
شراكة بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة XGY للأجهزة الطبية لتأسيس الشركة العربية الصينية للصناعات الطبية
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، انطلقت منذ قليل، فاعليات اليوم الأول للجلسات العامة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «صحة إفريقيا Africa Health ExCon»، فى نسخته الرابعه تحت شعار "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية"، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض و المؤتمرات الدولية. ويُعد هذا الحدث الصحي الأكبر والأهم على مستوى القارة الإفريقية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للرعاية الطبية في إفريقيا.
وشهدت المجموعة الأولى من الجلسات، نقاشات ثرية فيما يتعلق بمستقبل القطاع الطبي في القارة السمراء بحضور نخبه من الخبراء والأطباء المتخصصين، بالإضافة إلى توقيع عدد من البروتوكولات واتفاقيات التعاون التي تهدف إلى تعزيز صناعة القطاع الصحي في مصر والقارة الإفريقية.
الشركة العربية - الصينية للصناعات الطبية
شهد الدكتور «خالد عبد الغفار»" نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان توقيع عقد الشراكة بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة (XGY) للأجهزة الطبية لتأسيس الشركة العربية - الصينية للصناعات الطبية، وقع عقد الشراكة كل من اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور "جاو دا تين " رئيس مجلس إدارة شركة (XGY) للأجهزة الطبية.
«التأمين الصحي» توقع برتوكول تعاون لإطلاق تطبيق «إي شفاء» بالتعاون مع «إيفا فارما»
وقعت الهيئة العامة للتأمين الصحي المصرية وشركة إيفا فارما للأدوية برتوكول تعاون لإطلاق تطبيق "إي شفاء" لتدعيم رحلة المريض خلال التأمين الصحي وطاقم الرعاية الصحية بالحلول الذكية، وقع البرتوكول كل من الدكتور أحمد عطا رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية بالهيئة ومن شركة إيفا فارما إبراهام وجيه مدير عام الشركة.
وقال وجيه إن البرتوكول يستهدف توفير التحول الرقمي والشراكة مع هيئة التأمين الصحي عبر توفير الحلول الذكية والرقمية.
وأكد الدكتور أحمد عطا البرتوكول يعد نموذجاً للشراكة مع القطاع حيث توفر "إيفا فارما للأدوية" الدعم المالي والفني.
«المصرية للاتصالات WE» تتعاون مع القطاعين العام والخاص لتعزيز الاستخدامات الرقمية في المجال الطبي
وقعت الشركة المصرية للاتصالات بروتوكول تعاون مع شركة كير اكسبيرت للحلول الذكية الهندية لتوفير الحلول الرقمية الذكية لقطاع الرعاية الصحية في مصر، وقع البروتوكول من جانب الشركة المصرية للاتصالات المهندس أشرف السيد رئيس قطاع الاتصالات ومن جانب شركة كير اكسبيريا جيان دو مدير قطاع المبيعات الدولية
كما وقعت شركة "WE" ومركز العيون الدولي في الاسماعيلية مذكرة تفاهم لتطبيق الحلول الرقمية في القطاع الصحي وتم تنفيذ الحلول الرقمية في المركز الدولي للعيون في الاسماعيلية، وقع من جانب WE المهندس أحمد السبوت، رئيس قطاع الشركات، والدكتور خالدصلاح مدير عام مركز العيون الدولي في الاسماعيلية.
«الأمن الصحي في القارة الإفريقية»
وتطرقت جلسات اليوم الأول أهمية الأمن الصحي في القارة بهدف تسريع أجندة 2063، مع الدعوة إلى الاستثمار الموسع والمستدام في الرعاية الصحي، و أكد المتحدثون على ضرورة الالتزام ببناء أنظمة صحية مرنة وعادلة ومستدامة ورعاية صحية أولية في إفريقيا، وتحديد مسار التعاون الإقليمي، والاستثمار في السيادة الصحية، وتفعيل السياسات.
شارك في الجلسة الدكتور عادل عدوي، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر التنفيذي لصحة أفريقيا، وزير الصحة والسكان السابق، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشؤون المبادرات، نيابة عن وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار.
وشملت قائمة المتحدثين، الدكتورة دي إسبيرانس لوفيندان، وزير الصحة في ناميبيا، و الدكتور راجي تاج الدين نائب المدير العام لمركز مكفاحة الامراض والوقاية منها فى افرقيا ،والسفيرة أما تووم أموا، مفوض الاتحاد الأفريقي HHS، والدكتور علي الغمراوي، رئيس EDA، بينما أدارت الجلسة الدكتورة مها الرباط أستاذة الصحة العامة، وزيرة الصحة والسكان السابقة في مصر.
«صناعة الدواء في إفريقيا»
ناقشت جلسة "صناعة الدواء في أفريقيا بلا حدود: الاستثمار والتكامل" جهود المؤسسات الأفريقية لتعزيز نمو صناعة المنتجات الدوائية والأجهزة الطبية وتشجيع التجارة داخل القارة وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وسلطت الجلسة الضوء على أهمية القطاع الدوائي المصري وعرض تحديات الوصول إلى منتجات الرعاية الصحية عالية الجودة وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية وبناء أنظمة صحية مرنة في مختلف أنحاء القارة وقال المشاركون أن حجم أعمال قطاع الأدوية في الشرق الأوسط وأفريقيا 49 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بمعدل نمو إجمالي قدره 4.3% من 2018 إلى 2023 .
و ناقش المشاركون التحديات التي تعيق نمو التجارة البينية الأفريقية في قطاع الصناعات الدوائية وسبل تطوير الهيئات التنظيمية الوطنية وتوحيد المعايير والإجراءات لفتح المجال أمام زيادة التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية
افتتح الجلسة الدكتور تامر الحسيني نائب رئيس هيئة الدواء المصرية وشارك فيها أبيبي باييه منسق التصنيع المحلي بمركز Africa CDC ،الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الدواء ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، والدكتور فتحي إبراهيم رئيس مجلس إدارة شركة أكديما الدولية للتجارة، والدكتور أشرف الخولي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة القابضة للأدوية.
«الشراء الموحد»
شهدت جلسة "الهيئة المصرية للشراء الموحد وإدارة الإمدادات الطبية والتكنولوجيا" تسليط الضوء علي الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة اللقاحات في جمهورية مصر العربية، وذلك بحضور الدكتور نعمة عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور هشام بدر، نائبًا لرئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس هيئة تنمية الصادرات لشؤون التطوير الفني وبناء القدرات، والدكتور وسام منقولة، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا، مركز السيطرة على الأمراض والوقاية والدكتور راضي حمد، رئيس قسم الوقاية والصحة العامة بوزارة الصحة، وادار الجلسة الدكتورة رانيا محسن.
«أمراض الكلى»
شهد المؤتمر جلسة حول تحديثات مركز المسالك البولية وأمراض الكلى بجامعة المنصورة بحضور الدكتور محمد أبو الغار رئيس قسم الأشعة بمركز المسالك البولية وأمراض الكلى بجامعة المنصورة، ودنيا السعيد، ومصطفى القصاص وباسم وديع.
عرضت الجلسة عدة دراسات، حيث عرض الدكتور محمد أبو الغار دراسة حول تقييم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لمرض خلل التنسج الكلوي المعتمد على الأكسجين (BOLD) في حالات خلل وظائف الكلى، واستعرضت الدكتورة دنيا السعيد دراسة بعنوان ارتفاع حمض اليوريك يتنبأ بزيادة خطر تكلس الشريان التاجي في مرض الكلى المزمن المتقدم.
كما استعرضت جلسة تحت عنوان "الإدارة المتكاملة لأمراض الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية في ظل الموارد المحدودة"، مناقشة أمراض الكلى والقلب الأيضية في سياق الموارد والإمكانيات المحدودة في قارة أفريقيا.
جاءت الجلسة برئاسة الدكتور محمد هاني حافظ، الذي سلط الضوء على كيفية تأخير تطور أمراض الكلى والقلب الأيضية والأساليب الشائعة والمتاحة التي يمكن استخدامها لتجنب تدهور حالات المرضى، وشارك في الجلسة نخبة من المتخصصين والخبراء لمناقشة التحديات والحلول المتعلقة بهذه الأمراض في القارة الأفريقية.
«التكنولوجيا الطبية»
ناقشت جلسة "التكنولوجيا الطبية" أحدث متطلبات التنظيم الأوروبي للأجهزة الطبية "MDR"، والشروط الأساسية والمتطلبات القانونية الواجب توافرها في الأجهزة الطبية التي يتم تصديرها للاتحاد الأوروبي.
وتناولت التحديات التي تواجه الشركات في تطبيق التكنولوجيا الطبية، والعلاقة بين الذكاء الصناعي والMDR في الأجهزة الطبية، تحدث بالجلسة دكتورة نهى مدير إدارة تسجيل الأدوية في هيئة الدواء المصرية، ودكتور محمد مهدي خبير التكنولوجيا الطبية ومسؤول بشركة Thequa for Medical industries ، ودكتور فاطمة رضا خبيرة التكنولوجيا الطبية، ودكتور آي عادل بشركة VIPS السويسرية للاستشارات الطبية، ودكتور أحمد مصطفى مسؤول بشركة اميكو للصناعات الطبية.
فيما شهدت فاعليات اليوم الأول افتتاح مؤتمر الهيئة المصرية للرعاية الصحية بحضور السيدة أليس يمين بويز، المديرة التنفيذية لاتحاد المستشفيات العربية وأسامة شاهين رئيس التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الرعاية الصحية بمصر حيث تحدثت بويز خلال الجلسة عن دور المرأة العربية ودعت إلى ضرورة تعظيم الاهتمام بدعم صحة المرأة العربية باعتبار هذا الأمر استثمار في المستقبل.
وشهدت الجلسة إطلاق مبادرة women for well لدعم وتمكين المرأة العربية والافريقية لتكون قادرة على قيادة حياة أكثر صحة ورفاهية، تركز المبادرة على تزويد المرأة بالمعرفة والأدوات والدعم الذي تحتاجه عبر 3 محاور رئيسية، وهي الوقاية من الأمراض المزمنة وتشجيع الكشف المبكر ودعم أنماط الحياة الصحية، وتعزيز الصحة النفسية، والإرتقاء بصحة الأم والتثقيف الإنجابي.
«السكري»
وناقش (Africa Health ExCon) الافتتاح الرسمي لجلسات السكري التي ركزت على الشراكة والتعاون لمواجهة تحديات مرض السكري.
ضمت الجلسة الافتتاحية الدكتور عمرو المليجي والدكتورة إليزابيث دينيوه (رئيسة الاتحاد الدولي والدكتورة جميلة نصر والدكتورة إيناس شلتوت والدكتورة راوية خاطر، هدفت الجلسة إلى وضع أسس لمناقشات أعمق حول الاستراتيجيات والحلول لمكافحة مرض السكري في القارة الأفريقية، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود من مختلف القطاعات.
بينما ركزت"جلسة السكري الثانية" اليوم على التحديات المتزايدة لمرض السكري في أفريقيا، وإمكانيات الوصول للرعاية الصحية، واستراتيجيات العلاج، ترأس الجلسة نخبة من الخبراء البارزين، بما في ذلك الدكتورة إليزابيث دينيوه، والدكتورة جميلة نصر.
تضمنت الكلمات الرئيسية: تزايد انتشار السكري وكيف يستجيب الاتحاد الدولي للسكري: قدمها بيتر شوارتز، وكذلك الوصول إلى رعاية السكري في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: عرضتها إليزابيث دينيوه من الاتحاد الدولي للسكري لأفريقيا.
كما تطرقت الجلسة ايضاً إلى وضع السكري في السنغال: العبء الحالي للمرض: ناقشها سعيد ديوب، و التحديات في إدارة السكري في أفريقيا: طرحها جاكو أبودو، وكذلك إرشادات العلاج لخدمات الرعاية الصحية في الدول متوسطة ومنخفضة الدخل: قدمها د. محمد حسنين من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
«تطوير المعامل»
استعرضت الحلقات النقاشية للمؤتمر التحديات التي تواجهها المعامل الطبية في القارة السمراء، والتي غالبا ما تعاني من نقص التمويل والاهتمام، بالإضافة إلى نقص القوى البشرية.
وشددت على أن توفير التمويل اللازم سيؤدي إلى معامل قوية والفجوة في إجراء التحاليل المعملية بين القارة الأفريقية وأوروبا وأمريكا، وأكدت الجلسة على أن وصول الأشخاص إلى المعامل، وجودتها وتكلفة المنخفضة ستؤدي إلى معامل أفضل، خاصة وأن القارة السمراء تمتلك فرصا هائلة.
وشهدت الجلسة مشاركة عدد من المتحدثين: الدكتور أحمد الصيفي، والدكتور إسلام عنان، والدكتور أميت ثاكر، والدكتور هشام موسى، والدكتور نوقيبل نوديلفو، والدكتورة رانيا الشرقاوي
استعرض خبراء القطاع الصحي إمكانية الانتقال من الدراسة الاكاديمية إلى مزاولة المهنةوذلك خلال حلقة نقاشية أدارتها الدكتورة عزة آغا رئيس الجمعية الإفريقية للرعاية الصحية والأدوية، وشارك في الجلسة، الدكتور عبد الناصر سنجاب رئيس قطاع الصيدلة بالمجلس الأعلى للجامعات، أوالدكتورة عزة عز العرب وكيل كلية طب الأسنان جامعة القاهرة، والدكتور مينا تادرس عميد كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الصينية، والدكتورة نهلة العشماوي وكيل كلية الصيدلة، الجامعة البريطانية في مصر.
وتناولت الجلسة التطوير المهني المستمر لتعزيز المعرفة لضمان مواكبة التغيرات العلمية والتقنية وتحسين جودة الاداء المهني بما يخدم احتياجات المرضى والمجتمع، وركزت الجلسة على فتح الأفاق للخريجين الجدد أمام سوق العمل ودور النقابات المهنية في تأهيلهم من خلال دورات تدريبية، وضرورة التواصل الفعال بين القطاعات المختلفة بما في ذلك الصيدلة والأسنان لتبادل المعرفة وتحقيق القيمة المضافة للمجتمع.
ركزت جلسات المؤتمر كذلك على سبل "الارتقاء بالرعاية الصحية: من المعايير إلى التأثير المستدام" عبر حلقة نقاشية حضرها أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتورة أليس يمين بويز المديرة التنفيذية لاتحاد المستشفيات العربية، والدكتور أحمد عز الدين رئيس مجموعة مستشفيات كليوباترا، والدكتور بسام القديسى رئيس قسم الرعاية الصحية المستدامة باتحاد المستشفيات العربية ، والدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض في مصر.
ناقشت الجلسة عدة محاور رئيسية من بينها سبل تعظيم الجودة لتحسين مؤشرات الأداء في المؤسسات الصحية العربية، وكيفية استخدام تطبيقات الصحة الرقمية للارتقاء بالجودة، وتطبيق مبادئ الاستدامة في المؤسسات الصحية، بالإضافة إلى كيفية التزام العاملين بالمؤسسات الصحية بمعايير السلامة، خاصة بمجالات التمريض.
كما سلطت جلسات المؤتمر الضوء علي تأثير الذكاء الاصطناعي علي أنظمة الرعاية الصحية، وذلك بحضور الدكتورة تمارا سنبل، المملكة العربية السعودية، والدكتور إبراهيم منصور، رئيس قسم خدمات المختبرات في مستشفى كينجز كوليدج، لندن، جدهوالدكتور رضوان مالك، استشاري أشعة في مؤسسة بليون للخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، والدكتور مارتن لاسكانو، رئيس قسم المعلوماتية الطبية في عيادة كليفلاند، أبو ظبي، جامعة ألاباما في برمنجهام، والدكتورة صفاء مجذوب، الرئيس التنفيذي لاستراتيجية التحول والابتكار في مجال الرعاية الصحية، مستشار عالمي في سياسة الصحة والذكاء الاصطناعي وأنظمة الرعاية المتكاملة، وأدار الجلسة جوناثان كريستيانسن.
وناقش الحضور، نقاش حول تكامل الذكاء الاصطناعي، ومرونة النظام الصحي، وقيادة المرأة في مجال الرعاية الصحية، كما تطرقت الي الرعاية الصحية الرقمية واللامركزية والديناميكية في جميع أنحاء أفريقيا.
يُنظّم مؤتمر ومعرض "صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025" من قبل الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، بالتعاون مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD). ويهدف إلى تعميق التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، إلى جانب تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة وتشغيل منظومات الرعاية الصحية، تحظى نسخة هذا العام بدعم العديد من الشركات العالمية الرائدة في مجال الرعاية الطبية، حيث يضم المؤتمر 27 راعياً رسمياً يساهمون في نجاح الحدث، مما يعزز من مكانته كملتقى دولي رائد للخبراء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 39 دقائق
- مصرس
العامة للتأمين الصحي تطلق جلسة حول التغطية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي "صحة أفريقيا " Africa Health ExCon 2025، والذي يُعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات بالتجمع الخامس، خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025. يأتي ذلك في إطار التزام الدولة المصرية بتعزيز نظام التأمين الصحي الشامل لكل المصريين.اقرأ أيضًا| «الرعاية الصحية»: توقيع 15 اتفاقية في السياحة العلاجية للأشقاء الأفارقةوفي اليوم الأول من مشاركتها، نظّمت الهيئة، جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان: "التغطية الصحية الشاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: توسيع الشمول الرقمي لمقدمي الخدمات الصحية من خلال الشراكات الاستراتيجية"، بالتعاون مع شركة إي هيلث وبمشاركة نخبة من قادة التحول الرقمي في الرعاية الصحية من مصر والقارة الأفريقية، وممثلي شركات التكنولوجيا الطبية، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية.وفي كلمتها الافتتاحية، قالت مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل أن: "محور نقاشنا اليوم ينطلق من رؤية طموحة لمستقبل الرعاية الصحية الشاملة؛ رؤية لا تكتفي باعتبار التغطية الصحية الشاملة غاية، بل تسعى إلى بناء نظام ذكي، لا يترك أي مقدم خدمة خلف الركب ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل. ونؤمن بأن تحقيق العدالة في إتاحة الخدمة يبدأ من بنية تحتية متطورة، وأن التحول الرقمي لم يعد رفاهية، بل ضرورة حتمية لضمان خدمات صحية أكثر سرعة وعدالة وشفافية."وأضافت مي فريد: "يمثل مقدمو الخدمات الصحية – من العيادات والصيدليات، ومراكز التشخيص والمستشفيات، ومراكز الخدمات المتخصصة، سواء في القطاع العام أو الخاص أو الأهلي أو الجامعي – العمود الفقري لمنظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، ونعمل على دمجهم رقميًا عبر منظومة متقدمة للتعاقدات، ومعالجة المطالبات في الوقت الفعلي، وتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم متخذي القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية، فبذلك نبني نظامًا لا يحمل فقط اسم الشمول، بل يجسده واقعًا في الأداء المالي والصحي."اقرأ أيضًا| عبد الغفار: الرعاية الصحية تقدم نموذجًا متطورًا للسياحة العلاجية في مصرواختتمت المدير التنفيذي للهيئة كلمتها قائلة: "نعتز في الهيئة بشراكاتنا الاستراتيجية، وعلى رأسها التعاون مع تحالف فودافون وشركة 'إي هيلث' لدعم البنية الرقمية الصحية والتأمينية، بما يضمن عدالة الفرص لكل مقدم خدمة، أيًا كان حجمه، كما نُثمن مساهمات شركائنا من رواد الابتكار المحليين والمؤسسات المالية والدولية، فهذه الشراكات تمثل حجر الأساس للانتقال من السياسات إلى الأثر الفعلي."وأضافت: "ندعوكم اليوم للاستماع والمشاركة في رسم ملامح مستقبل التغطية الصحية الشاملة في مصر وأفريقيا – مستقبل محلي البناء، رقمي التشغيل، وشامل الغاية. ومصر، بما تمتلكه من إرادة سياسية وخبرة تنفيذية، ملتزمة بقيادة هذا التحول، واليوم نخطو خطوة جديدة معًا نحو تحقيقه."واستعرض اللواء دكتور مهندس أسامة منير، رئيس الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ملامح التحول من التجزئة إلى التكامل في بناء البنية التحتية الصحية الذكية في نظام التأمين الصحي الشامل، وركّز على دور منظومة التعاقد الرقمي في تسريع تحقيق أهداف التغطية الشاملة، مستعرضًا تجربة تطبيق هذه المنظومة عبر بوابة مقدمي الخدمة بمحافظة الإسماعيلية، كما أوضح كيف تم تصميم دورة حياة رقمية متكاملة تبدأ بالتعاقد، مرورًا بمرحلة الاعتماد، ثم تجميع البيانات، وصولًا إلى إدارة المطالبات، بما يضمن تكاملًا فعليًا بين مختلف أطراف المنظومة ويعزز من كفاءة الأداء وجودة الخدمة.اقرأ أيضًا| «التأمين الصحي» و«إيفا فارما» توقعان بروتوكولًا لتعزيز التحول الرقميمن جانبه، قدم أكرم رضا، الرئيس التنفيذي لشركة "إي هيلث"، عرضًا متكاملًا حول البنية التحتية الرقمية لمنظومة التأمين الصحي الشامل باعتبارها العمود الفقري التكنولوجي في أماكن تقديم الخدمة الصحية. وأكد أن التوافقية بين الأنظمة تمثل حجر الزاوية لتمكين المشاركة الفعلية لجميع مقدمي الخدمة، وتحسين جودة اتخاذ القرار، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي. كما استعرض عددًا من الحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز فعالية تقديم الخدمات، وترسيخ ممارسات الحوكمة المستقبلية ضمن نظام التأمين الصحي الشامل، بما يدعم استدامة التحول الرقمي ويوسّع من نطاق الشمول الصحي في مصر.وتناول اللواء توفيق قنديل، المدير العام لشركة "كونكتا" في مصر، أهمية تبني نهج "الرقمنة أولًا" كمدخل لتحقيق التميز التشغيلي واتخاذ القرار الذكي. وأكد أن التكامل بين الرقمنة والذكاء الاصطناعي هو ما يحقق الكفاءة التشغيلية والسريرية داخل المنظومة الصحية، ولفت إلى أن التحول الرقمي ليس فقط عملية تقنية، بل هو خطوة استراتيجية تؤسس لنظام صحي أكثر مرونة واستجابة لاحتياجات مقدمي الخدمة والمواطنين على حد سواء.وتحدث الدكتور هيثم سيد، الرئيس التنفيذي للأعمال بشركة "ون هيلث" ومستشار الصحة في "أكسا أفريقيا"، عن دور التحليلات الفورية في تسهيل تقديم خدمات الرعاية الأولية المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المستفيدين.وأوضح كيف تسهم تقنيات الأتمتة في دعم نموذج نظام صحي قابل للتوسع، يتمحور حول الإنسان ويُراعي الفروق الفردية، من خلال إتاحة بيانات لحظية تساعد مقدمي الخدمة على اتخاذ قرارات دقيقة وفعالة في الوقت المناسب ويفتح آفاقًا جديدة لنظام صحي أكثر قدرة على الوصول والاستجابة.كما استعرض عمار عقلان، الرئيس التنفيذي لشركة "إي زد" (مجموعة صيدليات العزبي)، دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة إدارة المخزون الصيدلي ومعالجة المطالبات بشفافية وفعالية.وأشار، إلى أن التحول الرقمي في قطاع الصيدليات يُعد عنصرًا حاسمًا في الحد من المخاطر، من خلال تتبع العمليات بشكل لحظي وتحليل البيانات بطريقة ذكية. وشدد على أن التمكين الرقمي يجب أن يُنظر إليه كشرط أساسي لضمان سلامة النظام المالي والإداري داخل المنظومة الصحية، وركيزة للعدالة والشفافية في تقديم الخدمات الدوائية.وفي ختام الجلسة، أدارت الدكتورة/ أميرة حجازي – ممثلة منظمة الصحة العالمية – نقاشًا تفاعليًا مع المتحدثين حول مستقبل التغطية الصحية الشاملة في مصر وأفريقيا، طرحت خلاله تساؤلات استراتيجية تمحورت حول ماهية التدخل الرقمي الذي ينبغي توسيعه على مستوى القارة، والدعوة المفتوحة التي يوجهها كل متحدث إلى قادة الصحة وصنّاع التكنولوجيا في أفريقيا.وقد أجمعت المداخلات على أن التمكين الرقمي يجب أن يكون أداة لتسهيل الخدمات، وجسرًا للعدالة وأن الشراكة العابرة للقطاعات، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية، والتزام القيادة السياسية، تمثل مفاتيح رئيسية لرسم ملامح مستقبل صحي أكثر شمولًا واستدامة في القارة.وتأتي هذه الجلسة كخطوة تنفيذية ضمن رؤية الهيئة الرامية إلى تعزيز الشمول الرقمي وتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال أدوات مبتكرة وتحالفات استراتيجية. وساهمت النقاشات في رسم عدد من النتائج المحورية، في مقدمتها إطلاق "أداة الاستعداد الرقمي" لمقدمي الخدمات الطبية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما يُمكّنهم من الاندماج السلس في المنظومة الجديدة.كما تشمل النتائج توقيع عقود جديدة مع مقدمي خدمات من القطاعين العام والخاص والقطاع الأهلي، في إطار توسعة قاعدة الشراكة. وتُعزز هذه الخطوات من مكانة مصر كقوة إقليمية رائدة في تطوير نظام التأمين الصحي الشامل الذكي والمدار رقميًا، مما يعكس نموذجًا ناجحًا وقابلًا للتطبيق على المستوى القاري

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
«التأمين الصحي» توقع بروتوكول تعاون مع «إيفا فارما» لتعزيز التحول الرقمي في خدمات رعاية المرضى
في إطار جهود الدولة المصرية نحو تطوير القطاع الصحي والاعتماد على التحول الرقمي، أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي عن توقيع بروتوكول تعاون مع شركة إيفا فارما، أحد أبرز الشركات الوطنية في مجال الصناعات الدوائية والتقنيات الصحية، بهدف تعزيز التعاون المشترك لتطوير المنظومة الصحية وتحسين جودة وكفاءة خدمات الرعاية المقدمة للمرضى. وأكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن هذا التعاون يأتي في إطار دعم استراتيجية الهيئة في تحسين نتائج العلاج وتقديم خدمات صحية أكثر تطورًا من خلال التكنولوجيا الحديثة.وأضاف: «نعمل على تعزيز قدرات الهيئة باستخدام أدوات تحليل البيانات واستخلاص التقارير الرقمية، بما يسهم في تسهيل رحلة العلاج للمرضى وتحسين إدارة الموارد، فضلًا عن توفير علاجات فعالة وتقارير تساعد متخذي القرار».وأشار إلى أن المشروع سيتم تنفيذه من خلال تطبيق نظام «E-Shefaa»، والذي يتضمن الروشتة الإلكترونية كخطوة أساسية للاستغناء عن الأنظمة الورقية، إلى جانب ربط المستشفيات إلكترونيًا للحد من الهدر في الأدوية، وإنشاء قاعدة بيانات تسهم في تحسين رعاية المرضى.وبموجب مذكرة التفاهم، ستتولى شركة إيفا فارما توفير الأنظمة التقنية المطلوبة، فيما ستقوم الهيئة العامة للتأمين الصحي بتهيئة البنية التحتية للمستشفيات المعنية وتنفيذ النظام على مراحل، لضمان تطبيق شامل وفعال.من جانبه، أعرب الدكتور إبرام وجيه، مدير عام شركة إيفا فارما مصر، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكدًا أن «إيفا فارما ملتزمة بدعم جهود الدولة في التحول الرقمي الصحي، وتوفير حلول مبتكرة تسهم في تحسين رعاية المرضى، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في الارتقاء بالخدمات الصحية.»ويُعد هذا البروتوكول خطوة مهمة نحو تطوير المنظومة الصحية في مصر، والانتقال التدريجي إلى نظام صحي رقمي أكثر كفاءة واستدامة، يواكب التطورات العالمية ويضع احتياجات المرضى في مقدمة الأولويات.


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
مصر تقود جهود تحسين جودة الأنظمة الصحية في مؤتمر Africa Health ExCon 2025
عقدت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جلسة علمية هامة تحت عنوان 'الاعتماد كأداة استراتيجية لتطوير الأنظمة الصحية' ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض Africa Health ExCon 2025، الذي يقام برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشهد مشاركة إقليمية ودولية واسعة. مصر تقود جهود تحسين جودة الأنظمة الصحية في مؤتمر Africa Health ExCon 2025 شوف كمان: الأرصاد ترد على ظهور الأعمدة المضيئة في سماء القاهرة شارك في الجلسة الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة، الذي أكد أن تجربة مصر في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، واعتماد معايير جودة وطنية معتمدة دوليًا من منظمة 'الإسكوا'، أصبحت نموذجًا يُحتذى به في المنطقة، حيث تجمع بين الكفاءة والجودة والعدالة في الوصول للخدمات الصحية، وأوضح أن هذا النجاح جاء في إطار تشريعي وتنفيذي مرن يواكب التطورات العالمية. توحيد المعايير وتبادل الخبرات وشدد الدكتور طه على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي بين هيئات الاعتماد في الدول العربية والإفريقية، مشيرًا إلى ضرورة توحيد المعايير وتبادل الخبرات لبناء أنظمة صحية قادرة على تحقيق الاستدامة والتكامل بين الدول. وأوضح رئيس الهيئة دور 'جهار' في إعداد وتطبيق معايير الجودة والرقابة على المنشآت الصحية، وذلك تنفيذًا لرؤية وطنية تستهدف بناء نظام صحي حديث قائم على ثقافة سلامة المرضى، في إطار رؤية مصر 2030 نحو تحقيق تغطية صحية شاملة، وذكر أن الهيئة تقدم الدعم الفني والتدريب لمقدمي الرعاية الصحية خلال رحلتهم نحو الاعتماد، إلى جانب دورها الرقابي في ضمان استدامة تطبيق المعايير داخل المنشآت المعتمدة. نظام صحي أكثر كفاءة وأفاد الدكتور طه بأن الهيئة أصدرت حتى الآن 8 أدلة وطنية معتمدة دوليًا لتوحيد معايير الجودة، واعتمدت 526 منشأة صحية وفقًا لهذه المعايير، وهو ما يعكس توسع الدولة في تطبيق الجودة الصحية وفاعلية سياساتها نحو بناء نظام صحي أكثر كفاءة وأمانًا. كما أشار إلى أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي سيساهمان في تسريع إجراءات التقييم والاعتماد، ورفع كفاءة المتابعة، وتعزيز سلامة المرضى، وتحسين تجربة الخدمة الصحية. من نفس التصنيف: إدمان المخدرات والأدوية.. جولات توعوية في السويس في جلسة 'الارتقاء بالرعاية الصحية: من تطبيق المعايير إلى تحقيق الأثر المستدام' التي نظمها اتحاد المستشفيات العربية، أكد الدكتور طه أن التحديات الصحية العالمية، وعلى رأسها الأوبئة والأمراض المزمنة، تتطلب نهجًا تعاونيًا بديلًا عن التنافس، مشددًا على أن الجودة هي الركيزة الأساسية لأي نظام صحي آمن وعادل تحسين كفاءة الخدمات وذكر أن التعاون الصحي العربي والإفريقي يفتح المجال لتوحيد المعايير، وتبادل المعرفة، وإطلاق برامج تدريبية مشتركة لبناء كفاءات متخصصة، ما ينعكس إيجابًا على خفض التكاليف وتحسين كفاءة الخدمات. وأشار إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل واعتماد المنشآت الصحية وفقًا لمعايير 'جهار' تمثل نموذجًا متكاملاً يحقق التوازن بين العدالة والجودة. ونوه إلى إحصاءات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن 2.6 مليون وفاة يمكن تجنبها سنويًا في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط نتيجة للرعاية الصحية غير الآمنة، والتي تسبب أيضًا هدرًا يصل إلى 12.6% من الإنفاق الصحي في الدول مرتفعة الدخل. واختتم كلمته بتأكيد الدور الحاسم للهيئة في ضمان جودة الخدمات الصحية، مؤكدًا أن أي منشأة حكومية أو خاصة لن تُدرج ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل دون الحصول على اعتماد الهيئة، واصفًا 'الجودة بلا حدود' بالمسار الأمثل لمستقبل صحي أكثر عدالة واستدامة. وفي إطار دعم السياحة العلاجية، شهد المؤتمر توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والمجموعة الدولية للسياحة الصحية وإدارة المنتجعات الاستشفائية 'صن بوك جروب'، بهدف تعزيز جودة الخدمات في هذا القطاع الحيوي. وقع البروتوكول من جانب 'صن بوك جروب' الدكتور محمد عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة، وذلك بجناح الهيئة ضمن فعاليات معرض 'صحة افريقيا'، بهدف نشر ثقافة الجودة، وتقديم محتوى توعوي وتدريبي لمقدمي الخدمة والجمهور، وتعزيز الوعي المجتمعي بالخدمات الاستشفائية، إضافة إلى دعم الابتكار في التعليم الصحي الرقمي، في إطار تحقيق أهداف 'رؤية مصر 2030' في مجالي الصحة والسياحة العلاجية.