
كوالكوم و HUMAIN تتعاونان لتطوير مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المتطورة
وقّعت شركة كوالكوم تكنولوجيز الرائدة عالمياً في مجال التقنيات التي تُمكّن الحوسبة الذكية المتصلة، وشركة HUMAIN الوطنية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تعمل على تعزيز أهداف المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي، اليوم مذكرة تفاهم بهدف الدخول في تعاون استراتيجي لتطوير مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الهجينة وحلول البنية التحتية وخدمات السحابة إلى الحافة المتطورة، وذلك لتلبية الطلب المتزايد بسرعة على حلول الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم، وخصوصاً في المملكة العربية السعودية.
وتم توقيع مذكرة التفاهم خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي في الرياض، الذي أقيم خلال الزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية.
وفي أعقاب توقيع مذكرة التفاهم، تعتزم HUMAIN وكوالكوم تكنولوجيز ما يلي:تطوير وبناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المتطورة في المملكة العربية السعودية، والمصممة لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي الهجينة للاستدلال عالية الكفاءة والقابلة للتطوير من السحابة إلى الحافة، للعملاء المحليين والدوليين بناءً على حلول الحافة ومركز البيانات من كوالكوم تكنولوجيز.تطوير وتوفير أحدث حلول وحدات المعالجة المركزية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات من شركة كوالكوم تكنولوجيز، وتوفير الأداء الرائد والكفاءة، لتشغيل مراكز البيانات في البنية التحتية السحابية للذكاء الاصطناعي من HUMAINتسريع استخدام البنية التحتية السحابية للذكاء الاصطناعي من HUMAIN من خلال الاستفادة من الأجهزة الطرفية التي تعمل بمعالجات كوالكوم تكنولوجيز و Snapdragonو Dragonwingدمج مجموعة نماذج اللغة العربية الكبيرة (ALLaM) التي تم تطويرها بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي مع المنطومة الشاملة والواسعة لأجهزة الذكاء الاصطناعي الطرفية التي تعمل بمعالجات كوالكوم تكنولوجيز، مما يوفر قدرات الذكاء الاصطناعي الهجينة للاستدلال من السحابة إلى الحافة لمجموعة واسعة من الأجهزة
تهدف مراكز البيانات والمنظومة الشاملة والداعمة لها إلى تزويد المؤسسات الحكومية والشركات بإمكانية الوصول إلى بنية تحتية سحابية عالية الأداء ومزودة بوحدات معالجة مركزية وذكاء اصطناعي معزز وخدمات شاملة من السحابة إلى الحافة. وستتيح هذه العروض نشر حلول الذكاء الاصطناعي القادرة على إصدار تنبؤات واتخاذ قرارات آنية، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في توافر وقيمة التطبيقات المتطورة والمدعمة بالذكاء الاصطناعي.
أعلنت كل من HUMAIN وكوالكوم تكنولوجيز بموجب الاتفاقية أيضاً عن تعاون رئيسي مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية لإنشاء مركز تصميم كوالكوم بمعايير عالمية يختص بصناعة تقنيات أشباه الموصلات في المملكة العربية السعودية، مدعماً بمبادرات تدريبية وتأسيسية تركز على بناء البنية التحتية والقدرات التقنية في المملكة. وتدعم هذه المبادرة هدف المملكة في أن تصبح مركزاً عالمياً لتصميم أشباه الموصلات، مما يحفز النمو الاقتصادي ويجذب الكفاءات ويوفر فرصاً لتطوير مهارات مهندسي المملكة في تقنيات أشباه الموصلات.
صرّح معالي المهندس عبد الله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: "نشكر شركة كوالكوم تكنولوجيز على تعميق شراكتها الاستراتيجية مع المملكة. وتُمثل هذه الشراكة مع HUMAIN خطوةً مهمةً في تعزيز ريادة المملكة العربية السعودية في مجال الحوسبة الذكية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي من السحابة إلى الحافة. لن نبني معاً مراكز البيانات وقدرات الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي فحسب، بل سنُرسي أيضاً أسس منظومة متكاملة لأشباه الموصلات مدعمة بكفاءات ذات معايير عالمية".
قال طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة HUMAIN: "تُمثل هذه الاتفاقية إنجازاً مهماً في رحلتنا لبناء مركزاً عالمياً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وذلك للمساعدة في تمكين كوالكوم تكنولوجيز من توسيع مركز البيانات وتعزيز الحوسبة ذات الأداء العالمي واستهلاك الطاقة المنخفض ومعالجة الذكاء الاصطناعي ذات الكفاءة في استهلاك الطاقة على نطاق واسع. ونعمل معاً على تسريع التطور التقني وبناء أسس أهم حلول الذكاء الاصطناعي الهجينة من السحابة إلى الحافة في المنطقة والتي من شأنها أن توفر الفرص المتنوعة للابتكار والتقدم المهني والنمو الاقتصادي المستدام".
من جانبه قال كريستيانو أمون، الرئيس والمدير التنفيذي لدى شركة كوالكوم إنكوربوريتد: "تخطو المملكة العربية السعودية خطوات ملهمة نحو الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويسرّ شركة كوالكوم تكنولوجيز أن تعمل مع HUMAIN لتدعم تحقيق هذه الأهداف. ونتطلع إلى المساهمة في بناء البنية التحتية المتطورة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المتطورة والمطلوبة لإطلاق خدمات الذكاء الاصطناعي الهجينة والمتطورة والموثوقة ومنخفضة التكلفة في المملكة والعالم، وذلك من خلال استخدام وحدات المعالجة المركزية وحلولنا الرائدة في القطاع للذكاء الاصطناعي. ونفخر بتعاوننا مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للمساهمة في دفع عجلة تطوير قطاع أشباه الموصلات في المملكة العربية السعودية. ويُعد بناء قدرات تصميم الشرائح داخل المملكة خطوةً مهمة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ويشرفنا أن نكون شريكاً للمملكة في هذه الرحلة المهمة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
مجلس الوزراء يُجدّد التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها مع الولايات المتحدة
المصدر - جدد مجلس الوزراء التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء، التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في جدة. كما ثمَّن المجلس استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعي الحميدة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، ويتطلع إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
مكتسبات الزيارة التاريخية للسعودية
أوضح الرئيس ترامب انبهاره بما رأه في السعودية خلال هذه الزيارة عن ما رأه في زيارته خلال الفترة الأولى لرئاسته الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2017. هذه المشاهدات والانطباعات المبنية على حقائق مثبتة على أرض الواقع، فالمملكة في ظل قيادتها الحكيمة تسير بوتيرة أسرع مما يتخيل البشر، لتحقيق مستهدفات بنيت على رؤية طموحة "رؤية المملكة 2030". من بين أكثر الانطباعات التي يجب أن تشعرنا بالفخر، هو رؤية الرئيس الأمريكي لمنجزات قائد الرؤية سمو ولي العهد – حفظه الله -. خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية في مايو 2025، أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إعجابه الكبير بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيدًا بذكائه وحكمته، وقدرته في قيادة المرحلة. وفي حديث سمو ولي العهد خلال مؤتمر الإستثمار السعودي الأمريكي أكد سموه على عمق العلاقات السعودية الأمريكية ، ومدى الشراكة الاقتصادية التي فتحت افاقا عظيمة في تبادل الخبرات والتكامل في تحقيق الرفاه والتنمية في المنطقة. كما أوضح سموه أن المملكة تعمل على تحويل اقتصادها من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار، مشيرًا إلى أن الاقتصاد السعودي هو الأكبر في المنطقة وأسرع الاقتصادات نموًا ضمن مجموعة العشرين. وفي هذا الصدد أعلن الأمير محمد بن سلمان عن توقيع اتفاقيات استثمارية مع الولايات المتحدة بقيمة تزيد على 300 مليار دولار خلال المنتدى، مع خطة لرفع حجم الشراكة إلى تريليون دولار في المستقبل القريب. وبين سموه أن الولايات المتحدة تعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية، مما يعكس الثقة في الاقتصاد الأمريكي. في إطار رؤية المملكة 2030 أكد ولي العهد أنها حققت جزء كبيرا من مستهدفاتها، مشيرًا إلى ارتفاع الصادرات غير النفطية إلى 82 مليار دولار في عام 2024م، وتوظيف أكثر من 2.4 مليون مواطن ومواطنة، وانخفاض نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها التاريخية. واختتم سموه كلمته بالتأكيد على أن التعاون بين المملكة والولايات المتحدة لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل يشمل أيضًا العمل المشترك لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. في المقابل أشاد الرئيس ترامب بالعلاقة القوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، واصفًا إياها بأنها "ركيزة للأمن والازدهار"؛ وأعرب عن امتنانه للترحيب الحار الذي حظي به من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واصفًا إياه ب"الرجل الرائع" و"الصديق". وأعلن ترامب عن توقيع اتفاقيات استثمارية بقيمة تتجاوز 600 مليار دولار بين الولايات المتحدة والسعودية، تشمل مجالات الدفاع، الطاقة، التكنولوجيا، والبنية التحتية. وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات ستسهم في خلق مئات الآلاف من فرص العمل في كلا البلدين. واكب هذه الزيارة حضور كبير لرؤساء الشركات الأمريكية الكبرى على مستوى العالم. ويُعد هذا التجمع غير المسبوق لرؤساء الشركات الأمريكية في الرياض مؤشرًا على تحول مركز الثقل الاقتصادي نحو الشرق الأوسط، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وجود هذه الشركات والتي سبق أن أسست أو نقلت مقارها في الشرق الأوسط إلى السعودية يعطي انطباعا على حجم ومكانة التأثير الاقتصادي والسياسي والمعرفي للمملكة. مواكبة التطورات الكبرى في العالم تتطلب التحول نحو مشاريع الذكاء الاصطناعي، والتي تم توقيع اتفاقيات لشركات أمريكية مثل Nvidia وAMD مع شركة هيوماين "Humain" السعودية، والتي أعلن سمو ولي العهد عن تأسيسها كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتستهدف الحصول على أحدث تقنيات المعالجات والذكاء الاصطناعي، والذي سيسهم في تبوء المملكة موقعاً ريادياً في هذا المجال. إضافة إلى مشاريع البنية التحتية التقنية، والتي أعلنت Amazon Web Services عن خططها لاستثمار أكثر من 5.3 مليار دولار في المملكة، لإنشاء مراكز بيانات تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي. هذا وغيره كثير من المشاريع التي سترى النور خلال الفترات القادمة لتعزيز التعاون الدفاعي والتكنولوجي وفي كافة المجالات. خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية خلال شهر مايو 2025، تحققت مكاسب سياسية بارزة عززت مكانة البلدين على الساحة الدولية، وأسهمت في إعادة تشكيل دورهما في معالجة القضايا الإقليمية والدولية. والتي تشمل على الصعيد الدولي مشاركة المملكة في تقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا بالتنسيق مع واشنطن ، في سياق الجهود المشتركة للتهدئة وإنهاء الصراع، استنادًا إلى حيادية المملكة الجغرافية والسياسية. ومشاركة المملكة في تحقيق وقف إطلاق النار في النزاع القائم بين الهند وباكستان والذي يؤكد على مكانة المملكة كداعم للاستقرار في جنوب آسيا، ما يعكس تحولها إلى لاعب دولي يتجاوز حدود الشرق الأوسط. وعلى المستوى الإقليمي فقد أعلن الرئيس الأمريكي عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عام 2011، وأبان أنه بناءً على طلب مباشر من الأمير محمد بن سلمان، لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا ، لتمكين الدولة السورية من الانضمام لركب التنمية. هذه المنجزات التي تحققت خلال الزيارة، لم تكن لتحدث لولا أن وراءها رجل عظيم هو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. الذي يعمل ليل نهار لمصلحة هذه البلاد وهذه المنطقة. وخدمة للإنسانية على وجه الأرض. القائد الذي يمثل نموذجًا نادرًا يجمع بين الطموح الاستراتيجي، والقدرة التنفيذية، والجرأة في إعادة تشكيل الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي لبلاده.


غرب الإخبارية
منذ 3 ساعات
- غرب الإخبارية
مجلس الوزراء يثمن استجابة ترامب لمساعي ولي العهد لرفع العقوبات عن سوريا
المصدر - ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية. وثمّن مجلس الوزراء استجابة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، ويتطلع إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وأشاد بما توصلت إليه مباحثات فخامة الرئيس الأمريكي مع سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عُقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامة الرئيس دونالد ترامب خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات. وجدّد مجلس الوزراء التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. ونوه المجلس بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية.