أفقد كل ما أُرزقُ به بعد إخبار الآخرين به، فما توجيهكم؟
سرايا - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ فترة من شعور مزعج، يتكرر كلما رزقني الله بنعمة، أو حدث أمر مفرح في حياتي، فبمجرد أن أشارك هذه الأخبار مع المقربين، يحدث بعدها ما يعكر صفو فرحتي! فمثلًا: عندما حملت، وأخبرت الآخرين، تعرضت لمشكلة كبيرة في الحمل، ولم يكتمل -للأسف-، الأمر الذي سبب لي حزنًا شديدًا، ومرة أخرى اشتريت شقةً، وبعد توقيع العقد بيومين فقط، اكتشفت إصابتي بالسرطان، وخضت بعدها رحلة علاج شاقة، و-الحمد لله- شُفيت، لكن التجربة أثرت بي نفسيًا وجسديًا بشكلٍ كبيرٍ.
أيضًا خطط كثيرة للسفر أُلغيت؛ لأن زوجي يُصر دائمًا على إخبار الآخرين بكل التفاصيل، مما تسبب أحيانًا في خسائر مالية، رغم التزامنا بالعبادات والصدقات.
هذا كله جعلني أشعر بالقلق الشديد من الحسد، خاصةً مع بعض تعليقات الناس المليئة بالغيرة والحقد، فانعزلت، وأصبحت انطوائيةً، وأتلقى علاجًا نفسيًا، كما تأثرت علاقتي بالله بسبب هذه المعاناة.
حاولت مرارًا إقناع زوجي بعدم مشاركة تفاصيل حياتنا مع الآخرين، لكنه لا يقتنع، أصبحت لا أرغب في شراء أي شيء جديد، خوفًا من تكرار التجربة، فما الحل؟ وكيف أتعامل مع هذا الخوف، وأحافظ على استقراري النفسي والإيماني؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 13 دقائق
- أهل مصر
اه يا وجع القلب.. رانيا يوسف شوقي تنعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي برسالة مبكية
نعت الفنانة رانيا فريد شوقي، عبر حسابها الرسمي على موقع 'فيس بوك'، ضحايا الحادث المأساوي الذي شهدته محافظة المنوفية، وأسفر عن مصرع 18 فتاة من العاملات بأحد المصانع بمدينة السادات، بعد اصطدام الميكروباص الذي كان يقلهن بسيارة نقل ثقيل (تريلا). وقالت وتابعت رانيا:'اه يا وجع القل مفيش كلمات توفي الوجع، ولا عزاء يقدر يسد غيابهم في حضن أم، ولا في عين أخت، ولا في قلب أب اللهم ارحمهم، واكتب أجرهم شهيدات… مشكلتنا الدائمة الإهمال، فين الضمير يا بشر حسبنا الله ونعم الوكيل'.


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
البركاني ينجح في فض الخلافات بين أسرة وأبناء الراحل الحاج أحمد الشيباني
في لفتة إنسانية ووطنية تجسدت فيها قيم المصالحة والتسامح، نجح رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني في فض الخلافات القائمة بين أفراد أسرة وأبناء الراحل الحاج أحمد الشيباني، وذلك خلال مشاركته في عزاء الفقيد الذي أقيم لأسرته مؤخراً. وقد حضر الشيخ سلطان البركاني، برفقة عدد من وجهاء وشخصيات اجتماعية وسياسية، مراسم العزاء التي أقيمت لأسرة الحاج أحمد الشيباني، حيث قدّم تعازيه الصادقة لأبنائه وإخوانه وللعائلة الكريمة، معبراً عن خالص تعاطفه معهم في مصابهم الجلل، وسائلًا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وفي كلمة مؤثرة ألقاها خلال الحضور، دعا البركاني أبناء وأسرة الراحل إلى التآزر والتكاتف، وطي صفحة الخلافات القائمة بينهم، مشدداً على أهمية الوحدة الأسرية باعتبارها الركيزة الأساسية لاستمرار مسيرة مجموعة الشيباني البارزة على المستوى الاجتماعي والوطني. وأكد البركاني على ضرورة أن يكون الجميع "إخوة في الله"، يعملون بمبدأ التفاهم والحوار البنّاء، ويضعوا مصلحة العائلة والعشيرة فوق كل اعتبار، حتى يمكن للجيل القادم أن يستكمل المسيرة بما يخدم المجتمع والوطن. وقد لاقى موقف الشيخ سلطان البركاني استحساناً واسعاً من قبل الحضور، الذين ثمنوا جهوده الصادقة في تقريب وجهات النظر ورأب الصدع، وتعزيز قيم الوفاق والسلام داخل النسيج المجتمعي.


العرب القطرية
منذ 21 دقائق
- العرب القطرية
البرنامج يستهدف 600 طفل من المكفولين .. قطر الخيرية تطلق «رحلة نحو نور القرآن» في بنغلاديش
الدوحة_العرب أطلقت قطر الخيرية مشروع «رحلة نحو نور القرآن» ضمن برنامجها «فرقان» في بنغلاديش، بهدف تمكين الأطفال الذين يعانون من صعوبات في القراءة من اكتساب المهارات الأساسية لتلاوة وحفظ وفهم القرآن الكريم، حيث يُقدَّم هذا المشروع من خلال محتوى تعليمي مبسط وجذاب وشامل. تم تدشين المشروع في اثنين من أبرز مراكز الرعاية الاجتماعية التابعة لقطر الخيرية: مركز محمد بن عجاج الكبيسي ومركز السخاء، بحضور أكثر من 600 طفل من مكفولي قطر الخيرية، حيث يأتي هذا المشروع ضمن برنامج «فرقان»، الذي لا يقتصر على التعليم القرآني، بل يشمل أيضاً تعزيز النمو الأخلاقي والنفسي والاجتماعي للمستفيدين. شهد حفل الإطلاق أجواءً تفاعلية مفعمة بالحيوية، تضمنت تلاوات قرآنية وعروضاً مسرحية ومسابقات ثقافية، عكست الطابع الشامل والاحتفالي للبرنامج، وساهمت في تعميق روح الوحدة والانتماء بين المشاركين. بناء الشخصية وقال السيد أمين حافظ، مدير مكتب قطر الخيرية ببنغلاديش في كلمة له في الحفل:»إن تعليم القرآن الكريم ليس مجرد تلقين، بل هو أساس لبناء شخصية متوازنة ترتكز على القيم الروحية والأخلاقية. ومن خلال هذا المشروع، نمنح المستفيدين الفرصة ليتصلوا مباشرة بكلام الله، ونتيح لهم الانطلاق في مسيرة جديدة من الوعي والإيمان.» ومن جانبه، أوضح السيد منظور الحق، أحد معلمي القرآن المشاركين في المشروع المنهجية التعليمية المتبعة قائلاً: «نبدأ بتعليم أساسيات اللغة العربية، من خلال التعرف على الحروف والأصوات، ثم ننتقل تدريجياً إلى تعليم آيات القرآن الكريم ومعانيها. هدفنا ليس فقط الطلاقة، بل الفهم العميق لمعاني القرآن». الشعور بالسعادة وبدورهم، أعرب الطلاب المشاركون عن سعادتهم وامتنانهم لهذه الفرصة، حيث قال الطالب زكريا ديوان: «أشعر بالفخر لكوني جزءاً من هذا البرنامج. لطالما كان حلمي أن أتعلم القرآن بشكل صحيح، والآن أشعر أنني أقوم بشيء يمنحني القوة ويقربني إلى الله تعالى». وأضافت خديجة بيغوم: «هذا المشروع يجعلني سعيدة. أشعر أنني أتعلم شيئاً مهماً في حياتي، ويمنحني الأمل في أن أفهم القرآن مثل معلماتي». أما عطاء الإسلام فقال: «تعلم القرآن بلغته الأصلية كان حلماً لم أتوقع تحقيقه. أشعر الآن أنني أكثر ارتباطاً بديني وهويتي.» يُذكر أن قطر الخيرية تقدم حالياً دعماً مالياً شاملاً لـ 5,082 طالباً في بنغلاديش، بهدف ضمان مستقبل أكثر إشراقاً وأماناً لهم.