logo
لانقاذ الموسم.. ميلان يواجه بولونيا في نهائي كأس إيطاليا

لانقاذ الموسم.. ميلان يواجه بولونيا في نهائي كأس إيطاليا

العربية١٣-٠٥-٢٠٢٥

سيكون الملعب الأولمبي في العاصمة روما الأربعاء على موعد مع موقعة مصيرية لانقاذ الموسم وضمان المشاركة في الدوري الأوروبي، بين ميلان وبولونيا اللذين يتواجهان على لقب مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم.
ويدخل ميلان وبولونيا النهائي بعد أيام معدودة على لقائهما في الجولة 36 من الدوري حين حول الأول تخلفه إلى فوز 3-1 وأبقى على آماله الضئيلة بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقبل مرحلتين على ختام الدوري، يحتل ميلان المركز الثامن برصيد 60 نقاط وبفارق نقطتين مباشرة خلف بولونيا السابع، متخلفا بفارق أربع نقاط عن يوفنتوس الرابع.
لكن فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو يواجه مهمة صعبة الأحد في المرحلة قبل الأخيرة، إذ يحلّ ضيفا على روما الذي يتقدم عليه في المركز السادس بفارق نقطتين والقادم من هزيمة أولى له في آخر 20 مباراة في الدوري وجاءت على يد أتالانتا 1-2 الاثنين.
وإذا كان ميلان يبحث عن لقبه الأول في مسابقة الكأس منذ 2003، فأن بولونيا لم يصعد على منصة التتويج منذ عام 1974 حين أحرز اللقب للمرة الثانية في تاريخه في آخر ظهور له أيضا في النهائي، خلافا للفريق اللومباردي الذي خاض النهائي مرتين بعد تتويجه الخامس والأخير، وذلك عامي 2016 و2018 حين خسر في المناسبتين أمام غريمه يوفنتوس.
ويمر ميلان بفترة جيدة، إذ فاز في مبارياته الأربع الأخيرة، بينها إياب نصف نهائي الكأس حين اكتسح جاره إنتر بثلاثية نظيفة، فيما لم يذق بولونيا طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة (تعادلان وهزيمة).
وبعد غيابه عن مواجهة الأحد بين الفريقين بسبب تراكم الإنذارات، يعود النجم البرتغالي رافايل لياو إلى تشكيلة ميلان التي خسرت جهود الإنكليزي فيكايو توموري بعد أقل من ربع ساعة على البداية، لكن الإصابة ليست خطيرة ومن المتوقع تواجده في الملعب الأولمبي الأربعاء، على غرار لاعب الوسط الفرنسي يوسف فوفانا الذي أصيب في مباراة المرحلة قبل الماضية ضد جنوى (2-1).
وفي حال جدد ميلان الفوز الأربعاء على فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، سيحرز لقبه الثاني هذا الموسم بعدما سبق له الفوز بالكأس السوبر التي أقيمت في الرياض خلال يناير بتغلبه في النهائي على جاره إنتر في ثاني مباراة له مع كونسيساو الذي خلف مواطنه باولو فونسيكا.
ولدى سؤاله عما إذا كان الفوز بلقب الكأس سيحدد مصيره مع ميلان، أجاب البرتغالي: كونسيساو (كفرد) ليس مهما هنا. المهم هو المباراة القادمة والفوز باللقب. لا يمكن لناد عريق مثل ميلان أن يكتفي بالمركز التاسع في الدوري الإيطالي. الجميع يشعر بالندم والإحباط من أداء الفريق هذا الموسم.
وختم: أنا معتاد على بعض الأمور. ليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عني. سأتحدث في الوقت المناسب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كونسيساو.. البرتغالي الرابع على أعتاب الهلال
كونسيساو.. البرتغالي الرابع على أعتاب الهلال

الرياضية

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياضية

كونسيساو.. البرتغالي الرابع على أعتاب الهلال

يبدو أن البرتغالي سيرجيو كونسيساو مرشح بقوة ليصبح رابع مدرب برتغالي يقود فريق الهلال الأول لكرة القدم منذ انطلاق دوري المحترفين في موسم 2008. ووفقًا لتقارير صحافية، يتصدر كونسيساو قائمة المرشحين لخلافة مواطنه جورجي جيسوس، الذي أُقيل في أبريل الماضي. يأتي هذا الاهتمام بعد اقتراب كونسيساو من إنهاء تجربته مع ميلان الإيطالي، عقب خسارة نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا «0ـ1». تولى كونسيساو تدريب الروسونيري مطلع 2025، وقاد 30 مباراة، حقق خلالها 15 انتصارًا، و10 هزائم، و5 تعادلات، وتُوِّج بكأس السوبر الإيطالي بعد الفوز على إنتر «3ـ2». وبدأت علاقة الهلال بالمدربين البرتغاليين في دوري المحترفين عام 2018 مع جورجي جيسوس، الذي حقق كأس السوبر السعودي في ولايته الأولى قبل رحيله في 2019. عاد جيسوس في ولاية ثانية 2023 ـ 2025، وقاد خلالها الفريق لتحقيق دوري المحترفين 2023ـ2024، وكأس السوبر 2023ـ2024، وكأس الملك 2024، لكن إقالته جاءت بعد الخروج من دوري أبطال آسيا للنخبة أمام الأهلي. في 2021، تولى جوزيه مورايس تدريب الهلال مؤقتًا لخمس مباريات، فاز في 4 وتعادل في واحدة، محققًا لقب الدوري 2020ـ2021. أما ليوناردو جارديم 2021ـ2022 فقاد الفريق في 26 مباراة «15 فوزًا، و7 تعادلات، و4 هزائم»، وتُوِّج بدوري أبطال آسيا 2021 بالفوز على بوهانج «2ـ0» وكأس السوبر السعودي قبل مغادرته.

كونسيساو يرحل عن ميلان بعد خسارة نهائي كأس إيطاليا
كونسيساو يرحل عن ميلان بعد خسارة نهائي كأس إيطاليا

صدى الالكترونية

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى الالكترونية

كونسيساو يرحل عن ميلان بعد خسارة نهائي كأس إيطاليا

كشفت مصادر أن سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان قد يغادر الفريق بعد الخروج من كأس إيطاليا. وقالت المصادر :'لن يبقى مع ميلان خاصةً بعد خسارة نهائي كأس إيطاليا إلا أننا لسنا متأكدين بعد إذا كان سينضم للهلال'٠ ‏ وأضافت 'لكن أعتقد أنه سيقبل بهذا التحدي والتدريب في الدوري السعودي'٠ ‎وكان الموسم للنسيان بالنسبة لميلان، الذي يحتل المركز التاسع وخرج حسابياً من المنافسة على التأهل لأي بطولة أوروبية، الموسم المقبل. ‎وبعد الخسارة 1-0 في نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا، يوم الأربعاء الماضي، أدرك المدرب البرتغالي الأجواء السلبية المحيطة بالنادي. ‎وقال كونسيساو: «لم يكن من السهل التعامل مع المزاج العام للاعبين بعد المباراة النهائية، مع وقوع حوادث ليس في تلك اللحظة فحسب، ولكن طوال الأشهر الخمسة التي قضيتها هنا، والتي لم تَسِر في صالحنا».

هاميلتون: مشاركتي في أول سباق مع «فيراري» تجربة رائعة
هاميلتون: مشاركتي في أول سباق مع «فيراري» تجربة رائعة

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

هاميلتون: مشاركتي في أول سباق مع «فيراري» تجربة رائعة

أبدى لويس هاميلتون، سائق «فيراري» الإيطالي، سعادة كبيرة بخوض أول سباق على أرض جماهير فريقه الجديد، وذلك بعدما تجاوز كبوة الأداء المخيب في التصفيات ليُنهي السباق في المركز الرابع. وأكد بطل العالم سبع مرات، أنه كان حزيناً بعدما أنهى اليوم الثاني من التصفيات باحتلال المركز الـ12 على خط الانطلاق متخلفاً بمركز واحد عن زميله في الفريق، شارل لوكلير. لكن هاميلتون، 40 عاماً، أدى بسرعة رائعة في سباق جائزة إمليا-رومانيا الكبرى، وأنهاه رابعاً متخلفاً بمركز واحد فقط عن منصة التتويج. وكان هاميلتون سعيداً للغاية بدعم جماهيري غفير وصل إلى 242 ألف مشجع في حلبة «إيمولا»، معظمهم كانوا يشجعون «فيراري». وقال، في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا): «لقد كانت تجربة رائعة ومذهلة، في حين كان السائقون يتحدثون في مسيرة استعراضهم، اكتفيت بمتابعة الجماهير، والتقطت صورة لنصب تذكاري لأيرتون سينا». وأضاف: «كان هناك بحر من اللون الأحمر في كل مكان على الحلبة، مما جعلني أستعيد ذكريات طفولتي عندما كنت أتابع السباقات وأنا أتناول الطعام على الأريكة، وأستمتع بأداء مايكل شوماخر في سباقاته مع (فيراري)، والعلاقة القوية التي تجمعه بهذا الفريق». وتابع: «مجرد التفكير أنني أصبحت في إحدى سيارتي (فيراري) كان تجربة رائعة، وتجربة الرابط القوي مع هذه الجماهير الشغوفة، كان أيضاً أمراً مذهلاً». واصل: «الحب الذي يظهره جمهور إيطاليا لسيلفرستون لمسني أكثر من أي شيء آخر، خصوصاً أنني بريطاني، فهذا السباق يثير لديّ شغفاً كبيراً تجاه (فيراري) بمجرد هتاف الجماهير للسيارة الحمراء». واحتل لوكلير، السائق الآخر لـ«فيراري»، المركز السادس بعد منافسة قوية مع أليكس ألبون في الأمتار الأخيرة، إلا أن هاميلتون أكد أن «فيراري» خرج ببعض الإيجابيات من سباق «إيمولا»، ستكون مفيدة له في سباق جائزة موناكو الكبرى، الأسبوع المقبل. وقال هاميلتون: «أحب كثيراً المنافسة والتقدم من الخلف للأمام، إنه شعور أفضل كثيراً من الانطلاق أولاً وإنهاء السباق في الصدارة». وأتم تصريحاته: «سباق (إيمولا) كان كبيراً، وخرجنا منه بإيجابيات عديدة، وعلينا فقط استغلال إمكانياتنا في التصفيات، لأنه إذا تأهلنا في مركز أفضل لكنا حضرنا على منصات التتويج، وأؤكد أنني خرجت ببعض الأفكار سأحاول تنفيذها في سباق الأسبوع المقبل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store