أحدث الأخبار مع #كوالكومتكنولوجيز


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- سياسة
- جريدة الرؤية
رسالة لعواصم خليجية بعد زيارات ترامب
د. عبدالله باحجاج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعدد من الدول الخليجية، لم تكن كغيرها؛ سواء أثناء فترته الرئاسية الأولى (2017- 2021) أو لأي زيارات أخرى لرؤساء أمريكا، الجمهوريين والديمقراطيين، على السواء؛ إذ كانت غير مسبوقة، وأظهرت المشهد للخليجيين والعرب عامةً مُلتبسًا ومثيرًا للجدل؛ فالكثيرون اعتبروا الزيارات ابتزازا أمريكيا جديدا للسيولة المالية الخليجية، في وقت تموت البشرية في غزة جوعًا، ويشتد الخِناق المالي على المواطنين الخليجيين بدواعي الأزمات والمديونية! ولو وُظِّفَت التريليونات والمليارات داخل المنطقة الخليجية؛ لوجدنا أهل الخليج يعيشون في جناتٍ لم يسبق لغيرهم في الأرض أن عاشوا فيها. فهل يُمكن التسليم بالابتزاز على مَضضٍ أم ينبغي تفكيكه ووضعه في سياقات الدوافع الخليجية، رغم تسليمنا بأرقامه الفلكية؟ من هنا، يُمكن القول إنَّ كل مُتابِع عميق لغايات الصفقات التريليونية والهدايا الشخصية المليونية، سيخرج بنتيجة مفادها أنَّ وراءها تحقيق نتائج تاريخية لها وزنها الجيواستراتيجي، مما تبدو بأنها ضريبة باهظة الثمن ينبغي أن تدفعها الدول الخليجية الثلاثة، في هذا الوقت بالذات. ومرجعيتنا في ذلك تُوفِّر قناعة سياسية خليجية عامة وغير مسبوقة، لكن، للرياض ولأبوظبي النصيب الأكبر والأكثر إلحاحًا وتسارُعًا والأقدر ماليًا، وهذا يعني أن حماية كل دولة خليجية والدفاع عن أمنها واستقرارها يجب أن تعتمد فيه على نفسها، وبالتالي لا يُمكن الاستمرار في الاعتماد على غيرها، أي بالنيابة والوكالة الأجنبية، كما كان طوال العقود الماضية. ولقد نتج عن هذه القناعة المُطلقة، اختراق أمنها من قبل عدة طائرات مسيرة أطلقتها جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، ولم تستفِد من الاتفاقيات الدفاعية الغربية، وقد تركتها واشنطن في عهد الرئيس جو بايدن، تواجه ضعف تحصيناتها الدفاعية، وذلك عندما سحبت واشنطن جزءًا من القوات الأمريكية من الخليج لمُواجهة الصين. وقد استوعبت القيادات الخليجية الجديدة كل الدروس القديمة والحديثة في ظل صراعاتها الجيوسياسية، فتلكم الصفقات الضخمة ستصنع مستقبل قوتها التكنولوجية- مدنية وعسكرية وتجارية- وتُعزِّز وتُحدِّث قوتها الخشنة، وتُوَطِّن صناعات استراتيجية بنسبة 50% بحلول عام 2030، مثل ما هو مُستهدف في السعودية، وهذا كله نجده في صفقات أسلحة مُتطوِّرة بقيمة 142 مليار دولار، وأخرى للتكنولوجيا، واستثمار بـ20 مليار دولار مع شركة كوالكوم تكنولوجيز الأمريكية؛ لتطوير مراكز بيانات ذكاء اصطناعي متقدمة وبنية تحتية، وهناك استثمارات تكنولوجية مشتركة بـ80 مليار دولار مع شركات تكنولوجية أمريكية مُتقدِّمة، وهناك إقامة برنامج نووي مدني، وهناك تخفيف القيود على استيراد الرقائق الأمريكية، وتطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي.. إلخ. صحيحٌ أن الفاتورة ضخمة، وأرقامها خيالية، لكننا لو تأملنا نتائجها، فقد لا يكون تحقيقها إلّا بهذا الثمن في عهد ترامب. هذه الدول لا تنطلق في توجهاتها الحديثة من البدايات؛ بل إنها قطعت أشواطًا تنافسية عالمية، وبعضها قد تجاوز الإقليمية؛ فالإمارات مثلًا تبوأت المراكز الخامس عالميًا بمؤشر الأمن السيبراني في سنة 2020، وحققت إنجازات نفتخر بها في مجال الفضاء، فلديها 10 أقمار اصطناعية، وقريبًا ستُطلق عددًا منها لأغراض مُتعددة، وكذلك الرياض التي أصبحت مُتقدِّمة في الأقمار الاصطناعية- تصنيعًا وروَّادًا- ولها تجربة واعدة في الطائرات المسيرة. وتأتي الصفقات التريليوينة لتُدشِّن انطلاقة مُستدامة لمستقبل قوتها الخشنة والتكنولوجية بأثمانٍ مرتفعة. وكما أشرنا سابقًا، تلكم التوجهات مشروعة للأشقاء، لكن، لدينا هواجس مرتفعة من انعكاساتها على مستقبل التوازن الاستراتيجي بين دول المنظومة الخليجية من جهة، والمنطقة من جهة ثانية، والذي نخشاه هو تكريس الفردانية، وتعطيل مسيرة تحقيق كامل الأجندات الخليجية الجماعية التي تُراوِح مكانها منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي في 1981؛ كتطبيق الاتفاقية الاقتصادية، والسوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، والسبب دائمًا الفردانية، والآن قد تتجدد عتمة الغرور بالقوة والتنافس الحاد عوضًا عن التكامل. وهنا ينبغي التحذير من هذه العتمة، مع التسليم بحق كل دولة المشروع في بناء أو تجديد قوتها؛ بما يتماهى مع تطور مفاهيم القوة الخشنة والتكنولوجية الحديثة للحفاظ على أمنها واستقرارها. كما نُسلِّم بكل هواجسها الأمنية والعسكرية والاقتصادية والتكنولوجية، ونُسلِّم في الوقت نفسه بوجود شخصية في البيت الأبيض الأمريكي تحكم ببراغماتية راديكالية، تمتطي السياسة للتربُّح الاقتصادي منها، وتُطفئ أزمات، وتُشعل أخرى لدواعٍ نفعية خالصة، ليس له أعداء يوصفون بالديمومة، وإنما مصالح مزدوجة له ولبلاده، واستدلالاتنا في ذلك كثيرة؛ ومنها: الحرب التجارية التي فجَّرها ترامب مع كل أعداء بلاده وحلفائها، وفي يومين فقط نجح في التوصل لاتفاق مؤقت مع الصين يُجنِّب الحرب التجارية العالمية، وكذلك المحادثات النووية مع طهران، واحتمالات التوصل معها إلى شراكة تجارية واقتصادية طويلة الأجل، على خلفية التوصل لاتفاق نووي معها، وكذلك التوصل إلى اتفاق- بوساطة عُمانية- مع جماعة أنصار الله في اليمن، يضمن عدم استهدافهم للسفن الأمريكية في البحر الأحمر، وتركهم يضربون الكيان الصهيوني حتى دون تنديد، إلى جانب وضع خطة للانسحاب من سوريا، ورفع العقوبات عنها، وكذلك تحويل عداء بلاده مع موسكو وأنقرة إلى صداقة، في تجسيد لشعاره المرفوع "أمريكا أولًا". ويُطبَّق هذا الشعار من منظور منفعتين، عامة وخاصةً، ونستدلُ بها بمجموعة من الدلائل، نذكر منها، أنه قبل جولة ترامب للمنطقة الخليجية توجه نجلاه إريك إلى عاصمة خليجية ليُرَوِّج لشركته المتخصصة في العملات المُشفرة، والآخر جونيور إلى عاصمة أخرى للحديث عن الاستثمار "في أمريكا ترامب". وكشفت المصادر في مارس الماضي عن أول صفقة للتطوير العقاري الفاخر لها في الخليج، فيما كُشِفَ كذلك عن تفاصيل ناطحات سحاب بمليار دولار، يُمكن شراء الوحدات فيها بالعملات المُشفَّرة. وهذه نماذج لنجليْ ترامب، غير صهره (جاريد كوشنر) وفريق ترامب المُقرَّب من رجال أعمال أثرياء.. وما خفي أكبر! هنا تتداخل السياسية مع الاقتصاد، وسيكون للأخير تأثيره الكبير على مستقبل المنطقة الخليجية، خاصة في مجال النفوذ والأسلحة والتكنولوجيا، وهذا من أبرز مُستوجِبات الوعي بطبيعة المرحلة الراهنة وآفاقها السياسية. ونحذر مُجددًا من عتمة الغرور أو الاستقواء الخليجي بعد الاتفاقيات التريليونية مع أمريكا- ترامب. لماذا؟ لأنها تمنح كل واحدة منها وَهْم الاستفراد المستقبلي بصناعة القوة الإقليمية الحديثة، والتأثير على الآخرين والسيطرة عليهم. والحذر كل الحذر من هذه الانفرادية التي تصنعها تلكم الاتفاقيات، والتي نرى من خلالها بمثابة تجديد الميل الأمريكي التاريخي نحوها لمدى طويل الأجل، ونرى فيها تحديد وظائف كل دولة في مستقبل المنطقة لسيناريوهات مُقبلة. الدول الخليجية الستة في مجموعها وحدة سياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية وديموغرافية واحدة ومُتَّحدة، لكنها مُوزَّعة على سِت كيانات مُستقلة، وأي اختلال أو اعتلال أمني وعسكري في إحداها، ستتداعى له بقية الوحدات، وكل المُعطيات الدولية والإقليمية وآفاقها تُحتِّم عليها الإسراع في تحقيق وحدتها السياسية والاقتصادية لا تكريس الفردانيات، ولا الاستمرار في تأجيل الأجندات الخليجية الكبرى، وعندما تطغى الفردانية، وتستقوى بميول عالمية قوية، تتراجع طموحات المسيرة الجماعية، وهذا ما يتوجَّب لفت الانتباه إليه، والتحذير منه، لا سيما وأن تاريخ الاستفراد بالقوة الخشنة (عسكرية وتكنولوجية) يُعلِّمُنا أنه ليس وحده كافيًا لصناعة الاستقرار والأمن للدولة، وإنما الأهم الأوضاع الداخلية في إطار محيطها الجيوسياسي المُستقر. والدول الخليجية عبارة عن محيط جيوسياسي مُتصل، يعتمد على بعضه في الانفتاح على العالم الخارجي، ويمكن تفكيك مناعة الدول دون إطلاق رصاصة واحدة.. وهنا جوهر رسالتنا.


صحيفة مكة
منذ 6 أيام
- أعمال
- صحيفة مكة
كوالكوم و HUMAIN تتعاونان لتطوير مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المتطورة
وقّعت شركة كوالكوم تكنولوجيز الرائدة عالمياً في مجال التقنيات التي تُمكّن الحوسبة الذكية المتصلة، وشركة HUMAIN الوطنية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تعمل على تعزيز أهداف المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي، اليوم مذكرة تفاهم بهدف الدخول في تعاون استراتيجي لتطوير مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الهجينة وحلول البنية التحتية وخدمات السحابة إلى الحافة المتطورة، وذلك لتلبية الطلب المتزايد بسرعة على حلول الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم، وخصوصاً في المملكة العربية السعودية. وتم توقيع مذكرة التفاهم خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي في الرياض، الذي أقيم خلال الزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية. وفي أعقاب توقيع مذكرة التفاهم، تعتزم HUMAIN وكوالكوم تكنولوجيز ما يلي:تطوير وبناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المتطورة في المملكة العربية السعودية، والمصممة لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي الهجينة للاستدلال عالية الكفاءة والقابلة للتطوير من السحابة إلى الحافة، للعملاء المحليين والدوليين بناءً على حلول الحافة ومركز البيانات من كوالكوم تكنولوجيز.تطوير وتوفير أحدث حلول وحدات المعالجة المركزية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات من شركة كوالكوم تكنولوجيز، وتوفير الأداء الرائد والكفاءة، لتشغيل مراكز البيانات في البنية التحتية السحابية للذكاء الاصطناعي من HUMAINتسريع استخدام البنية التحتية السحابية للذكاء الاصطناعي من HUMAIN من خلال الاستفادة من الأجهزة الطرفية التي تعمل بمعالجات كوالكوم تكنولوجيز و Snapdragonو Dragonwingدمج مجموعة نماذج اللغة العربية الكبيرة (ALLaM) التي تم تطويرها بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي مع المنطومة الشاملة والواسعة لأجهزة الذكاء الاصطناعي الطرفية التي تعمل بمعالجات كوالكوم تكنولوجيز، مما يوفر قدرات الذكاء الاصطناعي الهجينة للاستدلال من السحابة إلى الحافة لمجموعة واسعة من الأجهزة تهدف مراكز البيانات والمنظومة الشاملة والداعمة لها إلى تزويد المؤسسات الحكومية والشركات بإمكانية الوصول إلى بنية تحتية سحابية عالية الأداء ومزودة بوحدات معالجة مركزية وذكاء اصطناعي معزز وخدمات شاملة من السحابة إلى الحافة. وستتيح هذه العروض نشر حلول الذكاء الاصطناعي القادرة على إصدار تنبؤات واتخاذ قرارات آنية، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في توافر وقيمة التطبيقات المتطورة والمدعمة بالذكاء الاصطناعي. أعلنت كل من HUMAIN وكوالكوم تكنولوجيز بموجب الاتفاقية أيضاً عن تعاون رئيسي مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية لإنشاء مركز تصميم كوالكوم بمعايير عالمية يختص بصناعة تقنيات أشباه الموصلات في المملكة العربية السعودية، مدعماً بمبادرات تدريبية وتأسيسية تركز على بناء البنية التحتية والقدرات التقنية في المملكة. وتدعم هذه المبادرة هدف المملكة في أن تصبح مركزاً عالمياً لتصميم أشباه الموصلات، مما يحفز النمو الاقتصادي ويجذب الكفاءات ويوفر فرصاً لتطوير مهارات مهندسي المملكة في تقنيات أشباه الموصلات. صرّح معالي المهندس عبد الله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: "نشكر شركة كوالكوم تكنولوجيز على تعميق شراكتها الاستراتيجية مع المملكة. وتُمثل هذه الشراكة مع HUMAIN خطوةً مهمةً في تعزيز ريادة المملكة العربية السعودية في مجال الحوسبة الذكية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي من السحابة إلى الحافة. لن نبني معاً مراكز البيانات وقدرات الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي فحسب، بل سنُرسي أيضاً أسس منظومة متكاملة لأشباه الموصلات مدعمة بكفاءات ذات معايير عالمية". قال طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة HUMAIN: "تُمثل هذه الاتفاقية إنجازاً مهماً في رحلتنا لبناء مركزاً عالمياً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وذلك للمساعدة في تمكين كوالكوم تكنولوجيز من توسيع مركز البيانات وتعزيز الحوسبة ذات الأداء العالمي واستهلاك الطاقة المنخفض ومعالجة الذكاء الاصطناعي ذات الكفاءة في استهلاك الطاقة على نطاق واسع. ونعمل معاً على تسريع التطور التقني وبناء أسس أهم حلول الذكاء الاصطناعي الهجينة من السحابة إلى الحافة في المنطقة والتي من شأنها أن توفر الفرص المتنوعة للابتكار والتقدم المهني والنمو الاقتصادي المستدام". من جانبه قال كريستيانو أمون، الرئيس والمدير التنفيذي لدى شركة كوالكوم إنكوربوريتد: "تخطو المملكة العربية السعودية خطوات ملهمة نحو الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويسرّ شركة كوالكوم تكنولوجيز أن تعمل مع HUMAIN لتدعم تحقيق هذه الأهداف. ونتطلع إلى المساهمة في بناء البنية التحتية المتطورة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المتطورة والمطلوبة لإطلاق خدمات الذكاء الاصطناعي الهجينة والمتطورة والموثوقة ومنخفضة التكلفة في المملكة والعالم، وذلك من خلال استخدام وحدات المعالجة المركزية وحلولنا الرائدة في القطاع للذكاء الاصطناعي. ونفخر بتعاوننا مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للمساهمة في دفع عجلة تطوير قطاع أشباه الموصلات في المملكة العربية السعودية. ويُعد بناء قدرات تصميم الشرائح داخل المملكة خطوةً مهمة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ويشرفنا أن نكون شريكاً للمملكة في هذه الرحلة المهمة".

سعورس
منذ 6 أيام
- أعمال
- سعورس
كوالكوم و HUMAIN تتعاونان لتطوير مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المتطورة
حيث تم توقيع مذكرة التفاهم خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي في الرياض ، الذي أُقيم خلال الزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة. وفي أعقاب توقيع مذكرة التفاهم، تعتزم HUMAIN وكوالكوم تكنولوجيز ما يلي: تطوير وبناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المتطورة في المملكة، والمصممة لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي الهجينة عالية الكفاءة وقابلة للتطوير، من السحابة إلى الحافة، للعملاء المحليين والدوليين، بالاعتماد على حلول الحافة ومراكز البيانات من كوالكوم تكنولوجيز. تطوير وتوفير أحدث حلول وحدات المعالجة المركزية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات من كوالكوم تكنولوجيز، وتقديم أداء رائد وكفاءة عالية لتشغيل مراكز البيانات في البنية التحتية السحابية للذكاء الاصطناعي من HUMAIN. تسريع استخدام البنية التحتية السحابية للذكاء الاصطناعي من HUMAIN، من خلال الاستفادة من الأجهزة الطرفية التي تعمل بمعالجات كوالكوم تكنولوجيز وSnapdragon وDragonwing. دمج مجموعة نماذج اللغة العربية الكبيرة (ALLaM)، التي تم تطويرها بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، مع المنظومة الشاملة لأجهزة الذكاء الاصطناعي الطرفية التي تعمل بمعالجات كوالكوم تكنولوجيز، مما يوفر قدرات الذكاء الاصطناعي الهجينة للاستدلال من السحابة إلى الحافة لمجموعة واسعة من الأجهزة. وقد أعلنت كل من HUMAIN وكوالكوم تكنولوجيز، بموجب الاتفاقية، عن تعاون رئيسي مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية لإنشاء مركز تصميم كوالكوم بمعايير عالمية، مما يحفز النمو الاقتصادي، ويجذب الكفاءات، ويوفر فرصًا لتطوير مهارات المهندسين السعوديين في هذا المجال الحيوي. وصرّح معالي المهندس عبد الله بن عامر السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، قائلًا: نشكر شركة كوالكوم تكنولوجيز على تعميق شراكتها الاستراتيجية مع المملكة. وتُعد هذه الشراكة مع HUMAIN خطوةً مهمة في تعزيز ريادة المملكة في مجال الحوسبة الذكية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي من السحابة إلى الحافة. لن نبني معًا مراكز بيانات وقدرات الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي فحسب، بل سنُرسي أيضًا أسس منظومة متكاملة لأشباه الموصلات مدعّمة بكفاءات ذات معايير عالمية". وقال طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة HUMAIN: تُعد هذه الاتفاقية إنجازًا مهمًا في رحلتنا نحو بناء مركز عالمي للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تمكين كوالكوم تكنولوجيز من توسيع مراكز البيانات وتعزيز الحوسبة ذات الأداء العالمي، واستهلاك الطاقة المنخفض، ومعالجة الذكاء الاصطناعي عالية الكفاءة. ونعمل معًا على تسريع التطور التقني وبناء أسس حلول الذكاء الاصطناعي الهجينة من السحابة إلى الحافة في المنطقة، والتي من شأنها أن توفر فرصًا متنوعة للابتكار، والتقدّم المهني، والنمو الاقتصادي المستدام". من جانبه، قال كريستيانو أمون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كوالكوم إنكوربوريتد: تخطو المملكة خطوات ملهمة نحو الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويسرّ كوالكوم تكنولوجيز أن تتعاون مع HUMAIN لدعم تحقيق هذه الأهداف. ونتطلع إلى المساهمة في بناء البنية التحتية المتطورة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي اللازمة لإطلاق خدمات الذكاء الاصطناعي الهجينة، المتقدمة ويشرّفنا أن نكون شريكًا للمملكة في هذه الرحلة المهمة".


الصحراء
منذ 6 أيام
- أعمال
- الصحراء
تعاون بين "كوالكوم" و"أرامكو" لإطلاق حلول إنترنت الأشياء الصناعية
أعلنت شركة كوالكوم تكنولوجيز، وشركة أرامكو الرقمية عن نيتهما توقيع تعاون استراتيجي لتطوير ونشر وتسويق أحدث تقنيات وحلول إنترنت الأشياء الصناعية القائمة على الذكاء الاصطناعي. وسيشمل التعاون أيضاً تطوير حالات الاستخدام الصناعية للذكاء الاصطناعي وعروض الخدمة، بحسب بيان صحافي صادر عن الشركتين اليوم. تهدف "أرامكو الرقمية" إلى تطوير وتسويق مجموعة من الأجهزة الصناعية المتطورة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والحلول الشاملة المدعمة بمنتجات وخدمات "كوالكوم تكنولوجيز". وستساعد هذه التقنيات في تلبية المتطلبات المحددة لقطاعات الصناعة المختلفة في المملكة. وتم تصميم هذه التقنيات لتزيد الكفاءة والإنتاجية ولتعزز السلامة والاستدامة، ولتمكن الابتكارات الجديدة في مجال الخدمات الصناعية، بدءاً من مساعدات العُمّال إلى الصيانة التنبؤية واكتشاف البيانات البصرية الغريبة وإدارة الأصول. ويهدف هذا التعاون إلى الاستفادة من شبكة "أرامكو الرقمية" الصناعية المزودة بتقنية الجيل الخامس بتردد 450 ميغاهرتز لربط الأجهزة الطرفية الذكية التي تشغلها حلول "كوالكوم تكنولوجيز"، والتي تشمل الهواتف الذكية والأجهزة الصناعية المتينة والروبوتات والطائرات المسيرة والكاميرات وأجهزة الاستشعار، وغيرها من أجهزة إنترنت الأشياء. وتخطط "أرامكو" و"كوالكوم" أيضاً إلى تطوير قدرات نشر نماذج الذكاء الاصطناعي وإدارتها وتحديثها على أجهزة أرامكو الرقمية الطرفية للذكاء الاصطناعي. قال نبيل بن عبدالعزيز النعيم، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو الرقمية: "تؤكد مذكرة التفاهم هذه بين شركة كوالكوم تكنولوجيز وأرامكو الرقمية نيّة الشركتين للمساهمة في دعم مسيرة التحول الرقمي للقطاعات الصناعية في المملكة تماشياً مع رؤية السعودية 2030". وتابع: "نهدف من خلال الجمع بين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنية الجيل الخامس، إلى تمكين حلول أذكى وإرساء أسس مستقبل أكثر أماناً وكفاءةً واستدامةً لمختلف القطاعات في جميع أنحاء المملكة". من جانبه قال كريستيانو أمون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كوالكوم: "يؤكد تعاوننا مع أرامكو الرقمية رؤيتنا المشتركة الرامية لتسريع الابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة على الحافة وتقنيات الجيل الخامس". واتفقت الشركتان على هذا التعاون الاستراتيجي خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي في الرياض، والذي أقيم ضمن إطار الزيارة الرسمية لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية. نقلا عن الجزيرة نت


زاوية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
إريكسون، وكوالكوم، وتاليس ألينيا سبيس تحققان إنجازاً بارزاً في مجال الاتصال الفضائي
يؤكد العرض التوضيحي صحة الوظائف التقنية الرئيسية الضرورية لتحقيق تكامل قوي للاتصالات عبر الأقمار الصناعية. يمهد الطريق نحو التكامل السلس بين الشبكات الأرضية (TN) والشبكات غير الأرضية (NTN)، يضع الأساس للنشر التجاري. أصبح دمج شبكات الهاتف المحمول التقليدية مع شبكات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية - وما يتبع ذلك من إمكانيات الاتصال العالمي الحقيقي عبر المحيطات والقارات - أقرب من أي وقت مضى، بعد الإنجاز التكنولوجي الهام الذي حققته إريكسون (المسجلة في بورصة ناسداك: ERIC) وكوالكوم تكنولوجيز وتاليس ألينيا سبيس. وقد تعاون الشركاء الثلاثة في مختبر اختبار فرنسي، حيث نجحوا في ربط اتصال شبكة غير أرضية تعتمد على معايير الجيل الخامس مع قناة اتصالات عبر الأقمار الصناعية تحاكي المدار الأرضي المنخفض (low earth orbit (LEO)). في الواقع، أثبتت التجربة أن الجهاز القادر على الاتصال بشبكة NR-NTN لن يكون أبداً خارج نطاق التغطية المتنقلة في المناطق التي تخدمها الشبكات الأرضية أو غير الأرضية. بعبارة أخرى، إذا كانت شبكة NR-NTN تغطي منطقة في وسط المحيط أو في أعماق الغابات - وهي مناطق يصعب حالياً تغطيتها بالشبكات الأرضية - فإن الجهاز سيكون قادراً على الاتصال، باستخدام الاتصال المتنقل فقط، بأي جهاز أو خدمة أخرى على شبكة الهاتف المحمول دون الحاجة إلى معدات استقبال إشارات قمر صناعي إضافية مثل الطبق اللاقط. ويمكن أن تشمل التطبيقات المحتملة لهذه الشبكة المكالمات الصوتية عالية الوضوح وخدمات بث الفيديو في الوقت المباشر. يعد هذا الإنجاز خطوة كبيرة نحو تحقيق الشبكات غير الأرضية كواقع تجاري. وكان التعاون الذي تم إطلاقه في عام 2022، في ذلك الوقت، أول تعاون معلن في العالم لشبكات الجيل الخامس NTN استنادًا إلى معايير 3GPP. وقال فريدريك جيجدلينج، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الشبكات في إريكسون: "إن هذا الاتصال الناجح لشبكة الجيل الخامس غير الأرضية لا يمثل إنجازاً تكنولوجياً فحسب، بل يعرض أيضاً الفائدة العملية لدمج تكنولوجيا الأقمار الصناعية ضمن الشبكات الأرضية الحالية. إريكسون ملتزمة بتطوير الاتصال في كل مكان، وستساعد جهودنا التعاونية مع تاليس ألينيا سبيس وكوالكوم تكنولوجيز في ضمان أن تكون أنظمة الاتصالات المستقبلية أكثر شمولاً ومرونة وسهولة في الوصول إليها على مستوى العالم. ومن خلال الاستفادة من تقنية NTN، نسعى لسد الفجوة الرقمية وتوفير اتصالات موثوقة في جميع أنحاء العالم." من جهته، قال جون سمي، نائب الرئيس الأول للهندسة في شركة كوالكوم تكنولوجيز: "يعد تعاوننا مع إريكسون وتاليس ألينيا سبيس خطوة أساسية للاستفادة من معايير برنامج شراكة الجيل الثالث للاتصالات عبر الأقمار الصناعية، مما يسهم في ضمان تمكين الاتصال بشبكة الجيل الخامس عالمياً لمستخدمي الهواتف الذكية من الجيل الخامس. كما تواصل كوالكوم تكنولوجيز التزامها بتعزيز قدرات الشرائح التي تدعم التكامل السلس بين شبكات الجيل الخامس الأرضية وغير الأرضية." ومن جانبه, فال هيرفيه ديريه، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس ألينيا سبيس: "لطالما كانت تاليس ألينيا سبيس في قلب جميع المبادرات الرامية إلى دمج الاتصالات عبر الأقمار الصناعية بسلاسة في البنية التحتية لشبكة الجيل الخامس، بما في ذلك توحيد المعايير مع برنامج شراكة الجيل الثالث 3GPP ونحن نضع الحلول الموحدة لشبكة الجيل الخامس غير الأرضية في الاعتبار عند تصميم حمولاتنا عبر الأقمار الصناعية التي تدعم خدمات النطاق العريض أو خدمات الاتصال المباشر إلى الأجهزة (Direct-To-Device (D2D)). من خلال الجمع بين خبرة تاليس ألينيا سبيس في تقنيات الفضاء، وريادة إريكسون في شبكات الجيل الخامس، وشرائح كوالكوم تكنولوجيز المتقدمة، نحقق تقدماً كبيراً نحو التكامل السلس بين الشبكات الأرضية وشبكات غير الأرضية، مما يتيح الوصول إلى خدمات الجيل الخامس في أي مكان وفي أي وقت." وتلتزم كل من إريكسون وكوالكوم تكنولوجيز وتاليس ألينيا سبيس بمواصلة تحسين وتطوير تقنيات الجيل الخامس/ شبكة غير الأرضية، بهدف طرح وتوسيع نطاق شبكات الجيل الخامس غير الأرضية في السوق، وتوفير مجموعة كاملة من الخدمات - من الأقمار الصناعية متعددة المدارات بما في ذلك الرسائل والصوت والبيانات - لجعل الاتصال السلس حقيقة واقعة للجميع، في كل مكان وفي أي وقت. المزيد عن التقنية قام الشركاء بإنشاء اختبار شامل لشبكات الجيل الخامس الراديوية الجديدة (NR) غير الأرضية (NTN) باستخدام قمر صناعي في المدار الأرضي المنخفض (LEO) تم محاكاته في المختبر. استكشف الاختبار المكونات الأساسية مثل التعامل مع التأخيرات، وتأثيرات دوبلر، وضمان سلاسة عمليات التسليم عبر الأقمار الصناعية، وهي عوامل حاسمة لضمان سلامة الاتصالات في بيئات الأقمار الصناعية، حيث قد تؤثر هذه العوامل على استقرار الاتصال. عن إريكسون توفر شبكات إريكسون عالية الأداء الاتصال لمليارات الأشخاص حول العالم يومياً. وكانت الشركة لما يقرب من 150 عاماً، رائدة في مجال ابتكار التكنولوجيا للاتصالات، كما أنها تقدم حلول الاتصالات المتنقلة والاتصال لمزودي الخدمات والشركات. وتساهم بالتعاون مع عملائها وشركائها، في جعل عالم الغد الرقمي حقيقة ملموسة. -انتهى-