
بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف إسرائيلي
تُقدّم ليز دوسيت، كبيرة مراسلي بي بي سي الدوليين، تقريرها من أنقاض مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني في طهران.
كان المبنى قد تعرّض المبنى لقصف صاروخي إسرائيلي خلال المواجهة الأخيرة، مما أجبر مذيعة أخبار على الهرب أثناء البث المباشر.
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 36 دقائق
- ليبانون ديبايت
ستارمر يدين هتافات "الموت للجيش الإسرائيلي" في مهرجان غلاستونبري
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يدين هتافات "الموت للجيش الإسرائيلي" في مهرجان غلاستونبري ويصفها بخطاب كراهية مروع. قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس الأحد، إن هتافات "الموت للجيش الإسرائيلي" التي صدرت خلال مهرجان غلاستونبري الموسيقي تشكل "خطاب كراهية مروع". ودعا ستارمر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى توضيح كيفية بث هذه المشاهد، مشددًا على عدم وجود أي مبرر لمثل هذا الخطاب. جاءت هذه التصريحات بعد أن قاد مغني الراب بوبي فايلان، عضو ثنائي فرقة "راب بانك"، جماهير المهرجان على مسرح "ويست هولتس" يوم السبت، بهتافات "الحرية لفلسطين" و"الموت للجيش الإسرائيلي". وفي سياق متصل، انتقدت أيرلندا بشدة الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، ووصفتها بأنها إبادة جماعية. كما انضمت أيرلندا إلى إسبانيا في مطالبة الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقيته التجارية مع إسرائيل، بسبب المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان. تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات حول الملف الفلسطيني والإسرائيلي، مع تزايد الدعوات الدولية لمحاسبة الأطراف على الانتهاكات بحق المدنيين.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
شرط إيراني للعودة إلى المفاضات مع واشنطن.. هذا ما أعلنه مسؤول رفيع المستوى
أعلن مسؤول إيراني رفيع المستوى عن شرط جديد للعودة إلى المباحثات النووية مع الإدارةِ الأميركية. فقد أكد نائبُ وزيرِ الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، في مقابلةٍ مع بي بي سي البريطانية، استعدادَ طهران للمفاوضات مع واشنطن، شريطةَ استبعاد واشنطن فكرةَ تنفيذِ أية ضربةٍ أخرى على إيران. وقال روانجي إن إدارة ترامب أبلغت إيران عبر وسطاء أنها تريد العودة إلى المفاوضات، لكنها 'لم توضح موقفها' بشأن 'المسألة المهمة للغاية' المتعلقة بتنفيذ هجمات أخرى أثناء إجراء المحادثات. وأخفقت المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بعد أن وصلت إلى جولتها السادسة، إذ أدت العملية العسكرية الإسرائيلية، التي بدأت في الساعات الأولى من صباح 13 حزيران، إلى وقف الجولة التي كان من يُفترض أن تُعقد في العاصمة العُمانية مسقط، بعد يومين من تلك العملية. وأصبحت الولايات المتحدة متورطة بشكل مباشر في التصعيد بين إسرائيل وإيران، عندما استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية بغارة جوية نهاية الأسبوع الماضي. وأوضح روانجي أن إيران ستُصر على موقفها حول تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، كما تقول، رافضاً الاتهامات بتحرك إيران سراً لصناعة قنبلة نووية. وأضاف نائب وزير الخارجية الإيراني أن طهران 'حُرمت من الوصول إلى المواد النووية' اللازمة لبرنامجها البحثي، وبالتالي فهي بحاجة إلى 'الاعتماد على نفسها'، موضحاً أنه 'يمكن مناقشة مستوى ذلك، ويمكن مناقشة قدرات طهران، ولكن قول إنه لا ينبغي أن يكون هناك تخصيب، ويجب أن يكون معدّل التخصيب صفراً وإذا لم توافقوا فسوف نهاجمكم – يعتبر هذا قانون الغاب'، على حد قوله.(العربية)

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
إيران منفتحة على التفاوض مقابل ضمانات بعدم مهاجمتها
اشترطت إيران من أجل استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، أن تستبعد واشنطن فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى على إيران. وقال نائب وزير الخارجية الإيرانية مجيد تخت روانجي، في مقابلة مع هيئة البث البريطانية "بي بي سي"، بثت اليوم الاثنين، إن الإدارة الأميركية أبلغت إيران، عبر وسطاء، بأنها ترغب في العودة إلى المحادثات، لكن الولايات المتحدة "لم توضح موقفها" بشأن "السؤال المهم جداً" حول ما إذا كانت ستشن المزيد من الهجمات. الحق بتخصيب اليورانيوم وقال تخت روانجي، لهيئة البث البريطانية، إن إيران ستصرّ على حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، رافضاً الاتهامات بأن البلاد تعمل سرّاً على تطوير قنبلة نووية. وتابع أنه بما أن إيران "حرمت من الوصول إلى المواد النووية" لبرنامجها البحثي النووي، فقد كان علينا "الاعتماد على أنفسنا"، وقال إن مستوى وقدرة التخصيب النووي يمكن مناقشتهما "لكن القول بأنه لا يجب أن يكون لديك تخصيب، يجب أن يكون لديك تخصيب صفري، وإذا لم توافق سنقصفك - هذا هو قانون الغاب". وكانت إسرائيل قد أطلقت، في 13 حزيران/يونيو الجاري، سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بزعم منع طهران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقاً انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي. لا حل عسكري وفي السياق، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، إنه لا يمكن إيجاد حل دائم ومستدام لقضية البرنامج النووي الإيراني من خلال العمل العسكري، مشدداً على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل يحقق الأمن للمنطقة والعالم بأسره. وأضاف غروسي، خلال مشاركته في برنامج "واجه الأمة" عبر شبكة "سي بي إس" الأميركية، أن المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار جسيمة، نتيجة الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل. وشأن مصادقة مجلس صيانة الدستور الإيراني على القانون الذي يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة، أعرب غروسي عن أمله في ألا تتطور الأمور بهذا الشكل. وأشار في الوقت نفسه إلى أن إيران، كدولة طرف في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ملزمة قانوناً بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت إيران قد طردت المفتشين الدوليين من أراضيها، قال غروسي: "لا، لم يتم طردهم. أتابع القرار الذي تم اتخاذه بعناية وبشيء من القلق، لكن بالطبع، هذا قانون داخلي، والبرلمان الإيراني هو من صادق عليه. ومع ذلك، هناك تبعات قانونية مترتبة على ذلك. فالاتفاقيات الدولية لها الأولوية دائمًا، ولا يمكن التهرب من الالتزامات الدولية بحجة القوانين المحلية". تهديد وعند سؤاله عما إذا كانت إيران تمتلك حالياً القدرة على إنتاج سلاح نووي، أجاب غروسي: "لا أريد أن أكون جزءاً من خطاب يهدف إلى إثارة القلق، ولكن من الضروري أن نكون في وضع يمكننا فيه تأكيد ما يحدث، وأين يحدث، وكيف يحدث". وأكد أن إيران تمتلك بالفعل القدرة الصناعية والمعرفة الفنية، وهذه المعرفة لا يمكن القضاء عليها. نفت إيران الأحد توجيه "أي تهديد" لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها بعدما دعت صحيفة إيرانية الى إعدام مدير الوكالة الأممية رافائيل غروسي باعتباره "جاسوساً"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب من منشأة فوردو النووية قبل ضربها. وقال السفير الإيراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية: "كلّا، ليس هناك أي تهديد" للمدير العام أو المفتشين، مؤكداً أن مفتشي الوكالة موجودون في إيران "في ظروف آمنة". وتابع أنه تم تعليق دخول مفتشي الوكالة الذرية إلى المواقع النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن تخصيب اليورانيوم لن يتوقف أبدا. وشدد إيرواني على أن الاستسلام غير المشروط ليس مفاوضات بل إملاء للسياسات الأميركية على إيران. وأضاف أن طهران كانت مستعدة للمفاوضات، لكن بعد الاعتداء الأميركي فإن الظرف أصبح غير مناسب لجولة مفاوضات جديدة.