
هاني الفيومي: جمعية المصريين الأفارقة تسعى إلى تعزيز التعاون السياحي بين مصر والدول الإفريقية
كشف هاني الفيومي، رئيس لجنة السياحة والطيران بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ورئيس مجلس إدارة شركة H Y F للسياحة والمشاريع السياحية، أن السياحة الإفريقية تمثل 10% من حجم السياحة العالمية، وكانت مصر تحتل المركز الأول في استقطاب السياح الأفارقة، إلا أنها تراجعت إلى المركز الثاني بعد المغرب، التي استقبلت 17 مليون سائح خلال عام 2024، متفوقة على مصر التي استقبلت ما بين 15 إلى 17 مليون سائح، وذلك بسبب التحديات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة.
وأوضح هاني الفيومي خلال لقاءه ببرنامج المجلة السياحية بقناة النيل للأخبار أن مصر استقبلت 700 ألف سائح إفريقي، 90% منهم من دول شمال إفريقيا مثل تونس والجزائر والمغرب، في حين أن السياح القادمين من باقي الدول الإفريقية الـ54 لا يمثلون نسبة كبيرة، وهو ما يعود إلى عدة عوامل أثرت على حجم السياحة الإفريقية الوافدة إلى مصر.
وأكد هاني الفيومي أن قارة إفريقيا تضم نحو 1.3 مليار نسمة، وهو ما يعكس ضعف نسبة السياح الأفارقة الوافدين إلى مصر مقارنة بإجمالي السكان، مشيرًا إلى أن جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تسعى إلى تعزيز التعاون السياحي بين مصر والدول الإفريقية، بهدف استقبال 5 ملايين سائح إفريقي.
وأضاف هاني الفيومي أن السائح الإفريقي يُفضل زيارة مختلف المقاصد السياحية المصرية، نظرًا لمكانة مصر الفريدة كوجهة سياحية متميزة، إلا أن ضعف الترويج السياحي في بعض الدول، خاصة في غرب إفريقيا، يمثل تحديًا كبيرًا.
وفي هذا الإطار، أشار هاني الفيومي إلى أن الجمعية تعمل بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة على تنفيذ خطط ترويجية مكثفة في إفريقيا، من خلال منصة إلكترونية جديدة تحمل اسم 'إيجيبت جيت'، والتي ستضم جميع المقاصد السياحية والأثرية والبرامج السياحية المتاحة كما تسعى الجمعية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، إلى تسهيل إجراءات إصدار التأشيرات للسائحين الأفارقة، نظرًا لكونهم من الفئات مرتفعة الإنفاق.
وأوضح هاني الفيومي أن الجمعية نظمت العام الماضي
المنتدى والمعرض الأفريقي المصري للسياحة Africa Tourism Forum Egypt في شرم الشيخ، للتعريف بالمقاصد السياحية المصرية، حيث لاقت استحسان العديد من الفنادق وشركات السياحة ومنظمي الرحلات من الجانبين، مؤكدًا استمرار الجهود لجذب مزيد من السياح الأفارقة إلى مصر حيث تجرى الاستعدادات على قدم وساق لانعقاد المعرض السياحي في مايو المقبل بالشراكة الاستراتيجية بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وهيئة الاستثمار كداعم استراتيجي وبمشاركة نخبة من كبار الشخصيات وقيادات الصف الأول في قطاع السياحة الافريقي ومجموعة كبيرة من سفراء الدول الأفريقية ورجال الأعمال المصريين والأفارقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 3 أيام
- فيتو
خبير اقتصادي: 70% من إيرادات مصر السنوية تذهب لسداد فوائد الديون
كشف الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، مفاجأة صادمة بشأن حجم إيرادات الدولة المصرية التي تذهب سنويا لسداد فوائد الديون. مشكلة مصر الجوهرية على مدار السنوات الطويلة ولفت خلال تصريحات تليفزيونية بقناة 'النيل للأخبار' إلى أن المشكلة الجوهرية التي كانت تُعاني منها مصر على مدار سنوات طويلة في التعليم هي عدم التوافق بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. وأكد أن هذه الفجوة بدأت الدولة في معالجتها بجدية من خلال مشاريع تعليمية جديدة وزيادة في عدد المدارس، حيث تم افتتاح عدد كبير منها خلال الأشهر الستة أو السبعة الماضية، لافتًا إلى أن مصر وفقًا للكثافة السكانية تحتاج إلى نحو 10 آلاف مدرسة جديدة، وهو رقم كبير تعي الدولة حجمه، وتسعى إلى تقليص الفجوة فيه. نسبة فوائد الديون من إجمالي الإيرادات وشدد على أن أحد أسباب تعثّر التعليم والصحة في مصر يعود إلى الضغط الذي تسببه خدمة الدين العام، حيث أشار إلى أن مصر تدفع بنحو 65% إلى 70% من إيراداتها السنوية لسداد فوائد الديون، ما يترك فقط حوالي 30% إلى 35% من الإيرادات لاستخدامها في مجالات التنمية، بما في ذلك التعليم والصحة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأموال
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الأموال
خبير وقود الهيدروجين: الحكومة تعمل على تقديم حوافز كبيرة لتوسيع ضخ الاستثمارات في مجال الهيدروجين
كشف رئيس شركة افريست للهيدروجين لوقود السيارات محمد يحيى خبير وقود الهيدروجين وعضو شعبة الطاقة المتجددة باتحاد الغرف التجارية عن نتائج التجربة المصرية في استخدام الهيدروجين الغازي في محركات الاحتراق الداخلي حيث نجحت التجربة في العمل على تفعيل استخدام الهيدروجين الغازي مع محركات المركبات العاملة بالغاز الطبيعي منبها إلى ان تراكم النجاحات والانتقال إلى انواع محركات اخرى يمثل الخطوة الوسيطة للتحول الكامل نحو تزويد محركات الاحتراق الداخلي بالهيدروجين السائل. وأعرب محمد يحيى عن تفاؤله بتوسع عمليات تزويد محركات وماكينات الاحتراق الداخلي مثل معدات الزراعة والمواتير الخاصة بالري المعتمدة على البنزين والسولار بالغاز بالهيدروجين الغازي عبر إدماج هذه المعدات بوحدات مدمجة لتوليد الهيدروجين الغازي. الدولة تسعى لجذب خبرات وتكنولوجيات عالية في صناعة الهيدروجين للاقتصاد المصري وشدد عضو شعبة الطاقة المتجددة باتحاد الغرف التجارية ان مصر مؤهلة لأن تلعب دورا رياديا في السوق العالمية للهيدروجين الاخضر انطلاقا من موقعها الاستراتيجي على مفترق طرق التجارة العالمية اضافة إلى ما تتمتع به من سواحل مائية كبيرة الأمر الذي يؤهل إلى القيام بدورا رائدا في نقل وتداول الهيدروجين في أوروبا والشرق الأوسط إلى جانب جهود الدولة لتعزيز اقتصاد الهيدروجين في مصر صناعة واستخداما. وأشار محمد يحيى , في حواره مع برنامج أوراق اقتصادية بقناة النيل للأخبار , إلى ان الدولة المصرية تسعى منذ مؤتمر المناخ كوب 27 الذي أقيم في مدينة شرم الشيخ في العام 2022 إلى الاستحواذ على حصة كبيرة من سوق توليد الهيدروجين بجميع أنواعه سواء أخضر او رمادي او أزرق أو أمونيا وذلك من خلال مجموعة كبيرة من الاتفاقيات الدولية واتفاقيات الاستثمار مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في توليد الهيدروجين باستثمارات تتجاوز 100 مليار دولار , وذلك بالاضافة إلى الاعتماد على الدورة الخضراء لتوليد الهيدروجين من خلال تعظيم الاعتماد على المصادر المتجددة الخضراء لإنتاج الطاقة اللازمة لعمليات توليد الهيدروجين. واعتبر محمد يحيى إلى أن مصر مؤهلة للعب دورا رياديا في ظل موقعها الاستراتيجي في سوق تجارة الهيدروجين الدولية إلى أوروبا سواء من حيث الاستحواذ على حصة كبيرة من انتاج الهيدروجين وصادراته او من خلال سوق نقل الهيدروجين الى السوق الأوروبية متوقعا ان تؤدي الشراكات التي تعقدها الدولة مع كبرى شركات توليد الهيدروجين والأمونيا الخضراء إلى انضمام مصر في شبكة الأنابيب الدولية الناشئة في أوروبا بين بريطانيا وألمانيا لنقل وتداول الهيدروجين السائل عبر البلدان الأوروبية الأمر الذي قد يؤدي بالتراكم إلى تحول مصر إلى مركز رئيسي عالمي لانتاج وتجارة الهيدروجين . وأشار محمد يحيى إلى سياسات الدولة لجذب الاستثمارات العالمية الكبرى في مجال توليد الهيدروجين اضافة إلى جذب الخبرات العالمية في المجال بما يمكن من نقل الخبرة والتكنولوجية إلى الاقتصاد المصري وتأسيس قطاع كبير من الخبرات المصرية في مجال الهيدروجين بمختلف أنواعه وذلك مع تعزيز المفهوم الخاص بتشغيل الهيدروجين في جميع المجالات الاقتصادية في الدولة وفي مقدمتها ضخ الهيدروجين كوقود مندمجا مع الغاز الطبيعي في محطات توليد الكهرباء , بالاضافة إلى تحفيز مراكز عمليات استخدام خلايا الهيدروجين في وسائل النقل سواء العام في المدن الذكية المستدامة الجديدة مثل العاصمة الإدارية او الخاصة. كما أشار محمد يحيى إلى ان مصر قد رسمت خريطة جديدة للتوسع في انتاج الهيدروجين تتركز استثمارته في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وخليج السويس والعالمين بما لديها من موارد اقتصادية وفيرة لازمة لانتاج الهيدروجين بجميع أنواعه . وفصل محمد يحيى في أن اقتصاد الهيدروجين في مصر يقوم على ركيزتين كبيرتين يتضامن فيهما القطاع العام والخاص وتتعزز حولهما سياسات الدولة التحفيزية لانتاج الهيدروجين مشيرا إلى حوافز الدولة لتشجيع الشركات الصناعية الكبرى على استخدام الهيدروجين كمصدر طاقة في الصناعات الكثيفة للطاقة مثل صناعات شركات الأسمدة والأسمنت حيث أعلنت شركة أبو قير للأسمدة عن نفسها في العام 2023 كأول شركة تستخدم الهيدروجين السائل في العملية الانتاجية للأسمدة في ظل تراجع امدادات الغاز في ذلك الوقت وذلك للوصول الى معدل انتاج أفضل للأمونيا اللازمة لعملية انتاج الأسمدة. وكشف محمد يحيى عن مصر تستهدف حاليا انتاج 8.5 مليون طن سنويا من الهيدروجين مع تصدير 3.8 مليون طن سنويا من الهيدروجين وذلك بحلول العام 2035 , مشيرا إلى دور المجلس الأعلى للهيدروجين الذي تم انشاءه بقرار من رئيس مجلس الوزراء في تنسيق السياسات وتحسين الإجراءات بما يحفز المستثمرين على ضخ المزيد من الاسثتمارات في مجال الهيدروجين والقيام بكل ما يمكن من تخفيض تكلفة الانتاج المصري من الهيدروجين بما لديها من موارد طبيعية مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الطاقة اللازمة لتوليد الهيدروجين وذلك إلى جانب العمل على تطوير تقنيات انتاج المحللات الكهربائية بما يسهم في تخفيض انتاج كجم الهيدروجين من 2.7 دولار حاليا إلى 1.7 دولار بحلول 2050 الامر الذي ينعكس على تنافسية اسعار صادرات الهيدروجين المصرية وتخفيض سعر الهيدروجين للصناعة المصرية . ونبه خبير وقود الهيدروجين إلى أهمية استخدام الهيدروجين بمختلف انواعه في الصناعات المختلفة وخصوصا الصناعات كثيفة استخدام الطاقة مشيرا إلى ان من شأن التوسع في الاستخدام زيادة نسبة المكون المستدام في الانتاج وبالتالي التمتع بأعفاء الاتحاد الأوروبي للصادرات الصناعية المصرية من ضريبة الكربون ومن ثم زيادة التنافسية السعرية للمنتج المصري الصناعي المستدام في السوق الأوروبية.


أخبار اليوم المصرية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار اليوم المصرية
زراعة «الأزهر»: مصر تتربع على عرش إنتاج الموالح عالميا
أكد عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر الدكتور جمال عبد ربه، أن مصر تتربع على عرش إنتاج الموالح عالميًا، مُتفوقة بقدرتها التنافسية على دول عريقة، خاصة في أصناف البرتقال والليمون واليوسفي. ووصف الدكتور عبد ربه - في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «النيل للأخبار» اليوم الإثنين - هذا الإنجاز بأنه "كبير جدًا"، حيث تمكنت الدولة المصرية من تحقيقه رغم التحديات الإقليمية والدولية التي تموج بها المنطقة والعالم مؤكدا أن هذا النجاح يرجع إلى تكاتف جهود أجهزة الدولة المختلفة، وليس فقط وزارة الزراعة ، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص القوي في مجال الزراعة. وكشف عميد الكلية عن أرقام صادرات موسم (2023-2024) حيث بلغت صادرات مصر من الخضر والفاكهة بشكل عام 8.6 مليون طن، منها 2.4 مليون طن من الموالح وحدها، مضيفا "أن مصر تتصدر قائمة الدول المصدرة للموالح عالميًا للعام الثالث أو الرابع على التوالي، متجاوزة دولاً كانت في مقدمة هذا المجال مثل إسبانيا" لافتا إلى أن مساحة الأراضي المزروعة بالموالح في مصر بلغت حوالي 516 ألف فدان، بإنتاجية تقريبية تبلغ 5 ملايين طن، مع إمكانية تحقيق إنتاجية أعلى في المستقبل. وأوضح أن الدولة المصرية تسعى جاهدة للحفاظ على مكانتها كأكبر مصدر للموالح، وتطمح إلى مضاعفة حجم الصادرات خلال الموسم الحالي، مشيرا في هذا الصدد إلى المشاريع الرائدة التي نفذتها الدولة، مثل مشروع «الرورو» الذي يربط ميناء دمياط بميناء تريستا في إيطاليا؛ بهدف فتح أسواق جديدة أمام الصادرات الزراعية المصرية. اقرأ أيضا: