ضعف المحتوى العربي المتخصص وقلة الكفاءات الإعلامية، مما أدى إلى فشل بعض التجارب السابقة وخلق تخوفًا لدى القيادات الإعلامية من تكرارها. وأكد أن مستقبل تبني نماذج الأعمال المدفوعة في الإعلام العربي ما زال محفوفًا بالصعوبات، وأن تحقيق النجاح في هذا الاتجاه يتطلب إجراءات مهنية وتنظيمية جادة. واستعرض الدكتور الجابري عددًا من التوصيات المهنية، أبرزها: استقطاب الموهوبين من صنّاع المحتوى، وتأسيس شراكات مع كبريات الصحف والمنصات العالمية لتوفير خدماتها للجمهور العربي بأسعار رمزية، على غرار منصة "بليندلي" (Blendle)، بالإضافة إلى استثمار الإنترنت لتقديم خدمات جديدة مثل "واير كاتر" (Wirecutter) التابعة ل" نيويورك تايمز"، التي تقدم توصيات موثوقة للمنتجات الاستهلاكية. ودعا إلى التركيز على فئة الشباب من خلال دراسة اهتماماتهم ونمط استهلاكهم للمحتوى، وتقديم محتوى متخصص يجذبهم، مشيرًا إلى مبادرة "الجيل القادم" التي أطلقتها " واشنطن بوست" في أغسطس 2021 كمثال على ذلك. وفي ختام حديثه، قدّم توصيات تنظيمية وتشريعية شملت تطوير الأنظمة الإعلامية في الدول العربية، وإنشاء صندوق وطني لدعم المبادرات الإعلامية المبتكرة، ومنح تدريبية للعاملين في المجال، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية والجامعات ووزارات التعليم. وكانت الورشة قد افتتحت بكلمة ترحيبية من مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الإحيوي، الذي أشار إلى أهمية الورشة ومحاورها، ووجّه الشكر للدكتور الجابري على تقديمه، ولجميع الحاضرين والمشاركين الذين أسهموا في إثراء الحوار والنقاش.


الحدث
منذ 10 ساعات
- الحدث
أسعار الذهب ترتفع مع تزايد الإقبال رغم تراجع التوتر التجاري
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا اليوم الأربعاء، مدفوعة بإقبال المستثمرين على الشراء. ومع ذلك، حد من المكاسب تراجع حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. يترقب السوق الآن تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة، والذي قد يقدم مؤشرات مهمة حول مستقبل أسعار الفائدة. تفاصيل حركة الأسعار: ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3%، مسجلاً 3308.99 دولارًا للأوقية. يأتي هذا الارتفاع كتعافٍ طفيف بعد انخفاض بنسبة 1% شهده الذهب في الجلسة السابقة. صعدت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.2%، لتصل إلى 3308.30 دولارًا. علق تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade، بأن انخفاض سعر الذهب إلى ما دون 3300 دولار جذب بعض المشترين. وأضاف: "مع ذلك، لا يزال السوق الأوسع يشعر بالتفاؤل بشكل عام في الوقت الحالي، بعد أن خفت حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما يحد من مدى ارتفاع سعر الذهب حاليًا." أداء المعادن النفيسة الأخرى:


مجلة رواد الأعمال
منذ 11 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
انتعاش أسعار الذهب وسط ترقب لبيانات أمريكية حاسمة
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، اليوم الأربعاء، مدفوعة بإقبال المستثمرين على الشراء. وذلك على الرغم من تراجع حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والذي حد من المكاسب. وتنتظر السوق العالمية بفارغ الصبر تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة، بحثًا عن مؤشرات قد تحدد مسار أسعار الفائدة. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 3308.99 دولار للأوقية عند الساعة 02:37 بتوقيت جرينتش. متعافيًا بشكلٍ طفيف من انخفاض بلغ 1% في الجلسة السابقة. علاوة على ذلك صعدت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.2% مسجلة 3308.30 دولار. ما يعكس حالة الترقب التي تسيطر على الأسواق العالمية. هدنة تجارية مؤقتة من ناحية أخرى تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي. مؤجلًا تطبيقها إلى التاسع من يوليو. في حين أن هذه الخطوة تهدف إلى إتاحة الفرصة للمفاوضات بين البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة. فإنها وفرت حالة من الهدوء النسبي في الأجواء التجارية العالمية، لا سيما في أسعار الذهب. كذلك علّق تيم ووترر؛ كبير محللي السوق في 'كي.سي.إم تريد'، بأن 'انخفاض سعر الذهب إلى ما دون 3300 دولار جذب بعض المشترين'. بينما أشار إلى أن 'السوق الأوسع لا تزال تشعر بالتفاؤل بشكلٍ عام الآن بعد أن خفت حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ما يحد من مدى ارتفاع سعر الذهب في الوقت الحالي'. أنظار المستثمرين تتجه نحو بيانات الاستهلاك كما تترقب السوق الآن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية لشهر أبريل، والمقرر صدورها يوم الجمعة. هذه البيانات ذات أهمية قصوى لتقييم المسار المحتمل لخفض أسعار الفائدة. ما قد يؤثر بشكل مباشر في جاذبية الذهب كأصل استثماري. وفي غضون ذلك انتعشت ثقة المستهلك الأمريكي في مايو، منهية بذلك تراجعًا استمر خمسة أشهر. ويعزى هذا الانتعاش إلى الهدنة المؤقتة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ما يعكس تحسنًا في المعنويات الاقتصادية العامة. أداء المعادن النفيسة الأخرى وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى استقر سعر الفضة في المعاملات الفورية عند 33.31 دولار للأوقية. في المقابل ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% ليصل إلى 1084.07 دولار. بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.2% مسجلًا 976.22 دولار. وتظل أسواق المعادن النفيسة عرضة للعديد من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية. ومع استمرار ترقب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية، يتوقع المحللون استمرار التذبذب في الأسعار. ما يستدعي مراقبة حثيثة من قبل المستثمرين.