
بالفيديو.. ملاكم ينقذ موظفة مطار من يد مسلح هدد بقتلها
في موقف بطولي، تدخل الملاكم الكازاخي السابق موسى عبد الرحيم، لإنقاذ سيدة من يد مسلح هدد بقتلها داخل مطار ألماتي بكازاخستان.
في التفاصيل، كان الملاكم المتقاعد البالغ من العمر 52 عاما، في مطار بلاده ليستقبل أحد أقاربه عندما سمع صراخ سيدة (موظفة بالمطار) تطلب النجدة، ليتبين أن رجلا مسلحا بسكين ويمسك بشعرها ويهدد بقتلها وتفجير قنبلة زعم أنها في حقيبته، وأنه يتحكم فيها عبر هاتفه، وفي حال فجرها سيدمر المطار.
عمل بطولي قبل ساعات في كازاخستان 🇰🇿..
ملاكم متقاعد " موسى عبدالرحيم " كان حاضر وسط ضجة و تهديد، حيث قام رجل بأخذ فتاة رهينة و سحبها من شعرها و هدد بطعنها و كذلك هدد بتفجير المكان
رجل الامن بدا. خائفاً ومتوترا لذلك قرر الملاكم التدخل وطلب ان يصبح الرهينة، بعدها اغتنم الفرصة وسحب… pic.twitter.com/oWUcb6BjUu
— TRAVIS | تراڤس (@iirode0) March 7, 2025
وغضب المهاجم الذي يبلغ من العمر 67 عاما عندما طلبت منه الموظفة بوتاغوز مختاروف (21 عاما) إثبات شخصية، وقام بسرعة بسحب السكين من حقيبته وأخذها رهينة مهدداً بقتلها.
وبينما تجمع الناس وبدأت الموظفة بالصراخ، تدخل الملاكم الكازاخستاني السابق وطلب من الرجل أن يكون هو الرهينة، على أن يطلق سراح الفتاة، وعندما وافق الخاطف، قام الرياضي السابق بحيلة، واستطاع بخفة أن ينتزع السكين منه ويسيطر عليه، وبعدها تدخل الأمن واعتقله.
من جانبه، قال موسى عبد الرحيم موضحاً ما حدث: "جئت المطار لأودع أقاربي المسافرين وفجأة سمعت صوت فتاة تصرخ، وفورا ركضت نحوها. كان يريد طعنها فقلت له خذني مكانها، كنت فعلا خائفا عليها. حاولت مبدئيا التحدث معه بشكل منطقي، وأثناء حواري معه مددت يدي بسرعة لأمسك بالسكين"، مضيفاً "كنت ملاكما ومصارعا ولاعب كيك بوسكينغ، لكن كان هذا منذ زمن بعيد".
وانتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ولقي عبد الرحيم إشادة كبيرة من حول أنحاء العالم، بسبب شجاعته وموقفه البطولي.
وقرر رئيس كازاخستان منح عبد الرحيم وسام شجاعة، فيما يواجه المجرم سجنا لـ12 عاما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سودارس
الفاشر أبو زكريا (أداب العاصي) كسرت سهام مليشيا آل دقلو الصدئة
▪️لم يجد أب كيعان الأهوج إلا فش غبينة هزائمه في الخرطوم وجراحه التي نزفت حد الموت في الجزيرة بقتل الأبرياء العزل في معسكر زمزم.. ▪️المغفل عبدالرحيم لم يستطع أن يوجه بنادقه لصدور الرجال فإختار مواجهة النساء والعزل.. ▪️الفاشر شنب الأسد حطمت عند حصونها المنيعة المتراصة بأجساد رجالها وميارمها دعم الإمارات ومدد تشاد وفضحت صمت ضمير العالم الذي سكت عن جرائم المليشيا.. ⚪️ستبقى الفاشر أبيّة ، شامخة ، ومقبرة للجنجويد.. #ام_وضاح script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


العربية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- العربية
بالفيديو.. ملاكم ينقذ موظفة مطار من يد مسلح هدد بقتلها
في موقف بطولي، تدخل الملاكم الكازاخي السابق موسى عبد الرحيم، لإنقاذ سيدة من يد مسلح هدد بقتلها داخل مطار ألماتي بكازاخستان. في التفاصيل، كان الملاكم المتقاعد البالغ من العمر 52 عاما، في مطار بلاده ليستقبل أحد أقاربه عندما سمع صراخ سيدة (موظفة بالمطار) تطلب النجدة، ليتبين أن رجلا مسلحا بسكين ويمسك بشعرها ويهدد بقتلها وتفجير قنبلة زعم أنها في حقيبته، وأنه يتحكم فيها عبر هاتفه، وفي حال فجرها سيدمر المطار. عمل بطولي قبل ساعات في كازاخستان 🇰🇿.. ملاكم متقاعد " موسى عبدالرحيم " كان حاضر وسط ضجة و تهديد، حيث قام رجل بأخذ فتاة رهينة و سحبها من شعرها و هدد بطعنها و كذلك هدد بتفجير المكان رجل الامن بدا. خائفاً ومتوترا لذلك قرر الملاكم التدخل وطلب ان يصبح الرهينة، بعدها اغتنم الفرصة وسحب… — TRAVIS | تراڤس (@iirode0) March 7, 2025 وغضب المهاجم الذي يبلغ من العمر 67 عاما عندما طلبت منه الموظفة بوتاغوز مختاروف (21 عاما) إثبات شخصية، وقام بسرعة بسحب السكين من حقيبته وأخذها رهينة مهدداً بقتلها. وبينما تجمع الناس وبدأت الموظفة بالصراخ، تدخل الملاكم الكازاخستاني السابق وطلب من الرجل أن يكون هو الرهينة، على أن يطلق سراح الفتاة، وعندما وافق الخاطف، قام الرياضي السابق بحيلة، واستطاع بخفة أن ينتزع السكين منه ويسيطر عليه، وبعدها تدخل الأمن واعتقله. من جانبه، قال موسى عبد الرحيم موضحاً ما حدث: "جئت المطار لأودع أقاربي المسافرين وفجأة سمعت صوت فتاة تصرخ، وفورا ركضت نحوها. كان يريد طعنها فقلت له خذني مكانها، كنت فعلا خائفا عليها. حاولت مبدئيا التحدث معه بشكل منطقي، وأثناء حواري معه مددت يدي بسرعة لأمسك بالسكين"، مضيفاً "كنت ملاكما ومصارعا ولاعب كيك بوسكينغ، لكن كان هذا منذ زمن بعيد". وانتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ولقي عبد الرحيم إشادة كبيرة من حول أنحاء العالم، بسبب شجاعته وموقفه البطولي. وقرر رئيس كازاخستان منح عبد الرحيم وسام شجاعة، فيما يواجه المجرم سجنا لـ12 عاما.


Independent عربية
٠٣-٠١-٢٠٢٥
- Independent عربية
المشتبه فيه بهجوم نيو أورلينز عانى صعابا أسرية ومالية
قال أخو شمس الدين جبار، المتهم بدهس محتفلين بشاحنة في مدينة نيو أورلينز يوم رأس السنة في واقعة أسفرت عن مقتل 14 وإصابة عشرات، إن شقيقه كان من قدامى المحاربين في الجيش وكان يكافح للتغلب على طلاقه الأخير لكن لم تظهر عليه أي علامات على الاستياء قبل أسابيع فقط من الهجوم. ويقول مسؤولون اتحاديون ومسؤولو إنفاذ القانون المحليون في مدينة نيو أورلينز بولاية لويزيانا إن جبار كان يحتفظ براية تنظيم "داعش" على شاحنته، مضيفين أنه نشر سلسلة من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أعلن فيها مبايعته التنظيم قبل وقت قصير من إقدامه على دهس المارة في شارع بوربون صباح الأربعاء. لكن سبب تطرف جبار، المواطن الأميركي الذي نشأ في ولاية تكساس، لا يزال غير معروف. وقال مسؤولون إن الرجل البالغ من العمر 42 سنة قتل في مسرح الحادثة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وقال عبدالرحيم جبار الأخ غير الشقيق للمشتبه فيه شمس الدين إنه لم يلحظ أي شيء غير معتاد عندما تحدث الاثنان آخر مرة قبل بضعة أسابيع، على رغم أنه كان يعلم أنه يواجه صعوبة في إقامة مشروع تجاري بعدما خرج من طلاقه الثاني. وقال عبدالرحيم لـ"رويترز" في مقابلة من منزله في بومونت بولاية تكساس "ربما كان يبحث عن إجابات"، مشيراً إلى أن أخاه المسلم جدد أخيراً اعتناقه الإسلام بعد أن تخلى عنه في العشرينيات والثلاثينيات من عمره. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف "كان ذكياً ومضحكاً وله قوة شخصية ومحباً وعطوفاً ومتواضعاً ولم يكن ليؤذي ذبابة حرفياً. لهذا السبب كان الأمر مدمراً للغاية... هذه الدرجة من الخبث ليست منه. نحن نحاول أن نفهم ما تغير أيضاً". وتشير سجلات عامة ومقابلات إلى أن جبار واجه صعاباً عائلية ومالية في الأعوام الأخيرة. وقال عبدالرحيم إن والد جبار أصيب بسكتة دماغية في عام 2023 وإن أخاه كان يساعد في ترتيب رعايته. وجاء ذلك في أعقاب طلاقه في سبتمبر (أيلول) 2022 من زوجته الثانية التي أنجب منها طفلاً وفقاً لسجلات المحكمة. وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى محامي زوجته آنذاك في يناير (كانون الثاني) 2022، قال جبار إنه تأخر في سداد أقساط الرهن العقاري على منزله. وكتب جبار في رسالة البريد الإلكتروني، التي ذكر فيها الخسائر التي قال إنه تكبدها في أعمال العقارات، فضلاً عن ديون بطاقات الائتمان البالغة 16 ألف دولار، "لا أستطيع تحمل أقساط المنزل. لقد تأخر سدادها بما يزيد على 27 ألف دولار، وهي معرضة لخطر الحجز إذا تأخرنا في تسوية الطلاق". ومع ذلك، تظهر سجلات الطلاق أيضاً أن جبار كان يتقاضى آنذاك 10 آلاف دولار شهرياً من وظيفته في ديلويت، إحدى كبرى شركات الضرائب والاستشارات في العالم. وقالت شركة ديلويت في بيان "لقد صدمنا عندما علمنا بتقارير تفيد بأن الفرد الذي تم تحديده كمشتبه فيه كان له ارتباط بشركتنا".