
عذراء غوادالوبي.. أكثر الرموز الدينية شعبية في المكسيك
في مشهد غير معتاد خلال مباراة جمعت بين بوكا جونيورز الأرجنتيني وبنفيكا البرتغالي ضمن بطولة كأس العالم للأندية 2025، عرض الحكم المكسيكي سيزار راموس عن طريق الخطأ صورة صغيرة للعذراء غوادالوبي أثناء إشهاره بطاقة حمراء لأحد اللاعبين، ما أثار موجة من التعليقات والاهتمام الواسع على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ردود فعل واسعة على اللقطة الغريبة
ما إن ظهرت الصورة حتى بدأت اللقطة في الانتشار، حيث التقطتها عدسات الكاميرا بوضوح، ليبدأ الجمهور بالتساؤل حول ما إذا كان الأمر مقصودًا أم مجرد مصادفة. ورغم أن الحادثة لم تؤثر على سير المباراة من الناحية الفنية، إلا أنها أضافت بعدًا ثقافيًا وروحيًا غير متوقع إلى اللقاء.
عذراء غوادالوبي: أكثر الرموز الدينية شعبية في المكسيك
الصورة التي ظهرت في يد الحكم ليست مجرد رمز ديني عابر، بل تعود إلى أيقونة تُعرف باسم 'عذراء غوادالوبي'، والتي تُعد من أكثر الرموز الدينية والثقافية شهرة وشعبية في المكسيك. يعود أصل هذه الأيقونة إلى القرن السادس عشر، حيث تُروى قصة ظهورها الأعجوبي على عباءة فلاح بسيط يُدعى خوان دييغو، وتُعتبر منذ ذلك الحين تجليًا مميزًا للسيدة مريم العذراء.
رمز ديني وثقافي متجذّر في الهوية المكسيكية
تحظى عذراء غوادالوبي بمكانة خاصة في قلوب المكسيكيين، وتُعتبر رمزًا للوحدة الوطنية والهوية الدينية. تظهر صورتها في الكنائس والمنازل والمناسبات الدينية وحتى في الحياة العامة. لذا، لم يكن من المستغرب أن تثير هذه اللقطة غير المتوقعة كل هذا الاهتمام، خصوصًا أنها جمعت بين الرياضة والإيمان في لحظة واحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
ولد من رحم المعاناة.. قصة ملهمة لحارس الترجي البشير بن سعيد
قاد حارس المرمى البشير بن سعيد فريقه الترجي التونسي لتحقيق أول فوز في بطولة كأس العالم للأندية 2025. وتغلب "شيخ الأندية التونسية" (السبت) على لوس أنجلوس الأمريكي بهدف دون رد في مباراة الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025. وصعد فريق "الدم والذهب" للمركز الثالث في مجموعته برصيد 3 نقاط، مناصفة مع قصة تحد بدأ البشير بن سعيد مسيرته الكروية من بوابة مستقبل قابس، حيث تدرج مع جميع فرق الفئات السنية قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول عام 2014. وفشل الأخير في إثبات وجوده بسبب المنافسة التي وجدها من قبل عدة حراس مرمى آخرين يفوقونه خبرة. وقرر بن سعيد في فترة من الفترات اعتزال كرة القدم والاشتغال مع والده في حرفة يدوية، وهو الأمر الذي لاقى معارضة من قبل أصدقائه المقربين الذين شجعوه على مواصلة التمسك بحبل الأمل. وفي عام 2018، منحه المدرب إسكندر القصري فرصة اللعب بانتظام مع فريق الجنوب التونسي، ولو أنه قبل 18 هدفا في 18 مباراة خاضها في الدوري التونسي. وشهدت مسيرته نقلة نوعية مع فريق الاتحاد المنستيري الذي شارك معه في 150 مباراة حقق خلالها 78 شباك نظيفة، كما قاده عام 2020 للفوز بأول لقب في تاريخه على حساب وانضم الحارس ماذا قدم البشير بن سعيد مع الترجي؟ تعاقد حارس المرمى صاحب الـ32 عاما مع نادي العاصمة التونسية خلال الميركاتو الصيفي الأخير في صفقة انتقال حر. وظل بديلا لأمان الله مميش خلال النصف الأول من الموسم الحالي، غير أن تراجع أداء الأخير فتح أمامه أبواب اللعب أساسيا. وخاض بن سعيد 16 مباراة ضمن مختلف المسابقات تلقى فيها مرماه 7 أهداف، مقابل تحقيقه 10 شباك نظيفة. وتبلغ قيمته السوقية حاليا 650 ألف يورو، بتراجع 550 ألف يورو عما كانت عليه عام 2024. aXA6IDE0Ni4xMDMuMi43NyA= جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
مونديال الأندية.. جماهير بوكا جونيورز تجتاح فلوريدا
فلوريدا (أ ب) يخوض فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني لكرة القدم، مباراتين من ثلاث مباريات في دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية في جنوب فلوريدا الأميركية، وحرصت جماهير الفريق التي سافرت لمتابعة الفريق على إظهار تواجدها. في أول مباراة للفريق في البطولة، التي تعادل فيها مع بنفيكا البرتغالي 2/2، حضر اللقاء الذي أقيم على ملعب هارد روك 55 ألفاً و574 متفرجاً، كان أغلبهم من جماهير بوكا جونيورز. وفي المباراة الثانية، التي خسرها بوكا جونيورز أمام بايرن ميونيخ 1/ 2 مساء الجمعة، حضر 63 ألفاً و587 متفرجاً كان أغلبهم من جماهير بوكا جونيورز أيضاً. كان وجود مشجعي بوكا جونيورز ظاهراً بشكل كبير في مقاطعة ميامي-دايد، حيث تجمعوا بالآلاف على الشاطئ وقاموا بالغناء داخل متاجر وولمارت المحلية. وتواجدت شرطة ميامي-دايد بكثافة ومزودة بمعدات كاملة عند نقاط التفتيش العديدة في الاستاد. ولم تشكل الإجراءات الجديدة أي مشكلة لجماهير بوكا جونيورز المتحمسة، ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث في الموقع. على الجانب الرياضي، قدم بوكا جونيورز ونظراؤه من القارة أداءً جيداً أمام القوى الأوروبية والعالمية. ويشارك في هذه النسخة من كأس العالم للأندية ستة فرق من أميركا الجنوبية، وقد جلبت جميعها عشرات الآلاف من المشجعين إلى مبارياتها. وبدأت أندية أميركا الجنوبية هذه البطولة من دون أي خسارة في تسع مباريات، حيث حققت أندية أميركا الجنوبية الفوز على فرق أوروبية كبيرة مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي وتعادلت مع فرق مثل بروسيا دورتموند وبنفيكا وبورتو. وقال آيرتون كوستا، مدافع بوكا جونيورز عقب الخسارة أمام بايرن: «نريد أن يعلم مشجعينا أننا ممتنون لدعمهم لأنهم يساعدوننا على اللعب بشكل أفضل».


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
مونديال الأندية.. اللقب «إلزامي» لريال مدريد!
معتز الشامي (واشنطن) في البداية، كان يُنظر إلى كأس العالم للأندية على أنها بطولة لا يرغب أحد في المشاركة فيها، واعتُبرت مصدر إزعاج في روزنامة مزدحمة بالمباريات، إذ تُطيل الموسم بلا داع، وأعرب اللاعبون والمدربون، مثل كارلو أنشيلوتي، عن استيائهم، بل إن المدرب الإيطالي ذهب إلى حد القول: «لن نشارك فيها»، إلا أن إدارة ريال مدريد تدخلت سريعاً وأجبرته على تغيير موقفه، قبل أن يرحل عن «الميرينجي»، وكان ذلك قبل عام من الإعلان عن الأماكن المضيفة وقبل وقت طويل من معرفة أي شخص بمجموع الجوائز الذي يتجاوز المليار دولار، والذي من شأنه أن يغير تماماً السرد المحيط بالبطولة. ومنذ ذلك الحين، أصبحت بطولة كأس العالم للأندية هدفاً استراتيجياً لريال مدريد، خاصة بعد أن أصبح من الواضح أن النادي سيكون أحد أبرز الفرق في البطولة، مع إمكانية الحصول على جائزة قدرها 125 مليون دولار لرفع الكأس، وسيسهم هذا المبلغ في موازنة الاستثمارات الطموحة التي نفذها النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث أنفق بالفعل أكثر من 150 مليون دولار، وتشمل هذه الأرقام الشرط الجزائي المدفوع لضم هويسن (68 مليون دولار)، وقيمة انتقال ألكسندر أرنولد (11.5 مليون دولار)، بالإضافة إلى مبلغ 72 مليون دولار الذي أعلنه ريفر بليت في صفقة ماستانتونو. وتمثل ميامي وجهة جذابة للغاية من الناحية المالية والعقارية، وهي ليست مجرد وجهة جذابة لكرة القدم، بل هي أيضاً تُمثل المدينة فرصة قيّمة لمسؤولي الأندية والرعاة العالميين على حد سواء، ولهذا السبب، تُسخّر إدارة ريال مدريد كل الموارد المتاحة لتعزيز حضور النادي على منصات التواصل الاجتماعي، ومنصات الإعلانات، وشراكات العلامات التجارية، حيث يعد استثماراً طويل الأجل يهدف إلى تعظيم مصادر الإيرادات المستقبلية. وإلى جانب التحديات المالية، يواجه ريال مدريد تحدياً رمزياً بأن يصبح أول فريق يفوز بكأس العالم للأندية في نسخته الجديدة الموسعة، كما فعل مع كأس أوروبا، سيسمح له هذا بحمل شعار بطولة فريد، تتنافس عليه الآن أندية من جميع القارات، وتمثل البطولة أيضاً اختباراً مبكراً لتشابي ألونسو، الذي يحول ظهوره الأول كمدرب رئيسي إلى تجربة عالية المخاطر، وهو الآن لديه فرصة ذهبية لتعزيز سمعة ناديه العالمية وتبرير صفقاته البارزة، وفي هذا السياق، لم يعد الفوز بكأس العالم للأندية اختيارياً، بل أصبح ضرورة.