
قنبلة صوتية على أطراف يارون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 35 دقائق
- ليبانون 24
هيومن رايتس ووتش: الهجوم الإسرائيلي على المدارس في غزة غير قانوني بغض النظر عن التبرير
هيومن رايتس ووتش: الهجوم الإسرائيلي على المدارس في غزة غير قانوني بغض النظر عن التبرير Lebanon 24

القناة الثالثة والعشرون
منذ 37 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
اشتباك عائلي فلسطيني يشوش على حصرية السلاح
لم تمضِ ساعات على اتخاذ الحكومة اللبنانية قراراً بتكليف الجيش وضع خطة لحصر السلاح بيد القوى الشرعية، حتى دوّت أصوات الرصاص والقذائف في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديداً في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين، الذي شهد ليل الثلاثاء – الأربعاء اشتباكات عنيفة، استمرت حتى ساعات الفجر، وأثارت موجة هلع بين السكان، وأسفرت عن مقتل شخصين ووقوع عدد من الجرحى. نزاع عائلي ووفق مصادر ميدانية وأمنية، فقد اندلعت الاشتباكات عند منتصف الليل، على خلفية نزاع سابق بين عائلتين من سكان المخيم، استُخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وامتد تأثيره إلى المناطق المجاورة. ووفق الأهالي، فقد اخترقت طلقات الرصاص نوافذ المنازل، وتسببت في حالة من الذعر، لا سيما بين الأطفال والنساء. وفي هذا السياق، أكّد نائب أمين سر «حركة فتح» في لبنان، سرحان سرحان، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أنّ الاشتباكات التي شهدها مخيّم برج البراجنة ليل الثلاثاء – الأربعاء «لا تندرج في أي إطار فصائلي أو سياسي، بل هي ناتجة عن خلاف شخصي بين عائلتين داخل المخيّم، هما عائلة القفاص وعائلة الغابة». وأوضح سرحان أن «المشكلة بدأت قبل أسبوع، وتجددت مساء الثلاثاء بعد تعرّض أحد أفراد عائلة القفاص لهجوم من أحد أفراد عائلة الغابة؛ ما تسبب في تطور الإشكال إلى اشتباك مسلح»، مشدداً على أن «تَصادُف انتماء بعض أفراد العائلتين إلى فصائل فلسطينية لا يعني مطلقاً أن ما جرى هو اشتباك بين هذه الفصائل». لا أبعاد سياسية وفي توضيح لملابسات انتماء بعض المشاركين في الاشتباك إلى فصائل فلسطينية، شدد سرحان على أن الخلفية لا تحمل أبعاداً تنظيمية أو سياسية، قائلاً: «حتى لو تبيّن أن أحدهم قريب من أطراف معينة، فهذا لا يمنح الحادثة أي بعد سياسي أو تنظيمي». ودان سرحان بشدة ما وصفه بـ«التفلّت المؤسف للسلاح»، مؤكداً أن «أي استخدام للسلاح داخل المخيمات مرفوض ومدان، مهما كانت الذرائع»، ومشيراً إلى أن «هذه الممارسات تضر بالقضية الفلسطينية، وتسيء إلى صورة المخيمات، وتنعكس سلباً على الاستقرار اللبناني». كما أبدى أسفه لسقوط ضحايا وجرحى خلال الإشكال، قائلاً: «ما حصل تسبب في خوف شديد بين أهلنا، خصوصاً الأطفال والنساء والمرضى، وكان الاشتباك قريباً من أحد المستشفيات»، داعياً إلى «تسريع المعالجات الأمنية والاجتماعية داخل المخيمات». وطالب سرحان بـ«وضع إطار فعلي لمعالجة ملف السلاح الفلسطيني في لبنان؛ لأنه بات يشكل خطراً داخلياً علينا وعلى لبنان لا يقل عن خطر سلاح العدو الإسرائيلي». وأسفرت المواجهات عن مقتل شابين، وإصابة من لا يقلون عن 5 بجروح، وفق مصادر طبية لبنانية. وتسببت الاشتباكات في أضرار مادية بالأبنية المحيطة، وتحطّم نوافذ، وألواح طاقة شمسية، وخزانات مياه. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


IM Lebanon
منذ 39 دقائق
- IM Lebanon
نهاية أبو سلة في الشراونة
جاء في 'نداء الوطن': في مشاهد تؤكد أن زمام المبادرة بات بيد الدولة، يخوض الجيش اللبناني معركة أمنية متكاملة، من الجنوب حيث الانتشار لحماية الداخل من العدو الإسرائيلي، إلى الشراونة في البقاع حيث أوكار تجار المخدرات، وما بينهما مهمة وضع خطة لحصر السلاح غير الشرعي تحت سقف الدولة. ملفات جسيمة يحملها الجيش بثقة من دون تردد أو تراجع، مثبتاً أنه العمود الفقري لحماية الاستقرار واستعادة هيبة الدولة. استفاقت مدينة بعلبك على عملية أمنية وحملة مداهمات، في إطار استكمال لما يقوم به الجيش في تحصين السلم الداخلي، والقضاء على أوكار المخدرات، و«الربعات» التي شيّدها التجار، وباتت تقدم فيها السموم ضيافة كالقهوة والشاي، وبعد مسار طويل من الملاحقة التي دفع فيها الجيش خيرة شبابه من دون أن يتراجع قيد أنملة عن تحقيق الهدف. منذ ساعات الصباح الأولى، نفذ الجيش عملية أمنية واسعة في حي الشراونة، والهدف كان واضحًا: توقيف كبار تجار المخدرات وعلى رأسهم المطلوب علي منذر زعيتر الملقب بـ «أبو سلة»، والذي سبق أن نجا قبل أسابيع خلال مداهمة مشابهة. هذه المرة دخل الجيش بأسلوب مختلف، طوق محكم على الحي، إغلاق كامل للمداخل والمخارج، انتشار كثيف للعناصر وفوج المجوقل ومديرية المخابرات، دوريات مؤللة على الطريق الدولي، واستقدام طوافات هجومية للغطاء الجوي وطائرات استطلاع من نوع سيسنا، في مشهد أمني نادر بدأ يتكرر في البقاع. ومعه بدأت العملية التي استمرت حتى ساعات متأخرة من أمس، ووقعت اشتباكات بين المطلوبين وعناصر الجيش الذين ردوا بالمثل ما أدى إلى إصابة عدد من المطلوبين بجروج ومدنيين صودف وجودهم في المكان بينهم امرأة سورية، نقلوا جميعهم إلى مستشفى دار الحكمة للمعالجة. ومع اشتداد الضغط العسكري على المطلوبين، حاول عدد منهم بينهم أبو سلة واثنان آخران الفرار عبر سيارات رباعية الدفع، غير أن الجيش رصد تحركاتهم بدقة، وتم استهدافهم بصواريخ مباشرة أطلقتها طائرات سيسنا، سمع صداها في بعلبك ومحيطها، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً وبينهم أبو سلة. كذلك قامت طائرات السيسنا بإطلاق الصواريخ على «ربعات» المخدرات التي كان يستخدمها التجار في الترويج والبيع، ودمرتها بالكامل. وفي حين توقفت العملية الأمنية قرابة الثالثة ظهراً، واصلت الطوافات العسكرية وطائرات الاستطلاع تحليقها فوق سماء بعلبك رصدًا لأي تحركات، كذلك شدد الجيش إجراءاته في مراكزه لا سيما في المنطقة القريبة للحي وداخله، تحسبًا لأي ردود فعل، وسط إجراءات عسكرية ودوريات مؤللة وحواجز منتشرة على طول الطريق الدولية. علي منذر زعيتر الملقب بـ «أبو سلة»، المطلوب الأول في لبنان بتجارة المخدرات وتهريبها وتوزيعها، ولطالما بدأ حياته العملية في الفنار، وكانت السلة التي يضع فيها المخدرات وينزلها من شرفة شقته إلى الزبون، سبباً في التسمية. وبعد رواج اسمه في بيروت وصدور مذكرات توقيف بحقه، انتقل منذ أكثر من خمس سنوات إلى البقاع وتحديدًا إلى حي الشروانة، حيث اتخذ منه، ملجأ أمنيًا محاطاً بمطلوبين آخرين ومجموعة لحمايته، وشيد ربعة لترويج المخدرات، وحصّن نفسه بكاميرات على مداخل الحي بالكامل وصولًا إلى الطريق العام، لمراقبة دوريات الجيش عند تنفيذها أي مداهمة. كذلك شكّل عصابة للخطف أقدمت في أيار من العام 2023 على خطف السعودي مشاري المطيري خلال وجوده عند واجهة بيروت البحرية، حيث أقدم مسلحون تابعون لمجموعة أبو سلة يرتدون ثيابًا أمنية ويستقلون سيارات رباعية الدفع على خطفه وطلب فدية بقيمة 400 ألف دولار، قبل أن يتمكن الجيش من تحريره على الحدود اللبنانية – السورية. كبرت ملفات أبو سلة بعد خطف المطيري وكادت أن توتر العلاقات اللبنانية – السعودية في لحظة إقليمية حرجة، ووصل عدد مذكرات التوقيف الصادرة بحقه إلى أكثر من مئة مذكرة. ولأن الحدود السورية ما قبل سقوط الأسد كانت مفتوحة أمام المطلوبين لجأ أبو سلة حينها ومطلوبين كبار إلى سوريا، وبقوا في كنفها حتى سقوط النظام، ليعودوا أدراجهم إلى الأراضي اللبنانية، فكان الجيش اللبناني بالمرصاد، حيث نفذ عمليات أمنية لزعيتر وغيره، محققاً إنجازات نوعية، ساهمت في ضبط الأمن وتفكيك شبكات مخدرات وعصابات خطف وانتهت امس برحيل أبو سلة، وأرست معادلة جديدة في المنطقة عنوانها الأمن والأمان. وجه الجيش اللبناني بهذه العملية النوعية رسالة حاسمة، مفادها أن لا أحد فوق القانون، وأن أوكار المخدرات مهما تحصنت لن تبقى خارج قبضة الدولة. مقتل أبو سلة ومن معه لم يكن مجرد تصفية مطلوبين، بل إعلان واضح أن زمن التفلت اقترب من نهايته، وأن القرار اتخذ بالحسم مهما كلف الثمن.