
مجموعة الساير تدعم تمكين الشباب والسلامة في المؤتمر الخليجي الأول لطلبة المرحلة الثانوية
قامت مجموعة الساير برعاية المؤتمر الخليجي الأول لطلبة المرحلة الثانوية، والذي أقيم تحت عنوان «توعية صحية برؤية خليجية». وقد نظم المؤتمر بالتعاون مع وزارات التربية والداخلية والدفاع، والجمعية الكويتية للتوعية والوقاية من المخدرات (غراس)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج. وجمع الحدث شبابا من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، ووفر منصة غنية لمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بالصحة والسلامة والمواطنة المسؤولة.
وفي إطار التزامها الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية والمشاركة المجتمعية، قدمت مجموعة الساير مساهمات فاعلة خلال المؤتمر، من أبرزها محاضرة تفاعلية وتوعوية حول السلامة المرورية، تعرف خلالها الطلبة على أهمية السلوك المسؤول على الطريق، والالتزام بقوانين المرور، والنتائج الخطيرة للإهمال المروري.
وفي لحظة مؤثرة من الوعي والوحدة، شارك الطلبة في تعهد السلامة المرورية، وهو التزام جماعي ليكونوا سفراء للسلامة داخل مدارسهم ومجتمعاتهم. وقد جسد هذا التعهد الالتزام المشترك ببناء جيل أكثر وعيا ومسؤولية.
وتناول المؤتمر إلى جانب السلامة المرورية مجموعة من المواضيع الحيوية الهادفة إلى تنمية شاملة للشباب، حيث شملت ورش العمل والنقاشات موضوعات عن الإدمان الرقمي وأثره على فئات المجتمع، والعلاج النفسي والأسري والتنمية الذاتية والتوعية بمخاطر إدمان المخدرات والمؤثرات العقلية من النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية، مما زود المشاركين بالمعرفة والمهارات التي تساعدهم على اتخاذ قرارات إيجابية في حياتهم اليومية.
وفي هذا السياق، صرح م.نهاد الحاج علي، مدير مجموعة التميز المؤسسي في مجموعة الساير، قائلا: «تأتي مشاركتنا في هذا المؤتمر لتعكس إيماننا العميق بأهمية التوعية المبكرة. ومن خلال التفاعل المباشر مع الشباب، نسهم في ترسيخ سلوكيات أكثر أمانا وخيارات مدروسة. وتعد خطوة ذات معنى نحو تمكين جيل واع ومسؤول».
كما أكد م.إبراهيم الفوزان، مدير الأعمال الأول ونائب رئيس لجنة الاستدامة في مجموعة الساير، الأثر الأوسع لمثل هذه المبادرات بقوله: «دعم المبادرات الموجهة للشباب يمثل أولوية إستراتيجية لنا، فهذه الفعاليات تتيح الفرصة لغرس القيم التي تنسجم مع أهداف الاستدامة والتنمية المجتمعية على المدى البعيد ويسهم في إعداد قادة الغد القادرين على إحداث تغيير حقيقي ومستدام في منطقة الخليج».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
«الوطني للثقافة»: الكويت تولي اهتماماً بالغاً بدعم أواصر العلاقات الثقافية والحضارية مع دول العالم
قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار، أمس الاثنين، إن «الكويت تولي اهتماما بالغا بدعم أواصر العلاقات الثقافية والحضارية وبناء جسور مشتركة مع دول العالم، لا سيما الاتحاد الأوروبي». جاء ذلك في تصريح لـ «كونا» على هامش انطلاق منتدى الكويت- الأوروبي الثقافي الذي نظمته بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، احتفاء باختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025. وأضاف الجسار أن «العلاقات الثنائية التي تجمع الكويت والاتحاد الأوروبي، لا سيما الثقافية والحضارية، مثمرة ومتميزة»، مؤكدا أن التعاون في العديد من المجالات الثقافية له دور كبير في دعم العلاقات على مختلف الأصعدة. وأوضح أن «من أوجه التعاون المثمر بين الطرفين التعاون في مجال التنقيب عن الآثار في الكويت، إذ زارت - ولا تزال تزور - بعثات أوروبية عدة البلاد للتنقيب في مواقع أثرية مثل جزيرة (فيلكا) ومواقع تاريخية أخرى». وأشار الجسار إلى أن الكويت توفد أيضا العديد من طلابها إلى دول الاتحاد الأوروبي لاكتساب العلم في مجالات متعددة ليعودوا إلى أرض الوطن مسلحين بالمعرفة والخبرات التي تسهم في تطوير وطنهم ومجتمعهم. وذكر أن هناك تعاونا معماريا قائما بين الكويت ودول الاتحاد الأوروبي يتجلى في التصاميم الأوروبية للعديد من المباني والمعالم المميزة في أرجاء الكويت. من جانبها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت آن كويستينن في تصريح مماثل لـ «كونا» إن «ما تمتلكه الكويت من إرث ثقافي وحضاري يعد كنزا تراثيا قيما للعالم»، مشيرة إلى البعثات الأوروبية العديدة التي نقبت في أراضي الكويت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في عدد من المواقع المهمة التي تعود للحضارة الإغريقية والعصر الهلنستي وما قبلهما تاريخيا. وأضافت كويستينن أن «التعاون يشمل مجالات المعمار والأدب والفن وتبادل المتاحف الأثرية، علاوة على التعاون الأكاديمي في مجالات العلوم الإنسانية من مختلف زواياها». وأكدت دور الثقافة والحضارة في تقريب الشعوب والدول معتبرة التبادل الثقافي بين الدول من أهم جسور التواصل الإنساني وقاعدة متينة لبناء علاقات مثمرة في المجالات الأخرى. وأعربت كويستينن عن سعادتها بتنظيم أولى المنتديات الثنائية الثقافية اليوم، معتبرة أنه دليل على عمق التعاون الثقافي والحضاري بين دول الاتحاد الأوروبي والكويت اللذين سيحتفلان بمرور 40 عاما على إقامة العلاقات الديبلوماسية مطلع العام المقبل. وأشادت بالاهتمام البالغ الذي توليه الكويت لدعم هذه العلاقات في مختلف المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية بمختلف قطاعاتها، موضحة أن اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025 يبرز الدور القيم الذي تؤديه على الساحتين العربية والعالمية خاصة في المجال الثقافي. وشارك في المنتدى، الذي استضافه مركز الأمريكاني الثقافي واختتم اليوم، عدد من الخبراء الآثاريين والباحثين في المجالين التاريخي والحضاري من الكويت والاتحاد الأوروبي الذين عرضوا تجاربهم المختلفة في التعاون الثقافي وسبل تطويره نحو آفاق أوسع.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
سفيرنا لدى إيطاليا يشارك في تنصيب بابا الفاتيكان
شارك سفيرنا لدى الجمهورية الايطالية ناصر القحطاني ممثلا عن البلاد في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان الجديد قداسة البابا ليو الـ 14. وقالت السفارة في بيان إن السفير القحطاني خلال لقائه بالبابا نقل تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد. كما أكد القحطاني تطلع دولة الكويت إلى استمرار التعاون مع دولة الفاتيكان.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
بليندا لويس: يوم المرأة الكويتية فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة للنساء في الكويت
أطلقت السفارة البريطانية في الكويت الأحد الماضي «الديـوانـيـة الـنـسـائـية» الأولى، بحضور نخبة من القيادات النسائية من مختلف القطاعات، وذلك احتفاء بيوم المرأة الكويتية الذي صادف الجمعة الماضي. وتأتي هذه المبادرة الفصلية امتدادا لجهود السفارة في تعزيز الشراكات مع القيادات النسائية، وحرصها على توفير منصات حوارية مستدامة تمكن المرأة من تبادل الخبرات ومناقشة القضايا ذات الأولوية في بيئة تفاعلية داعمة. ويأتي تدشين «الديوانية النسائية» بعد النجاح الكبير الذي حققته الغبقة الرمضانية التي نظمتها السفارة تحت عنوان «المرأة في قطاع الأعمال»، وتعد جزءا من التزام أوسع بدعم تمكين النساء والفتيات، من خلال برامج نوعية، من بينها «القيادات النسائية المستقبلية في الرياضة»، الذي ينفذ بالتعاون مع «التحالف البريطاني للسلامة» والهيئة العامة للرياضة في الكويت. وفي كلمتها خلال الفعالية، أعربت سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت بليندا لويس، عن فخرها بهذه المبادرة قائلة: «يمثل يوم المرأة الكويتية فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة التي حققتها النساء في الكويت عبر الأجيال، وهو أيضا مناسبة ملهمة للجيل القادم من القيادات النسائية، كما أنه يتيح لنا التوقف عند التحديات التي ما زالت تواجه النساء حول العالم، إلى جانب ما تحقق من تقدم، أشعر بالفخر لاستضافة أولى جلسات «الديوانية النسائية»، التي جمعت نماذج ملهمة من القيادات النسائية بهدف تبادل الخبرات، وبناء جسور التعاون، وتعزيز الدعم المتبادل». وتسعى السفارة البريطانية من خلال هذه المبادرات إلى ترسيخ علاقات شراكة استراتيجية مع المجتمع الكويتي، وتعزيز حضور المرأة في مواقع صنع القرار، بما يعكس التزام المملكة المتحدة بمبادئ المساواة والتمكين المجتمعي.