logo
د. علي عبندة.. رجــــــل بحجـــم الوطـــن

د. علي عبندة.. رجــــــل بحجـــم الوطـــن

الدستور٢٣-٠٢-٢٠٢٥

كتب :- د. أحمد محمود الشريدة
أكاديمي وباحث في حماية البيئة
هو ذلك الإربدي الاسمر الذي لفحته شمس حوران واكتوت جبهته العريضة بنيران شمس « آب اللهاب «....!! ففي مدينة إربد الوادعة في سهول حوران ولد « علي ابراهيم عبنده « عام 1932 م، اربد المدينة المعلقة في براري الغيم، الموغلة في بؤرة الماء، التي لم يحن بعد لالتقاطها أو الاستماع لنومها الجميل فوق سرير السماء. وترعرع الشاب الحوراني الذي ترسم في ملامحه « قمح نوى « و» زيت الكفارات» و» كروم عجلون « و» بلوط الكورة « و» زعتر الحصن «.
انتقل الشاب علي الى بغداد عاصمة الرشيد لينهل من علمها في اصعب المواد العلمية في علوم الفيزياء وليحصل على شهادته الجامعية الاولى عام 1954م، وليعود الى الوطن فيتلقفه دولة المرحوم الشهيد وصفي التل ويخبره ان الدولة الاردنية تحتاج الى تطوير دائرة للأرصاد الجوية وارسله في بعثه دراسية الى المملكة المتحدة الى لندن « مدينة الضباب « ليحصل على درجة الماجستير من جامعة لندن 1966م وعلى درجة الدكتوراه في علم ارصاد الجوية عام 1969م.
وعاد الى اربد مرابع الطفولة والصبا، المدينة الصغيرة التي تضيء دواخلها بنور العلم والمصابيح... وبالغناء الرخيم وتعدد أسماء ساكنيها... والخرزات السبع والعاشقين.... وأشجار التين والزيتون.... هنا رائحة لا يفسدها احد؛ رائحة خبز الطابون البلدي الحوراني.
وتسلم بيرق المجد في دائرة الارصاد الجوية في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة كانت تعصف بالمنطقة كلها، واستطاع ذلك الشاب الحوراني ان يقود السفينة وسط تلاطم الامواج العاتية ويوصلها الى بر الامان... استطاع بالرغم من الامكانيات المادية الشحيحة والمعدات الفنية البسيطة - ولا اقول التكنولوجية المتطورة - ان يقدم لنا خلاصة معارفه في علوم الطقس والمناخ والانواء.... وما زال كل الاردنيين يتذكرون حتى اليوم كيف كانوا يتمسمرون حول شاشة التلفزيون الاردني وقبل انتهاء نشرة الساعة الثامنة مساء... بانتظار طلة الدكتور علي عبنده في اخر النشرة ليطلعهم على اخر مستجدات الاحوال الجوية.. ولا زالت صورة « المؤشر « في يد د. علي مطبوعة في اذهان الأردنيين وهي تؤشر على الخريطة الجوية الى « المنخفض الجوي الذي يتمركز فوق جزيرة قبرص «، حيث ارتبط اسم هذه الجزيرة باسم د. علي عبنده، اما اطلالته في بداية النشرة الاخبارية فكانت دلالة على منخفض جوي عميق مصحوب بجبهة هوائية باردة وثلوج فوق المرتفعات الشمالية وجبال» الشراه «، وكان يحرص كثيرا على تقديم النشرة الجوية بنفسه على شاشة التلفزيون الاردني بأسلوب سهل وبسيط وميسر بحيث يفهمه كل المشاهدين بغض النظر عن ثقافاتهم او اعمارهم مع الحرص الشديد على تفسير كل المصطلحات الفيزيائية التي لها علاقة بالطقس والمناح والاحوال الجوية صيفا و شتاء.
لقد عمل اربعين عاما في خدمة الارصاد الجوية الاردنية دون كلل او ملل وحتى بعد تقاعده استمر في الحضور والمشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل يعطي من علمه الوفير ولا يبخل على أي كان بتقديم المعلومة الصحيحة..
وفي عام 2006م لبى نداء ربه راضيا مرضيا ولسان حاله يقول :
يا أردنيّات، إن أَودَيْتُ مغتربًا
فاْنسِجنَها بأبي أنتنَّ- أكفاني
وقُلنَ للصَّحبِ: وارُوا بعضَ أعظُمِهِ
في تَلِّ إربدَ.. أو في سَفحِ شيحان.
تغمد الله الدكتور علي عبنده بواسع رحمته واسكنه فسيح جنانه مع الصديقين والابرار وجزاه الله عنا خير الجزاء عما قدم لوطنه وامته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'دحول الصمان'.. هيئة التراث السعودية تعلن عن اكتشاف عالي الأهمية يعود إلى 8 ملايين سنة (صور + فيديو)
'دحول الصمان'.. هيئة التراث السعودية تعلن عن اكتشاف عالي الأهمية يعود إلى 8 ملايين سنة (صور + فيديو)

سواليف احمد الزعبي

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

'دحول الصمان'.. هيئة التراث السعودية تعلن عن اكتشاف عالي الأهمية يعود إلى 8 ملايين سنة (صور + فيديو)

#سواليف أعلنت هيئة التراث #السعودية عن توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، إلى أن أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة. وأفادت هيئة التراث السعودية خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء بمقر الهيئة في حي المربع بالرياض، بأن الدراسة العلمية استندت إلى تحليل 22 متكونا كهفيا تُعرف محليا بـ' #دحول_الصمان '. وأوضح المدير العام لقطاع #الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي، أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، ويعد من أطول السجلات المناخية في العالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة تبلغ ثمانية ملايين سنة. وذكر أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي وتنقل الكائنات بين القارات عبر الجزيرة. وأشار إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور. ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة 'نيتشر' (Nature) تحت عنوان 'الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ8 ملايين سنة الماضية' (Recurrent humid phases in Arabia over the past 8 million years)، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية تحت مظلة 'مشروع الجزيرة العربية الخضراء'، الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة. وشارك في هذه الدراسة 30 باحثا من 27 جهة محلية ودولية من أبرزها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة. وكشفت الدراسة عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة من خلال تحليل 22 متكونا كهفيا تعرف علميا بـ'الهوابط والصواعد'، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز 'شَوْية' بمحافظة رماح، وتُعرف هذه الكهوف محليا باسم 'دحول الصمّان'. ويشير هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية. ووفقا للنتائج، فإن صحراء المملكة التي تعد اليوم من أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض، كانت حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا. واستخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات الزمنية من خلال تحليل دقيق للترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية، شملت تحليل نظائر الأكسجين والكربون لتبيان مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، مما ساعد على الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين. كما أجري تحليل لترسبات كربونات الكالسيوم باستخدام تقنيتي اليورانيوم – الثوريوم (U-Th) واليورانيوم – الرصاص (U-Pb) لتحديد تاريخ هذه المتكوّنات بدقة، وكشف الفترات الرطبة، ومنها عدة مراحل تميزت بغزارة هطول الأمطار، تعود أقدمها إلى أواخر عصر الميوسين منذ حوالي 8 ملايين عام، مرورا بعصر البليوسين، حتى أواخر عصر البليستوسين. وأشارت الدراسة إلى أن هذه المراحل الرطبة أدت دورا أساسيا في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة. وتدعم نتائج الدراسة التي تؤكد وجود فترات رطبة متعاقبة عبر الـ8 ملايين سنة الماضية، نتائج الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي، التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه في المنطقة، مثل التماسيح، والخيل، وأفراس النهر، التي كانت تزدهر في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء. وأكدت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع 'الجزيرة العربية الخضراء' الذي يعد أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة. ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، مما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة. وشددت الهيئة على التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مع تسليط الضوء على أهمية استدامة الإرث الطبيعي والثقافي. وأكدت أن الكهوف في المملكة العربية السعودية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية، إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي. رحلة داخل دحول الصِّمَّان، يقدّم خلالها الفريق العلمي شروحات عن اكتشافات تُعيد تشكيل فهمنا لتاريخ المملكة الطبيعي.#الجزيرة_العربية_الخضراء#هيئة_التراث — هيئة التراث (@MOCHeritage) April 9, 2025

إنجاز لطالب أردني في الجامعات الأمريكية
إنجاز لطالب أردني في الجامعات الأمريكية

خبرني

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • خبرني

إنجاز لطالب أردني في الجامعات الأمريكية

خبرني - حصل خريج قسم علوم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بجامعة اليرموك لمرحلتي البكالوريوس والماجستير الطالب أحمد محمود العمري، على جائزة "بحث التخرج في هندسة الحاسوب" research graduation awards in computer engineering. وصُنف البحث الذي قدمه في مجال الذكاء الاصطناعي، كثاني أفضل بحث على مستوى الجامعات الأمريكية. والبحث الذي نشره العمري، عباره عن تصميم خوارزمية تعمل باستخدام الذكاء الاصطناعي والكم الفيزيائي على تصميم سينسورات ذكية لجمع البيانات داخل الحاسوب بكفاءة عالية. ويواصل الطالب العمري دراسته لمرحلة الدكتوراه في هندسة الحاسوب في جامعة ولاية كليفلاند الأمريكية، كما ويعمل حاليا في مجال التعلم الآلي الكمي quantum machine learning ، ولديه لغاية الآن سبع دراسات علمية منشورة في هذا المجال.

من الفيل إلى النمل.. حيوانات "تهندس" الطبيعة وتشكل مناظرها
من الفيل إلى النمل.. حيوانات "تهندس" الطبيعة وتشكل مناظرها

جو 24

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • جو 24

من الفيل إلى النمل.. حيوانات "تهندس" الطبيعة وتشكل مناظرها

جو 24 : من خلال بناء الجحور والسدود، أو حتى التنقّل، تساهم بعض الحيوانات كالنمل والقنادس والسلمون والخلد وأفراس النهر بنحت الكوكب، وتغيّر جماعيا المناظر الطبيعية بالطريقة نفسها مثل الفيضانات الكبرى، بحسب دراسة حديثة أجرتها جامعة لندن. وقالت الباحثة في الجغرافيا الطبيعية من جامعة "كوين ماري" في لندن جيما هارفي، التي أدارت الدراسة المنشورة أخيرا لوكالة فرانس برس، إن "الاهتمام كان دائما ينصبّ على الحيوانات كلّ على حِدة، ولكن مع هذه الدراسة، اكتشفنا الأهمية الجماعية للحيوانات المهندِسة". وأحصت الدراسة في المجمل أكثر من 600 نوع من الكائنات الأرضية وتلك التي تعيش في المياه العذبة التي تؤثر فعليا على تضاريس الأرض، من بينها الروبيان في أميركا الجنوبية، والجرابيات في أستراليا، والحيوانات العاشبة الكبيرة في إفريقيا، والنمل الأبيض والنمل في آسيا، وديدان الأرض، والدببة، وحشرات المياه العذبة في أوروبا. أفيال من بوتسوانا (أ ب) تشكيل المناظر الطبيعية وأضافت الباحثة البريطانية "من خلال تقدير الطاقة الجماعية لهذه الحيوانات، اكتشفنا أنها تنافس قوى مهمة أخرى كالفيضانات لجهة مساهمتها في تشكيل المناظر الطبيعية". وشرحت الدراسة أن الحيوانات التي حددتها تساهم مجتمعة بطاقة تُقدّر بنحو 76 ألف غيغاجول في العمليات الجيومورفولوجية كل عام، وهو ما يعادل الطاقة الناجمة عن أكثر من 500 ألف فيضان كبير للأنهار أو 200 ألف موسم من الرياح الموسمية. من الفيل إلى النمل الأبيض ومن بين هذه الأنواع، حيوانات عملاقة كالفيل والدب الرمادي أو فرس النهر. وأوضحت جيما هارفي أن هذا الحيوان الثديي الإفريقي الذي يمكن أن يصل وزنه إلى طن ونصف طن، "يستطيع من خلال الدوس والتحرك بين المكان الذي ينام فيه والمكان الذي يتغذى فيه إنشاء قنوات نهرية جديدة" في المستنقعات الإفريقية. وثمة مثال آخر هو القنادس التي أفادت الباحثة بأنها "تُنشئ الكثير من الموائل، ولكنها قد تساعد أيضا في التخفيف من الفيضانات أو إحياء الأنهار ذات التدفق المنخفض خلال فترات الجفاف". فرس النهر ففي جمهورية التشيك مثلا، أعادت مجموعة من القنادس تأهيل موقع عسكري في مطلع السنة كانت أشغال التطوير قائمة فيه منذ سبع سنوات، من خلال إنشاء سدود وممرات تشكّل أرضا رطبة مناسبة لحماية جراد البحر، مما أدى إلى توفير أكثر من مليون دولار على المجتمع. لكنّ هذا الدور الهندسي ليس محصورا بهذه الأنواع المألوفة، بل يشمل كذلك "الحيوانات الأصغر حجما" التي "لا تقلّ أهمية"، مع أن ثمة "ميلا إلى إهمالها"، نظرا إلى كونها "أقل ظهورا لأنها تعيش تحت الأرض أو تحت الماء"، بحسب هارفي. ومن الأمثلة الأكثر إذهالا قيام مستعمرات للنمل الأبيض في البرازيل ببناء مئات الملايين من التلال المتصل بعضها ببعض بواسطة أنفاق، على مساحة توازي حجم بريطانيا. ولاحظت الباحثة أن "هذه الحيوانات نقلت كمية هائلة من التربة" في هذا العمل الإنشائي المتاحة رؤيته من الفضاء. وأشارت هارفي إلى أن "حيوانات كثيرة لم تُدرس بعد، أو ربما لم تُكتشف بعد". وقالت "ثمة ملايين الحشرات ينبغي درسها. كذلك لم ندرس النظم البيئية البحرية بعد". مهددة وما يجعل هارفي متحمسة لاستكمال دراستها أنها بيّنت أن أكثر من ربع الأنواع التي تم تحديدها كحيوانات بناء (28%) نادرة أو متوطنة، و57 منها تُعَدّ مهددة بالانقراض وفقا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. وعلّقت هارفي على ذلك بالقول "بقدر ما نفقد أنواعا، نفقد معها هذه العمليات الفريدة"، ومعها توازن النظم البيئية، مشيرة إلى أن ثمة نقصا في المعرفة لا يزال موجودا في شأن العمليات نفسها. وتعتزم الباحثة توسيع نطاق الدراسة، مع الأخذ في الاعتبار خصوصا آثار التغيّر المناخي. وأضافت عالمة الجيوفيزياء "نفكر في ما سبق أن فقدناه من مناظرنا الطبيعية مع انقراض بعض الأنواع أو انخفاض أعدادها بشكل كبير". وأملت جيما هارفي المصممة على تقديم "رؤى جديدة" للحفاظ على التنوع الحيوي في أن يؤثر هذا النوع من الأبحاث على البرامج الرامية إلى إعادة الأنواع الضرورية للحد من الظواهر المناخية المتطرفة إلى الطبيعة. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store