
عاشور: 20 برنامجًا أكاديميًّا و٥٠٠ مليون جنيه للإبتكار في الأمن الرقمي
وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد كجوك وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من كبار المسؤولين العرب، وأكثر من ١٠٠٠ متخصص من قطاعات الحكومة، والشركات التقنية، والمؤسسات الأكاديمية، وممثلي كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الأمن السيبراني.
وأوضح د.أيمن عاشور أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد اختصاص تقني، بل أصبح ضرورة إستراتيجية لحماية البيانات والبنية التحتية الرقمية في المؤسسات التعليمية، مؤكدًا أهمية تعزيز الأمن الرقمي كأحد ركائز الأمن القومي، واستدامة التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي، مشيرًا إلى الجهود الوطنية في هذا المجال، والتي تشمل تطوير ٢٠ برنامجًا أكاديميًا متخصصًا في الأمن السيبراني، يدرس بها ٣٠٠٠ طالب، إلى جانب ٩٢ كلية لعلوم الحاسب تضم ١١٢ ألف طالب، فضلا عن تأهيل كوادر شابة من خلال مبادرة "كن مستعدًا"؛ لتدريب مليون شاب على المهارات الرقمية، وتخصيص ٢٠٪ من استثمارات التحول الرقمي لتطوير البنية التحتية السيبرانية بالجامعات وتحديث أنظمة الحماية بها.
وأشار الوزير إلى إطلاق سياسات دعم الابتكار انطلاقًا من توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتعزيز مكانة مصر الإقليمية، موضحًا أن مصر تحتل المركز الأول إفريقيًا في الأبحاث العلمية ذات الصلة لعام ٢٠٢٤، مُضيفًا أن لدينا ١٥ برنامج دكتوراه في الأمن السيبراني، وتم تخصيص صندوق ابتكار بقيمة ٥٠٠ مليون جنيه لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الأمني.
ودعا د.أيمن عاشور الشركات والمؤسسات إلى التعاون مع وزارة التعليم العالي في تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، والانضمام إلى مبادرة "كن مستعدًا"، مشددًا على أن التصدي للتحديات السيبرانية يتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية.
جدير بالذكر أن المؤتمر يعد منصة حيوية لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، وسوف يتناول عددًا من المحاور الرئيسية، شملت تأمين شبكات المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وتعزيز حماية البنى التحتية الحرجة من الهجمات الإلكترونية، وتحقيق التوازن بين الأمن السيبراني وحقوق الخصوصية، واستعراض أحدث التهديدات الأمنية في الفضاء الرقمي، وإستراتيجيات حماية البيانات في المؤسسات التعليمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني.
كما يقام على هامش المؤتمر عدة جلسات تقنية بمشاركة ٥٠ متحدثًا دوليًا من خبراء الأمن السيبراني، إلى جانب معرض تقني يضم ٤٠ شركة عارضة تقدم أحدث الحلول المبتكرة، ومسابقات تنافسية مثل تحدي "Capture The Flag" بمشاركة فرق عربية ودولية، فضلًا عن ورش عمل تدريبية متخصصة في الاختراق الأخلاقي وتأمين البيانات.
ويشهد المؤتمر أيضًا إطلاق عدد من الشراكات الإستراتيجية بين الجامعات المصرية وشركات التكنولوجيا العالمية؛ لتعزيز القدرات في مجال الأمن السيبراني، بمشاركة خبراء محليين ودوليين لمناقشة أحدث الحلول التقنية، بهدف دعم التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي، وتطوير إستراتيجيات وطنية لحماية البنية التحتية الرقمية، وتشجيع الابتكار المحلي في تقنيات الحماية السيبرانية، وتحقيق التوازن بين الخصوصية والأمن في مواجهة التهديدات الإلكترونية المتصاعدة.
وعلى هامش المؤتمر أيضا تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي وشركة ديل تكنولوجي (Dell Technology)، في مجال تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب علي أحدث التقنيات التكنولوجية بهدف رفع كفاءاتهم وإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال إتاحة منصة تعليم متكاملة يتم من خلالها الوصول إلى محتوي علمي متقدم في عدة مسارات تكنولوجية.
Previous Next
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 35 دقائق
- بوابة الأهرام
5 آلاف متدرب كل عام.. «الرواد الرقميون» مبادرة مجانية تتحملها الدولة
فتح اعتماد كل قطاعات الدولة المختلفة، على الميكنة وتكنولوجيا المعلومات، الباب، أمام زيادة الطلب على الوظائف، بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سواء محليَا، أو اقليميًا، أو عالميًا، لتفتح فرصًا جديدة أمام كل التخصصات، للالتحاق بهذا القطاع الحيوي، الذى كان يقتصر فى السابق على خريجى الهندسة، وعلوم الحاسب، شريطة أن يكون لديهم الاستعداد، والمهارات. وعليها، تعتمد رؤية مبادرة «الرواد الرقميون»، لإحداث نقلة نوعية للكوادر المدربة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمًا، وكيفًا، وزيادة معدلات توظيف الشباب وتعزيز الانتماء، من أجل بناء مجتمع رقمى متكامل، وتعزيز ثقافة الابتكار، ودعم تنافسية الكفاءات المصرية، على المستوى العالمى، وبناء شراكات طويلة الأمد، مع كبرى الشركات الدولية، والجامعات المتخصصة، لفتح آفاق عالمية، أمام الشباب، وتنمية خبراتهم. وأهم ما يميز المبادرة أنها مجانية بالكامل، تتحمل الدولة تكلفتها البالغة 3 مليارات جنيه، فى العام الأول، ومليار جنيه سنويًا، تشمل التدريب، والإقامة المجانية للمتدربين فى أماكن الاعاشة، ومتاحة للشباب، والفتيات من مختلف أنحاء الجمهورية، لتعلم المهارات التى تؤهلهم لاقتحام سوق العمل. تستهدف المبادرة تدريب 5 آلاف متدرب، كل عام، فى 4 مسارات تدريبية مختلفة، أولًا «برنامج الدبلوم المكثف»، مدته أربعة أشهر، ويزود المشاركين بالمهارات العملية، والمعرفة المتخصصة، فى مجالات تطوير البرمجيات، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والأمن السيبرانى، والفنون الرقمية. والمسار الثانى، هو «برنامج الدبلوم المتخصص»، ويستمر تسعة أشهر، ويهدف إلى تمكين المشاركين من اكتساب معرفة متعمقة، ومهارات عملية متقدمة، فى مجالات تقنية محددة، هى الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات، وغيرها. أما المسار الثالث، فهو «برنامج الماجستير المهنى»، ومدته 12 شهرا. وأما المسار الرابع، فهو «برنامج ماجستير العلوم»، ويستمر 24 شهرًا، ويستهدف الباحثين، والمتخصصين الراغبين فى تعميق معرفتهم العلمية، وإجراء دراسات متقدمة، والإسهام فى تطوير الحلول التقنية المستقبلية. وتتضمن أهداف المبادرة، تطوير المهارات التنافسية للشباب، من مختلف الشرائح العمرية، والعلمية، فى أسواق العمل المحلية، والعالمية، فى مجالات تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وتطبيقاتها الحديثة، وتنمية المهارات الشخصية، والحياتية، والقيادية، للشباب، تحقيقًا لمتطلبات القرن الحادى والعشرين.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
نقلة نوعية فى الكوادر المدربة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. الرئيس: تنمية المهارات القيادية للشباب وتطوير البنية التكنولوجية للدولة
10 مليارات جنيه لتنفيذ مبادرة «الرواد الرقميون» بأحدث التقنيات العالمية أكد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ضرورة مواصلة العمل نحو الانتهاء من جميع الإجراءات التنفيذية الخاصة بتنفيذ مبادرة «الرواد الرقميون» فى التوقيت المحدد، مع دراسة سبل توسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة لإحداث نقلة نوعية فى الكوادر المدربة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسى، أمس، مع الدكتور عمرو سميح طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية. كما وجه الرئيس بالتعاون مع الجهات المتخصصة فى العلوم التكنولوجية المختلفة، محليا ودوليا، لتنمية المهارات اللغوية والحياتية والقيادية للشباب المصرى فى ضوء استراتيجية الدولة لبناء القدرات الرقمية والكوادر المتخصصة فى التكنولوجيا، كما وجه بأهمية الاستمرار فى تنفيذ خطط التحول الرقمى ومواصلة تطوير البنية التكنولوجية للدولة. وأكد الرئيس أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر يتمتع بفرصة كبيرة للنمو سنويا حيث بلغت النسبة هذا العام حوالى 16%، مشيرا إلى أن سوق العمل فى هذا القطاع ومشروعات الرقمنة هى المستقبل القادم، ولابد أن تهتم الأسر المصرية بهذا المجال لإيجاد فرص لأبنائها. وأضاف الرئيس السيسى ــ فى فيديو أذاعته رئاسة الجمهورية حول تفاصيل اللقاء ــ أن مصر تتمتع بفرص جيدة فى مجال الرقمنة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتم وضع أجهزة الدولة كفريق عمل واحد لخروج المبادرة بما يليق بمصر وشبابها من الجنسين. وأوضح الرئيس أنه سيتم وضع بنية تحتية وتجهيزات لتنفيذ المبادرة وفقا لأحدث التقنيات العالمية فيما يخص الأجهزة التى ستبلغ حوالى 5 آلاف جهاز، والبنية التحتية الخاصة بها والمعامل المختلفة. وأشار الرئيس السيسى إلى أن التكلفة التقديرية التى تتحملها الدولة لتنفيذ تلك المبادرة ستبلغ حوالى 10 مليارات جنيه . وشدد الرئيس السيسى، على ضرورة أن تكون هناك جدية ومعايير واضحة لاختيار الشباب المستفيدين من تلك المبادرة وانتقاء أفضل الدارسين. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث باِسم الرئاسة، بأن الرئيس تابع خلال الاجتماع آخر المستجدات المتعلقة بمبادرة «الرواد الرقميون» (Digilians)، خاصة ما يتعلق بالإجراءات التنفيذية للالتحاق بالمبادرة، المستهدف بدء العمل بها فى شهر سبتمبر المقبل، وسيتم إنشاء منصة للتسجيل للمبادرة. وفى هذا السياق، أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المبادرة مفتوحة لجميع الشباب من الجنسين، من مختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية. وقال وزير الاتصالات إن الفكرة فى تنفيذ تلك المبادرة بدأت عندما وجدت الوزارة طلبا متزايدا فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأوضح الوزير أن المبادرة تستهدف فى العام الأول حوالى 5 آلاف متدرب بتكلفة تصل إلى حوالى 3 مليارات جنيه للإعاشة والإقامة والتدريب بالإضافة إلى مليار جنيه للمدربين والفرق المتخصصة فى تنفيذ المبادرة فى مجالات مثل تقنيات الذكاء الاصطناعى والبرمجة والأمن السيبرانى والفنون الرقمية والمجالات الأكثر طلبا فى هذا القطاع، وأشار إلى أن الدراسة ستتضمن برامج متعددة، تشمل الدبلوم المكثف، الدبلوم المتخصص، الماجستير المهنى، والماجستير الأكاديمى. كما اطلع الرئيس أيضا خلال الاجتماع على المسارات الخاصة بالمبادرة، بداية من تنمية المهارات التقنية لدى الطلاب، حيث يتم الاتفاق مع مجموعة كبيرة من الشركات العالمية والمحلية العاملة فى مصر لاستقبال المتدربين فى المبادرة بعد الانتهاء من فترة الدراسة النظرية فى تدريب عملى لاكتساب المهارات التقنية، مع التركيز على دعمهم لتقديم فكرة لمشروع ربحى قائم على التكنولوجيا، والمشاركة فى مشروعات مصر الرقمية. من جانبه، أشار الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية إلى انتهاء الاكاديمية من تجهيز كل المعامل المخصصة لإجراء اختبارات الطلبة بقدرة نحو ١٥٠٠ طالب فى الاختبار الواحد.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
«الرواد الرقميون» نقلة نوعية فى تكنولوجيا المعلومات.. السيسى: 10 مليارات جنيه و5 آلاف جهاز لتنفيذ المبادرة بأحدث التقنيات العالمية
أكد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ضرورة مواصلة العمل نحو الانتهاء من جميع الإجراءات التنفيذية الخاصة بتنفيذ مبادرة «الرواد الرقميون» فى التوقيت المحدد، مع دراسة سبل توسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة لإحداث نقلة نوعية فى الكوادر المدربة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمًا وكيفًا. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسى، أمس، مع الدكتور عمرو سميح طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية. وأكد الرئيس أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر يتمتع بفرصة كبيرة للنمو سنويًا، وبلغت نسبة هذا العام نحو %16، مشيرًا إلى أن سوق العمل فى هذا القطاع ومشروعات الرقمنة هى المستقبل القادم، ولابد أن تهتم الأسر المصرية بهذا المجال لإيجاد فرص لأبنائها. وأضاف الرئيس السيسى ــ فى فيديو أذاعته رئاسة الجمهورية حول تفاصيل اللقاء ــ أن مصر تتمتع بفرص جيدة فى مجال الرقمنة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتم وضع أجهزة الدولة كفريق عمل واحد لخروج المبادرة بما يليق بمصر وشبابها من الجنسين. وأوضح أنه سيتم وضع بنية تحتية وتجهيزات لتنفيذ المبادرة وفقًا لأحدث التقنيات العالمية، فيما يخص الأجهزة التى ستبلغ نحو 5 آلاف جهاز، والبنية التحتية الخاصة بها والمعامل المختلفة، لافتًا إلى أن الدولة تقوم بكل ذلك لإعطاء فرصة لأبنائنا من جميع المحافظات لتعليم متقدم جدًا فى هذا المجال، مع إقامة كاملة وبرنامج متكامل، وحشد كل الطاقات والجهد والجدية اللازمة لتنفيذ المبادرة بأفضل صورة. وأشار الرئيس السيسى إلى أن التكلفة التقديرية التى تتحملها الدولة لتنفيذ تلك المبادرة ستبلغ نحو 10 مليارات جنيه. وشدد الرئيس السيسى، على ضرورة أن يكون هناك جدية ومعايير واضحة لاختيار الشباب المستفيدين من تلك المبادرة، وانتقاء أفضل الدارسين، وأن يكون هناك جدية فى التنفيذ وتلقى المعرفة والعلوم المختلفة، وعدم وجود أى مجاملات على الإطلاق.