
سفير الصين: تشغيل مشروع «أمونيت» لطاقة الرياح بخليج السويس بقدرة 500 ميجاوات
قال سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج إنه تم تشغيل مشروع "أمونيت" لطاقة الرياح الواقع بخليج السويس بقدرة 500 ميجاوات، بشكل رسمي وبنجاح، مشيرا إلى أن شركة بناء الطاقة الصينية "باور تشاينا" تولت تشييده الذي يُعد أول مشروع ضخم لطاقة الرياح تنفذه الشركة في مصر.
وقال السفير الصيني - في تغريدة على منصة (إكس) اليوم /الأربعاء/ - إن هذا المشروع يساعد مصر على تحسين هيكل الطاقة وتسريع التحول الأخضر؛ ويعزّز الآفاق الواسعة للتعاون بين الصين ومصر في مجال الطاقة النظيفة، ويضع أساسًا متينًا للجانبين للعمل معًا على طريق التنمية الخضراء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 40 دقائق
- بوابة ماسبيرو
ترامب وماسك.. من الصداقة والتحالف إلى الخلاف والعداء
من علاقة وطيدة وصفت يوما بالأخوية.. إلى خلاف ومواجهة صريحة ومعلنة على الإنترنت.. يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك بلغت مرحلة غير مسبوقة خاصة مع دعوة ماسك الصريحة لعزل ترامب. وفي حين هدد ترامب بوقف تعاملات ماسك التجارية الضخمة مع الحكومة الفيدرالية، التي تشكل شريان الحياة لبرنامج "سبيس إكس".. دعا ماسك إلى عزل الرئيس الأمريكي، متحديا إياه بقطع التمويل عن شركاته. كما أشار ماسك إلى أنه بدأ بتسريع عملية تفكيك مركبته الفضائية "دراجون"، التي تعتمد عليها الولايات المتحدة لنقل رواد الفضاء الأمريكيين والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. خلاف معلن نقل علاقة ترامب وماسك من التحالف إلى العداء ولا تلوح في الأفق نهاية وشيكة للنزاع .. منشورات ماسك على منصته "إكس" تفوق بكثير ما ينشره ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشال"، ما يعكس اتساع الفجوة بين الطرفين. فمنذ أقل من أسبوع، تنحى ماسك عن منصبه كرئيس لإدارة الكفاءة الحكومية وسط إشادات علنية من ترامب، الذي وصفه بـ"الرجل الذكي والوطني" إلا أن الأجواء الودية لم تدم طويلا. الخلاف انفجر عندما وجه ماسك انتقادات لاذعة إلى مشروع الميزانية الجديد الذي اقترحته إدارة ترامب، والذي بلغت قيمته 2.4 تريليون دولار، ويهدف إلى تعزيز أمن الحدود وخفض الضرائب، تنفيذا لوعود انتخابية سابقة. ماسك وصف المشروع بأنه "بغيض ومثير للاشمئزاز"، معلنا رفضا قاطعا لسياساته المالية. وتفاقم التوتر خلال زيارة المستشار الألماني فريدريك ميرتس إلى البيت الأبيض، حين اشتعلت منصات التواصل بمنشورات نارية من الطرفين. تعليقات لاذعة تبادلها الطرفان على منصات التواصل الاجتماعي.. حيث صرح رجل الأعمال بأنه لولا دعمه لما فاز ترامب في انتخابات نوفمبر 2024، وأيد فكرة عزله، وانتقد مشروع القانون الذي طرحه البيت الأبيض لخفض الإنفاق الحكومي. كما قال ماسك إنه سيلقي "قنبلة كبيرة"، مشيرا إلى ظهور اسم ترامب في ملفات غير منشورة تتعلق بجيفري إبستين، المدان بالاعتداء الجنسي. وبدوره، قال الرئيس الأمريكي إن ماسك قد توقف عن أداء واجباته بضمير حي، وجن جنونه وهدد ترامب بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، بما فيها "سبيس إكس"، وإلغاء جميع أنواع الدعم. ونشر ترامب رسالة على موقع "تروث سوشال" قال فيها إنه لا يمانع "الانقلاب عليه"، لكنه يتمنى لو أنه ترك الخدمة الحكومية قبل أشهر، ثم انتقل للحديث عن تشريعاته الضخمة المتعلقة بالضرائب والإنفاق،ومع ذلك، فمن الصعب التكهن بعودة الهدوء بين الطرفين. - خلاف متصاعد بدأ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب نهاية الأسبوع الماضي ليصل مرحلة الغليان سريعا.. بعد انتقاد الملياردير الأمريكي مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي تبناه الرئيس دونالد ترامب، قائلا إنه "لا يطيق" هذا التشريع، ووصفه بأنه "بشع ومثير للاشمئزاز". وأعرب ترامب عن دهشته من انتقاد ماسك لتشريعه "الضخم والجميل" للضرائب والإنفاق. ورفض فكرة أنه كان سيخسر الانتخابات الرئاسية العام الماضي لولا دعم ماسك الذي بلغ مئات الملايين من الدولارات. وقال إن ماسك يغير موقفه الآن فقط لأن شركته للسيارات "تسلا" ستتضرر من مساعي الجمهوريين لإنهاء الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية مضيفا إنه لا يبالي بدعم السيارات، بل يريد تقليص الدين العام، الذي يمثل تهديدا وجوديا للبلاد، حسب قوله. كل ذلك دعا ملياردير التكنولوجيا لشن سلسلة من الهجمات غير العادية على ترامب، وفي سلسلة منشورات عبر "إكس"، قال ماسك إن مشروع الإنفاق "المليء بالإهدار بشكل كبير" سيزيد العجز الضخم أصلا إلى 2.5 تريليون دولار، وسيثقل كاهل المواطنين الأمريكيين بديون لا يمكن تحملها وبدا أن الخلاف بينهما جدي وخطير. كما نشر ماسك استطلاع رأي على حسابه في "إكس"، جاء فيه "هل حان الوقت لإنشاء حزب سياسي جديد في أمريكا يمثل فعليا 80% من الطبقة المتوسطة؟" وفي أقل من ساعة، حصد الاستطلاع أكثر من مليون تصويت، أغلبيتها الساحقة ذهبت في اتجاه "نعم". وبعدها، قال ماسك في تغريدة أخرى "حان وقت إلقاء القنبلة الكبرى: ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يوما سعيدا يا دونالد ترامب!". ويشير ماسك إلى وثائق عدة تتعلق بقضية رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية واستغلال جنسي، لكنه انتحر في السجن قبل محاكمته. وتابع ماسك: "تذكروا هذه التغريدة في المستقبل، فالحقيقة ستظهر". - تحالف قوي شكل ماسك وترامب تحالفا قويا توج بحصول ملياردير التكنولوجيا على منصب رئيسي في سلطة خفض الميزانية في إدارة ترامب. وأصبحت وزارة كفاءة الحكومة، أو المسماه "دوج" التي أنشأها ماسك، واحدة من أكبر قصص الأيام الـ100 الأولى لترامب، إذ أغلقت وكالات بأكملها وسرحت آلاف الموظفين الحكوميين. ووقف ترامب إلى جانب ماسك حتى مع انخفاض شعبيته وخلافه مع مسؤولي الإدارة، وتحوله إلى عبء في عدة مواقف سابقة. وعندما انتهت فترة عمل ماسك كموظف حكومي خاص التي استمرت مدة 130 يوما، حظي الاثنان بحفل وداعٍ ودي في المكتب البيضاوي .. قبل أن يندلع الخلاف الكبير ويظهر للعلن وعلى الملأ. - الخلاف المعلن ومشروع القانون فجر مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي تبناه الرئيس دونالد ترامب الخلاف الكبير بين الحليفين. ويتضمن مشروع القانون تمديدا لتخفيضات ضريبية وضعت عام 2017، إلى جانب زيادة كبيرة في التمويل العسكري ودعم خطط الإدارة لترحيل المهاجرين غير النظاميين. كما يقترح رفع سقف الدين، أي الحد الأقصى لاقتراض الحكومة، إلى 4 تريليونات دولار. وتعكس تصريحات ماسك توترا أوسع داخل الحزب الجمهوري تجاه الخطة، التي واجهت مقاومة من عدة أجنحة حزبية أثناء مرورها في مجلس النواب، وتخضع حاليا للنقاش في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون. - فائز أم خاسر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك كان ينظر إليه باعتباره "الفائز الأكبر" بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب، لكن الأيام الـ100 الأولى من الإدارة الجديدة لم تكن كلها سلسة بالنسبة لأغنى شخص في العالم. راهن ماسك بشكل كبير على ترامب، حيث أنفق مئات الملايين من الدولارات لتعزيز حملته، ورأى المراقبون في ذلك الوقت أن هذه الأموال أنفقت في السياق الصحيح وبشكل جيد. لكن مع مرور 100 يوم على تولي ترامب منصبه، فقد ثبت أن العكس صحيح، حيث يواجه ماسك صعوبة في مواجهة تراجع مبيعات السيارات، وانخفاض سعر سهم تسلا، والاحتجاجات السياسية ضده وضد شركته. وانخفض سهم تسلا بشكل كبير منذ تنصيب ترامب بعد أن بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق منتصف ديسمبر قبل تنصيب ترامب، ثم تراجع منذ ذلك الحين، مع استمرار تباطؤ مبيعات السيارات عالميا. ودعا مستثمرون بارزون ماسك إلى الابتعاد عن تسلا، حتى مع تعهد الرئيس التنفيذي بقضاء وقت أقل مع وزارة كفاءة الحكومة والمزيد من الوقت في شركة صناعة السيارات بدءا من مايو. ووصل الأمر إلى أن تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أشار نقلا عن مصادر مطلعة، بأن أعضاء مجلس إدارة شركة تسلا تواصلوا قبل ما يقرب من شهر مع عدة شركات متخصصة بحثا عن خليفة للرئيس التنفيذي إيلون ماسك، وهو ماتم نفيه لاحقا. تراجع في أسهم تسلا (جراء تداعيات تقارب ماسك من ترامب والدور الذي يلعبه في الإدارة الأميركية، وهو ما انعكس على نظرة المستهلكين للشركة). ويبدو أن التقارب بين إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألقى بظلاله على سمعة "تسلا" بين شريحة واسعة من المستهلكين الأميركيين. ويرى محللون أن تولي ماسك لموقع رسمي في الإدارة الأمريكية خلق نوعا من التضارب بين أدواره كرجل أعمال وكصانع قرار، ما أثار تساؤلات حول تضارب المصالح وأثره على قرارات الشركة. هذا التداخل غير المسبوق أسهم في زيادة الضغط الإعلامي والشعبي على تسلا، ما دفع بعض المحللين لوصف الفترة الحالية بأنها اختبار حقيقي لقدرة ماسك على الفصل بين الطموح السياسي والإدارة الرشيدة لشركاته. - نقطة اللاعودة يرى مراقبون أنه ليس من الواضح كيف يمكن إصلاح العلاقة المتوترة بين ترامب وماسك خاصة مع وصف مستشار ترامب التجاري بيتر نافارو، أن "مدة صلاحية" ماسك "قد انتهت". في المقابل، يعتقد البعض أن "التحالف السياسي" بين الرجلين قد انهار بالفعل ووصل نقطة اللاعودة على ضوء السجال الناري الحالي الذي هدد فيه ترامب بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة، ومطالبات ماسك بإخراج ترامب بشكل نهائي من صدارة المشهد الرئاسي. ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن الرئيس ترامب قوله إن حليفه السابق ماسك "فقد عقله" وإنه ليس مهتما بالتحدث معه في الوقت الراهن. وأضاف ترامب "ماسك هو الذي يريد التحدث معي لكنني غير مستعد بعد للتحدث معه". كما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مستشارين لترامب أن الرئيس لا يزال مستاء من هجمات ماسك على مواقع التواصل، وإنه يفكر في التخلص من سيارته تسلا. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس غير مهتم بالتحدث مع ماسك، ولا توجد خطط لإجراء اتصال بينهما على الرغم من جهود مسؤولي البيت الأبيض للتوصل إلى تهدئة بين الطرفين بعد هذا الصدام العلني الكبير.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
الموازنة الجديدة تخصص 679.1 مليار جنيه للأجور بنمو سنوي 18.1٪
أعلنت وزارة المالية عن تخصيص 679.1 مليار جنيه لبند الأجور في الموازنة العامة الجديدة، بمعدل نمو سنوي بلغ 18.1٪، مما يعكس التزام الدولة بتوفير الدعم اللازم للعاملين في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وتوفير بيئة عمل مستقرة للعاملين بالدولة. الموازنة الجديدة تخصص 679.1 مليار جنيه للأجور بنمو سنوي 18.1٪ من نفس التصنيف: متابعات ميدانية لجهاز القاهرة الجديدة لتطوير محور التسعين الشمالي وأكد أحمد كجوك وزير المالية، أنه سيتم صرف الأجور الحالية للعاملين بالدولة يوم 18 من الشهر نفسه، موضحًا أن تطبيق الزيادات الجديدة في الأجور سيبدأ من شهر يوليو المقبل. اقرأ كمان: عطل فني مفاجئ يؤثر على منصة فيسبوك في بعض الدول بعد إكس وأضاف أنه سيتم زيادة أقل درجة وظيفية بمقدار 1100 جنيه شهريًا، مع التأكيد على أن الحد الأدنى للأجور لن يقل عن 7000 جنيه شهريًا، حيث سيتم إقرار 10٪ علاوة دورية للمخاطبين بالخدمة المدنية، و15٪ لغير المخاطبين بحد أدنى 150 جنيهًا شهريًا. وأشار إلى وجود زيادة في الأجور بالموازنة تتراوح بين 600 إلى 700 جنيه، تتمثل في حافز إضافي بقيمة مقطوعة لكل العاملين، موضحًا أنه تم تخصيص 679.1 مليار جنيه للأجور بالموازنة الجديدة بمعدل نمو سنوي 18.1٪، كما تم تخصيص مخصصات مالية كافية لضمان تعيين عدد كاف في مجالي الصحة والتعليم، لضمان تقديم خدمات جيدة للمواطنين. وكان مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي قد وافق على المادة الثالثة من مشروع قانون مقدم من الحكومة، والذي يتضمن تحديد نسب العلاوة الدورية وزيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولة، ويأتي ذلك ضمن مشروع أوسع يشمل منح علاوات خاصة للعاملين غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، بجانب منح استثنائية للعاملين في شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام. تفاصيل مشروع قانون العلاوة الدورية جاءت هذه الموافقة بعد مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة القوى العاملة، ومكتبي لجنتي الخطة والموازنة، والشئون الدستورية والتشريعية، والتي استعرضت مواد مشروع القانون المقدم من الحكومة، وركزت المناقشات على تحسين أوضاع العاملين في الدولة بما يتماشى مع خطط الإصلاح المالي والعدالة الاجتماعية. ونصت المادة الثالثة من مشروع القانون، كما أقرها مجلس النواب، على أنه اعتبارًا من الأول من يوليو 2025، سيتم رفع قيمة الحافز الإضافي الممنوح للموظفين الخاضعين لقانون الخدمة المدنية، وكذلك العاملين غير الخاضعين له، وستكون الزيادة بمقدار مالي مقطوع قيمته 700 جنيه شهريًا، ما يُعد دفعة مباشرة في الدخل الشهري للفئات المستهدفة. شمول العاملين الجدد بالزيادة وأكد نص المادة أن الحافز الإضافي سيُمنح كذلك لكل من يتم تعيينه في الدولة بعد هذا التاريخ، مما يضمن العدالة في توزيع الامتيازات المالية بين العاملين القدامى والجدد، وسيُحسب هذا الحافز ضمن الأجر المكمل أو الأجر المتغير لكل منهم بحسب نظام الأجور المعتمد في جهة العمل. وتعكس هذه الخطوة توجه الحكومة نحو التخفيف من الأعباء الاقتصادية عن كاهل العاملين بالدولة، لا سيما في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، كما تؤكد على دور مجلس النواب في تمرير تشريعات تواكب احتياجات المواطنين وتستهدف تحسين بيئة العمل في القطاعين العام والحكومي.


البشاير
منذ 2 ساعات
- البشاير
الست دي عايزة تصالح الرجلين علي بعض
شغل السجال الحاد الذي تفجر على حين غرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك، ملايين الأميركيين والمتابعين حول العالم، وتصدر وسائل الإعلام الأميركية. وهب الأميركيون من كل حدب وصوب للدفاع عن طرف ضد آخر، بينما راح الوسطاء يسعون إلى التهدئة، لاسيما مساعدو ترامب في البيت الأبيض، الذين ألمحوا إلى احتمال إجراء اتصال هاتفي بين الرجلين، اليوم الجمعة، وفق ما نقلت صحيفة 'بوليتيكو'. فيما دخلت عشيقة مالك منصة 'إكس' السابقة، آشلي سانت كلير على الخط أيضا. ففي تغريدة على حسابه في منصة 'إكس'، مساء أمس، توجهت إلى ترامب، عارضة المساعدة. وكتبت قائلة: إذا كنت تود الحصول على نصائح حول الانفصال، في إشارة إلى انفصالها قبل أشهر عن ماسك الذي رزقت منه بطلفه الـ 13. أتى ذلك، بعدما تبادل الحليفان السابقان انتقادات لاذعة، مساء أمس، عقب أيام من مغادرة ماسك منصبه الحكومي، إذ أعرب الرئيس الأميركي عن 'استياء بالغ' مما أدلى به داعمه السابق بشأن مشروع الميزانية الضخم. 'عزل ترامب' ليرد أغنى أغنياء العالم بالقول إن الرئيس الجمهوري كان سيخسر الانتخابات الرئاسية لولا دعمه، بل أيد فكرة عزله. وكان ماسك ندد قبل يومين بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس، ويصفه بأنه 'كبير وجميل ورائع'. واعتبر مالك منصة 'إكس' أن هذا المشروع 'ضخم وشائن ورجس يثير الاشمئزاز'. في حين تكبدت شركة 'تسلا' للسيارات الكهربائية المملوكة لماسك، أمس الخميس، خسائر هائلة في بورصة وول ستريت. فقرابة الساعة 19,05 بتوقيت غرينتش، تراجع سعر سهم الشركة إلى 285,41 دولارا، بخسارة قدرها 14,04 في المئة، ما أفقدها أكثر من 140 مليار دولار من قيمتها السوقية.