
21 ألف دولار مقابل لحظة 'عابرة' من حياة مارلين مونرو
الصورة التي لا تتجاوز أبعادها 2.25 × 2.75 بوصة، كُتب عليها بالحبر الأحمر: 'إلى السيد بولدز، شكراً وخالص تحياتي، مارلين مونرو ديماجيو'.
وتم بيعها يوم الأربعاء مقابل 21,655 دولاراً في مزاد نظمته دار RR Auction ومقرها بوسطن، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أميركية.
وكان الثنائي الشهير، الذي عقد قرانه قبل أسبوعين فقط من التقاط الصورة، قد توجها إلى مبنى فيدرالي في سان فرانسيسكو بتاريخ 29 يناير 1954 لاستخراج جوازي سفر استعدادا لرحلتهما إلى اليابان، التي جمعت بين شهر العسل ومهام عمل.
لكن مارلين مونرو، البالغة من العمر آنذاك 27 عامًا (واسمها الحقيقي نورما جين مورتنسن)، لم تكن تملك صورة شخصية مناسبة لجواز السفر. فبادر ديماجيو، الذي كان يبلغ 40 عاما، بالتوجه إلى كشك تصوير قريب يحمل معه صورة لمونرو، وقام بطباعة عدة نسخ منها.
وعند عودته بعد نحو ساعة، وقّعت مونرو إحدى النسخ لموظف الجوازات هاري إي. بولدز، وفقًا لما ذكرته دار المزاد.
ورغم أن هذه الصورة الموقعة لم تُستخدم رسميًا في جواز سفرها، إلا أنها واحدة من النسخ الأصلية التي طُبعت في ذلك اليوم.
وديماجيو كان الزوج الثاني في حياة مونرو، بين زواجها من الشرطي جيمس دويرتي في بداية حياتها، وزواجها الأخير من الكاتب المسرحي الشهير آرثر ميلر، الذي انفصلت عنه قبل وفاتها المفاجئة عن عمر 36 عاما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 4 ساعات
- MTV
15 Jul 2025 12:29 PM موسيقى حصرية ومحتوى حساس… سرقة خطيرة تهز جولة بيونسيه الغنائية
أفادت تقارير إعلامية بأن موسيقى لم تصدر بعد تعود للنجمة العالمية بيونسيه تعرّضت للسرقة في مدينة أتلانتا، وذلك بالتزامن مع استعدادها لاختتام محطات جولتها الغنائية "Cowboy Carter" في مدينة أتلانتا. ووفق ما جاء في بيان شرطة أتلانتا، فقد وقعت السرقة يوم 8 تموز في منطقة Krog Street NE، حين أوقف مصمم رقصات بيونسيه وأحد الراقصين سيارة مستأجرة في مرأب، وعند عودتهما، وجدا الزجاج محطّماً ومحتويات السيارة مسروقة. وبحسب تقرير الحادث، تضمنت المسروقات خمسة أجهزة تخزين (USB) تحوي مواد شديدة الحساسية، من بينها موسيقى لم تصدر بعد، ومخططات عرض مصوّرة، إضافة إلى قوائم الأغاني السابقة والمستقبلية. كما سُرقت أيضاً سماعات AirPods، وجهاز MacBook Pro، وحقيبتان شخصيتان. وأكدت الشرطة أنها أصدرت مذكرة توقيف بحق مشتبه به، من دون الكشف عن هويته حتى الآن، في حين لم تصدر بيونسيه أو فريقها تعليقاً رسمياً حول الواقعة. يذكر أن حفل يوم الإثنين يعد المحطة الختامية لجولة "Cowboy Carter" في أتلانتا، وسط ترقب جمهور الفنانة لأي تطورات تتعلق بالمواد المسروقة، والتي قد تحتوي على أعمال موسيقية حصرية لم تُطرح بعد. يذكر أن مجلة فوربس صنّفت هذا العام بيونسيه في المرتبة الـ45 ضمن قائمة أغنى النساء العصاميات في الولايات المتحدة، بثروة تقدّر بنحو 780 مليون دولار. ومن المتوقع أن تجني حوالي 325 مليون دولار من جولتها الغنائية Cowboy Carter التي تشمل 31 حفلاً. أما زوجها، نجم الراب جاي-زي، فتُقدّر ثروته بـ2.5 مليار دولار. تُعد بيونسيه، البالغة من العمر 43 عاماً، صاحبة الرقم القياسي في عدد جوائز غرامي، بعدما حصدت 35 جائزة حتى الآن. وقد فازت هذا العام بأول جائزة أفضل ألبوم للعام عن ألبومها "Cowboy Carter"، الذي نال أيضاً جائزة أفضل ألبوم موسيقى كانتري، بينما فازت أغنيتها "II Most Wanted" بجائزة أفضل أداء ثنائي/فرقة في موسيقى الكانتري. ويعد "Cowboy Carter" الجزء الثاني من ألبوم بيونسيه السابق "Renaissance"، وقد سبق صدور الألبوم نجاح كبير لأغنيته "Texas Hold 'Em"، التي تصدرت المرتبة الأولى على قائمة Billboard Hot 100.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
هل ينجح "سوبرمان" في إنقاذ "دي سي ستوديوز"؟
يتمثّل التحدي الأكبر الذي يواجهه "سوبرمان" في نسخته السينمائية الأحدث، إلى جانب مواجهة الأعداء التقليديين، في محاولة إنقاذ "دي سي ستوديوز"، الشركة المنتجة لسلسلته. وقد تصدّر الفيلم شباك التذاكر في أميركا الشمالية، محقّقاً إيرادات طائلة بلغت 122 مليون دولار، وفق تقديرات نشرتها شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة الأحد. الفيلم الجديد (إخراج جيمس غان) يُعدّ محاولة لإعادة إحياء ما يُعرف بـ"عالم دي سي" - مثل "ووندر وومان" و"باتمان" - أمام هيمنة أفلام "مارفل" التي تنتجها "ديزني" على سوق أفلام الأبطال الخارقين. ومع ديفيد كورنسويت (سوبرمان/كلارك كينت)، ورايتشل بروسنان (لويس)، اختار غان "عدم الاعتماد على نجوم كبار"، لكنّ "سرد القصة والإخراج أنجزا المطلوب". قبيل عرض الفيلم، رأى المحلل ديفيد أ. غروس من شركة "فرنشايز إنترتينمنت ريسيرتش" أنّ "وارنر براذرز" وضعت موارد ضخمة في سبيل إنعاش استوديوهات "دي سي"، متوقعاً أن تُترجم هذه الجهود من خلال "سوبرمان". ومع الانطلاقة القوية، نقلت وكالة "فرانس برس" عنه قوله إنّ عائدات الفيلك تشكّل "انطلاقة محلية استثنائية للجزء السابع من قصة مصورة سينمائية لقصص أبطال خارقين منذ أكثر من 75 عاماً". ردود فعل غاضبة منذ انطلاق المشروع، واجه الفيلم تحديات عدة، أبرزها ردود فعل يمينية غاضبة على تصريحات غان التي وصف فيها سوبرمان بأنه لاجئ من عالم آخر، إلى جانب تشكيك بعض جماهير المخرج السابق زاك سنايدر في جودة العمل الجديد. غان لم يتأثر بالانتقادات، ووصف في مقابلة مع مجلة "جي كيو" التوقعات المالية المبالغ فيها - التي تشير إلى أن نجاح الفيلم يتطلب تحقيقه نحو 700 مليون دولار - بأنها "سخيفة جداً". وقد تجاوز "سوبرمان"، خلال عطلة نهاية الأسبوع، العائدات التي حقّقها انطلاق "جوراسيك وورلد: ريبيرث" (91.5 مليون دولار) في نهاية الأسبوع الماضي. وبدت الحماسة الجماهيرية حاضرة، لدرجة أن أحد ملصقات الفيلم أظهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مرفقاً بعبارة "رمز الأمل، الحقيقة، العدالة، الطريق الأميركية... سوبرمان ترامب". فهل ينجح الفيلم في إنقاذ "دي سي ستوديوز" وإعادة رسم ملامح مستقبلها؟


الجمهورية
منذ 10 ساعات
- الجمهورية
تشلسي بطلاً للعالم: نهاية سريالية لبطولة غريبة
استدار جيمس نحو ترامب، وأمام جمهور ممتلئ في ملعب «ميت لايف» بالإضافة إلى جمهور تلفزيوني عالمي كبير، بدا وكأنّه يسأل رئيس الولايات المتحدة ما إذا كان يُخطِّط لتركه وشأنه، كما تقتضي العادة. لكنّ ترامب استمرّ في الابتسام بسعادة، فقرّر القائد جيمس أن يرفع الكأس العملاقة المطلية بالذهب عالياً. وبينما كانت الألعاب النارية تملأ السماء فوق ملعب «ميت لايف»، وأُسدِل الستار على بطولة امتدّت لـ4 أسابيع، شهدنا مشهداً سريالياً: ترامب ما زال في قلب احتفالات لاعبي تشلسي، يُصفِّق بحماس، إلى درجة أنّ رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو بدا مُحرَجاً بما يكفي لمحاولة سحبه بعيداً. أقرّ جيمس لـ The Athletic: «أخبروني أنّ ترامب سيُقدّم الكأس ثم يغادر المنصة. ظننتُ أنّه سيغادر، لكنّه أراد البقاء. وربما هذا يُبرز مدى أهمّية البطولة». بطولة غريبة ويوم غير اعتيادي في إيست راذرفورد، نيوجيرسي، في عرض مستوحى من الـ«سوبر بول»، تخلّله شوط أول وثانٍ من مباراة كرة قدم، يتوسطهما عرض استراحة دام 24 دقيقة، قبل حفل تتويج شهد صيحات استهجان من الجمهور ضدّ ترامب، قبل أن يجد الرئيس مكانه المفضّل على المنصة بين لاعبي تشلسي. كما أنّها نهاية مفاجئة، إذ تفوّق جيمس وزملاؤه على سان جيرمان، ليفوزوا بأول نسخة من كأس العالم للأندية في عهد التوسعة. تشلسي بطل العالم بعد شهر مثمر جداً في الولايات المتحدة، وأصبح أكثر ثراءً بأكثر من 100 مليون دولار. وبنهاية المساء، أضيء مبنى «إمباير ستيت» في مانهاتن باللون الأزرق الخاص بتشلسي. هذا كان هدف الشهر الماضي بالكامل، بحسب إنفانتينو: «لتحديد، لأول مرّة في التاريخ، من هو أفضل نادٍ في العالم حقاً». هذا الادّعاء يُثير ردود فعل متنوّعة. أول ردّ فعل مباشر هو التشكيك في هذا المنطق، واقتراح أنّ الغرض الرئيسي من كأس العالم للأندية يبدو أنّه جني المال، مع محاولة لاستعادة جزء من نفوذ «فيفا» في كرة القدم العالمية من خلال الإمساك بكرة القدم على مستوى الأندية وبيعها لشركاء تجاريِّين محتملين، خصوصاً قطر والسعودية. ردّ الفعل الآخر هو التساؤل: كيف يمكن لهذه البطولة أن تُحدِّد أفضل فريق في العالم بينما أبطال أقوى 3 دوريات (ليفربول الإنكليزي، برشلونة الإسباني، ونابولي الإيطالي) لم يكونوا ضمن الأندية الـ32 المشاركة؟ تواجد تشلسي هنا لأنّه فاز بدوري أبطال أوروبا عام 2021. ومنذ ذلك الحين، وبعد بيع النادي من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش إلى تحالف بقيادة تود بويلي وشركة «كليرليك كابيتال»، شهد الفريق تحوّلاً جذرياً ومكلفاً جداً في تشكيلته. لاعب واحد فقط (جيمس) من تشكيلة الـ23 لاعباً في نهائي دوري الأبطال، كان حاضراً في المونديال. أمّا حجم التغيير، فكان هائلاً، إذ مرّ على النادي لاعبون مثل روميلو لوكاكو، خاليدو كوليبالي، وبيير إيميريك أوباميانغ، إلى جانب سلسلة من المدربين. كان من المنطقي أكثر أن يُتوَّج سان جيرمان كأفضل فريق في العالم، نظراً إلى ما حققه في دوري الأبطال (إقصاء ليفربول، أستون فيلا، وأرسنال قبل سحق إنتر ميلان 5-0 في النهائي)، في وقتٍ كان فيه تشلسي يتغلّب على كوبنهاغن، ليغيا وارسو، ديورغاردن، وريال بيتيس للفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي الأقل قيمة. حتى في كأس العالم للأندية، يمكن لسان جيرمان أن يدّعي أنّه واجه خصوماً أقوى في طريقه إلى النهائي، مثل أتلتيكو مدريد (4-0)، بايرن ميونيخ (2-0)، وريال مدريد (4-0). لكنّ تشلسي تحسّن خلال البطولة، وكان يستحق الفوز في النهائي عن جدارة، ليس فقط لإفساده إيقاع باريس في الوسط، بل أيضاً لمهاجمته منذ البداية. أعدّ المدرب إنزو ماريسكا فريقه بشكل رائع، وبدا كأنّه اكتشف نقطة ضعف غير متوقعة في الدفاع الباريسي، فبدا الظهير الأيسر نونو مينديز منزعجاً ومفاجَأً من الطريقة التي ركّز بها مالو غوستو، بالمر، وجواو بيدرو عليه. أهداف تشلسي الثلاثة في الشوط الأول، جاءت من الطرف الأيسر: سجّل بالمر هدفَين بلمستَين دقيقتَين في الزاوية البعيدة، قبل أن يُمرّر تمريرة رائعة لجواو بيدرو الذي سجّل هدفاً ثالثاً بلمسة رائعة. بعد المباراة، أكّد ماريسكا: «كوننا أبطال كأس العالم للأندية هو أمر نفخر به كثيراً. نحن سعداء جداً، خصوصاً ضدّ باريس الذي، كما قلتُ قبل يومَين، أعتبره الأفضل في العالم، مع أحد أفضل المدربين في العالم (لويس إنريكي) ولاعبين رائعين. اليوم كان إنجازاً عظيماً». من السهل أن نجد عيوباً في بعض مزاعم إنفانتينو المتطرّفة حول تأثير كأس العالم للأندية، لكن حتى لو لم تَأسر هذه النسخة من البطولة خيال الجماهير الأوروبية، فإنّها كانت بطولة صعبة، تعاملت معها الأندية بجدّية نظراً إلى حجم الجائزة المالية، وهي بطولة باقية، سواء أحبّها النُقاد أم لا. ذهب ماريسكا أبعد من ذلك: «قلتُ للاعبين في الداخل إنّ لديّ شعوراً بأنّ البطولة في يوم من الأيام ستصبح مهمّة مثل دوري أبطال أوروبا. كنتُ محظوظاً قبل 3 سنوات أن أكون جزءاً من الجهاز الفني عندما فزنا بدوري الأبطال (مع مانشستر سيتي). عشتُ تلك اللحظات، لكنّ الحقيقة أنّ هذه البطولة هي واحدة من الأفضل في العالم. نحن نُقدّرها بقدر دوري الأبطال، إن لم يكن أكثر، لأنّها كانت حقاً نصراً عظيماً لنا». قد تكون هذه البطولة نقطة انطلاق لتشلسي. فوزه بدوري المؤتمر في أيار بدا وكأنّه ساعد مجموعة اللاعبين الشابة، التي عانت من انهيارات جماعية وفقدان الثقة.