logo
إسرائيل تعترض صاروخًا حوثيًّا يستهدف مطار بن غوريون

إسرائيل تعترض صاروخًا حوثيًّا يستهدف مطار بن غوريون

اعترضت إسرائيل، اليوم الأحد، صاروخًا حوثيًّا أُطلق من اليمن، وقالت إنه استهدف مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
ودوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة، بما في ذلك مدينة القدس ووسط إسرائيل، وعلى رأسها مدينة تل أبيب.
وقالت "القناة الإخبارية 12" الإسرائيلية: "يبدو أن الصاروخ كان موجّهًا إلى منطقة مطار بن غوريون".
وأضافت: "أُغلق مطار بن غوريون مؤقتًا أمام الإقلاع والهبوط، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات نتيجة إطلاق النار".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان: "رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ من جهة اليمن نحو أراضي إسرائيل، وتعمل أنظمة الدفاع الجوي على اعتراض التهديد، ويُطلب من الجمهور الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية".
وأضاف لاحقًا: "تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق عقب إطلاق صاروخ من اليمن".
ودوّت صفارات الإنذار حتى مدينة نتانيا، كما دوّت أيضًا في الضفة الغربية لقربها من وسط إسرائيل.
وأدّت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب إلى مغادرة آلاف الإسرائيليين شاطئ البحر نحو الملاجئ.
وقال الجيش الإسرائيلي: "متابعةً لتفعيل الإنذارات في عدد من المناطق داخل البلاد، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن".
وأدى إطلاق الحوثيين صواريخ على منطقة تل أبيب إلى إعلان العديد من شركات الطيران الدولية تعليق رحلاتها من وإلى مطار بن غوريون حتى وقت لاحق من هذا الشهر والأشهر القادمة.
وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم": "وقع الحدث في وقت حساس، قبل ساعات قليلة من بدء عيد الأسابيع، حيث يستعد العديد من الإسرائيليين لاحتفالات الأعياد".
وربط الحوثيون بين وقف إطلاق الصواريخ ووقف الحرب على غزة، وتوعدوا بفرض حظر جوي على إسرائيل.
وقبل إطلاق الصاروخ، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: "عشية عيد الأسابيع، يعمل الجيش الإسرائيلي في غزة بقوة هائلة، يسحق العدو ويمهّد الطريق للقوات المناورة".
وأضاف: "أوعزتُ للجيش الإسرائيلي بمواصلة التقدم ضد جميع الأهداف، بغضّ النظر عن أي مفاوضات، واستخدام كل الوسائل اللازمة، جوًّا وبرًّا وبحرًا، لحماية جنود الجيش الإسرائيلي والقضاء على حماس وسحقها".
وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف قبل أيام مطار صنعاء.
aXA6IDgyLjI3LjIyOS4yMCA=
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المقاتلة الشبحية «V».. ولادة أوروبية خارج العباءة الأمريكية
المقاتلة الشبحية «V».. ولادة أوروبية خارج العباءة الأمريكية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

المقاتلة الشبحية «V».. ولادة أوروبية خارج العباءة الأمريكية

تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/3 05:42 ص بتوقيت أبوظبي في الوقت الذي يعيد فيه حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيون النظر في اعتمادهم التاريخي على المعدات الدفاعية الأمريكية، وافقت المفوضية الأوروبية الإثنين، على إنشاء مشروع مشترك لتطوير طائرة مقاتلة بشكل مشترك. وسيكون هذا المشروع مشتركا بين مجموعة الدفاع البريطانية «بي إيه إي سيستمز» ومجموعة الدفاع الإيطالية «ليوناردو» والشركة اليابانية العامة «جابان إركرافت إنداستريل إنهانسمنت». وبحسب «فايننشيال تايمز»، فإن هذا المشروع الذي يسعى لتطوير مقاتلة شبح من الجيل السادس بحلول عام 2035، يهدف إلى التنافس مع "نظام القتال الجوي المستقبلي" الذي تدعمه باريس وبرلين ومدريد. ورأت المفوضية أن الاتفاق "لن يثير مخاوف بشأن المنافسة"، مشيرة إلى "غياب أي تداخلات جديدة بين أنشطة الشركات في السوق المعنية، وهي السوق الوطنية الإيطالية للطائرات المقاتلة المتعددة الأدوار". المقاتلة V وستحلّ المقاتلة المستقبلية، وهي طائرة ضخمة على شكل حرف "V" وذيل مزدوج، محل طائرات إف-2 اليابانية وطائرات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. وسيكون مقر الشركة الجديدة في المملكة المتحدة، وسيكون رئيسها التنفيذي الأول الذي لم يُعلن عن اسمه بعد إيطاليا. وسيتم نشر فرق عمل مشتركة في الدول الثلاث. وتُعدّ مقاتلة إف-35 الحالية وسابقاتها ركيزةً أساسيةً للقوات الجوية لحلف شمال الأطلسي، إلا أن هذا أثار قلق بعض العواصم بشأن اعتمادها المفرط على واشنطن. وسيتولى المشروع المشترك، الذي سيكون مقره في المملكة المتحدة، إدارة تصميم وتطوير وتسليم الجيل القادم من الطائرات المقاتلة في إطار برنامج القتال الجوي العالمي. وتم الكشف عن برنامج GCAP في عام 2022، ويهدف إلى أن يكون هناك طائرات تحلق بحلول عام 2035، وهو أحد أكثر البرامج العسكرية طموحًا على الإطلاق، ويهدف إلى توسيع القدرات الدفاعية لكل دولة لمواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة من روسيا والصين. ويعمل الاتحاد الأوروبي بشكل نشط على تشجيع التعاون الصناعي في قطاع الدفاع، على سبيل المثال من خلال المشتريات المشتركة من خلال صندوق جديد يسمح بمشاركة شركات من دول ثالثة مثل المملكة المتحدة واليابان إذا وقعت اتفاقيات تعاون. طموح بريطاني ويعد مشروع الطائرة المقاتلة، الذي لم تعرف تكلفته النهائية بعد، جزءا رئيسيا من طموح المملكة المتحدة لتحديث قواتها المسلحة. وطرحت الحكومة البريطانية يوم الإثنين خطتها الدفاعية للسنوات العشر القادمة، في إطار مراجعة استراتيجية طال انتظارها. وفي إطار هذه المراجعة، ستتعهد بإنفاق مليارات الجنيهات الإسترلينية على غواصات جديدة وأسلحة بعيدة المدى وذخيرة. وقال رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر في وقت سابق من يوم الإثنين، إن المملكة المتحدة بحاجة إلى تحديث وتعزيز قواتها المسلحة بسرعة لردع الصراع، مؤكدا أن المملكة المتحدة «لا يمكنها تجاهل التهديد الذي تشكله روسيا». aXA6IDgyLjI3LjIyOS4xNTIg جزيرة ام اند امز FR

إسرائيل ترفض إرسال وفد إلى الدوحة لمفاوضات جديدة
إسرائيل ترفض إرسال وفد إلى الدوحة لمفاوضات جديدة

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

إسرائيل ترفض إرسال وفد إلى الدوحة لمفاوضات جديدة

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة، أمس الاثنين، عن لقاء جمع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع قيادة حركة «حماس» في الدوحة، لمناقشة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، فيما قررت إسرائيل عدم إرسال وفد إلى الدوحة، معتبرة أن «مطالب حماس تناقض المقترح الأمريكي» وفق تقارير إخبارية إسرائيلية، في وقت دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تحقيق مستقل في مقتل العشرات قرب مركز توزيع مساعدات غذائية في غزة، وبينما قال رئيس الوزراء البريطاني إن الوضع في غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى إنهاء «الوحشية» الإسرائيلية في غزة «من أجل الإنسانية والعدالة». ونقل موقع «أكسيوس»عن مصادر مطلعة أن «رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التقى في الدوحة مع قادة حماس لمناقشة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار». وأضاف أنه «جرى مناقشة الاقتراح الأمريكي بشأن صفقة الأسرى وإمكانية الانتقال إلى محادثات غير مباشرة في وقت لاحق من هذا الأسبوع لحل الخلافات المتبقية»، فيما أكدت المصادر «وجود تغير ملموس في موقف حماس، قد يفتح الباب أمام اختراق جدي في المسار التفاوضي». ومن جانبها، قالت مصادر سياسية إسرائيلية، أمس الاثنين، إن تل أبيب قررت عدم إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، بسبب ما وصفته ب«المطالب الجديدة التي قدمتها حركة حماس»، والتي اعتبرتها «مخالفة كلياً» لمقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف. ونقل موقع «واينت» عن تلك المصادر قولها إن «موقف حماس لم يتغير فعليًا رغم كل البيانات (الصادرة عن الحركة)، والفجوات الجوهرية لا تزال قائمة»، وقال أحد المصادر للموقع إن «إسرائيل وافقت على «مقترح ويتكوف» بالصيغة التي عُرض بها». من جهة أخرى، أعرب غوتيريش عن صدمته إزاء التقارير التي تحدثت عن مقتل فلسطينيين أثناء محاولاتهم الحصول على مساعدات. ودعا غوتيريش في بيان إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل 31 فلسطينياً على الأقل قرب موقع لتوزيع المساعدات تدعمه الولايات المتحدة في غزة، بعد أن ألقى رجال الإنقاذ باللوم في الوفيات على نيران إسرائيلية. وقال: «من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء». وأضاف: «أدعو إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة». ومن جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس الاثنين إن الوضع في قطاع غزة «يزداد سوءاً يوماً بعد يوم» وإن من المهم ضمان تلقي القطاع الفلسطيني مزيداً من المساعدات الإنسانية على نحو عاجل. وبدوره، دعا رئيس الوزراء الإسباني إلى إنهاء «الوحشية» التي ترتكبها إسرائيل في غزة «من أجل الإنسانية والتضامن والعدالة». وفي كلمته خلال افتتاح مستشفى في مدينة مليلية، الاثنين، دان سانشيز الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ أكثر من عام ونصف. وقال سانشيز: «لقي مئات الأطباء والممرضين حتفهم في غزة لأنهم لم يتركوا مرضاهم وراءهم».

إقالة 3 مسؤولين "مؤيدين جدا لإسرائيل" في إدارة ترامب
إقالة 3 مسؤولين "مؤيدين جدا لإسرائيل" في إدارة ترامب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

إقالة 3 مسؤولين "مؤيدين جدا لإسرائيل" في إدارة ترامب

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن قرار إقالة المسؤولين الثلاثة جاء على خلفية الخلافات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتتمحور الخلافات حول رغبة إسرائيل في شن هجوم "منفرد" على إيران حتى لو كان ذلك من دون موافقة واشنطن، وكذلك استمرار الحرب في قطاع غزة. والمسؤولون الثلاثة المقالون من مناصبهم، هم ميراف سارن الأميركية الإسرائيلية التي عينت مؤخرا رئيسة قسم إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي، وإريك تريغر منسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمجلس ذاته، و مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف مبعوثة واشنطن إلى لبنان. وقالت مصادر مطلعة للصحيفة إنها لا تستبعد إمكانية إقالة المزيد من "المؤيدين لإسرائيل" في إدارة ترامب من مناصبهم. واعتبرت "يديعوت أحرونوت" أن إقالة هؤلاء المسؤولين لم تكن من فراغ، بل هي "جزء من التباعد بين إسرائيل وإدارة ترامب، حيث يبدو أن الأميركيين اختاروا هذه السياسة لأسبابهم الخاصة". وكان ترامب قال في وقت سابق إنه طلب من نتنياهو عدم شن هجوم على إيران، وتحدث عن تقدم في المفاوضات النووية مع طهران وقرب التوصل إلى اتفاق. وفي ملف غزة، قدم ويتكوف مؤخرا مقترحا إلى إسرائيل و حماس لوقف الحرب، إلا أنه انتقد لاحقا رد الحركة على الاقتراح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store