
«الأمن السيبراني»: الرسائل مجهولة المصدر.. نافذة لـ «التصيد الإلكتروني»
وأكد المجلس أن التسارع الكبير في وتيرة التقدم التكنولوجي، أدى إلى زيادة معدلات الهجمات السيبرانية والاحتيال الإلكتروني الذي أصبح أحد التحديات المتنامية التي تواجه الأفراد والمجتمعات، خصوصاً مع تعدد أشكاله وصوره وتشعّب أساليبه، وتطور الأدوات الرقمية وتنامي استخدام الإنترنت في جميع مناحي الحياة اليومية، حيث لم يعد الاحتيال الإلكتروني مقتصراً على الوسائل التقليدية، بل أصبح يستغل الخدمات الإلكترونية، والتطبيقات الذكية، والشبكات الرقمية في استدراج الضحايا بطرق متقنة، يصعب في كثير من الأحيان كشفها إلا بعد وقوع الجريمة.
كما أسهم دخول أدوات الذكاء الاصطناعي إلى ساحة الفضاء السيبراني في زيادة تعقيدات المواجهة، وأصبحت مهمة التصدي لهذه الجرائم تتطلب تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات، ورفع مستوى الوعي المجتمعي لمواكبة التحولات المتسارعة في عالم الجريمة الإلكترونية.
كما حذرت شرطة أبوظبي من أن بعض المحتالين يستغلون الإعلانات الترويجية للسلع
في محركات البحث والتي تُقدّم عروضاً مغرية بأسعار رخيصة، للإيقاع بالضحايا وسرقة بياناتهم الشخصية أو المالية، من خلال مواقع مزيفة توهم المستخدمين بأنها تابعة لجهات رسمية أو شركات معروفة.
وحثت على ضرورة التأكد من صحة الروابط الإلكترونية، وعدم مشاركة المعلومات المصرفية أو الشخصية مع أي جهة غير موثوقة، والاعتماد على التطبيقات الرسمية المعتمدة من الجهات الحكومية أو المتوافرة على متاجر التطبيقات المعروفة مثل «App Store وGoogle Play».
من جهته، أكد مجلس الأمن السيبراني أن الهجمات الإلكترونية بغرض الاحتيال تستهدف الأفراد أو الشركات أو حتى المؤسسات الكبرى، وتختلف سبل الحماية والتعقب ما بين الأفراد والمؤسسات والدول، وفقاً لمدى كفاءة الآليات المستخدمة ونسبة الوعي والتدريب لدى الأشخاص والفرق.
وأكد مجلس الأمن السيبراني وشرطة أبوظبي أن كل الجهات المعنية تكرس جهودها لمتابعة البلاغات الخاصة بالاحتيال الإلكتروني عبر قنواتها الرسمية، والجهات المختصة في الجرائم الإلكترونية، مع تأكيد أن الإبلاغ الفوري هو خط الدفاع الأهم لاحتواء الأضرار، وذلك يأتي بالتوازي مع رفع الوعي الرقمي، والالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة التي ستكون كفيلة بتعطيل هذه المحاولات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 38 دقائق
- البيان
تنفيذي الشارقة يعتمد تشكيل مجلس القضاء الشُّرطي في الإمارة
والعميد عامر أمين محمد الهرمودي، والعميد عبدالرحمن محمد بن عاشور والعميد حميد عبدالله المشرخ والمقدم عبيد عبيد الكندي والنقيب سعيد عبيد محمد النقبي. إضافة إلى 24 حلقة إقراء تضم 249 منتسباً وهي متخصصة في منح السند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كما استعرض التقرير المبادرات المشتركة مع مختلف المؤسسات الحكومية والتعليمية والأكاديمية والإصلاحية على مستوى مدن ومناطق إمارة الشارقة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
سائق يقود مركبة بطريقة صادمة على شارع الاتحاد
استجابت شرطة دبي، خلال دقائق، لواقعة موثقة بفيديو «الإمارات اليوم» الذي رصد سيارة يقودها سائقها بطريقة صادمة على شارع الاتحاد، حيث كان ينحرف يميناً ويساراً مسبباً خطورة كبيرة على غيره من مستخدمي الطريق. وقال مدير الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي، العميد جمعة سالم بن سويدان، إن السيارة حُجزت على الفور بعد تحديد هوية صاحبها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مرتكب الواقعة. وتفصيلاً، أفاد شاهد عيان بأن الواقعة حدثت نحو الساعة 1.45 صباح يوم الجمعة الماضي، حين لاحظ عدم التزام المركبة التي تتحرك أمامه بمسرب واحد على الطريق، وظن في البداية أن الأمر مصادفة، وأن السائق ربما يستخدم الهاتف وغفل للحظة. وتابع أنه صدم لاحقاً حين أدرك أن سائق المركبة يتصرف بطريقة غير متزنة على الإطلاق، حيث انحرف يميناً حتى كادت سيارته تصدم مركبة أخرى تسير في طريقها الطبيعي، ثم انحرف يساراً بحدة إلى المسرب التالي فكاد يصطدم بالحاجز الذي يفصل بين الاتجاهين على شارع الاتحاد. وأشار إلى أنه رصد تلك المركبة بعد نفق القيادة في الاتجاه المؤدي للشارقة، ثم بدأ توثيق الواقعة. وأكد أن سائقي السيارات الآخرين حرصوا على الابتعاد عن تلك المركبة، بعد أن رصدوا سلوكيات سائقها، مشيراً إلى أنه سلك طريقاً آخر قبل أن يتبين ماذا فعل هذا السائق الذي واصل طريقه. وبحسب فيديو الواقعة، فإن السائق المتورط ارتكب مخالفات عدة، من بينها قيادة مركبة بطريقة تعرض سلامته وحياة الآخرين أو سلامتهم أو أمنهم للخطر، والانحراف المفاجئ، وعدم الالتزام بخط السير الإلزامي. بدورها تواصلت «الإمارات اليوم» مع شرطة دبي وأرسلت فيديو الواقعة، لتستجيب الإدارة العامة للمرور فوراً، وتتخذ الإجراءات اللازمة حيال السائق مثير الفوضى. وأكد مدير الإدارة، العميد جمعة بن سويدان، أن شرطة دبي لا تتهاون مع مثل هذه السلوكيات، وتنوه دائماً بتعاون أفراد المجتمع من خلال رصد أي سلوكيات سلبية والإبلاغ عنها عبر خدمة «عين الشرطة» في تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، أو من خلال الاتصال ببرنامج «كلنا شرطة» على الرقم 901. وتطبق شرطة دبي المرسوم رقم 30 لسنة 2023 بشأن المركبات التي يتورط سائقوها في مخالفات خطرة، ويتم حجزها بموجب المرسوم، وتطبق غرامة قدرها 50 ألف درهم لفك الحجز. وضبطت شرطة دبي أخيراً سائقين عدة تورطوا في مخالفات خطرة، من بينهم سائق متهور، تعمد إلصاق سيارته بمركبة أخرى كانت تسير أمامه على شارع الشيخ محمد بن زايد، ثم تجاوز بمحاذاتها وانحرف عليها بصورة خطرة، وتمادى في سلوكه إلى تجاوز المركبة والسير أمامها، وتعمد استخدام المكابح، الأمر الذي كاد يتسبب في وقوع حادث بليغ، لكن الدوريات المرورية رصدت وصورت تلك التجاوزات، وتعاملت معه وفق الإجراءات القانونية، واختارت الوقت المناسب لضبطه وإيقافه. كما حجزت 23 مركبة تعمد سائقوها طمس أو تغيير لوحاتها، خلال العام الماضي، باستخدام مواد كيميائية أو طرق أخرى مثل ثني جزء من اللوحة أو إضافة ملصق يعيق التعرف على بياناتها، بهدف الاستعراض بها. وضبطت شاباً ظهر في مقطع فيديو أثناء إزالة لوحة مركبته عمداً، ثم ارتكب مخالفات مرورية خطرة، من بينها قطع الإشارة الحمراء وتجاوز الحد الأقصى للسرعة، لدرجة القيادة بأكثر من 190 كم في الساعة، إضافة إلى ارتكاب أعمال فوضى واستعراض على الطريق العام.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
عمليات تسريح العمالة تتسارع .. والسبب الذكاء الاصطناعي
وأصبح الدخل لكل موظف مقياساً مهماً للأداء في قطاع التكنولوجيا. وتتفاخر الشركات الناشئة التي تعمل مع مسرّعات الأعمال بتأسيس الشركات بفرق عمل ضئيلة. وينشر موقع إلكتروني باسم «قاعة مشاهير فرق العمل الضئيلة» عن الشركات، التي تحقق أرباحاً بعشرات أو مئات الملايين من الدولارات، ويعمل لديها عدد قليل للغاية من الموظفين. وحتى الآن قد يبدو هذا بعيد المنال، لكن لا شك في أن النماذج اللغوية الكبيرة تعمل بالفعل على إعادة صياغة وظائف ذوي الياقات البيضاء. وفي حين يشهد عصر الذكاء الاصطناعي وظائف جديدة، وتعيد الشركات توظيف بعض العاملين، إلا أنه سيقضي في المقابل على الكثير من الوظائف، وتزداد إشارة الشركات إلى أن المهام، التي ينجزها هؤلاء الموظفون لم تعد موجودة. ومن بين آخر التطورات في هذا الصدد خفضت واحدة من الشركات الأربع الكبرى للتدقيق إلى أن أوقات التنفيذ لديها لتسليم البحوث بنسبة 75 % ووفرت 3.600 ساعة من ساعات عمل المحللين عن طريق استخدام تقارير يولّدها الذكاء الاصطناعي. وستكون هناك أيضاً عواقب ثقافية، إلى جانب تلك الاقتصادية، وإذا لن تكون الوظائف متوفرة بسهولة فهل ستحافظ الدرجات العلمية من الجامعات على قيمتها؟