
أخبار التكنولوجيا : قوة الفضاء الأمريكية تعتمد صاروخ فولكان سنتور الجديد.. اعرف التفاصيل
الجمعة 28 مارس 2025 09:15 مساءً
نافذة على العالم - منحت قوة الفضاء الأمريكية ترخيصًا لصاروخ فولكان سنتور الجديد التابع لتحالف الإطلاق المتحد (ULA) لإطلاق مهمات الأمن القومي، وهذا القرار يضاعف عدد مزودي خدمات الإطلاق الفضائي للأمن القومي (NSSL)، وتنضم ULA إلى سبيس إكس في هذه المجموعة المختارة.
ووفقا لما ذكره موقع "space"، قالت العميد كريستين بانزينهاجن، المديرة التنفيذية لبرنامج الوصول الفضائي التابع لقوة الفضاء، في بيان عبر البريد الإلكتروني: "يُعد ضمان الوصول إلى الفضاء وظيفة أساسية لقوة الفضاء وعنصرًا بالغ الأهمية للأمن القومي"، مضيفة "يضيف ترخيص فولكان قدرة الإطلاق والمرونة والمرونة التي تحتاجها أهم أنظمة الفضاء في بلادنا".
وتعمل ULA على ترخيص صاروخ فولكان سنتور لمهام تحالف الإطلاق المتحد منذ عام 2016، عندما وقعت الشركة اتفاقية بهذا الشأن مع القوات الجوية الأمريكية.
كان فولكان لا يزال في مرحلة التطوير في ذلك الوقت؛ وكان صاروخ أطلس الخامس، الذي أطلقته شركة ULA، أقوى صاروخ مستقبلي، وهو البديل المتصور لصاروخ أطلس الخامس العريق.
وأجرى أطلس الخامس، الذي ظهر لأول مرة عام 2002، العديد من عمليات الإطلاق لأغراض الأمن القومي لصالح الحكومة الأمريكية على مر السنين؛ وقد حلق في مهمته الأخيرة ضمن برنامج الأمن القومي في يوليو الماضي، ومن المتوقع أن يتقاعد في وقت لاحق من هذا العقد.
ظهر فولكان لأول مرة في يناير 2024، حيث أرسل بنجاح مركبة الهبوط القمرية الخاصة "بيرجرين" إلى القمر، وأُطلق الصاروخ الجديد مرة أخرى في أكتوبر الماضي، في رحلة تجريبية لم تحمل أي حمولات خاصة بالعملاء.
حقق فولكان أهدافه الرئيسية في تلك المهمة أيضًا، وفقًا لشركة ULA، على الرغم من مواجهته مشكلة، عطل في فوهة محرك أحد معززي الصواريخ الصلبين.
وقال توري برونو، الرئيس التنفيذي لشركة ULA، للصحفيين في وقت سابق من هذا الشهر بأن هذا العطل ناجم عن عيب في التصنيع، وقد تمت معالجته الآن.
يبدو أن قوة الفضاء راضية عن الإجراءات التصحيحية المتخذة وعن آفاق صاروخ فولكان سنتور في المستقبل، حيث منحت الصاروخ الضوء الأخضر لحمل حمولات الأمن القومى.
وقال مسؤولون عسكريون إن هذه العملية كانت طويلة ودقيقة، حيث كتب مسؤولو قوة الفضاء في البيان نفسه: "يُعد اعتماد فولكان تتويجًا لعدة سنوات من الجهود التي بذلتها قوة الفضاء وشركة ULA، والتى شملت 52 معيارًا للاعتماد، بما في ذلك أكثر من 180 مهمة منفصلة، وعرضين تجريبيين لرحلات الاعتماد، و60 عملية تحقق من متطلبات واجهة الحمولة، و18 مراجعة لتصميم واختبار النظام الفرعي، و114 عملية تدقيق للأجهزة والبرامج، وكل ذلك لوضع الأساس الفنى الذى ستتخذه قوة الفضاء بناءً عليه قراراتها بشأن صلاحية الرحلات المستقبلية للإطلاق".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 4 أيام
- مستقبل وطن
شركة لاندسبيس الصينية تطلق 6 أقمار صناعية بصاروخ جديد يعمل بالميثان
في إطار سباق التكنولوجيا الفضائية وتطوير القدرات الصاروخية، أطلقت شركة لاندسبيس تكنولوجي الصينية، السبت 17 مايو، ستة أقمار صناعية على متن صاروخ جديد يستخدم غاز الميثان كوقود. يأتي هذا الإطلاق من مركز جيوتشوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب الصين، ويعد الرحلة الخامسة لصاروخ من فئة تشوتشويه-2 الذي طورته الشركة الناشئة. تطوير صواريخ تعتمد على غاز الميثان وسباق عالمي تسعى شركة لاندسبيس، التي مقرها بكين، إلى تعزيز استخدام غاز الميثان في صواريخها، مع أمل في تطوير صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام. وكانت الشركة قد سجلت إنجازاً بارزاً في يوليو 2023، حين أصبحت أول شركة في العالم تطلق صاروخًا يعمل بوقود غاز الميثان والأكسجين السائل، متقدمة بذلك على شركات أمريكية منافسة مثل سبيس إكس التي يملكها إيلون ماسك، وبلو أوريجين التابعة لجيف بيزوس. أهمية وقود الميثان في قطاع الفضاء في السنوات الأخيرة، ارتفع الاهتمام عالمياً باستخدام وقود الميثان في الصواريخ، لما له من مزايا بيئية واقتصادية مقارنة بالوقود الهيدروكربوني التقليدي. فالميثان يعتبر أقل تلويثاً، وأكثر أماناً، وأرخص، كما أنه وقود ملائم لصواريخ يمكن إعادة استخدامها، مما يدعم تقليل تكاليف عمليات الإطلاق. زيادة الحمولة وتعزيز المنافسة في الفضاء الصيني وفي هذا الإطار، قامت لاندسبيس بزيادة حمولة صاروخها في هذه المهمة الأخيرة، وهو ما يعكس تزايد الطلب في قطاع الفضاء التجاري المتوسع في الصين. يأتي ذلك وسط منافسة متصاعدة لتشكيل كوكبة من الأقمار الصناعية التي تهدف إلى أن تكون بديلاً لنظام ستارلينك الأمريكي الخاص بشركة سبيس إكس. رحلات سابقة ناجحة وتعاون مع معهد تشانغشا تيانيي يجدر بالذكر أن الإطلاق الأول للصاروخ الذي يعمل بغاز الميثان لم يحمل أقمارًا صناعية حقيقية، بينما نجح الإطلاق الثاني في ديسمبر 2023 في وضع ثلاثة أقمار صناعية في المدار. أما العملية الأخيرة فقد وضعت في المدار ستة أقمار صناعية طورتها بشكل رئيسي شركة سبيسيتي الصينية، المعروفة أيضاً بمعهد تشانغشا تيانيي لأبحاث العلوم وتكنولوجيا الفضاء.


المشهد العربي
منذ 7 أيام
- المشهد العربي
سبيس إكس تطلق القمر الصناعي الـ900 لـ ستارلينك في 2025
نجحت شركة "سبيس إكس" في إطلاق مهمتها "ستارلينك 6-91" من منصة الإطلاق 40 في قاعدة كيب كانافيرال الفضائية، مطلقة بذلك القمر الصناعي رقم 900 ضمن سلسلة "ستارلينك" لهذا العام، وذلك رغم التحذيرات من سوء الأحوال الجوية. ورغم التوقعات التي أشارت إلى احتمالية وجود سحب كثيفة وسحب ركامية مصاحبة للعواصف الرعدية، سمح تحسن مؤقت في الطقس بإتمام عملية الإطلاق في الموعد المحدد. وحملت المهمة 28 قمرًا صناعيًا من نوع "ستارلينك V2 Mini Optimized"، مما يعزز بشكل كبير شبكة الأقمار الصناعية التي تضم الآن أكثر من 7,400 قمر في المدار الأرضي المنخفض. ويُعد الإطلاق هو العملية رقم 250 لصواريخ "فالكون 9" من منصة الإطلاق SLC-40، والمرة الـ 38 لإطلاق أقمار "ستارلينك" خلال العام الجاري. وبعد عملية الإطلاق، هبط المعزز بنجاح على متن السفينة الطائرة "A Shortfall of Gravitas" بعد مرور أكثر من ثماني دقائق، مسجلًا بذلك الهبوط رقم 108 للسفينة و444 عملية استرداد لمعززات صواريخ "سبيس إكس".


المصري اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- المصري اليوم
بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام
كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، في تصريحات له مؤخرًا، عن أن الحياة على الأرض ستُدمر يومًا ما بفعل ضوء الشمس المتطور باستمرار، وتوصل العلماء الآن إلى التوقيت الدقيق الذي قد يحدث فيه هذا الحدث. واستخدم باحثون من وكالة ناسا وجامعة ثرووب في اليابان أحدث الحواسيب العملاقة والنماذج الرياضية للتنبؤ بالتطور طويل الأمد للشمس، وتشير النتائج إلى أن الحياة على الأرض ستصبح مستحيلة بعد أكثر من مليار سنة من الآن، أي بحلول عام 1،000،002،021، بعد أن أجروا أكثر من 400،000 عملية محاكاة للتنبؤ بتأثير تغير درجة حرارة الشمس على الأرض. ووجد الباحثون أن الشمس الأكثر سطوعًا وسخونة ستؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما سيؤدي في النهاية إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي للأرض، ومع ارتفاع درجة الحرارة، ستتعرض الحياة على الأرض لتهديد متزايد، وستؤدي هذه العملية إلى فقدان معظم الكائنات الحية المنتجة للأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات الأكسجين، مع مرور الوقت، ستبقى الكائنات الدقيقة القادرة على العيش بدون أكسجين (اللاهوائية) فقط. ويتوقع العلماء أيضًا أنه في غضون حوالي خمسة مليارات سنة، ستدخل الشمس مرحلة العملاق الأحمر، في هذه المرحلة، سينفد وقود الهيدروجين الذي يُغذيها، ونتيجةً لذلك، ستتمدد بشكلٍ كبير، من المتوقع أن تُؤدي هذه العملية إلى ابتلاع الشمس للكواكب الداخلية في نظامنا الشمسي، مثل عطارد والزهرة، وربما الأرض أيضًا. على الرغم من أن هذا الحدث لا يزال بعيدًا جدًا في المستقبل، إلا أن العلماء وإيلون ماسك يعتقدون أنه يجب علينا البدء في التفكير في مستقبل البشرية. يجادل ماسك، الذي لطالما دافع عن جهود استعمار المريخ، بأن المريخ يمكن أن يكون «تأمينًا على الحياة» للبشرية إذا لم تعد الأرض صالحة للسكن، وفي مقابلة حديثة، أكد ماسك: «المريخ هو تأمين على الحياة جماعيًا. الشمس مستمرة في النمو، ويجب أن نصبح حضارة متعددة الكواكب، لأن الأرض ستحترق في النهاية». في هذا السياق، صرّح ماسك بأن أحد أهم أهداف سبيس إكس هو جعل المريخ «حضارة مكتفية ذاتيًا» قادرة على البقاء على قيد الحياة رغم انقطاع إمدادات الأرض، موضحا أنه إذا اعتمد المريخ على الإمدادات من الأرض للبقاء، فهذا يعني أنه لم يُنشئ «تأمينًا حقيقيًا للحياة». ولدى ناسا أيضًا طموحات كبيرة فيما يتعلق بمهمة المريخ، ففي 1 مايو 2025، أعلنت إدارة ترامب عن تخفيضات هائلة في ميزانية ناسا، وكان من أبرز آثار ذلك تخفيض تمويل مهمة إعادة عينات المريخ (MSR)، وتهدف المهمة إلى جلب عينات من تربة المريخ إلى الأرض لتحليلها، وهو جزء مهم من خطة طويلة الأجل لاستكشاف المريخ بشكل أعمق. ومع ذلك، على الرغم من تخفيضات الميزانية، لا تزال الحكومة الأمريكية ملتزمة بتمويل البعثات إلى المريخ، ولا تزال سبيس إكس لاعبًا رئيسيًا في هذا الجهد. ويأمل ماسك أن يصبح المريخ مكانًا مستقلًا بما يكفي لدعم الحياة، حتى في حال انقطاع الإمدادات من الأرض، قبل أن نصل إلى نقطة حرجة، ويرى أن هذا يمثل نقطة تحول في تاريخ البشرية، حيث ستتمكن الحضارة من البقاء على قيد الحياة حتى لو لم تعد الأرض قادرة على دعم الحياة. لتحقيق ذلك، يجب على شركة ماسك لأبحاث الفضاء الأمريكية «سبيس إكس» والعلماء حول العالم العمل معًا لمواجهة التحديات الرئيسية في استعمار المريخ، بما في ذلك تطوير التكنولوجيا اللازمة لجعله صالحًا للسكن حقًا. يحذر إيلون ماسك والعلماء من أن الحياة على المريخ قد لا تكون ممكنة، ويرى ماسك أن هذه المسألة هي السبب الرئيسي وراء بدء مهمة استعمار المريخ قريبًا. فنظرًا لضيق الوقت، قد يكون المريخ آخر مكان يدعم الحضارة البشرية، ويعتمد مستقبل البشرية الآن بشكل كبير على قدرتنا على بناء حياة مستقلة على الكوكب الأحمر.