
أمن طنجة يطيح بزعيم شبكة لترويج الكوكايين خلال كمين أمني محكم + صورة +
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة على ضوء معلومات وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الجمعة 13 يونيو الجاري، من ضبط ثلاثة كيلوغرامات و460 غراما من مخدر الكوكايين بحوزة شخص من ذوي السوابق القضائية.
وأسفرت هذه العملية الأمنية عن ضبط المشتبه فيه متلبسا بحيازة ثلاث صفائح من مخدر الكوكايين، يناهز وزنها الإجمالي ثلاثة كيلوغرامات و460 غراما، فضلا عن حجز سيارة خفيفة ومبلغ مالي يناهز 928 ألف و870 درهم، يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وتم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا ضبط كل الضالعين المتورطين فيه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة نيوز
منذ 39 دقائق
- طنجة نيوز
طنجة.. حجز أزيد من 3 كلغ من الكوكايين وضبط مشتبه به بمبلغ مالي ضخم
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مساء أمس الجمعة، من حجز كمية مهمة من مخدر الكوكايين، وذلك في عملية نوعية تم تنفيذها بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وقد أسفرت العملية عن توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، متلبسًا بحيازة ثلاث صفائح من مخدر الكوكايين، بلغ وزنها الإجمالي ثلاثة كيلوغرامات و460 غرامًا، كما تم حجز سيارة خفيفة ومبلغ مالي قدره 928 ألف و870 درهم، يُشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة، ورصد باقي المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي الخطير.


المغرب الآن
منذ 8 ساعات
- المغرب الآن
هل تقودنا قضية المهدي الحجاوي إلى شبكة نفوذ عابرة للمؤسسات؟
وسط صمت رسمي وتكتم شديد، تتكشّف ملامح واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في العاصمة الرباط، حيث تتقاطع التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع مسارات مسؤولين في المجلس الجماعي، وأمنيين سابقين، وشخصيات مدنية، في ملف بات يُعرف إعلاميًا بـ'قضية المهدي الحجاوي' – المسؤول السابق في جهاز الاستخبارات الخارجية المغربية (لادجيد) الذي فرّ إلى إسبانيا في ظروف ما تزال غامضة. رخصة تفتح خيوط شبكة… من الرباط إلى مدريد المعطيات التي كشفها موقع 'نيشان' تشير إلى أن انطلاق التحقيقات كان مرتبطًا بتفاصيل رخصة محل تجاري، والتي تسببت في توقيف المدير العام للمصالح ورئيس قسم التعمير، قبل أن يُقرر متابعتهما في حالة سراح. لكن الملف لم يتوقف عند هذا الحد، بل تفرعت التحقيقات نحو تتبّع كل من كانت له اتصالات أو معاملات مالية مشبوهة مع الحجاوي. اللافت أن التحقيقات امتدت إلى ضباط أمن، منهم مسؤول سابق عن السير والجولان بولاية أمن الرباط، والذي كشفت التحريات وجود علاقات مباشرة بينه وبين الحجاوي، شملت تنسيقًا لسفريات وإقامات فندقية، فضلاً عن خدمات وُصفت بأنها 'خارج السياق الإداري العادي'. حين تتقاطع المصالح… من بين ما تم كشفه، تدخل مباشر من المسؤول الأمني الموقوف لصالح قريبة الحجاوي من أجل تسهيل حصولها على رخصة فتح مركز تجميلي (SPA) وإزالة حاويات أزبال من أمام المحل، والذي يُقدّر ثمن كرائه بنحو 70 ألف درهم شهريًا. رغم نفيه تلقي أي رشوة، لم يشفع له ذلك أمام متابعة قضائية بتهمة 'المشاركة في استغلال النفوذ'، فيما استمرت علاقته بجماعة الرباط، ما وضع العمدة أمام مساءلة وطنية حين طُلب الاستماع لإفادتها. الدوائر تتسع… هل نحن أمام شبكة نفوذ؟ بحسب ما أوردته مصادر إعلامية، لم تقتصر التحقيقات على المجلس الجماعي للرباط، بل شملت كل من تربطه صلة بالحجاوي، وبلغ عدد المتابعين سبعة، بينهم عميد شرطة متقاعد، ومسؤول أمني، وحتى امرأة تم تقديمها بوصفها 'عرافة' (شوافة)، وهو ما يطرح سؤالًا حول طبيعة الشبكة التي كان الحجاوي يُدير خيوطها، وهل كان يتحرك بدافع شخصي أم ضمن أجندة أعقد تتجاوز حدود المناصب؟ غياب الشفافية أم حماية لمصالح عليا؟ في ظل غياب البلاغات الرسمية عن فحوى التحقيقات، وامتناع السلطات عن تقديم توضيحات للرأي العام، تبرز إشكالية الشفافية المؤسساتية، وتُطرح تساؤلات حول غياب دور هيئات الرقابة والافتحاص الداخلي، لاسيما أن الأمر يتعلق بمسؤول سابق في جهاز حساس مثل لادجيد . السياق الدولي: هل أصبح المغرب عرضة لتهريب أسراره عبر عناصر سابقة؟ هروب الحجاوي إلى إسبانيا يعيد إلى الأذهان قضايا مماثلة في دول أخرى، حيث غالبًا ما تُثار مسألة استغلال المسؤولين السابقين لعلاقاتهم القديمة لتأسيس شبكات مصالح أو تمرير صفقات أو أسرار. في هذا السياق، تطرح القضية نفسها في إطار أوسع يرتبط بالأمن المعلوماتي، والنزاهة المؤسسية، واستقلالية أجهزة الرقابة. ما الذي نعرفه، وما الذي يجب أن يُكشف؟ ما الدور الذي كان يلعبه المهدي الحجاوي داخل جهاز لادجيد؟ ما مدى اختراقه للأجهزة المدنية والأمنية؟ لماذا لم يُفعّل التنسيق بين الأجهزة لمنع فراره؟ وأين تقف حدود المسؤولية السياسية في هذه القضية؟ خاتمة: ما بعد الهروب… هل يعيد المغرب ترتيب أولوياته في الرقابة والمساءلة؟ فرار المهدي الحجاوي ليس مجرد هروب شخصي، بل مرآة عاكسة لاختلالات عميقة في مسار المساءلة بالمغرب، خاصة حين يتعلق الأمر بشخصيات كانت ضمن 'الظل المؤسسي'. إننا أمام فرصة حقيقية لإعادة بناء ثقافة الحوكمة، وربط المسؤولية بالمحاسبة بصرامة وشفافية ، لا عبر شعارات أو بلاغات، بل عبر تفعيل أدوات الرقابة المؤسساتية، والتحقيقات الجادة، والمسؤولية السياسية . لأن غياب الحقيقة لا يعني غياب الوقائع، كما أن السكوت لا يلغي وجوب المساءلة.


كواليس اليوم
منذ 8 ساعات
- كواليس اليوم
طنجة.. الشرطة القضائية تطيح بشخص متحوزا ل'الكوكايين'
كمال عسو تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، على ضوء معلومات وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الجمعة، من ضبط ثلاثة كيلوغرامات و460 غراما من مخدر الكوكايين بحوزة شخص من ذوي السوابق القضائية. وحسب مصدر أمني، فإن هذه العملية الأمنية أسفرت عن ضبط المشتبه فيه متلبسا بحيازة ثلاث صفائح من مخدر الكوكايين، يناهز وزنها الإجمالي ثلاثة كيلوغرامات و460 غراما، فضلا عن حجز سيارة خفيفة ومبلغ مالي يناهز 928 ألف و870 درهم، يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. واستنادا إلى المصدر ذاته، فقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا ضبط كل الضالعين المتورطين فيه.