
تجمع الأحزاب الليبية: تسجيل «الدرسي» صدمة أخلاقية تستدعي محاسبة عاج«لة دولياً
عبّر تجمع الأحزاب الليبية عن صدمته الشديدة من محتوى التسجيل المُسرّب المنسوب للنائب إسماعيل الدرسي، واصفًا إياه بـ'المروّع وغير المسبوق'، ومقارنًا مضمونه بأبشع الانتهاكات التي لم تُشهد حتى في أكثر أنظمة الفصل العنصري قسوة.
وأشار التجمع في بيان تلقى موقع 'عين ليبيا' نسخة منه، إلى أن هذه الممارسات، إن ثبتت صحتها، تُنذر بانهيار أخلاقي خطير وتحول قاتم في المشهد السياسي الليبي، وتُهدد مساعي تشكيل حكومة وطنية موحدة، وتحقيق المصالحة الوطنية وإجراء انتخابات ديمقراطية.
كما دعا البيان النائب العام الليبي والمحاكم الدولية إلى فتح تحقيق عاجل، ومحاسبة كل من تورط في الواقعة، مطالبًا بوقف استغلال المناصب لتصفية الخصوم السياسيين.
وختم التجمع بيانه بالقول: 'لك الله يا وطني في زمن غابت فيه القيم والمبادئ والأخلاق'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
ما أول ما قالته طبيبة الأطفال عن مقتل تسعة من أبنائها في غارة إسرائيلية بغزة؟
Reuters أقول لها من هول الصدمة: "الأولاد راحوا يا آلاء". فتجيبني بإيمان وتسليم: "هم أحياء عند ربهم يرزقون". هكذا روت سحر النجار، صيدلانية من قطاع غزة، وشقيقة الطبيبة المكلومة آلاء النجار التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم ليلة أمس في منطقة قيزان النجار، جنوبي محافظة خان يونس لبودكاست "غزة اليوم"، اللحظات الأولى التي مرت عليهم بعد الحادث الأليم، ومضت تقول: "أمهم حالياً في حالة صدمة، ولا أخشى عليها سوى من لحظة الانهيار التي ستلحق بلحظات الصمود التي تمر بها الآن، يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، سيدرا تسعة فراشات أكبرهم عمره 12 عاماً وأصغرهم ستة شهور جميعهم (الأطفال الكبار) حافظون لكتاب الله والفرق بين كل منهم والآخر سنة واحدة فقط لا غير، تسعة من أصل عشرة أطفال فقدتهم أمهم دفعة واحدة، الناجي الوحيد من هذه المذبحة كان طفلها آدم الذي يرقد حالياً في العناية المركزة وحالته مستقرة بعد إجرائه عمليتين جراحيتين عاجلتين". وتضيف: "شقيقتي تلقت نبأ مقتل أطفالها التسعة وهي تحاول إنقاذ حياة أطفال الناس بمجمع ناصر الطبي حيث تعمل طبيبة أطفال، ظلت تركض في الشارع باتجاه المنزل كي تتمكن من إلقاء نظرة وداع عليهم، لكننا لم نستطع تمييز الجثث كلهم أشلاء.. كلهم متفحمين". وتنفي النجار أي علاقة لهم بحركة حماس، مشيرة إلى أن ما تعرضوا له لا يمكن وصفه إلا بأنه "سيناريو بشع لم يخطر ببال أحد". وتقول في شهادتها المؤلمة: "نحن عائلة طبية، يعمل معظم أفرادها في مهن وتخصصات طبية مختلفة. لذلك لا يوجد أي مبرر لهذا الاستهداف". وتضيف: "كل ما كنا نبحث عنه هو الأمان، ولهذا تمسكنا بالبقاء في المنزل مجتمعين، ظناً منا أن البقاء معاً سيحمينا. كنا نعرف أن لا أحد يخلّد في هذه الدنيا، لكن أن تفقد تسعة أطفال دفعة واحدة، كانوا قبل لحظات فقط يركضون ويلعبون حولك، ويأكلون معك، فهذه فاجعة لا يمكن لعقل أن يستوعبها". وتتابع: "لحظة الاستهداف كانت قاسية بشكل لا يوصف. استهدفوا بدروم (الطابق السفلي) المنزل بانفجار هائل، رغم علمهم أن من فيه ليسوا سوى أطفال". عائلة النجار آدم، 11 عاماً، هو الطفل الوحيد الباقي على قيد الحياة للدكتور علاء النجار وعن الساعات التي سبقت القصف تقول: "كنا محاصرين في شارع أسامة النجار واتصلنا مع الصليب الأحمر لنستغيث به بعد ضربة إسرائيلية كانت قريبة جداً من منزلنا فشعرنا بالخطر خاصة مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية وتوالي الضربات الجوية التي تستهدف المنازل". وتصف الحالة بالقول: "مع كل قذيفة كانت قلوبنا ترج داخل ضلوعنا، إلى أن تم استهداف منزلنا بصاروخ لم ينفجر، فهرولت إلى والدي الذي كان يحاول تهدئتنا وطلب منا أن نرفع راية بيضاء كي يتركنا الجيش الإسرائيلي نمر بسلام لمنزل خالي لكنهم استهدفونا مرة أخرى وحدث ما حدث". يقول الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت "عدداً من المشتبه بهم" في خان يونس يوم الجمعة، وإن "الادعاء المتعلق بإلحاق الضرر بالمدنيين غير المشاركين قيد المراجعة". ويؤكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش في منشور له عبر منصة إكس أن الدكتورة آلاء اختصاصية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قائلاً: " لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما". وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة. مضيفاً: "هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". كما قدم مجمع ناصر الطبي العزاء للطبيبة النجار عبر منصة فيسبوك ونشر قائمة بأسماء أطفالها الذين فقدتهم. "أدركنا أن الأمل قد انتهى" يروى علي، شقيق الدكتور حمدي محمد، تفاصيل استهداف منزل شقيقه الذي راح ضحيته تسعة من أطفاله، في حديثه لبودكاست "غزة اليوم"، متسائلاً عن سبب استهداف شخص كرّس حياته لأسرته وخدمة مجتمعه. ويقول: "تم استهداف منزلي بالتزامن مع منزل شقيقي، الذي لم يتمكن من النزوح بسبب عدد أفراد أسرته الكبير. كان يومياً يُقلّ زوجته إلى المستشفى لأداء واجبها الإنساني، ثم يعود لرعاية أطفاله، إلى جانب عمله في مستوصفه الطبي الخاص". ويضيف مستنكراً: "هل من المعقول أن يكون ملاحقاً أمنياً وهو يلتزم بهذا الروتين اليومي، ولم يغيّر محل سكنه منذ بداية الحرب؟ كان يدير أيضاً صيدلية يملكها، ويواصل حياته بشكل طبيعي. فلماذا يتم استهدافه ومحاولة قتله؟". ويقول: "فور علمي بما حدث لم أتمكن من انتظار الدفاع المدني هرولت لمنزل شقيقي ولم أخشَ الموت كل ما كنت أفكر فيه أنه بإمكاني أن انقذ ولو طفل من أطفاله، وبالفعل وجدته وابنه آدم ملطخان بدمائهما ملقيان على الأسفلت، وهنا كان رجال الدفاع المدني قد وصلوا فساعدوني على حمل شقيقي لسيارتي وهرولت به وبنجله للمستشفى في محاولة لإنقاذ حياتهما". ويتابع: "عدت بعدها إلى موقع الحادث لمساعدة فرق الدفاع المدني في انتشال باقي أفراد العائلة. كان المنزل قد تحول إلى ركام، والجميع بداخله. حينها أدركنا أن الأمل قد انتهى، وأن من في الداخل قد فارقوا الحياة". ويروي اللحظة الأكثر تأثيراً عندما تفاجأ بزوجة أخيه تقف إلى جانبه "تتابع بعينيها عمليات انتشال الجثامين لكنها لم تتعرف على أول ثلاث جثث، وفور انتشالنا للجثة الرابعة صرخت بنا: (هذه ريفان.. أعطيني إياها)، ثم حضنتها، وكأنها تحاول أن تودعها للمرة الأخيرة، لكن زوجة أخي كانت تتعشم أنها على قيد الحياة وتحاول إفاقتها". ومضى قائلاً بحسرة:" لم نتمكن سوى من انتشال سبع جثث دفناهم جميعاً في قبرين، ولا يزال اثنان من الأطفال مفقودين، أتعهد بالبحث عنهما حتى أجدهما وأكرم مثواهما".


أخبار ليبيا
منذ 11 ساعات
- أخبار ليبيا
الشيباني: على المتظاهرين في طرابلس الحذر من سرقة ثورتهم
حذر النائب جاب الله الشيباني عضو مجلس النواب، من ركوب الثورة والحراك في طرابلس، مخاطبا الشباب المتظاهر بضرورة تفادي إجهاض حراكهم. كتب قائلًا على فيسبوك 'حتى لايقال مثل مايقال عن فبراير بعد فشلها الذريع 'الثورة سرقوها '، عليكم الحذر من المتربصين والحذاق أصحاب الأجندات والافكار المتطرفة أن يركبوا موجة الثورة ويمتطون ظهور الشعب لقيادة الحراك وتوجيهه لمصالحهم وتحقيق اهدافهم وهم شطار في ذلك، فلتكن لكم قيادة شعبية واعية وحكيمة لاتفوتها شاردة ولا واردة، النصر قادم إن شاء الله'.


عين ليبيا
منذ 11 ساعات
- عين ليبيا
انحراف طائرة الحجاج بمطار الأبرق.. الدبيبة يطمئن ويؤكد استمرار الجهود لضمان سلامتهم وراحتهم
أعلنت الخطوط الجوية الإفريقية في تنويه هام، أنها تنفي ما تم تداوله حول إقلاع طائرتها وعودتها من الجو، مؤكدة أن ما حدث هو انحراف بسيط للطائرة عن مدرج مطار الأبرق قبل الإقلاع بسبب ظروف جوية فقط، دون أي أعطال فنية. وأوضحت الشركة، أن جميع الحجاج بخير، وتعمل حالياً على إعادة تسيير الرحلة في أسرع وقت ممكن، مشيدة بجهود إدارة المطار في التعامل مع الموقف وتسهيل الإجراءات حفاظاً على سلامة المسافرين. الدبيبة يطمئن على سلامة الحجاج بعد انحراف طائرة بمطار الأبرق ويؤكد استمرار الجهود لتأمين راحتهم نشر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، بياناً على صفحته الرسمية في فيسبوك أعرب فيه عن شكره لله على سلامة الحجاج الليبيين الذين تعرضت طائرتهم لانحراف مفاجئ أثناء إقلاعها من مدرج مطار الأبرق في طريقهم لأداء مناسك الحج. وأكد الدبيبة أن الحكومة تواصل بذل أقصى الجهود على جميع المستويات والمسارات لتأمين سبل الراحة والسلامة لحجاج بيت الله الحرام، لضمان تأديتهم لمناسكهم في أفضل الظروف، والعودة إلى الوطن سالمين وغانمين بإذن الله. وشدد رئيس الوزراء على حرص الحكومة على متابعة جميع الإجراءات التي من شأنها حماية الحجاج وتوفير كل الدعم اللازم لهم خلال أداء مناسك الحج. يذكر ان حادثة انحراف طائرة الحجاج الليبيين وقعت قبيل إقلاعها من مدرج مطار الأبرق، وهو المطار الرئيسي في مدينة البيضاء شرقي ليبيا، وتعرضت الطائرة لانحراف مفاجئ أثناء تحركها على المدرج، ما استدعى تدخل الطاقم وفرق الطوارئ بالمطار لضمان سلامة الركاب، والحادثة لم تسفر عن إصابات بين الحجاج، الذين كانوا متجهين لأداء مناسك الحج في المملكة العربية السعودية، لكنها أثارت قلقاً واسعاً، خاصة مع بدء موسم الحج السنوي الذي يتطلب تجهيزات دقيقة لضمان سلامة الحجاج خلال رحلتهم وأداء المناسك.