عشرات المُستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم عشرات المُستوطنين، صباح اليوم الإثنين، المسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال الصهيوني.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستعمرين أدوا طقوسا تلمودية واستفزازية في باحات المسجد الأقصى، وسط تضييقات على المصلين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 8 ساعات
- فلسطين أون لاين
مستوطنون يقتحمون الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال
اقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن 194 مستوطنًا و13 طالبًا يهوديًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية. وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بواباته الخارجية. وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحام جماعي واسع للمسجد الأقصى، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي للمدينة حسب التقويم العبري، والذي يوافق يوم الاثنين المقبل 27/5/2025. ونشرت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة إعلانًا لجمهورها يدعوهم إلى اقتحام المسجد الأقصى ورفع أعلام الاحتلال بالمسجد، في الذكرى العبرية لاحتلال القدس، والتي يطلق عليها الاحتلال ما يسمى يوم "توحيد القدس". وتكثفت الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة "الهيكل" المزعوم. وأكدت الدعوات على ضرورة مواصلة الرباط في الأقصى لإفشال مخططات "جماعات الهيكل" المزعوم خلال ما يسمى "يوم القدس" الموافق 26 أيار/مايو الجاري. المصدر / فلسطين أون لاين


وكالة شهاب
منذ 10 ساعات
- وكالة شهاب
خاص مختص مقدسي لـ شهاب: الاحتلال يستغل المناسبات الدينية لتعزيز وجوده بالمسجد الأقصى المبارك
خاص _ شهاب حذر المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، من تصاعد محاولات حكومة الاحتلال المتطرفة والجماعات المتطرفة من ما يسمى بـ"جماعة الهيكل" ومنظمات المعبد، في فرض وقائع تهويد المسجد الأقصى المبارك. وأشار أبو دياب خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، إلى أن هذه الجماعات تسعى لتعزيز وجودها اليهودي داخل المسجد، وتحلم بفرض "السيادة الكاملة" على الأقصى، معتبرين إياه مكان عبادة لليهود فقط، وليس للمسلمين. وأوضح أن الاستغلال يتم عبر ما يسمونه "المناسبات القومية والدينية"، خاصة في يوم "توحيد القدس"، حيث يخطط المتطرفون لزيادة الاقتحامات واستفزازات داخل المسجد، إضافة لمحاولات تثبيت وجود يهودي عبر طقوسهم التلمودية داخل المسجد. وأضاف أبو دياب أن هذه المحاولات تصب في إطار مخطط أكبر يتمثل في تقسيم المسجد الأقصى، ثم إزالته لاحقًا لإقامة الهيكل المزعوم، مستغلين الظروف الجيوسياسية الراهنة، ولا سيما العدوان "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني وتركيز الاهتمام الدولي على غزة. وأكد أبو دياب أن الوضع في المسجد الأقصى بات "جد خطير"، مع وجود دعم أمريكي واضح لهذه المخططات، داعيًا إلى ردود فعل استراتيجية وحقيقية لحماية المسجد، من خلال شد الرحال والتواجد الدائم في المسجد الأقصى، وتوعية الأمة بخطورة هذه المخططات. وختم بأن عدم التصدي لمخططات الاحتلال قد يؤدي إلى فرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، وتحقيق أحلام المتطرفين بإزالة المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.


24 القاهرة
منذ 10 ساعات
- 24 القاهرة
مرصد الأزهر يحذر: منظمات الهيكل تحرض على اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى الاثنين المقبل
قال مرصد الأزهر ، إن مدينة القدس تشهد تصعيدًا في التوترات مع قرب حلول ذكرى احتلال الجزء الشرقي منها، وتتزامن هذه الأجواء مع تحضيرات تقوم بها مجموعات إسرائيلية متطرفة لتنفيذ اقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى. وأوضح المرصد أنه بالتوازي، يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي عقد جلسة لمجلس وزرائه في حي سلوان الفلسطيني، الذي يقع جنوب المسجد، ويرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ومعظم الجهات الفلسطينية والعربية، في هذه الإجراءات، مساعٍ صريحة لفرض السيطرة الإسرائيلية المزعومة على المدينة وتغيير طابعها العربي والإسلامي. دعوات لاقتحامات الأقصى و"مسيرة الأعلام" الاستفزازية وتابع المرصد في بيان: وأطلقت منظمات "الهيكل" المتطرفة، وفي مقدمتها منظمة "بأيدينا من أجل جبل الهيكل"، دعوات للمستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك يوم الاثنين المقبل، الموافق 26 مايو 2025، يأتي هذا التاريخ بالتزامن مع ما يطلق عليه الاحتلال يوم القدس العبري، والذي يحيي ذكرى احتلال الجزء الشرقي من المدينة عام 1967. وأضاف: ولم تقتصر الدعوات على الاقتحامات فحسب، بل شملت أيضًا تنظيم ما يعرف بـ"مسيرة الأعلام" الاستفزازية، والتي ستمر بوسط المدينة وصولًا إلى محيط المسجد الأقصى، في استعراض للقوة يهدف إلى تأكيد "السيادة الصهيونية" على المدينة، ومن المتوقع أن تُنفذ خلال هذه الاقتحامات والمسيرة عدد من الطقوس التلمودية الاستفزازية، وذلك تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال. الأزهر يُدين همجية الاحتلال وإطلاقه النار على وفد دولي من 25 سفيرًا.. ويطالب بسرعة إدخال المساعدات لغزة شيخ الأزهر يستقبل ولي عهد الفجيرة ويناقشان سبل الحفاظ على منظومة الأسرة وتمكين الشباب العربي وأوضح: في إطار موازٍ ومكمل لهذه الممارسات، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال عن عقد اجتماع لحكومته في بلدة سلوان الفلسطينية، الواقعة جنوب المسجد الأقصى، وذلك يوم الاثنين المقبل الموافق 26 مايو، وأوضح المكتب أن الاجتماع سيُعقد في ما يطلق عليه الاحتلال مدينة داود، زاعمًا أنها "مهد التراث القومي وقلب العاصمة الموحدة والأبدية". ونوه المرصد، أن هذه الخطوة تعد تصعيدًا خطيرًا، كون سلوان بلدة فلسطينية أصيلة تتعرض لحملة تهجير وتضييق مستمرة من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين، وعقد اجتماع حكومي فيها يهدف إلى فرض واقع جديد وتأكيد مزاعم الاحتلال على الأرض. وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن هذه المحاولات الصهيونية، سواء تلك الصادرة عن الحكومة أو عن جماعات "الهيكل" المتطرفة، تأتي في إطار المحاولات المستمرة لتكريس السيادة الصهيونية على مدينة القدس المحتلة. وجدد المرصد تحذيره الشديد من خطورة هذه الخطوات التصعيدية المتواصلة من قبل الاحتلال وجماعاته المتطرفة، والتي تهدف إلى تهويد مدينة القدس المحتلة عبر زيادة وتيرة الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات عليها. كما حذر المرصد من أن هذا التصعيد يأتي في توقيت بالغ الحساسية، بالتزامن مع إعلان الاحتلال بداية جولة جديدة من عدوانه الغاشم على قطاع غزة المكلوم، مما ينذر بمزيد من التدهور في الأوضاع وزيادة حدة الصراع في المنطقة.