logo
كل ما تريدون معرفته عن قواعد اللباس في حفل ميت غالا 2025

كل ما تريدون معرفته عن قواعد اللباس في حفل ميت غالا 2025

مجلة سيدتي٠٧-٠٢-٢٠٢٥

في كل عام وتحديداً مع الأسبوع الأول من مايو يتقاطر النجوم والمصممون الى مدينة نيويورك لحفل حفل ميت غالا 2025 بهدف جمع التبرعات لمتحف "متروبوليتان ميوزيم إنستيتيوت للفنون"، ولحضور حفل ميت غالا بعد موافقة آنا وينتور، يجب الالتزام بموضوع كل عام، حيث يتم إعطاء الحدث موضوعاً يتضمن ساعة كوكتيل وعشاءً رسمياً. خلال ساعة الكوكتيل، يظهر الضيوف على السجادة الحمراء ويقومون بجولة في المعرض. هذا الحدث هو أيضاً منصة للعديد من العلامات التجارية الفاخرة والعلامات التجارية الفردية لعرض أعمالها من خلال المشاهير الذين يظهرون في الحدث، حيث يُعد ميت غالا حدثاً رئيسياً يمنح العديد من مصممي الأزياء في الصناعة فرصة لعرض مواهبهم وقدراتهم من خلالها. أيضاً من خلال هذا الحدث، باعتباره الحدث الأكثر شعبية في مجال الموضة، هو فرصة لنقاد الموضة للإدلاء ببياناتهم على الأزياء التي يظهر بها الضيوف، وأيضاً للمصورين لإلقاء نظرة سريعة وعرض مواهبهم في مجالهم. ولكن للحفل قواعده وشعاره المستوحى من المعرض الذي يقام للمناسبة نفسها، فقد يستعيد أحداثاً ثقافية أو مصممين أيقونيين أو إنجازات تاريخية، فما يهم تخليد اللحظة وحشد تبرعات. ولكن يبقى السؤال الأهم: من أين بدأت حكاية الحفل؟
بدأت الفكرة في ديسمبر 1948 بحفل عشاء تباع التذكرة فيه بمبلغ خمسين دولاراً أمريكياً فقط. فلقد اقترحت الصحافية إليانور لامبرت الموضوع، كطريقة لجمع التبرعات لمعهد الأزياء والاحتفال بافتتاح معرضه السنوي. وكان الحفل عبارة عن عشاء يُقام كل عام في شهر ديسمبر، واستمر على هذا النحو حتى عام 1971، وكان يُقام في أماكن مختلفة، مثل سنترال بارك وقاعة قوس قزح ووالدورف أستوريا. وبعد ذلك شهد تحولاً ثقافياً عندما تم اختيار الإعلامية ديان فريلاند كمستشارة لمعهد الأزياء، وهي كاتبة وصحفية شهيرة في مجال الموضة، وقد شغلت منصب رئيس تحرير مجلة "فوغ" عام 1963. وعلى ذلك تم تغيير مكان حفل ميت غالا إلى متحف متروبوليتان للفنون، وإضافة بعض الموضوعات الاحتفالية للحدث، وبدأ الحفل يتوجه أكثر للمشاهير وتتنوع فقراته ليتحول إلى حفل أشبه بمهرجان. وفي عام 1973، بدأت فكرة تقديم موضوعات أكثر تخصصاً في الحفل والمعرض المُلحق به، وبدأت فكرة ارتداء تصاميم مخصصة لحقبة ما، أو تتضمن تفاصيل معينة، أي تخصيص موضوع معين للحفل، بمناسبة وفاة المصمم المبدع كريستوبال بالنسياغا، ثم تطور الحفل ليشمل فعالية السجادة الحمراء بحضور معجبين وحشد جماهيري ونجوم وسياسيين ووجوه معروفة في مكان واحد.
وبعد وفاة فريلاند توّلت رئيسة تحرير فوغ آنا وينتور منصب رئيسة مجلس الإدارة في عام 1995، فغيرت موعد الحفل من ديسمبر إلى أول يوم اثنين من شهر مايو وأصبح الحفل أكثر تميزاً، وارتفعت أسعار التذاكر بشكل كبير. وجرت العادة أن يشتري المصممون الطاولات ويملؤونها بالمشاهير الذين يرتدون ملابسهم لهذا الحدث وذلك بعد موافقة رئيسة الحدث آنا وينتور على الأسماء خاصة وأنها صعبة الإرضاء. وتضع رئيسة الحفل بمساعدة اللجنة أسماء المدعوين في كل عام مبقية على الأسماء سرية وتتسرب الأسماء اليوم بفضل مواقع التواصل الاجتماعي عندما ينشر المشاهير أو خبراء الأزياء تنسيق الأزياء المسبقة للحفل ولا تتوضح الأسماء إلا قبل مدة زمنية قصيرة من الحدث. ويبقى هناك أسئلة لا بد لنا من الإجابة عليها وهي:
متى وأين يحل حفل ميت غالا 2025؟
في 5 مايو ويصادف أول اثنين من شهر مايو كما جرت العادة في كل عام منذ تاريخ إقامة الحفل في قاعة The Metropolitan Museum of Art.
ما موضوع حفل ميت غالا 2025؟
في العام الماضي موضوع حفل Met Gala شعار "الجميلات النائمات: إعادة إيقاظ الموضة Sleeping Beauties: Reawakening Fashion"؛ وقد طُلب من المشاهير أيضاً ارتداء تصاميم مستوحاة من قصة Garden Of Time القصيرة للكاتب جي جي بالارد عام 1962. وفي هذا العام يحمل المعرض اسم Superfine: Tailoring Black Style، وهو مستوحى من كتاب للمؤلفة مونيكا ميللر نشرته في العام 2009 بعنوان Slaves to Fashion: Black Dandyism. ويتوزع المعرض ضمن 12 جناحاً في محاولة لتقريب أسلوب Dandy Style الى الناس ليس فقط في الأزياء بل المفهوم والرؤية وطريقة العيش والتفكير النابعة من الواقع الذي ولد فيه.
من يقدّم الحفل؟
يتعاقب على تقديم الحفل كل من الأسماء التالية:
Andre 3000
Chimanda Ngozie Adichie
Grace Boner
Edward Enninful
Ragina King
Spike Lee
Tonya Lewis
Janelle Monae
Olivier Rousteing
Usher
قواعد اللباس في حفل ميت غالا 2025
يحمل حفل ميت غالا هذا العام شعار Tailored for You من وحي المعرض الذي يسلط الضوء على الأزياء الرجالية وهو يقدم مساحة لابتكار وتطوير الأزياء من هذه الزاوية برؤية مختلفة إبداعية تقترب من الجنون. ويذكر أنه أول حدث يختص بالتصاميم الرجالية بعد شعار ميت غالا 2003 الذي حمل عنوان Men In Skirt وتألف من أزياء وصور فوتوغرافية ولوحات ونصوص تاريخية.
يشكل محور هذا العام تحديات جديدة أمام منسقي الأزياء المعتمدين للنجوم، فالمسألة تتعلق بأسلوب رجالي في اللباس مستوحاة من حقبة الأربعينيات، لذا فقد يذهب البعض بخياله الى قصات رجالية بحتة وسترات مربعة التصميم وجيوب مع أوشحة حريرية وقصات سراويل واسعة بعيداً عن مفهوم الأنوثة والجاذبية، تماماً كما حصل في العام 2003 عندما كان المحور متعلقاً بالتنانير الرجالية. ويتناول هذا المحور الهوية الثقافية لذوي البشرة الداكنة. ويسعى خبراء الأزياء الى الاستيحاء من موسيقى الجاز التي كانت مرتبطة بالفنانين ذوي البشرة الملونة، وسنرى من دون شك طبعات كبيرة وبدلات بألوان صارخة وبدلات سوداء مونوكرومية لامعة.
كما يشكل خيار كولمان دومينغوو Colman Domingo ضمن لجنة التحكيم، وهو الممثل النجم المعروف بدوره في فيلم Rustin وبأزيائه المنسقة ببراعة معتمداً على خبيري المشاهير ويمان أند ميكا Wyman & Micah، خياراً مناسباً للحفل في هذه الدورة. وسيسعى العديد من النجوم الى تقليد خياراته على السجادة الحمراء لاسيما بالنسبة لبدلات التوكسيدو الكلاسيكية الملونة والمنسقة مع معاطف طويلة مستقيمة القصة.
ثمة أعضاء ثابتون في التحكيم وهم كولمان دومينغو Colman Domingo ولويس هاملتون Lewis Hamilton، وأساب روكي A$AP Rocky، وفاريل وليامز Pharrell Williams وآنا ونتور بالإضافة الى أعضاء فخريين لهذا العام مثل لوبرون جايمس LeBron James، حيث يشارك فاريل وليامز للمرة السادسة ولكن هاملتون يعود الى اللجنة بعد انقطاع منذ العام 2015 عنها أما اساب روكي فكان شارك في عامي 2021 و2023.
ومن النجوم الذين سيشكلون مصدر إلهام لمحور حفل ميت غالا نجم الفورمولا ون لويس هاملتون Lewis Hamilton، الذي يمتلك أسلوباً عصرياً في مقاربة البدلات وإطلالات السجادة الحمراء، فهو يدمج السترات البومبير الحريرية المطبعة من غوتشي Gucci أو برادا، مع البدلات وينتعل حذاء رياضياً معها، أو يختار بدلات من المخمل وسروالاً من الحرير أو بدلات ممهورة بالمونوغرام ولكن من لون واحد من لويس فويتون Louis Vuitton، أو انه يختار بدلة بقصة كلاسيكية ويقرنها بحذاء لوفرLoafer بطابع الباروك من فيرساتشي Versace. ويعتبر هاملتون مصدر إلهام للنجوم الشباب لن يفوته خبراء الأزياء خاصة مع مشاركته ضمن لجنة التحكيم الرسمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تسبب نهائي الدوري الأوروبي في ارتباك توتنهام ومانشستر يونايتد؟
كيف تسبب نهائي الدوري الأوروبي في ارتباك توتنهام ومانشستر يونايتد؟

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

كيف تسبب نهائي الدوري الأوروبي في ارتباك توتنهام ومانشستر يونايتد؟

الساعة السابعة صباح الأحد في مطار "غاتويك"، قبل ثلاثة أيام من نهائي الدوري الأوروبي، وهناك بالفعل عدد كبير من قمصان مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير. يسافر بعضهم إلى بيلباو في هذا التوقيت المبكر، لأن الرحلات أرخص بأكثر من ألف جنيه استرليني (1336 دولاراً). بعضهم لديهم أصدقاء يسلكون طرقاً عكسية لمئات الأميال عبر مالاغا وحتى مراكش، ومجموعة أخرى تستقل عبارة لمدة 35 ساعة من بورتسموث. وبعضهم سيكون في بيلباو فقط من أجل المباراة، بسبب النقص التام في أماكن الإقامة، حتى النزل تؤجر بـ550 جنيهاً (735 دولاراً). يتحدث مشجع توتنهام آدم ناثان عن "إنفاق ما يقارب ثمن تذكرة موسم آخر لحضور المباراة". ويضيف مشجع مانشستر يونايتد دايل أودونيل "كان التخطيط للرحلة صعباً بسبب الأسعار الباهظة للرحلات المباشرة وقلة الإقامة المتاحة، بحثنا في كل الطرق قبل أن نقرر الطيران إلى بوردو، وسنغادر في الساعات الأولى بعد المباراة". بيلباو مدينة رائعة ببساطة، وكذلك مدينة كروية مميزة، ولديها ملعب رائع أيضاً، لكن بنيتها التحتية ليست مؤهلة لاستقبال 80 ألف مشجع أو أكثر، فهذا الرقم يقارب ربع سكانها، وقد ينهك المدينة، مما يقلل من روعتها. ومع أن الأسعار ترتفع عادة في الأحداث الكبرى، فإن ما يحدث هذه المرة من أسوأ ما شهده الناس في السنوات الأخيرة، وهذا يزداد غرابة بالنظر إلى أن الرحلة إلى شمال إسبانيا. ويقول بارني شيلتون من مجلة "ريد نيوز" الخاصة بمشجعي يونايتد "هناك استغلال واضح في كل مكان، ولكن في ظل قصر الوقت على الحجز، من غير المعقول أن يتكرر هذا في كل نهائي. لست متأكداً مما يمكن أن يفعله الاتحاد الأوروبي، لكن عليه أن يفعل شيئاً. الغالبية يتعرضون للاستنزاف فقط، لأنهم يرغبون في رؤية فريقهم في نهائي أوروبي نادر". وإن كانت هذه المسألة تتعلق بـ"حجم الطلب"، فلماذا لا تقام النهائيات المتوقع حضور جماهيري ضخم لها في مدن تتوافر فيها البنية التحتية لذلك؟ يطرح هذا السؤال الجوهري: لماذا يتحمل المشجعون دوماً كلفة قرارات تتخذ على مستوى أعلى بكثير؟ ناهيك بطبيعة هذه القرارات، وتصف مصادر عدة عملية اختيار المدن المستضيفة بأنها "غير شفافة بما فيه الكفاية". ومن جهة "يويفا"، هناك قيمة واضحة في توزيع هذه الأحداث الكبرى عبر أوروبا. وتوافق مجموعات المشجعين الإنجليز، مثل رابطة مشجعي كرة القدم، على أنه "من المهم تذكر البعد القاري الأوسع". ويزداد هذا الأمر وضوحاً عندما يقول بعض العاملين في "يويفا" إن "الشكوى تأتي عادة فقط من الأندية الإنجليزية". وهذا صحيح جزئياً، لكن فقط لأن جماهيرها الضخمة تضمن دائماً عشرات الآلاف من المشجعين المسافرين إلى النهائيات، وبالنظر إلى قوة الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً، ينبغي أن توازن النوايا النبيلة للاتحاد الأوروبي بمراعاة مسائل السلامة والولاء الجماهيري. ويضيف ناثان "كرة القدم تطلب كثيراً من المشجعين لصنع الأجواء، ثم تذكرك دوماً بمدى قلة اهتمامها بك". وهذا ليس بالأمر الجديد، فقد كان هناك "قلق كبير" داخل الاتحاد الأوروبي العام الماضي عندما بدا واضحاً أن دبلن ستواجه صعوبة في استيعاب 200 ألف من جماهير ليفربول الذين كانوا يخططون للسفر لحضور نهائي الدوري الأوروبي، الذي كان مؤهلاً ليكون آخر مباراة للمدرب يورغن كلوب. وازداد القلق عندما بدا أن رينجرز أو وست هام قد يواجهان ليفربول هناك، لكن لم يصل أي منهم إلى النهائي، وكانت دبلن مثالية لمواجهة بين أتالانتا الإيطالي وباير ليفركوزن الألماني. هذا هو الجانب الآخر من القصة، فلم تكن بيلباو لتواجه أية مشكلة لو كان النهائي بين ليون الفرنسي وآينتراخت فرانكفورت الألماني، كما أن رغبة الاتحاد الأوروبي في توزيع استضافة النهائيات تأتي أيضاً من إدراكه أن نهائي دوري الأبطال أصبح حدثاً ضخماً لا تستطيع استضافته إلا سبع مدن على الأرجح هي لندن وبرلين وميونيخ ومدريد وبرشلونة ولشبونة، والآن بودابست. باريس تمتلك ملعب "سان دوني" بسعة 70 ألف متفرج، لكن نهائي 2022 كان كارثياً، لذا لن يستخدم هذا الملعب قريباً. واستاد أتاتورك في إسطنبول واجه مشكلات مماثلة في 2023، وإيطاليا لا تملك ملاعب حديثة كفاية، وروسيا خرجت بطبيعة الحال من قائمة الخيارات. لذا يتقدم عدد من المدن لاستضافة نهائي الدوري الأوروبي، لكن تنشأ المشكلات عندما يصبح نهائي البطولة بمستوى نهائي دوري الأبطال، ولا يستطيع الاتحاد الأوروبي التنبؤ بذلك في نصف النهائي، فضلاً عن أربع سنوات قبلها، عندما يختار المضيف عادة. ومنحت بيلباو هذا النهائي في تسوية عام 2021، بعدما أزيلت من قائمة المدن المستضيفة لبطولة "يورو 2020" بسبب قيود جائحة "كوفيد-19". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لم يجر تصويت فعلي على استضافة نهائي الدوري الأوروبي منذ 2018، الذي كان لنهائي 2022 في إشبيلية، وهذه الاختيارات تحدد غالباً بالعوامل السياسية. ولا يزال كثير من المسؤولين التنفيذيين في كرة القدم منزعجين من مدى تأثير السياسة في من يحصل على استضافة النهائي، فقد تؤثر المباراة النهائية في مستقبل قادة الاتحادات الوطنية، مما يضمن ولاءهم لقيادة الاتحاد الأوروبي، وجرى التشكيك مراراً وتكراراً في هذه العمليات وفي نقص الضوابط وسط شبهات بالمحاباة، ويتحدث المطلعون عن وجود شعور بمنهج "واحد لي وواحد لك". على سبيل المثال، يحقق "ويمبلي" أعلى الإيرادات بفارق كبير، على رغم أنه لا يحمل "فائدة سياسية" تذكر من منحه النهائيات، وهذه الإيرادات السنوية تتيح لاحقاً منح مباريات أخرى لأسباب كروية أو سياسية. فتخصيص نهائي دوري المؤتمر الأوروبي في تيرانا مثلاً يشجع على استثمارات حقيقية من السلطات المحلية في البنية التحتية، أما إسطنبول 2023 التي كانت مخصصة أصلاً لعام 2020 فكانت تعتبر قراراً سياسياً. ويمكن أن تمتد هذه السياسة إلى ما هو أعمق، إذ يحب الاتحاد الأوروبي ملاعب توتنهام وأرسنال، لكن من يقدم العروض هي الاتحادات الوطنية، والاتحاد الإنجليزي بطبيعة الحال لديه مصلحة في الترويج لملعب "ويمبلي"، أما ملعب "سانتياغو برنابيو" فمن غير المرجح استخدامه قريباً بسبب العلاقة المتوترة بين الاتحاد الأوروبي وريال مدريد. كل هذه الأسباب تجعل الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه من المستحيل نقل النهائيات في وقت قصير، فهناك كثير من الاتفاقات والاستعدادات، وعلى رغم أن بعضاً منهم يشير إلى سوابق نقل نهائيات دوري الأبطال في 2020 و2021 و2022، لكنها كانت ظروفاً استثنائية. إذ نقلت نهائيات إسطنبول بسبب قيود "كوفيد-19"، وجرى سحب نهائي 2022 من سان بطرسبرغ بعد غزو أوكرانيا. كلفة المشجعين لا تعد ظرفاً استثنائياً، وهو أمر يراه بعضهم ساخراً، خصوصاً أن أحد أسباب رفض نقل النهائيات هو أن المدن نفسها تنفق مبالغ هائلة على طلبات الاستضافة، كما تتطلب هذه الأحداث عدداً من الاتفاقات مع السلطات المحلية، خصوصاً الأمنية، ويحتاج الاتحاد الأوروبي إلى ضمان الإقامة لأعداد ضخمة من العاملين والرعاة، ولا يثير الرعاة كثير من التعاطف. حتى لو نقل النهائي في وقت قصير، فقد تواجه المدينة البديلة المشكلة نفسها في العام التالي. يرى بعض العاملين في الاتحاد الأوروبي أن الأندية يمكنها استئجار طائرات خاصة، وكان آينتراخت فرانكفورت يخطط لذلك في نهائي 2019 المثير للجدل في باكو، لكنه لم يصل إلى النهائي، وكانت العاصمة الأذربيجانية من الأماكن التي أثارت نقاشاً حقيقياً حول نقل النهائي، بسبب الصعوبات اللوجستية التي واجهها مشجعو تشيلسي وأرسنال. لم تجر مناقشات كهذه في شأن بيلباو، ومع ذلك هناك إدراك داخل الاتحاد الأوروبي بأن عليه التفكير بجدية أكبر في هذه الأمور، خصوصاً في ظل قوة الدوري الإنجليزي الممتاز. وأصبح على الهيئة المنظمة أن تكون أكثر فاعلية، بالنظر إلى سلسلة من الأزمات التي شهدتها النهائيات بين 2021 و2023، كما تزايدت المخاوف الداخلية من فقدان الخبرات. وعلى رغم أن الأمور هدأت في العام الأخير، فإن هناك توجساً حقيقياً في بيلباو، في ما يخص عدد المشجعين القادمين. ينبغي أن تسير الأمور على ما يرام، فالمدينة تستحق ذلك، لكن ليس بقدر ما يستحقه المشجعون الذين أنفقوا كثيراً للحضور.

استمتع بتجربة استثنائية في منتجع سيكس سينسيز عمان
استمتع بتجربة استثنائية في منتجع سيكس سينسيز عمان

سفاري نت

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سفاري نت

استمتع بتجربة استثنائية في منتجع سيكس سينسيز عمان

سفاري نت – متابعات أعلن منتجع سيكس سينسيز زيغي باي عن إطلاق عرضه الصيفي الفريد إيسكيب ، الذي يتيح للضيوف فرصة الهروب من صخب الحياة اليومية. يقدم المنتجع الفاخر الواقع بين جبال الحجر الشاهقة وساحل خليج عُمان، خصم بنسبة 15% على أفضل الأسعار المرنة، متضمنًا بوفيه فطور يومي ووجبة غداء مكونة من طبقين عند الإقامة لليلتين أو أكثر. يمكن الوصول إلى المنتجع من دبي برحلة برية خلابة تستغرق ساعتين فقط، ليبدأ الضيوف رحلتهم وسط المناظر الطبيعية الساحرة وأشجار النخيل التي تحيط بالملاذ الهادئ، حيث تتجلى مفاهيم الاستدامة والضيافة الراقية في كل زاوية. يوفر المنتجع مجموعة مميزة من الأنشطة التي ترضي مختلف الأذواق، بدءاً من تجارب الاسترخاء في أجواء هادئة، وصولاً إلى مغامرات الهواء والبحر، مثل الغوص في مياه خليج عمان الزرقاء الغنية بالشعاب المرجانية والسلاحف البحرية الطيران الشراعي على ارتفاع 500 متر للاستمتاع بإطلالات بانورامية خلابة على المنتجع وبلدة دبا ولا تكتمل الرحلة دون تذوق النكهات الغنية للمطبخ العماني، حيث يقدّم المنتجع دروساً لتعليم الطهو يشرف عليها مساعد الشيف، تتيح للضيوف تحضير أطباق محلية واكتشاف أسرار التوابل وأساليب الطهو التقليدية باستخدام مكونات طازجة من البيئة المحيطة. أما للباحثين عن تجربة ثقافية أصيلة، فيمكنهم المشاركة في فعالية اكتشف عمان من عيون سيداتها ، بالتعاون مع جمعية المرأة العُمانية بدبا، حيث تشمل التجربة فطوراً تقليدياً، وورشاً للحرف اليدوية مثل نسج سعف النخيل، وتزيين الفخار، والرسم بالحناء، ومزج التوابل، مع عروض موسيقية حية تضيف طابعاً حيوياً على الأجواء. عرض إيسكيب من سيكس سينسيز زيغي باي يقدم فرصة مثالية لاختبار نمط حياة فريد يمزج ما بين الفخامة والاستدامة، وبين المغامرة والاسترخاء. تبدأ أسعار الإقامة من 961 دولاراً أمريكياً للفيلا مع مسبح خاص في الليلة الواحدة، لتكون الخيار الأمثل لعطلة صيفية لا تُنسى.

ارتفاع أسعار ألعاب الفيديو وأجهزتها قد يحولها منتجات فاخرة
ارتفاع أسعار ألعاب الفيديو وأجهزتها قد يحولها منتجات فاخرة

Independent عربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • Independent عربية

ارتفاع أسعار ألعاب الفيديو وأجهزتها قد يحولها منتجات فاخرة

شكل إعلان شركتي "سوني" و"مايكروسوفت" أخيراً عن زيادة غير مسبوقة في أسعار أجهزتهما لألعاب الفيديو في ضوء الرسوم الجمركية الأميركية وارتفاع كلف الإنتاج، مؤشرا إلى حالة عامة في القطاع، يتوقع المتخصصون استمرارها. ففي السوق الأوروبية، ارتفع سعر جهاز "بلاي ستيشن 5" الذي تنتجه الشركة اليابانية العملاقة مما بين 399 و499 يورو (562 دولاراً) عند إطلاقه عام 2020 إلى نطاق يراوح بين 499 و549 يورو (617 دولاراً) حتى الآن. أما جهاز "إكس بوكس سيريز" من شركة بيل غيتس، فبات سعره اليوم يراوح بين 349 و599 يورو (674 دولاراً) بعدما كان يراوح ما بين 299.99 و499.99 يورو عام 2020. ومن المفترض عادة أن تنخفض أسعار هذه المنتجات التكنولوجية خلال عمرها الإنتاجي، لكن الزيادات الأخيرة هي في رأي المحللين نتيجة مباشرة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على شركائه التجاريين. الرسوم الجمركية "صنعت نسبة 75 في المئة من أجهزة ألعاب الفيديو المشحونة إلى الولايات المتحدة عام 2024 في الصين" التي فرضت رسوم جمركية بنسبة 145 في المئة على كثير من منتجاتها منذ إبريل (نيسان) الماضي، ووفق ما افادت شركة "نيكو بارتنرز" المتخصصة في مذكرة نشرت في الشهر نفسه. وبالنسبة إلى "مايكروسوفت"، تهدف هذه الزيادة إلى "التخفيف من الزيادة الفعلية في الأسعار" في الجانب الآخر من المحيط الأطلسي الذي يمثل "أكبر أسواقها"، وفق ما أوضح عبر شبكة "إكس" المحلل في "نيكو بارتنرز" دانيال أحمد. إلا أن الزيادات على الأسعار لم تطل إلى اليوم جهاز "سويتش 2" الجديد من "نينتندو" المقرر طرحه في 5 يونيو (حزيران) المقبل، إذ إن الشركة اليابانية العملاقة سبق أن نقلت جزءاً من إنتاجها إلى فيتنام عام 2019، إذ جمدت الزيادة في الرسوم الجمركية (+46 في المئة) لمدة 90 يوماً. ارتفاع في الكلفة يصل إلى مئات الدولارات ولكن إذا طبقت هذه الزيادة بالكامل، "قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع في الكلفة يصل إلى مئات الدولارات" لكل وحدة تحكم، بحسب ما توقع كريستوفر درينغ في منشور على موقعه الإلكتروني "ذي غيم بيزنس". ولم تسلم الألعاب، ففي حين أثارت "نينتندو" غضب بعض المستخدمين بطرح لعبتها الجديدة "ماريو كارت وورلد" بسعر يراوح ما بين 80 و90 يورو(101 دولاراً) في أوروبا، أعلنت "مايكروسوفت" عن زيادة مقبلة قدرها عشرة دولارات في عالم الألعاب التي تنتجها استوديوهاتها، مما يرفع سعرها إلى نحو 80 دولاراً. ورجحت "نيكو بارتنرز" أن "تصبح هذه الأسعار هي القاعدة في القطاع خلال السنتين المقبلتين"، نظراً إلى أن هذا القطاع اهتز بسبب أزمة نمو منذ عامين ويسعى إلى الحفاظ على ربحيته. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وصرف التلميذ في المرحلة الثانوية في باريس نسيم أميغريسي (18 سنة) النظر عن شراء "سويتش 2" سبب سعره 469.99 يورو (529 دولاراً)، قائلاً إلى وكالة الصحافة الفرنسية "علي أن أكون أكثر انتقائية". وبالنسبة إلى الدركي مايو رودولفي (31 سنة)، فإن السعر سيكون "العامل الحاسم" في اختياره ألعاب الفيديو التي يريد شراءها. ومثله، تحول كثر من اللاعبين في الأشهر الأخيرة إلى إنتاجات من استوديوهات أكثر تواضعاً تباع بأسعار أدنى بنحو 20 إلى 30 يورو (34 دولاراً)، على غرار "سبليت فيكشن" و"كلير أوبسكور إكسبيديشن 33" التي بيعت منها ملايين النسخ. واشترك آخرون في عروض توفرها الشركات المصنعة الكبرى، تتيح الإفادة من عدد من الألعاب في مقابل بدل يبلغ في المتوسط 15 يورو (17 دولاراً) شهرياً. نسب التضخم إلا أن المفارقة أن معظم المتخصصين يتفقون على أن ألعاب الفيديو لم تكن يوماً زهيدة الثمن إلى هذا الحد. فاحتساب نسب التضخم يبين أن أسعار الكثير من وحدات التحكم كانت أعلى كثيراً في الماضي، على غرار جهاز "بلاي ستيشن 3" الذي طرح عام 2007 في مقابل 600 يورو (675 دولاراً) ما يعادل أكثر من 700 يورو (788 دولاراً) حتى الآن. ولاحظ المحلل في شركة "إبيليون" ماثيو بول في تقريره عن وضع ألعاب الفيديو عام 2025، أن "أسعار الألعاب، إذا احتسبت مع أخذ التضخم في الاعتبار، لم تكن منخفضة قط كما هي الآن". وفي الوقت نفسه أشار كريستوفر درينغ إلى أن "أكلاف التطوير زادت ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الأخيرة". فلعبة "جي تي إيه 4" الشهيرة المتوقع صدورها في 26 مايو (أيار) 2026، لو طرحت بالسعر المعتمد اليوم للألعاب الجديدة في الولايات المتحدة، "ستكون أرخص لعبة 'جي تي إيه' من السلسلة بأكملها"، بحسب ماثيو بول، مع أن موازنتها أكبر بكثير من موازنات سابقاتها. ولهذا السبب، توقع المحلل أن الأسعار قد تتجاوز عتبة المئة دولار الرمزية عند طرح هذه اللعبة الواسعة الشعبية السنة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store