
«ويفا» يرفض طلب نقل نهائي«يوروبا ليغ» إلى إنجلترا
رفض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) طلب ناديي مانشستر يونايتد وتوتنهام الانجليزيين نقل نهائي يوروبا ليغ من معقل أتليتك بلباو الإسباني إلى إنجلترا لتسهيل حضور 53 ألف مشجع.
وحجز اليونايتد وتوتنهام مكاناً في النهائي ويعتقدان أن ملعب ويمبلي على سبيل المثال سيكون أوسع لاستضافة مشجعي الفريقين من سان ماميس وأسهل عليهم من ناحية تكاليف السفر والاقامة في اقليم الباسك.
«ويفا» رفض طلب تغيير الملعب الذي فاز به بلباو في 2021 وقال ان الفرق الإنجليزية سبق أن تواجهت في نهائيات في الماضي خارج الديار.
ولعبت الفرق الإنجليزية بالمجموع 7 نهائيات أوروبية خارج إنجلترا في ال15 عاماً الأخيرة منها مواجهة مانشستر سيتي وتشيلسي في 2021 وليفربول وتوتنهام في 2019 وأرسنال وتشيلسي في العاصمة الاذرية باكو في 2019. ومنح (ويفا) 15 ألف تذكرة لطرفي النهائي الإنجليزي الخالص في ال21 من مايو/ايار الجاري وبسعر مخفض (40 يورو) فيما ستذهب 11 ألف تذكرة للبيع العام بسعر يتراوح بين 65-240 يورو وتخصص المقاعد ال12 ألفا المتبقية للرعاة والضيوف.
واستغلت شركات الطيران الإنجليزية الحدث لرفع الأسعار فيما تستغرق الرحلة بالحافلة لملعب سان ماميس 26 ساعة بكلفة 108 استرلينية ذهاباً فقط ناهيك عن تكلفة السفر بالسيارة الشخصية أما أرخص وسيلة، النقل البحري، من ميناء بورتسموث لبلباو، فتستغرق الرحلة 34 ساعة والعودة في ال24 من مايو ما يعني دفع المشجعين تكلفة الاقامة في فنادق أو الجلوس في المنزل لمتابعة النهائي مجاناً.
وفي سياق متصل، تواجه الفرق الإنجليزية جدولاً مزدحماً الموسم المقبل مع إمكانية مشاركة 6 فرق بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويلعب الأربعة الكبار في البريميرليغ بشكل مباشر بالبطولة إلى جانب الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي وأحد طرفي نهائي يوروبا ليغ، فيما سيلعب نوتنغهام فوريست وكريستال بالاس في يوروبا ليغ، ونيوكاسل بطل كأس الرابطة وأستون فيلا في دوري المؤتمر الأوروبي غالباً.
ويلعب الأربعة الكبار في البريميرليغ بشكل مباشر بالبطولة إلى جانب الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي وأحد طرفي نهائي يوروبا ليغ، فيما سيلعب نوتنغهام فوريست وكريستال بالاس في يوروبا ليغ، ونيوكاسل بطل كأس الرابطة وأستون فيلا في دوري المؤتمر الأوروبي غالباً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
من كين إلى لاعبي توتنهام: أتمنى لكم حظاً سعيداً في النهائي الأوروبي
لندن (د ب أ) يأمل هاري كين، مهاجم فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي لكرة القدم السابق، أن يتمكن النادي اللندني من إنهاء 17 عاماً من المعاناة، والفوز بلقب جديد. ويلتقي توتنهام مع مواطنه مانشستر يونايتد في مواجهة إنجليزية خالصة، غداً الأربعاء، في نهائي بطولة الدوري الأوروبي، على ملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية. ويعود آخر تتويج لتوتنهام إلى عام 2008، حينما توج بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، قبل أن يحتل المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2017، فيما خسر نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا أمام مواطنه ليفربول عام 2019. ويعاني توتنهام من نتائج كارثية في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث يقبع في المركز السابع عشر (الرابع من القاع) في ترتيب المسابقة العريقة، لكن بإمكانه إنقاذ فرصة غير متوقعة بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، حال تتويجه بالدوري الأوروبي. وصرح مهاجم بايرن ميونيخ الألماني الحالي، الذي يحظى الآن بفترة راحة قصيرة قبل مشاركته مع النادي البافاري بكأس العالم للأندية الشهر المقبل: «أتمنى حظاً سعيداً للاعبين». أضاف كين: «لقد مر وقت طويل، لقد كان موسماً صعباً عليهم لأسباب عديدة، لكن لديهم الفرصة لجعله أحد أفضل المواسم في التاريخ الحديث. سأشاهد المباراة من مكان ما على متن الطائرة، وسأسترخي، وآمل أن ينجزوا المهمة بالتأكيد». كين، الذي لعب مع توتنهام ما بين عامي 2004 و2023، يتذكر بالكاد أين كان يتواجد عام 2008 وكشف النجم الإنجليزي الدولي المخضرم «كنت لاعباً تحت 16 عاماً، وكان ذلك منذ زمن بعيد، وسيكون من الرائع لجماهير توتنهام أن يتذكروا تلك اللحظات. في فترتي، مررنا بالعديد من اللحظات الجيدة، لكننا لم نحقق النجاح المطلوب».


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
حاكم الشارقة: سألوني عن طلب المنتخب لكوزمين فقلت لو تريدون أحد أولادي لأعطيتكم إياه
قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال استقباله لفريق الشارقة لكرة القدم بمناسبة فوزه أخيرا بلقب «دوري أبطال آسيا 2» لكرة القدم، إن هذه الفرحة بالإنجاز الذي تحقق لا يجب أن تنتهي، بل يجب أن تكتمل بفوز المنتخب في الاستحقاقات المقبلة،. وأضاف سموه: «نهنئ المسؤولين في قيادة دولة الإمارات وشعب الإمارات والمقيمين بهذا الإنجاز الذي نترقبه منذ سنوات». وتابع سموه: «سألوني عن طلب المنتخب لمدرب الشارقة كوزمين، فقلت لو تريدون أحد أولادي لأعطيتكم إياه، فمصلحة الوطن أولى، ورغم أن المدرب احبكم واحببتموه لكن لمصلحة الوطن نضحي بكل شيء، وأتمنى التوفيق لإدارة نادي الشارقة في اختيار مدرب بديل لكوزمين». ووجه سموه حديثه إلى لاعبي الشارقة: «كان لا بد أن ألتقي بكم قبل رحلتي إلى فرنسا لتكتمل فرحتنا معا ومع الجماهير». ووجه سموه نصائح إلى لاعبي المنتخب، مطالبا إياهم بإن يبذلوا قصارى جهدهم ويجب عليهم أن يقسموا وأن يتعاهدوا على التمثيل المشرف للمنتخب. وأوضح سموه «على لاعبينا الابتعاد عن المناوشات أثناء المباريات وأنا شخصياً أغلق التلفزيون إذا شاهدت ذلك». وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد استقبل اليوم الثلاثاء، رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي واللاعبين الذين حققوا لقب دوري أبطال آسيا للأندية 2 لكرة القدم، بعد فوزهم في المباراة النهائية على فريق ليون سيتي السنغافوري 2-1 يوم الأحد الماضي في انجاز تاريخي يحققه النادي لأول مرة. وأعلن سموه عن مكافأة الأبطال بمبلغ 20 مليون درهم تقديراً لانجازهم الفريد الذي يعزز خزائن الانجازات لكرة القدم الإماراتية.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
بوستيكوجلو يقاتل لتجنب الإقالة عبر التتويج القاري
لندن(أ ف ب) يستطيع الأسترالي أنج بوستيكوجلو إنهاء صيام دام 17 عاماً عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنجليزي، عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافياً لإنقاذه من الإقالة.سيكون الفوز على مانشستر يونايتد، وكسر لعنة الألقاب والتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشيلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984. لكن بوستيكوجلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية. لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقاً في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمساوي أوليفر غلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوغلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في سبتمبر بأنه «يفوز دائماً» في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم. يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاماً الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الإسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن. لكن هذه النجاحات جاءت بعيداً عن الضغوط الكبيرة التي يعيشها أحد الأندية التي لم تحقق إنجازات تذكر منذ فترة طويلة. كان آخر لقب لتوتنهام في الدوري عام 1961، ومنذ تتويجه الأخير بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1991، توجت بلقب المسابقة فرق مثل كريستال بالاس، وليستر سيتي، وبورتسموث وويجان. دخل مصطلح «سبيرزي» الساخر قاموس كرة القدم لوصف الجروح التي عانى منها النادي في كثير من الأحيان. على الرغم من البداية الواعدة، تراجعت نتائج توتنهام بشكل مخيف، وكان إيقافها مستحيلاً على بوستيكوجلو. أضاع توتنهام فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، ولم ينجح بوستيكوغلو في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح أبداً. في البداية، نال ميله إلى التكتيكات الهجومية المفرطة الإشادة، لكن سرعان ما استغل مدربو الفرق المنافسة الأذكياء ثغرات دفاعه. تعرض بوستيكوجلو لسخرية الجماهير بسبب أسلوبه الساذج، لدرجة أنه انهار أخيراً خلال الهزيمة أمام تشيلسي 0-1 في أبريل الماضي. احتفل بهدف التعادل الذي سجله السنغالي باب سار في الدقيقة 69 بوضع يده على أذنه ساخرا تجاه جماهير ناديه التي كانت تُطلق بحقه صيحات الاستهجان عقب إشراكه سار مكان السويدي لوكاس برجفال، لكن حكم الفيديو المساعد «في أيه آر» صدمه بعد ثوان بإلغائه للهدف بداعي خطأ ارتكب بحق أحد لاعبي تشيلسي. وسُئل بوستيكوجلو عن تلك الإشارة عقب المباراة، لكنه نفى تعمده استفزاز الجماهير بقوله «يا إلهي، من المذهل كيف تفسّر الأمور». وأضاف: «سجلنا هدفاً، وأردت فقط أن أسمع هتافاتهم، لأننا كنا نمر بوقت عصيب، وظننت أنه كان هدفاً رائعاً. أردت أن يستمتعوا فقط بالهدف، وشعرت بأنها نقطة تحول لقلب النتيجة والفوز بالمباراة». في الوقت ذاته، نفى انزعاجه من هتاف جمهور الفريق ضده، مضيفاً: «هذه ليست المرة الأولى التي يستنكرون فيها تبديلاتي أو قراراتي، ولهم مطلق الحرية في ذلك». كانت الهزيمة أمام الجار واحدة من 21 خسارة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، متجاوزاً بذلك أسوأ غلّة هزائم سابقة في الدوري والتي بلغت 19 في موسمي 1993-1994 و2003-2004.