
سلسلة لقاءات للراعي في بكركي
إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس مدرسة عينطورة الأب عبدو عيد على رأس وفد من الكهنة، ثم المونسنيور مارون كيوان في زيارة تهنئة بالتعافي.
ثم التقى مدير التعليم الخاص في وزارة التربية عماد الأشقر والأخت باسمة الخوري وكان عرض لمواضيع تتعلق بالشأن التربوي والقطاع التعليمي بصورة عامة.
بعدها استقبل الراعي وفد اللجنة الخاصة بتنفيذ مشروع درب مار شربل الذي ضم: دانيال جعارة، الدكتور يوسف الحاج وادوار برجي الذين هنأوا البطريرك على سلامته وتعافيه وتحدثوا عن التطورات التي شهدها هذا المشروع الذي انطلق منذ نحو السنة بمباركة البطريرك الراعي.
وأكد الوفد أن "افتتاح ما تم تنفيذه من طريق الحج الممتدة على مساحة 60 كلم انطلاقا من بلدة عنايا وصولا الى دير مار انطونيوس قزحيا سيكون في 20 تموز المقبل بمباركة غبطة البطريرك".
كما أثنى الوفد على "حماسة اللبنانيين المنتشرين والمقيمين ومساعدتهم القيمة لإتمام المشروع منوهين بحب اللبنانيين لأرضهم أرض القداسة والقديسين".
وفي الختام، شكر الوفد الراعي على رسالة الدعم الذي قدمها للمشروع والتي ساهمت بشكل كبير بتذليل الصعاب التي واجهت عملية التنفيذ منوهين باحتضان الكنيسة لهذا الدرب الذي كانت جمعية درب السما، التي أنشئت تكريما للأب المرحوم سيمون الزند هي في صلب اطلاقه وتنفيذه، "الكنيسة حضنت ومار شربل فتح الطريق".
ومن زوار الصرح البطريركي عضو المؤسسة المارونية للانتشار فادي رومانوس وعقيلته في زيارة اطمئنان الى صحّة البطريرك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 7 أيام
- ليبانون 24
الراعي افتتح الرياضة الروحية السنوية للمطارنة في بكركي
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، قبل ظهر اليوم، الرياضة الروحية السنوية لمطارنة الكنيسة المارونية في لبنان وبلدان الانتشار، وذلك في الصرح البطريركي في بكركي، وتستمر الرياضة لغاية السبت المقبل، استعدادًا لانطلاق أعمال السينودس المغلقة يوم الاثنين 9 حزيران، والتي ستختتم ببيان نهائي يوم السبت 14 الجاري، يتضمن القضايا والمواضيع التي ستُبحث خلال الاجتماعات. بعد الصلاة المشتركة، ألقى البطريرك الراعي كلمة رحّب فيها بالمطارنة المشاركين وبالمرشد الروحي للرياضة الأب فاليري بيطار الكرملي، أستاذ الروحانيات في جامعة تيريزيانوم في روما، مؤكدًا أن هذه الرياضة تأتي كتحضير روحي ضروري لأعمال السينودس. وقال الراعي: "في هذه الرياضة نتحرر من كل ما هو شخصي ومن كل ما نحمله، لننفتح على عمل الروح القدس ، فهي ليست منفصلة عن السينودس بل جزء أساسي منه. نقف هذا الأسبوع أمام الروح القدس بروح التوبة والمصالحة والتجرد، لنصغي لما يقوله لنا ومن خلال كل واحد منا". وشدّد على أهمية الحفاظ على السرية المطلقة في أعمال السينودس، قائلاً: "في الأسبوع المقبل سنؤدي الحلف الفردي على الإنجيل التزامًا بعدم تسريب أي من المواضيع أو الأسماء. كما تعلمنا من الكرادلة في روما الذين حضّروا لانتخاب البابا بالصلاة والتجرد على مدى تسعة أيام، نحن أيضًا سندخل في هذا الجو الروحي العميق لنكون أداة طيّعة بين يدي الروح القدس". وختم الراعي بتحية إلى المطارنة المتغيبين بسبب التقدم في السن أو المرض، قائلاً: "نحملهم في صلواتنا وهم يحملوننا أيضًا، ونسأل الله أن يمنحهم الصحة وطول العمر". وفي وقت لاحق، استقبل البطريرك الراعي المطران مار شمعون دانيال، أسقف إيبارشية حدياب والشرق الأوسط للكنيسة الشرقية القديمة، حيث جرى بحث في قضايا وملفات كنسية ذات اهتمام مشترك.


سيدر نيوز
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
اختتام المؤتمر السابع لأساقفة الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي في بكركي
اختتم المؤتمر السابع لاساقفة الابرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي الذي انعقد في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أعماله وتلا امين عام المؤتمر الأب كلود ندره البيان الختامي فقال: 'بمناسبة سنة يوبيل الرجاء، عقد أساقفة الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي والرؤساء العامين، والرئيسات العامّات للرهبانيات، مؤتمرهم السابع في الصّرح البطريركي الماروني، بكركي، في 2و3 حزيران 2025، بدعوة من صاحب النيافة والغبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى وبرئاسته، وذلك بناء على القرار الذي اتخذ في مؤتمرهم السادس المنعقد في مدينة سيدني، أبرشيّة مار مارون – أوستراليا وأوقيانيا ونيوزلندا في أيلول 2023'. اضاف: 'افتتح غبطته المؤتمر بالصلاة، ثم ألقى كلمة رحّب فيها بالمشاركين في المؤتمر، أكد من خلالها، ما جاء في عنوان المؤتمر: 'إن الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي هي دون أدنى شك علامات رجاء في قلب الكنيسة المارونية '، وذلك عبر شهادة ابنائها، وغيرة كهنتها، وحكمة أساقفتها في التقديس والتعليم والتدبير.' وتابع: 'بعدها كانت كلمة المؤتمرين القاها سيادة المطران ادغار ماضي، استهلّها بشكر صاحب الغبطة والنيافة على رعايته ومشاركته المحبة ورئاسته أعمال المؤتمر، ثم أكد بأن ما جاء في عنوان هذا المؤتمر 'ليس مجرد عنوان لمؤتمر تقني أو إداري إنما هو إعلان ايماني نابع من اختبار شعب حي وكنيسة تسير وسط العالم، شاهدة لقيامة الربّ، في قلبها رعاة وكهنة ومكرسون ومكرسات يقدمون حياتهم حبا وخدمة لإخوتهم في بلدان الاغتراب'. واردف: 'ثم بوشر بمعالجة المواضيع الواردة على جدول الأعمال: 1. تقويم أعمال المؤتمرات الست المنصرمة استعرض المجتمعون مسار وعمل المؤتمرات الست السابقة المنعقدة في البرازيل والولايات المتحدة الأميركية والأرجنتين والمكسيك وكندا وأوستراليا، وبنتيجة العرض الذي تقدم به كل من قدس الأب إيلي ماضي الرئيس العام الأسبق لجمعيّة المرسلين اللبنانيين، والأب كلود ندره أمين عام المؤتمر، والمشاركات والمداولات أكد المجتمعون على الأمور التالية: • ضرورة القيام بدراسات علمية عن الانتشار الماروني في العالم، مع الأخذ بخصائص وميزات هذا الانتشار في كل من دول العالم. • إن الموارنة المنتشرين في العالم يشكلون المساحة الأوسع من أبناء الكنيسة لذلك يشجّع المجتمعون الأبرشيات والرهبانيّات في لبنان على تبادل الخبرات بين المقيمين ضمن النطاق وخارجه للقيام بمهام الخدمة والاطلاع على مستلزماتها، وبالأخصّ للتنشئة عليها. • إنّ البطريركية المارونية هي الأساس والمرجع لأبناء الكنيسة في لبنان وفي بلدان الانتشار. ثم بحث المجتمعون بموضوع الليتورجيا من إشكالية الترجمات إلى عيش الشركة في الحياة الالهية والوحدة في الكنيسة المارونيّة، فشكلت مداخلة سيادة المطران يوسف سويف بعنوان الليتورجيا الواحدة ووحدة الشركة منطلقًا لحوار أبرز أهميّة الليتورجيا ووحدة ترجماتها وتعابيرها والاحتفال بها في مختلف الابرشيات واللغات بالأمانة لتقليدها السرياني الأنطاكي العريق من جهة ومن جهة ثانية انثقافها في لغة تحاكي فرادة كلّ ثقافة ولغة وتعبير يحاكي ابناء الكنيسة في واقعهم اليوم'. وختم: 'في نقطة أخيرة بحث المجتمعون في اقتراح مخطط استراتيجي لتشديد أواصر الروابط بين أبناء الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي بالبطريركية في لبنان. كما أكد المشاركون صلاتهم ودعمهم للجهود التي يبذلها فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون لنهضة الوطن واستعادة دوره ورسالته، وشدّ أواصر الروابط بين لبنان المنتشر والمقيم


بيروت نيوز
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- بيروت نيوز
دعم لرئيس الجمهورية ونهضة الوطن
اختتم المؤتمر السابع لاساقفة الابرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي الذي انعقد في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أعماله وتلا امين عام المؤتمر الأب كلود ندره البيان الختامي فقال: 'بمناسبة سنة يوبيل الرجاء، عقد أساقفة الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي والرؤساء العامين، والرئيسات العامّات للرهبانيات، مؤتمرهم السابع في الصّرح البطريركي الماروني، بكركي، في 2و3 حزيران 2025، بدعوة من صاحب النيافة والغبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى وبرئاسته، وذلك بناء على القرار الذي اتخذ في مؤتمرهم السادس المنعقد في مدينة سيدني، أبرشيّة مار مارون – أوستراليا وأوقيانيا ونيوزلندا في أيلول 2023'. اضاف: 'افتتح غبطته المؤتمر بالصلاة، ثم ألقى كلمة رحّب فيها بالمشاركين في المؤتمر، أكد من خلالها، ما جاء في عنوان المؤتمر: 'إن الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي هي دون أدنى شك علامات رجاء في قلب الكنيسة المارونية '، وذلك عبر شهادة ابنائها، وغيرة كهنتها، وحكمة أساقفتها في التقديس والتعليم والتدبير.' وتابع: 'بعدها كانت كلمة المؤتمرين القاها سيادة المطران ادغار ماضي، استهلّها بشكر صاحب الغبطة والنيافة على رعايته ومشاركته المحبة ورئاسته أعمال المؤتمر، ثم أكد بأن ما جاء في عنوان هذا المؤتمر 'ليس مجرد عنوان لمؤتمر تقني أو إداري إنما هو إعلان ايماني نابع من اختبار شعب حي وكنيسة تسير وسط العالم، شاهدة لقيامة الربّ، في قلبها رعاة وكهنة ومكرسون ومكرسات يقدمون حياتهم حبا وخدمة لإخوتهم في بلدان الاغتراب'. واردف: 'ثم بوشر بمعالجة المواضيع الواردة على جدول الأعمال: 1. تقويم أعمال المؤتمرات الست المنصرمة استعرض المجتمعون مسار وعمل المؤتمرات الست السابقة المنعقدة في البرازيل والولايات المتحدة الأميركية والأرجنتين والمكسيك وكندا وأوستراليا، وبنتيجة العرض الذي تقدم به كل من قدس الأب إيلي ماضي الرئيس العام الأسبق لجمعيّة المرسلين اللبنانيين، والأب كلود ندره أمين عام المؤتمر، والمشاركات والمداولات أكد المجتمعون على الأمور التالية: • ضرورة القيام بدراسات علمية عن الانتشار الماروني في العالم، مع الأخذ بخصائص وميزات هذا الانتشار في كل من دول العالم. • إن الموارنة المنتشرين في العالم يشكلون المساحة الأوسع من أبناء الكنيسة لذلك يشجّع المجتمعون الأبرشيات والرهبانيّات في لبنان على تبادل الخبرات بين المقيمين ضمن النطاق وخارجه للقيام بمهام الخدمة والاطلاع على مستلزماتها، وبالأخصّ للتنشئة عليها. • إنّ البطريركية المارونية هي الأساس والمرجع لأبناء الكنيسة في لبنان وفي بلدان الانتشار. ثم بحث المجتمعون بموضوع الليتورجيا من إشكالية الترجمات إلى عيش الشركة في الحياة الالهية والوحدة في الكنيسة المارونيّة، فشكلت مداخلة سيادة المطران يوسف سويف بعنوان الليتورجيا الواحدة ووحدة الشركة منطلقًا لحوار أبرز أهميّة الليتورجيا ووحدة ترجماتها وتعابيرها والاحتفال بها في مختلف الابرشيات واللغات بالأمانة لتقليدها السرياني الأنطاكي العريق من جهة ومن جهة ثانية انثقافها في لغة تحاكي فرادة كلّ ثقافة ولغة وتعبير يحاكي ابناء الكنيسة في واقعهم اليوم'. وختم: 'في نقطة أخيرة بحث المجتمعون في اقتراح مخطط استراتيجي لتشديد أواصر الروابط بين أبناء الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي بالبطريركية في لبنان. كما أكد المشاركون صلاتهم ودعمهم للجهود التي يبذلها فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون لنهضة الوطن واستعادة دوره ورسالته، وشدّ أواصر الروابط بين لبنان المنتشر والمقيم'. (الوكالة الوطنية)