حادث خطير بالعروي: سيارة مرسيديس تسقط في واد وسائقها يلوذ بالفرار
شهدت الطريق المدارية المؤدية إلى مطار العروي مساء اليوم السبت حادثة سير خطيرة، بعدما انحرفت سيارة مرسيديس عن مسارها وسقطت في واد مجاور للطريق، مخلفة أضرارا مادية بالغة على المركبة.
وحسب روايات شهود عيان، كان داخل السيارة سائق وسيدة، حيث لاذ الاثنان بالفرار فور وقوع الحادث، متجهين نحو وجهة مجهولة.
فيما سارعت عناصر الشرطة إلى مكان الواقعة لمعاينة السيارة وتوثيق معطيات الحادث.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الحادث قد يكون ناجما عن السرعة المفرطة أو قلة الانتباه على هذا الطريق الحيوي الذي يشهد حركة مرور مكثفة، مما يعكس مدى خطورة الإهمال أثناء القيادة.
وفي ظل هذه الواقعة، فتحت المصالح الأمنية تحقيقا معمقا لتحديد ملابسات الحادث، ومعرفة أسباب انحراف السيارة، وتوقيف الشخصين الهاربين، في محاولة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث وحماية سلامة مستعملي الطريق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 6 ساعات
- ناظور سيتي
ربع المغاربة يؤيدون ضرب الزوجة
ناظورسيتي: متابعة كشفت دراسة حديثة صادرة عن الشبكة البحثية 'أفروبارومتر' أن ما يقارب ربع المغاربة يبررون ضرب الزوجة، وهو ما أثار مخاوف باحثين من استمرار تأثير تفسيرات دينية وعرفية انتقائية تشرعن العنف ضد النساء وتدفع إلى التطبيع معه، فضلا عن استغلال تيارات إيديولوجية للفضاء الرقمي في نشر خطاب ذكوري متطرف. وأوضحت الدراسة، التي حملت عنوان 'التعرّض للنزاعات العنيفة والمواقف تجاه ضرب الزوجة في إفريقيا'، أن 24 في المئة من المغاربة يعتبرون ضرب الزوجة مقبولا إما في بعض الحالات أو في جميعها، بينما بلغت نسبة الرافضين بشكل مطلق 72 في المئة على مستوى القارة الإفريقية، في حين اعتبر 19 في المئة أن الأمر مبرر أحيانا و9 في المئة يرونه مبررا دائما. وسجلت الدراسة أن الغابون تتصدر قائمة الدول الإفريقية المؤيدة لضرب الزوجة بنسبة 67 في المئة، في حين جاءت الرأس الأخضر في المرتبة الأخيرة بنسبة 3 في المئة فقط. وفي تعليق على هذه النتائج، اعتبر خالد التوزاني، أستاذ جامعي ورئيس المركز المغربي للاستثمار الثقافي، أن جزءا من المجتمع ما زال متشبثا بأدوار تقليدية تمنح للرجل سلطة الوصاية على المرأة، مبرزا أن ذلك يجد جذوره في الإرث الاجتماعي والثقافي وسوء الفهم الديني لبعض النصوص، إلى جانب التأثير المتزايد للفضاء الرقمي حيث تنشط جماعات تروج خطابا ذكوريا متطرفا. من جهته، أوضح الباحث في علم النفس محمد حبيب أن نسبة المؤيدين تكشف عن تطبيع خطير مع العنف الزوجي، حيث يعتبره بعض الأزواج وسيلة طبيعية لفرض السيطرة، في حين تضطر نساء كثيرات للتعايش معه بسبب هشاشة اقتصادية واجتماعية أو بسبب اضطرابات نفسية لدى المعتدين، مشيرا إلى غياب إلزامية فحص الصحة النفسية ضمن وثائق الزواج. وأكد المتحدث ذاته أن العنف يجد أحيانا تبريرا في الأمثال الشعبية والتفسيرات التقليدية، لكنه شدد في المقابل على تنامي الوعي بخطورة الظاهرة بفضل الحملات التحسيسية والجهود الحقوقية والمدنية، داعيا إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة ومواصلة التوعية الدينية والتربوية والقانونية لمواجهة التطبيع مع العنف.


أريفينو.نت
منذ 7 ساعات
- أريفينو.نت
حادث غامض وفرار هوليودي.. سيارة 'مرسيديس' تهوي في وادٍ ضواحي الناظور وسائقها وسيدة يختفيان عن الأنظار تاركين وراءهما لغزاً كبيراً!
أريفينو.نت/خاص شهدت الطريق المدارية المؤدية إلى مطار العروي، مساء أمس السبت، حادثة سير مثيرة للجدل، أبطالها سائق سيارة من نوع 'مرسيديس' وسيدة كانت ترافقه، حيث انتهى بهما المطاف في قاع وادٍ محاذٍ للطريق قبل أن يفرا من المكان ويتركا خلفهما سيارة محطمة وعدة تساؤلات. تفاصيل الحادثة.. انحراف مفاجئ ونهاية درامية في قاع الوادي بحسب شهود عيان، فإن السيارة انحرفت بشكل مفاجئ عن مسارها على الطريق المدارية، لتسقط في وادٍ مجاور، مما تسبب في أضرار مادية بليغة في هيكلها. الحادث وقع في محور طرقي يعرف بحيويته، مما أثار انتباه المارة الذين سارعوا لتفقد الوضع. فرار يضاعف الغموض.. السائق ومرافقته يختفيان في الظلام المفاجأة التي أثارت استغراب الجميع هي أن سائق السيارة والسيدة التي كانت برفقته، وبدلاً من انتظار وصول السلطات أو طلب المساعدة، قاما بالفرار مباشرة من عين المكان إلى وجهة غير معلومة، وهو تصرف يطرح أكثر من علامة استفهام حول ظروف وملابسات الحادث. وفور إخطارها، انتقلت عناصر الشرطة إلى موقع الحادث، حيث قامت بمعاينة الأضرار وجمع المعطيات الأولية. وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقاً عاجلاً في الواقعة، بهدف تحديد الأسباب الحقيقية وراءها وتوقيف الشخصين الفارين لتحديد هويتهما واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهما.


ناظور سيتي
منذ 11 ساعات
- ناظور سيتي
زراعة "الكيف" تورط أحد أفراد الجالية في الخارج
ناظورسيتي: متابعة شهدت منطقة لوكولي الريفية بمقاطعة نوورو الإيطالية، مطلع شهر غشت الجاري، عملية أمنية نوعية نفذها الدرك الوطني الإيطالي "كارابينييري"، أسفرت عن توقيف ثلاثة أشخاص، بينهم مواطن مغربي راشد، بتهمة زراعة القنب الهندي بشكل غير قانوني. ووفق المصادر الإعلامية الإيطالية، تم ضبط حوالي 400 نبتة من القنب الهندي، يبلغ ارتفاع كل منها نحو متر واحد، وتحتوي على 2.89% من المادة الفعالة "THC"، وذلك في مساء يوم 5 غشت. العملية شملت تفتيش منازل المشتبه فيهم ومستودع زراعي كان يستخدم لتجفيف المواد المخدرة، وأسفرت عن ضبط 10.2 كيلوغرام من الماريجوانا ومعدات زراعية إضافية. وأشارت التقارير إلى أن الاعتقال جاء بينما كان المشتبه فيهم يحاولون اقتلاع النبتات، 'ربما خوفا من كشف أمرهم'، مضيفة أن المواطن المغربي حاول الهرب سيرا على الأقدام عبر الحقول، قبل أن يتم توقيفه من قبل عناصر الكارابينييري. وأسفر الاشتباك عن إصابة أحد عناصر الدرك، قدرت جراحه بالعلاج خلال خمسة أيام. وأكدت الصحف الإيطالية، بما فيها SARDEGNALIVE WEB TV وUNINONSARDA، أن هذه العملية تندرج ضمن أنشطة المراقبة الدورية التي تقوم بها فرق الدرك المختصة، والمتمركزة في الغطاء النباتي المتوسطي، لمكافحة زراعة المخدرات وتهريب المواد غير القانونية حتى في المناطق الوعرة. وتابعت المصادر أن العملية تمت بموافقة الجهات القضائية المختصة، فيما لا يزال القاصر والمشتبه فيهما الآخران قيد الإقامة الجبرية في انتظار تطورات التحقيق القضائي، الذي من المتوقع أن يكشف المزيد عن الشبكات المتورطة في هذه الممارسات غير القانونية.